alazezalhakem
22-11-2010, 09:19 PM
أكد سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان اللقاء بكادر منظمة بدر تفوح منه عطور شهيد المحراب وعزيز العراق والتأريخ الجهادي الطويل المفعم بالتضحيات الجسام من اجل رفعة الدين وعز الوطن وخلاص الشعب العراقي الكريم من ربقة الطغيان والديكتاتورية .
جاء ذلك لدى لقاء سماحته الكادر المتقدم في منظمة بدر عصر الاثنين 22/11/2010 في مكتبه الخاص ببغداد .
وأشار سماحته الى ان هذه المنظمة العظيمة كانت قد بدأت في تشكيل بسيط نمي وكبر وأستطاع ان يستقطب المخلصين من شرائح وفئات الشعب العراقي الكريم حتى صارت نبراساً للمقاومة الحقة للظلم والطغيان ، وان اهم ما ميز هذا التشكيل الجهادي هو التزامه بالضوابط الشرعية وأرتباطه بالعلماء الاعلام ، الى جانب ميزة اخرى هي الانخراط في العمل الجهادي لأغراض دينية ووطنية ليست لمنافع شخصية بحيث أختار أبناء بدر المرابطة والصمود على الرغم من المعوقات والظروف السياسية العصيبة آنذاك مما هيأ الاسباب للنماء والتوطين حتى شاء الله تبارك وتعالى ان يكتب النصر على أيدي أبناء بدر الغيارى ، واكد سماحته ان لمنظمة بدر دورها التأريخي في مرحلة ما بعد سقوط النظام البائد ومساهمتهم الفعالة في ترسيخ العملية السياسية في العراق الجديد على الرغم من ان المجال لم يفسح لهم للتعبير عن قدراتهم بشكل يفصح عن مؤهلاتهم وامكاناتهم الحقيقية ، الا انهم صمدوا وآثروا خدمة الوطن على الرغم من الظلامات التي لحقت بهم .
وعبر سماحته عن أطمئنان أبناء بدر بانهم سيحضون بما يليق بهم وبتأريخهم وان التأريخ سينصفهم لأن مواقفهم وقراراتهم كما هو حال تيار شهيد المحراب لا تؤخذ الا بعد دراسة وتأمل ومراجعة كما هو الشأن في مشروع الشراكة الوطنية التي طالب بها التيار ومشروع الطاولة المستديرة التي أثبتت انها هي الحل لكل الاشكاليات السياسية ، مؤكداً ان المواقف المبدأية لتيار شهيد المحراب هي ذات المواقف المدروسة من قبل مرجع الامة الامام الحكيم (قده) مثال أفتاءه بحرمة قتال الكورد العام 1967 على الرغم من تعرضه (قده) لضغوطات كبيرة ، كذلك فأن موقف تيار شهيد المحراب قي دفاعه عن جميع المكونات العراقية لحفظ التوازنات الصحيحة للعملية السياسية وشدد سماحة السيد عمار الحكيم على ان تيار شهيد المحراب يمتلك اليوم من نقاط القدرة أكثر من أي وقت مضى وهو ما سيظهر قيمة مواقف أبناء هذا التيار الشريف ، وأكد في الوقت ذاته على اهمية التماسك والتوحد وأيجاد أفضل سبل التنسيق وصولاً لتحقيق الاهداف المنشودة من خلال التكاتف والتكامل ، للحيلولة دون وجود أي سلوك يتعارض مع مبدأ تعزيز الوحدة .
وأشار سماحته الى ان الجميع مؤتمن على هذا التأريخ التضحوي الطويل كما انهم مؤتمنين على الرموز الكبيرة التي آمن بها الشعب العراقي والتف حولها بدءاً من الامام السيد محسن الحكيم (قده) ومروراً بشهيد المحراب (قده) وصولاً الى عزيز العراق (قده) ، مؤكداً ان هذه الرموز الكبيرة اذا كانت قد غابت بأجسادها عن المشهد فأنها حاضرة في الضمير والوجدان وفي الرؤى السديدة التي أسسوا لها .
جاء ذلك لدى لقاء سماحته الكادر المتقدم في منظمة بدر عصر الاثنين 22/11/2010 في مكتبه الخاص ببغداد .
وأشار سماحته الى ان هذه المنظمة العظيمة كانت قد بدأت في تشكيل بسيط نمي وكبر وأستطاع ان يستقطب المخلصين من شرائح وفئات الشعب العراقي الكريم حتى صارت نبراساً للمقاومة الحقة للظلم والطغيان ، وان اهم ما ميز هذا التشكيل الجهادي هو التزامه بالضوابط الشرعية وأرتباطه بالعلماء الاعلام ، الى جانب ميزة اخرى هي الانخراط في العمل الجهادي لأغراض دينية ووطنية ليست لمنافع شخصية بحيث أختار أبناء بدر المرابطة والصمود على الرغم من المعوقات والظروف السياسية العصيبة آنذاك مما هيأ الاسباب للنماء والتوطين حتى شاء الله تبارك وتعالى ان يكتب النصر على أيدي أبناء بدر الغيارى ، واكد سماحته ان لمنظمة بدر دورها التأريخي في مرحلة ما بعد سقوط النظام البائد ومساهمتهم الفعالة في ترسيخ العملية السياسية في العراق الجديد على الرغم من ان المجال لم يفسح لهم للتعبير عن قدراتهم بشكل يفصح عن مؤهلاتهم وامكاناتهم الحقيقية ، الا انهم صمدوا وآثروا خدمة الوطن على الرغم من الظلامات التي لحقت بهم .
وعبر سماحته عن أطمئنان أبناء بدر بانهم سيحضون بما يليق بهم وبتأريخهم وان التأريخ سينصفهم لأن مواقفهم وقراراتهم كما هو حال تيار شهيد المحراب لا تؤخذ الا بعد دراسة وتأمل ومراجعة كما هو الشأن في مشروع الشراكة الوطنية التي طالب بها التيار ومشروع الطاولة المستديرة التي أثبتت انها هي الحل لكل الاشكاليات السياسية ، مؤكداً ان المواقف المبدأية لتيار شهيد المحراب هي ذات المواقف المدروسة من قبل مرجع الامة الامام الحكيم (قده) مثال أفتاءه بحرمة قتال الكورد العام 1967 على الرغم من تعرضه (قده) لضغوطات كبيرة ، كذلك فأن موقف تيار شهيد المحراب قي دفاعه عن جميع المكونات العراقية لحفظ التوازنات الصحيحة للعملية السياسية وشدد سماحة السيد عمار الحكيم على ان تيار شهيد المحراب يمتلك اليوم من نقاط القدرة أكثر من أي وقت مضى وهو ما سيظهر قيمة مواقف أبناء هذا التيار الشريف ، وأكد في الوقت ذاته على اهمية التماسك والتوحد وأيجاد أفضل سبل التنسيق وصولاً لتحقيق الاهداف المنشودة من خلال التكاتف والتكامل ، للحيلولة دون وجود أي سلوك يتعارض مع مبدأ تعزيز الوحدة .
وأشار سماحته الى ان الجميع مؤتمن على هذا التأريخ التضحوي الطويل كما انهم مؤتمنين على الرموز الكبيرة التي آمن بها الشعب العراقي والتف حولها بدءاً من الامام السيد محسن الحكيم (قده) ومروراً بشهيد المحراب (قده) وصولاً الى عزيز العراق (قده) ، مؤكداً ان هذه الرموز الكبيرة اذا كانت قد غابت بأجسادها عن المشهد فأنها حاضرة في الضمير والوجدان وفي الرؤى السديدة التي أسسوا لها .