المهاجره رفحاء
21-11-2010, 08:07 AM
المجلس السياسي في البصرة يتهم الحكومة المحلية بالتقصير ويحذر من تاخير تنفيذ مشاريع الاعمار
اتهم المجلس السياسي في البصرة، الذي يتكون من غالبية القوى السياسية في المحافظة، السبت، الحكومة المحلية بالتقصير، معربا عن خيبة أمله إزاء عدم تحسين الواقع الخدمي في العامين الماضيين، ودعاها للإسراع بإنفاق أموال ميزانية العام الحالي على مشاريع لتطوير البنية التحتية، محذرا من إعادة نسبة كبيرة من تلك الأموال إلى الخزينة المركزية في حال عدم إنفاقها قبل نهاية العام الحالي. وقال رئيس المجلس محسن حامد في حديث لـ السومرية نيوز إن الأحزاب والحركات السياسية التي يتألف منها المجلس عقدت مساء اليوم، مؤتمراً صحافياً أعلنت فيه بشكل جماعي عن خيبة أملها وانزعاجها من تعثر أداء الحكومة المحلية... مبيناً أن (الحكومة المحلية متمثلة بديوان المحافظة فشلت بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية والصحية والتعليمية، لأنها تتجه من سيء إلى أسوأ في ظل استمرار معاناة المواطنين)
وأضاف حامد أن الحكومة المحلية لم تباشر حتى الآن بإنفاق الأموال الكبيرة المخصصة للبصرة على تنفيذ مشاريع لتأهيل البنية التحتية، ما ينذر بإمكانية إعادة نسبة كبيرة من تلك الأموال إلى الخزينة المركزية في حال عدم إنفاقها قبل نهاية العام الحالي...
يشار إلى أن حصة البصرة من ميزانية تنمية الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم للعام الحالي تبلغ ((220 مليار دينار، فيما تبلغ حصتها من ميزانية البترودولار نحو 800 مليار دينار)) وتم تخصيص هذا المبلغ وفق قانون الموازنة العامة للعام الحالي، حيث تضمن القانون فقرة تنص على حصول كل محافظة منتجة للنفط، أو تحتوي على منافذ حدودية، على دولار واحد من قيمة كل برميل نفط ينتج من حقولها، ودولار واحد مقابل إنتاج كل 150 متر مكعب من الغاز الطبيعي، إضافة إلى تخصيص 5% من إجمالي إيرادات المنافذ الحدودية ومن ضمنها الموانئ التجارية التي تقع جميعها في البصرة.
من جانبه، ذكر عضو المجلس السياسي في البصرة عباس الجوراني في حديث لـ (السومرية نيوز) على هامش المؤتمر إن المجلس السياسي سوف يشعر بالذنب في حال وأن التزم الصمت حيال تعثر أداء الحكومة المحلية، وعليه قرر( أن يعلن عن موقفه بشكل صريح.. معتبراً أن تلكؤ الحكومة المحلية يعود إلى مشاكل إدارية، وأخرى متعلقة بالخلافات غير المعلنة بين رئاسة مجلس المحافظة والحكومة المحلية)....
يذكر أن المجلس السياسي في محافظة البصرة، نحو 590 كلم جنوب بغداد، يتكون من 26 حزباً وحركة سياسية تمثل غالبية الأحزاب والحركات السياسية في المحافظة، ومن أبرزها حزب الفضيلة الإسلامي والحزب الشيوعي العراقي وحركة الوفاق الوطني والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي وتجمع الوحدة الوطنية والتيار الصدري وحزب المؤتمر الوطني وحركة ثوار الانتفاضة الشعبانية وحزب الله العراق................
..................................
اتهم المجلس السياسي في البصرة، الذي يتكون من غالبية القوى السياسية في المحافظة، السبت، الحكومة المحلية بالتقصير، معربا عن خيبة أمله إزاء عدم تحسين الواقع الخدمي في العامين الماضيين، ودعاها للإسراع بإنفاق أموال ميزانية العام الحالي على مشاريع لتطوير البنية التحتية، محذرا من إعادة نسبة كبيرة من تلك الأموال إلى الخزينة المركزية في حال عدم إنفاقها قبل نهاية العام الحالي. وقال رئيس المجلس محسن حامد في حديث لـ السومرية نيوز إن الأحزاب والحركات السياسية التي يتألف منها المجلس عقدت مساء اليوم، مؤتمراً صحافياً أعلنت فيه بشكل جماعي عن خيبة أملها وانزعاجها من تعثر أداء الحكومة المحلية... مبيناً أن (الحكومة المحلية متمثلة بديوان المحافظة فشلت بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية والصحية والتعليمية، لأنها تتجه من سيء إلى أسوأ في ظل استمرار معاناة المواطنين)
وأضاف حامد أن الحكومة المحلية لم تباشر حتى الآن بإنفاق الأموال الكبيرة المخصصة للبصرة على تنفيذ مشاريع لتأهيل البنية التحتية، ما ينذر بإمكانية إعادة نسبة كبيرة من تلك الأموال إلى الخزينة المركزية في حال عدم إنفاقها قبل نهاية العام الحالي...
يشار إلى أن حصة البصرة من ميزانية تنمية الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم للعام الحالي تبلغ ((220 مليار دينار، فيما تبلغ حصتها من ميزانية البترودولار نحو 800 مليار دينار)) وتم تخصيص هذا المبلغ وفق قانون الموازنة العامة للعام الحالي، حيث تضمن القانون فقرة تنص على حصول كل محافظة منتجة للنفط، أو تحتوي على منافذ حدودية، على دولار واحد من قيمة كل برميل نفط ينتج من حقولها، ودولار واحد مقابل إنتاج كل 150 متر مكعب من الغاز الطبيعي، إضافة إلى تخصيص 5% من إجمالي إيرادات المنافذ الحدودية ومن ضمنها الموانئ التجارية التي تقع جميعها في البصرة.
من جانبه، ذكر عضو المجلس السياسي في البصرة عباس الجوراني في حديث لـ (السومرية نيوز) على هامش المؤتمر إن المجلس السياسي سوف يشعر بالذنب في حال وأن التزم الصمت حيال تعثر أداء الحكومة المحلية، وعليه قرر( أن يعلن عن موقفه بشكل صريح.. معتبراً أن تلكؤ الحكومة المحلية يعود إلى مشاكل إدارية، وأخرى متعلقة بالخلافات غير المعلنة بين رئاسة مجلس المحافظة والحكومة المحلية)....
يذكر أن المجلس السياسي في محافظة البصرة، نحو 590 كلم جنوب بغداد، يتكون من 26 حزباً وحركة سياسية تمثل غالبية الأحزاب والحركات السياسية في المحافظة، ومن أبرزها حزب الفضيلة الإسلامي والحزب الشيوعي العراقي وحركة الوفاق الوطني والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي وتجمع الوحدة الوطنية والتيار الصدري وحزب المؤتمر الوطني وحركة ثوار الانتفاضة الشعبانية وحزب الله العراق................
..................................