عقيل الحمداني
21-11-2010, 11:07 PM
نهنئكم بمناسبة ولادة الامام الهادي عليه السلام واليكم جمله من كراماته كما جاء في كتاب دلائل الامامه للطبري
آيات أبي الحسن علي النقي عليه السلام
- فصل : في بيان ظهور آياته في إحياء الموتى وفيه : حديث واحد 465 / 1 - عن محمد بن حمدان ، عن إبراهيم بن بلطون ، عن أبيه قال : كنت أحجب المتوكل ، فأهدي له خمسون غلاما " من الخزر فأمرني أن أتسلمهم وأحسن إليهم ، فلما تمت سنة كاملة كنت واقفا " بين يديه إذ دخل عليه أبو الحسن علي بن محمد النقي عليهما السلام ، فلما أخذ مجلسه أمرني أن أخرج الغلمان من بيوتهم ، فأخرجتهم ، فلما بصروا بأبي الحسن عليه السلام سجدوا له بأجمعهم ، فلم يتمالك المتوكل أن قام يجر رجليه حتى توارى خلف الستر ، ثم نهض أبو الحسن عليه السلام . فلما علم المتوكل بذلك خرج إلي وقال : ويلك يا بلطون ، ما هذا الذي فعل هؤلاء الغلمان ؟ فقلت : لا والله ، ما أدري . قال : سلهم . فسألتهم عما فعلوا فقالوا : هذا رجل يأتينا كل سنة فيعرض علينا الدين ، ويقيم عندنا عشرة أيام ، وهو وصي نبي المسلمين . فأمرني بذبحهم ، فذبحتهم عن آخرهم . فلما كان وقت العتمة صرت إلى أبي الحسن عليه السلام ، فإذاخادم على الباب فنظر إلي ، فلما بصر بي قال : " ادخل " فدخلت ، فإذا هو - عليه السلام - جالس فقال : " يا بلطون ما صنع القوم ؟ " فقلت : يا ابن رسول الله ذبحوا والله عن آخرهم ، فقال لي : " كلهم ؟ " فقلت : إي والله . فقال عليه السلام : " أتحب أن تراهم ؟ " قلت : نعم ، يا ابن رسول الله . فأومأ بيده أن ادخل الستر ، فدخلت فإذا أنا بالقوم قعود وبين أيديهم فاكهة يأكلون .
ظهور آياته مع الماء والشجر
وفيه : حديث واحد 466 / 1 - عن يحيى بن هرثمة ، قال : أنا صحبت أبا الحسن عليه السلام من المدينة إلى سر من رأى في خلافة المتوكل ، فلما صرنا ببعض الطريق عطشنا عطشا " شديدا " ، فتكلمنا ، وتكلم الناس في ذلك ، فقال أبو الحسن عليه السلام : " الان نصير إلى ماء عذب فنشربه " . فما سرنا إلا قليلا حتى صرنا إلى تحت شجرة ينبع منها ماء عذب بارد ، فنزلنا عليه وارتوينا وحملنا معنا وارتحلنا ، وكنت علقت سيفي على الشجرة فنسيته . فلما صرت غير بعيد في بعض الطريق ذكرته ، فقلت لغلامي : ارجع حتى تأتيني بالسيف ، فمر الغلام ركضا " ، فوجد السيف وحمله ورجع متحيرا " ، فسألته عن ذلك فقال لي : إني رجعت إلى الشجرة ، فوجدت السيف معلقا " عليها ، ولا عين ولا ماء ولا شجر ، فعرفت الخبر ، فصرت إلى أبي الحسن عليه السلام فأخبرته بذلك ، فقال : " احلف أن لا تذكر ذلك لاحد " فقلت : نعم›
- فصل : في بيان معجزاته في الحجر والرمل
وفيه : ثلاثة أحاديث 467 / 1 - عن أبي هاشم الجعفري ، قال : خرجت مع أبي الحسن عليه السلام إلى سر من رأى نتلقى بعض القادمين فأبطأوا ، فطرح لأبي الحسن عليه السلام غاشية السرج فجلس عليها ، فنزلت عن دابتي وجلست بين يديه وهو يحدثني ، فشكوت إليه قصور يدي ، فأهوى بيده إلى رمل كان عليه جالسا " وناولني منه كفا " وقال : " اتسع بهذا يا أبا هاشم ، واكتم ما رأيت " فجئت به معي ، ورجعنا فأبصرته فإذا هو يتقد كالنيران ذهبا " أحمر . فدعوت صائغا " إلى منزلي ، وقلت له : اسبك لي هذا فسبكه وقال لي : ما رأيت ذهبا " أجود منه ، وهو كهيئة الرمل ، فمن أين لك هذا ؟ فما رأيت أعجب منه ! قلت : هذا شئ كان عندنا قديما " تدخره لنا عجائزنا على طول الأيام
آيات أبي الحسن علي النقي عليه السلام
- فصل : في بيان ظهور آياته في إحياء الموتى وفيه : حديث واحد 465 / 1 - عن محمد بن حمدان ، عن إبراهيم بن بلطون ، عن أبيه قال : كنت أحجب المتوكل ، فأهدي له خمسون غلاما " من الخزر فأمرني أن أتسلمهم وأحسن إليهم ، فلما تمت سنة كاملة كنت واقفا " بين يديه إذ دخل عليه أبو الحسن علي بن محمد النقي عليهما السلام ، فلما أخذ مجلسه أمرني أن أخرج الغلمان من بيوتهم ، فأخرجتهم ، فلما بصروا بأبي الحسن عليه السلام سجدوا له بأجمعهم ، فلم يتمالك المتوكل أن قام يجر رجليه حتى توارى خلف الستر ، ثم نهض أبو الحسن عليه السلام . فلما علم المتوكل بذلك خرج إلي وقال : ويلك يا بلطون ، ما هذا الذي فعل هؤلاء الغلمان ؟ فقلت : لا والله ، ما أدري . قال : سلهم . فسألتهم عما فعلوا فقالوا : هذا رجل يأتينا كل سنة فيعرض علينا الدين ، ويقيم عندنا عشرة أيام ، وهو وصي نبي المسلمين . فأمرني بذبحهم ، فذبحتهم عن آخرهم . فلما كان وقت العتمة صرت إلى أبي الحسن عليه السلام ، فإذاخادم على الباب فنظر إلي ، فلما بصر بي قال : " ادخل " فدخلت ، فإذا هو - عليه السلام - جالس فقال : " يا بلطون ما صنع القوم ؟ " فقلت : يا ابن رسول الله ذبحوا والله عن آخرهم ، فقال لي : " كلهم ؟ " فقلت : إي والله . فقال عليه السلام : " أتحب أن تراهم ؟ " قلت : نعم ، يا ابن رسول الله . فأومأ بيده أن ادخل الستر ، فدخلت فإذا أنا بالقوم قعود وبين أيديهم فاكهة يأكلون .
ظهور آياته مع الماء والشجر
وفيه : حديث واحد 466 / 1 - عن يحيى بن هرثمة ، قال : أنا صحبت أبا الحسن عليه السلام من المدينة إلى سر من رأى في خلافة المتوكل ، فلما صرنا ببعض الطريق عطشنا عطشا " شديدا " ، فتكلمنا ، وتكلم الناس في ذلك ، فقال أبو الحسن عليه السلام : " الان نصير إلى ماء عذب فنشربه " . فما سرنا إلا قليلا حتى صرنا إلى تحت شجرة ينبع منها ماء عذب بارد ، فنزلنا عليه وارتوينا وحملنا معنا وارتحلنا ، وكنت علقت سيفي على الشجرة فنسيته . فلما صرت غير بعيد في بعض الطريق ذكرته ، فقلت لغلامي : ارجع حتى تأتيني بالسيف ، فمر الغلام ركضا " ، فوجد السيف وحمله ورجع متحيرا " ، فسألته عن ذلك فقال لي : إني رجعت إلى الشجرة ، فوجدت السيف معلقا " عليها ، ولا عين ولا ماء ولا شجر ، فعرفت الخبر ، فصرت إلى أبي الحسن عليه السلام فأخبرته بذلك ، فقال : " احلف أن لا تذكر ذلك لاحد " فقلت : نعم›
- فصل : في بيان معجزاته في الحجر والرمل
وفيه : ثلاثة أحاديث 467 / 1 - عن أبي هاشم الجعفري ، قال : خرجت مع أبي الحسن عليه السلام إلى سر من رأى نتلقى بعض القادمين فأبطأوا ، فطرح لأبي الحسن عليه السلام غاشية السرج فجلس عليها ، فنزلت عن دابتي وجلست بين يديه وهو يحدثني ، فشكوت إليه قصور يدي ، فأهوى بيده إلى رمل كان عليه جالسا " وناولني منه كفا " وقال : " اتسع بهذا يا أبا هاشم ، واكتم ما رأيت " فجئت به معي ، ورجعنا فأبصرته فإذا هو يتقد كالنيران ذهبا " أحمر . فدعوت صائغا " إلى منزلي ، وقلت له : اسبك لي هذا فسبكه وقال لي : ما رأيت ذهبا " أجود منه ، وهو كهيئة الرمل ، فمن أين لك هذا ؟ فما رأيت أعجب منه ! قلت : هذا شئ كان عندنا قديما " تدخره لنا عجائزنا على طول الأيام