المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على موضوع يا شيعة ما دليلكم على التوسل


فداء تراب نعل فاطمة
21-11-2010, 06:03 PM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الخلق والنبين المحمود الاحمد ابي الزهراء محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) وعلى ال بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم اجمعين ) روحي لهم الفداء لتراب مقدمهم الشريف

» التوسل بأولياء الله

وليد: آه .. من هؤلاء المشركين الكفرة الزنادقة.. المسمين أنفسهم بالمسلمين.. آه منهم.
محمد: ومن تقصد؟.
وليد: هؤلاء الشيعة.
محمد: لا تسبهم، ولا تنسبهم إلى الشرك، إنهم مسلمون.
وليد: هؤلاء أولى بالقتل من الكفار!.
محمد: وما هذا الانفجار اللاشعوري منك، ولِم هم مشركون؟.
وليد: إنهم يتخذون مع الله آلهة أخرى، ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم.
محمد: وكيف؟.
وليد: هؤلاء يتوسلون بالأنبياء وبالأئمة وبأولياء الله في أن يقضوا حوائجهم، فيقولون: (يا محمد، يا رسول الله، يا علي، يا حسين، يا صاحب الزمان) وغير ذلك، زعماً منهم أن هؤلاء الأولياء قادرون على قضاء حوائجهم.
وهل ذلك إلا الشرك الصريح والكفر وعبادة من دون الله؟.
محمد: اسمح لي أن أحدثك بحديث قصير.
وليد: قل.
محمد: كنت أنا من الذين يكيلون أنواع الشتم والسب والقذف على الشيعة، وكنت لا أجلس ولا أقوم إلا وأسبّهم، وأتعرض لهم، كل ذلك في غيبة منهم، حتى جمعنا سفر الحج مع أحد الشيعة، فتخاشنت معه في الكلام، وأخرجت على لساني كل ما كان يختلج بصدري من غيظهم طوال سنين، فما كان من ذلك الشيعي إلا صبر وصمت وضحك في وجهي، وكان البشر يلمع في وجهه، وكنت كلما أزيده سباً يزيدني بسطاً في وجهه، ويهدئ حرارتي بالابتسامات التي كانت لا تفارق شفتيه، فذاك الخلق الطيب أطفأ مني نار العداء والسب.
فلما سكت أنا، توجه إلي بالكلام قائلاً: أخي في الله.. محمد أتسمح لي بأن أتكلم معك بعض كلمات؟.
ثم قال وقلت، وقال وقلت، وقال وقلت.. حتى ظهر لي الحق معهم في كثير من المواضيع التي جرى حوارها بيننا، ومن تلك المواضيع التي رأيت الحق معهم فيه هو موضوع التوسل بأولياء الله.
وليد: وهل أثر فيك دجلهم، ومراوغتهم، وشركهم.. ما أقل بصيرتك في الدين، وأضأل معرفتك بالإسلام.
محمد: إنني الآن على استعداد لأن أناقشك في موضوع التوسل بأولياء الله، على ضوء القرآن الحكيم، والسنة المطهرة، وسيرة الصالحين من المسلمين.
وليد: إن الله تعالى هو أرأف بخلقه من جميع المخلوقات والمخلوقين، ولا حاجب له عن الخلق، وللعبد أن يتصل بالله تعالى بلا واسطة، في كل زمان وفي جميع الأمكنة، فهو يتصل رأساً إلى الله تعالى ويتوسل إليه، ولا يجوز التوسل بأحد غير الله مهما كانت منزلته رفيعة عند الله، ولو كان نبياً، أو إماماً، أو ملائكة، أو عبداً صالحاً، أو غيرهم.
محمد: ولم لا يجوز ؟.
وليد: لأن الإنسان إذا مات صار معدوماً، والمعدوم لا يستفاد منه، فكيف تتوسل بالمعدوم ؟.
محمد: وكيف أن الموت عدم، ومن يقول بذلك ؟.
وليد: قال الإمام محمد بن عبد الوهاب، التوسل بالصالحين من الأموات خطاب لشيء معدوم غير موجود، وذلك قبيح عقلاً.
وهو يعتقد أن عصاه أنفع من رسول الله صلى الله عليه وآله لأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يستفاد منه ما دام حياً، فلما مات انعدم، وصار كالجماد لايستفاد منه ولكن عصاه يتوكأ عليها ويرشد الناس، ففيها فائدة للدين. فهذه وغيرها تدل على قبح التوسل بالميت وإن كان نبياً وكان رسول الله.
محمد: الأمر بالعكس، فإن الإنسان إذا مات تنكشف له عوالم لم تكن منكشفة له من قبل الموت.
يقول الله تعالى: (فكشفنا عنك غطائك، فبصرك اليوم حديد)(1).
ويقول تعالى: (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون)(2).
ويقول تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)(3).
وفي البخاري: إن النبي صلى الله عليه وآله أتى قليب البدر(4) وخاطب المشركين بهذه الكلمة: (إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً، فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً) فقيل له إنك تدعو أمواتاً، فقال صلى الله عليه وآله: (ما أنتم بأسمع منهم)(5).
فالإنسان سواء كان مؤمناً أم كان كافراً إذا مات لا يصير كالجماد لا يحس ولا يفهم.
وقد قال الغزالي ـ أحد أئمة الشافعية ـ: (ظن بعضهم أن الموت هو العدم… وهذا رأي الملحدين..).
وليد: الإمام الغزالي يرى القائل بالانعدام بواسطة الموت إلحاداً؟، وأين يذكر ذلك؟.
محمد: في كتابه (إحياء العلوم) فراجعه، تجد نص ما ذكرناه(6).
وليد: هذا عجيب من الغزالي!
محمد: ليس ذلك عجيباً من (الغزالي) بل العجب منك الذي لاتعلم ذلك. أما سمعت مخاطبة النبي صلى الله عليه وآله لمشركي قليب بدر، ولو كانوا معدومين، لايسمعون ولا يفهمون، لم يكن الرسول صلى الله عليه وآله يخاطبهم، مع أن الرسول صلى الله عليه وآله قال: (ما أنتم بأسمع منهم).
يعني أنهم يسمعون كما تسمعون، ويفهمون كما تفهمون.
فهل قنعت بذلك ؟.
وليد: قنعت، نعم..
ولكني في حيرة كيف أني طوال هذه السنين لم أتعمق في هذه الآيات لأبلغ هذا المراد منها ؟!.
وكيف لم أسمع حديث الرسول صلى الله عليه وآله وقول إمامنا (الغزالي)؟.
محمد: الآن آمنت بنصف قول الشيعة، وهو: أن الشخص لاينعدم بالموت؟ أم بعد أنت في شك ؟.
وليد: لا.. لم يبق لي شك في ذلك. ولكن أنا في حيرة أخرى!.
محمد: وما هي؟.
وليد: هي أن ابن عبد الوهاب كيف يعتقد انعدام الشخص بالموت، مع قول الغزالي بأن هذا من كلام الملحدين ؟ ومع تصريح الرسول صلى الله عليه وآله بأن الشخص الميت يسمع كما يسمع الحي سواء.
ثم كيف ينبري ابن عبد الوهاب ليقول بكل جرأة: (عصاي خير من محمد، فإنها تنفع، ومحمد لا ينفع). هذه هي التي جعلتني أتحير.
محمد: لا تتحير. إننا يلزم بنا أن نعرف الأشخاص بالدين، فكل شخص وافق قوله وعمله مع القرآن والسنة وسيرة السلف الصالح فهو مؤمن، لا أن نعرف الدين بالأشخاص، فإنا إذا عرفنا فلان بن فلان مثلاً شخصاً مؤمناً مخلصاً لا يجوز لنا أن نحسب أقواله وأعماله من الإسلام حتى ولو علمنا بمخالفتها الصريحة لكتاب الله وسنة رسوله وسيرة السلف الصالح، وأنها من الكفر والإلحاد، بل الواجب علينا، متى رأينا زيغاً من شخص مهما كانت مكانته أن نتبرأ منه، ونتبع الحق الذي ظهر لنا.
وليد: صحيح..، وإني كنت من المؤمنين بهذا الشخص أشد الإيمان، والآن وحيث أوقفتني أنت على هذا الخطأ الكبير منه، الذي يعتبر إلحاداً عن الدين، فقد سلب إيماني به، وسوف لا أعتبره كعالم يؤخذ منه أحكام الإسلام.
محمد: دع الكلام عن ابن فلان، لنخوض بقية حديثنا.
وليد: نعم.. صحيح إن الميت لا ينعدم بالموت، ولكن كيف يجوز التوسل به إذا كان نبياً أو إماماً أو من الصالحين؟ مع العلم
أن هناك أناساً يعتبرون التوسل بالمخلوق شركاً ومروقاً عن
الدين.
محمد: هل يجوز التوسل بالحي وطلب الحاجة منه، أو طلب الدعاء منه وغير ذلك، بأن يقول ـ مثلاً ـ يا باقر أو يا جعفر أو يا رضا أو يا … اعطني ديناراً، أو ادع لي ليغفر الله لي، أو خذ بيدي إلى المسجد، أو غير ذلك؟.
وليد: نعم يجوز ذلك.
محمد: إذن وبعد ما ثبت أن الميت يسمع كالحي سواء، فما المانع من التوسل به بعد الموت وطلب الحاجة منه؟.
أطرق وليد قليلاً يفكر.. ثم رفع رأسه قائلاً: نعم بلى كما تقول أنت يا محمد.. صحيح.
محمد: ولنا دليل آخر على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله والصالحين.
وليد: ما هو؟.
محمد: إن الصحابة في زمن حياة(7) الرسول صلى الله عليه وآله وبعد وفاته كانوا يتوسلون به، ولم يكن الرسول صلى الله عليه وآله نفسه، ولا أحد من بقية الصحابة يمنعونهم عن ذلك، ولو كان التوسل بغير الله شركاً لكانوا ينهون عنه.
وليد: ومن توسل برسول الله صلى الله عليه وآله بعد وفاته؟.
محمد: إليك بعض النماذج من ذلك:
روى البيهقي، وابن أبي شيبة بإسناد صحيح ـ كما عن أحمد بن زيني دحلان & ـ: أن الناس أصابهم قحط في خلافة عمر، فجاء بلال بن الحرث إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم هلكوا(8).
ولو كان نداء النبي صلى الله عليه وآله والتوسل به شركاً لما فعله بلال ـ الذي صحب النبي مدة غير قليلة ـ وأخذ الأحكام عن شفتي الرسول صلى الله عليه وآله ولنهى عنه بقية الصحابة.
وهذا هو من أقوى الأدلة على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله.
وروى البيهقي عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد إلا ما غفرت لي(9) إلى آخر الحديث .. ولو كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله حراماً وشركاً لما فعله النبي (آدم) سلام الله عليه.
وروي أنه لما حج المنصور الدوانيقي، وزار قبر النبي صلى الله عليه وآله سأل الإمام مالكاً (إمام المالكية) وقال له: يا أبا عبد الله استقبل القبلة وأدعو، أم استقبل رسول الله؟.
فقال مالك: (لِمَ تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله)، بل استقبله، واستشفع به فيشفعه الله فيك، قال الله تعالى: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً)(10)،(11).
وفي قول مالك: (هو وسيلتك، ووسيلة أبيك آدم إلى الله) لدليل صريح على جواز التوسل، بل واستحبابه أيضاً.
وروى الدارمي في صحيحه عن أبي الجوزاء، قال: (قحط أهل المدينة قحطاً شديداً، فشكوا إلى عائشة، فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وآله فاجعلوا منه كوىً إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف. ففعلوا، فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق)(12).
وهناك المئات من الشواهد لذلك، تجدها في الكتب المفصلة، فإذا كان التوسل برسول الله صلى الله عليه وآله جائزاً غير محرم ولا شركاً، كان التوسل بالأئمة والملائكة والصالحين من عباد الله أيضاً جائزاً.
فإن التوسل إن كان شركاً يجب أن يحرم التوسل حتى برسول الله صلى الله عليه وآله، وإن كان جائزاً لزم أن يجوز التوسل لا برسول الله فقط بل بجميع الصالحين من عباد الله.
وليد: عجيب هذه الأحاديث التي نقلتها، فإني لم أر واحدة منها!.
محمد: إنك لو راجعت كتب الأحاديث لرأيت المئات من شواهد التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وأولياء الله والصالحين، وإن الأحاديث التي نقلتها لك ما هي إلا كقطرة من بحر(13)، ويظهر أنك قليل المطالعة في الأحاديث وسيرة الصالحين من السلف؟.
وليد: كثرة مشاغلي، وابتلاءاتي تمنعني عن مطالعة كتب الحديث والسيرة، على الرغم من كثرة اشتياقي إليها.
محمد: إذا كنت قليل النظر في الأحاديث فيكف يجوز لك أن تسب الشيعة ـ بل وتسب جميع المسلمين ـ وتنسبهم إلى الشرك لمجرد قول محمد بن عبد الوهاب وأنت جاهل بالأحاديث؟. إن ذلك ليس من الصحيح، ولو تسمح لي أقول لك بصراحة.
وليد: ـ بضحك وبسط وجه ـ قل يا محمد كل ما في قلبك، فإنا صديقان، وإنما فاتحتك بهذه الأحاديث لأستنير بعلمك، واستفيد منك.
محمد: إن مثلك تماماً مثل كفار قريش الذين كانوا يعكفون على أصنامهم، بحجة: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)(14).
ولِمَ يذمهم الله تعالى؟ لأنهم إذا رأوا الحق لم يستمعوا إليه، ليعرفوا أنه صحيح أم لا، وضلوا على أصنامهم عاكفين.
وأنت يا وليد لا تقلد آباءك تقليد الأعمى، بل كن متنوراً وابحث عن الحقيقة لتجدها، وتبني عليها حياتك، ولو فحصت كتب الحديث وجدت أن ما تقوله جماعة خاصة، من عدم جواز التوسل بأولياء الله وأحبائه وكونه شركاً.. كلام اتفق جميع فرق المسلمين وطوائفهم ومذاهبهم على خلافه، فهل آمنت بذلك؟.
وليد: نعم.. لأنه يظهر أن الحق مع الشيعة وسائر المسلمين في ذلك، ولكن ما ذا أفعل تجاه سبي للشيعة؟.
محمد: استغفر الله، وابحث عن الحقيقة دائماً علّ الله يغفر لك، ودائماً كلما سمعت من معتقدات الشيعة فابحث عنه، حتى تجد الحق، ودع العصبية، فإن رسول الله صلى الله عليه وآلهقال: (كل عصبية في النار)(15).
وليد: سأفعل كل ذلك وأشكرك شكراً جزيلاً.



(1) سورة ق: 22.
(2) سورة البقرة: 154.
(3) سورة آل عمران: 169.
(4) حفرة ألقوا فيها قتلى المشركين.
(5) صحيح البخاري: ج5 ص9 ط دار الفكر بيروت أفست على ط دار الطباعة العامرة باستانبول. وانظر أيضاً مسند أحمد بن حنبل: ج2 ص38 وج3 ص104 ط دار صادر بيروت. وصحيح مسلم: ج8 ص164 ط دار الفكر بيروت. سنن النسائي: ج4 ص110 ط1 دار الفكر بيروت. فتح الباري شرح صحيح البخاري: ج3 ص185 ط2 دار المعرفة بيروت. الديباج على مسلم للسيوطي: ج6 ص206 ط دار ابن عفان السعودية. تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة: ص140 ط دار الكتب العلمية بيروت. السنن الكبرى للنسائي: ج1 ص665 ط1 دار الكتب العلمية بيروت. مسند أبي يعلى: ج6 ص72 وج10 ص47 ط دار المأمون للتراث. صحيح ابن حبان: ج14 ص424 ط2 مؤسسة الرسالة. إثبات عذاب القبر للبيهقي: ص64 ط دار الفرقان. تفسير القرطبي: ج7 ص377 وج13 ص233 ط مؤسسة التاريخ العربي بيروت. تفسير ابن كثير: ج2 ص239 وج3 ص447 ط دار المعرفة بيروت. الدر المنثور للسيوطي: ج3 ص86 وج5 ص157 ط دار المعرفة. فتح القدير للشوكاني: ج4 ص151 ط عالم الكتب، و...
(6) إحياء العلوم: ج4 ص493.
(7) راجع: مسند أحمد بن حنبل: ج1 ص381 وج3 ص245 وج4 ص236 ط دار صادر بيروت، وصحيح البخاري: ج6 ص39 ط دار الفكر بيروت، سنن ابن ماجة: ج1 ص404 ط دار الفكر بيروت، سنن النسائي: ج3 ص160 ط دار الفكر، و... قصة توسل المسلمين برسول الله صلى الله عليه وآله في حياته لكي يدعو الله بنزول المطر وما أشبه.
(8) انظر أيضا: فتح الباري: ج2 ص412 ط دار المعرفة بيروت، المصنف لابن أبي شيبة: ج7 ص482 ط دار الفكر، إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي: ص7 ط2 دار الإمام النووي. كنز العمال: ج8 ص431 ح23535 ط مؤسسة الرسالة. الإغاثة للسقاف: ص24 ط مكتبة الإمام النووي الأردن. تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر: ج44 ص345 وج56 ص458 ط دار الفكر. الإصابة لابن حجر: ج6 ص216.
(9) انظر أيضا: المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري: ج2 ص615 ط دار المعرفة بيروت. كنز العمال: ج11 ص455 ح32138 ط مؤسسة الرسالة بيروت.
(10) سورة النساء: 64.
(11) خلاصة الكلام للسمهودي: ص17.
(12) سنن الدارمي: ج1 ص44 ط مطبعة الاعتدال دمشق، الإغاثة للسقاف: ص25.
(13) راجع كتاب (التوسل) للعلامة الشيخ جعفر السبحاني.
(14) سورة الزخرف: 23.
(15) راجع سنن أبي داود: ج2 ص503 ط دار الفكر بيروت، وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية). وفي مجمع الزوائد للهيثمي: ج5 ص224 ط دار الكتب العلمية عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (من مات تحت راية عصبية فقتلته قتلة جاهلية).

نسألكم الدعاء
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/3671/3671_2008-12-13_Eid_Al_Ghadeer_by_helmsha3er.jpg