أحزان الشيعة
21-11-2010, 07:03 PM
http://farm3.static.flickr.com/2429/3701451332_c39aa0feaa.jpg
و هنا تعليق على قول ابن باز
قال ابن حجر في الفتح روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح
من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري (وكان خازن عمر) قال:
" أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" يارسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له:" ائت عمر" ." الحديث
وقال ابوبكر البيهقي بإسناد صحيح كما قال الحافظ ابن كثير في البداية عن أبي صالح عن مالك قال
أصاب الناس قحط في زمن عمر ابن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" يارسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا !" فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال:" ائت عمر فأقرئه مني السلام وأخبرهم أنهم مسقون وقل له:" عليك بالكيس الكيس."." فأتى الرجل فأخبر عمر فقال:" يارب ما آلو إلا ما عجزت عنه." وهذه حجة دامغة في جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم حيا وميتا .
وقد بعد عن الصواب من رمى المسلمين بالشرك بسبب ذلك مع قوله بجواز التوسل بالحي والتوسل لو كان شركا ما جاز لا بالحي ولا بالميت.
وركب عبد العزيز بن باز
في تعليقه على فتح الباري الصعب معلقا على هذا الأثر الصحيح فقال:"
هذا الأثر على فرض صحته كما قال الشارح ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته
لأن السائل مجهول ولأن عمل الصحابة على خلافه ..."
إلى أن قال:" وأن ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك."
فقوله:" لأن السائل مجهول " هو معنى كلام الألباني في توسله حيث قال:" هب أن القصة صحيحة فلا حجة فيها لأن مدارها على رجل لم يسم وتسميته بلالا في رواية سيف لايساوي شيئا لأن سيف متفق على ضعفه. " .
وهذا التعليل ميت أو كما قيل عذر أقبح من ذنب يحتج به على أثر صحيح فالجائي إلى القبر الشريف سواء كان صحابيا أو تابعيا مجهولا كان أو معروفا لا يفيد في شيء
وإنما الحجة والدليل القاطع في إقرار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمله حيث لم ينهه عما فعل وعمر وما أدراك ما عمر في شدته على الباطل بالأحرى الشرك .
وقوله :" لأن عمل الصحابة على خلافه " كلام باطل
وإقرار سيدنا عمر لهذا الجائي فيه لفت نظر القارئ الكريم إلى أن فعل الصحابة ليس على خلافه وسيدنا عمر من أكابر الصحابة رضي الله عنهم جميعا .
ولمزيد توضيح أن فعل الصحابة ليس على خلافه إليك أيها الباحث عن الحقيقة مايلي : روى الحافظ الدارمي في سننه باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته قال:
" قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ، فقالت :" انظروا إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلو منه كوا إلى السماء حتى لايكون بينه وبين السماء سقف." قال:" ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق". وإسناد هذا الأثر صحيح أو حسن لا يعدوهما ورجال السند رجال الصحيح
http://www.tidjaniya.com/ar/tidjaniya-faq-6.php
و هنا تعليق على قول ابن باز
قال ابن حجر في الفتح روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح
من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري (وكان خازن عمر) قال:
" أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" يارسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له:" ائت عمر" ." الحديث
وقال ابوبكر البيهقي بإسناد صحيح كما قال الحافظ ابن كثير في البداية عن أبي صالح عن مالك قال
أصاب الناس قحط في زمن عمر ابن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" يارسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا !" فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال:" ائت عمر فأقرئه مني السلام وأخبرهم أنهم مسقون وقل له:" عليك بالكيس الكيس."." فأتى الرجل فأخبر عمر فقال:" يارب ما آلو إلا ما عجزت عنه." وهذه حجة دامغة في جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم حيا وميتا .
وقد بعد عن الصواب من رمى المسلمين بالشرك بسبب ذلك مع قوله بجواز التوسل بالحي والتوسل لو كان شركا ما جاز لا بالحي ولا بالميت.
وركب عبد العزيز بن باز
في تعليقه على فتح الباري الصعب معلقا على هذا الأثر الصحيح فقال:"
هذا الأثر على فرض صحته كما قال الشارح ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته
لأن السائل مجهول ولأن عمل الصحابة على خلافه ..."
إلى أن قال:" وأن ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك."
فقوله:" لأن السائل مجهول " هو معنى كلام الألباني في توسله حيث قال:" هب أن القصة صحيحة فلا حجة فيها لأن مدارها على رجل لم يسم وتسميته بلالا في رواية سيف لايساوي شيئا لأن سيف متفق على ضعفه. " .
وهذا التعليل ميت أو كما قيل عذر أقبح من ذنب يحتج به على أثر صحيح فالجائي إلى القبر الشريف سواء كان صحابيا أو تابعيا مجهولا كان أو معروفا لا يفيد في شيء
وإنما الحجة والدليل القاطع في إقرار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمله حيث لم ينهه عما فعل وعمر وما أدراك ما عمر في شدته على الباطل بالأحرى الشرك .
وقوله :" لأن عمل الصحابة على خلافه " كلام باطل
وإقرار سيدنا عمر لهذا الجائي فيه لفت نظر القارئ الكريم إلى أن فعل الصحابة ليس على خلافه وسيدنا عمر من أكابر الصحابة رضي الله عنهم جميعا .
ولمزيد توضيح أن فعل الصحابة ليس على خلافه إليك أيها الباحث عن الحقيقة مايلي : روى الحافظ الدارمي في سننه باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته قال:
" قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ، فقالت :" انظروا إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلو منه كوا إلى السماء حتى لايكون بينه وبين السماء سقف." قال:" ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق". وإسناد هذا الأثر صحيح أو حسن لا يعدوهما ورجال السند رجال الصحيح
http://www.tidjaniya.com/ar/tidjaniya-faq-6.php