ناصر الصحابة
27-06-2007, 11:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قنبلة موقوتة في بيت الحريري
بهاء الحريري: أخي سيحرق بيروت إرضاء للسعودية وإسرائيل
بندر بن سلطان هدد آل الحريري من أجل عيون سعد
بعد أيام قليلة من اغتيال رفيق الحريري في 14شباط 2005، أعلن آل الحريري-حسب بيان صادر عن العائلة- اختيار سعد الحريري لخلافة والده للشؤون السياسية وتكليف الابن الأكبر بهاء بالخلافة الاقتصادية والاستثمارية، ومع هذا التعيين انطلقت التساؤلات والتكهنات من مختلف الأوساط السياسية والإعلامية عن سر هذا البيان، ولاسيما أنه جاء بعد تناقض تصريحات الأخوين الحريري حول الجهة التي اغتالت أباهما ففيما الصغير (سعد) ركب الموجة الأمريكية-الإسرائيلية بالإسراع إلى اتهام سورية بارتكاب الجريمة، أكد الكبير(بهاء) أن من الحماقة توجيه الاتهام مسبقاً لأي طرف داعياً إلى انتظار نتائج التحقيق وبعد عام ونصف على هذا الكلام من الأخوين –بق بهاء البحصة- وكشف المستور وأجاب عن تلك الأسئلة التي راودت مخيلة المحللين والإعلاميين ولكنها لم تكن من فراغ، فماذا قال الشيخ بهاء للمقربين منه؟ ولماذا قال ما قال؟
كتب: معين إبراهيم
إسرائيل في بيتنا!!
جرأة يحسد عليها ويجعلنا نخاف ونقلق عليه، أن يتحدث الشيخ بهاء بهذه الصراحة والوضوح ولو أمام بعض مقربيه، فهذا بالتأكيد ما كنا نستبعده لأن ما باح به من أسرار وصفات لشخصية أخيه الصغير (سعد) تضعه في دائرة الخطر، ولاسيما فضيحة زيارات الشيخ سعد إلى إسرائيل، (كانت تلك المرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً إيجابياً عن إسرائيل في بيتنا، والدي كان على علاقة جيدة بالكثير من اليهود ولكنه لم يسمح أبداً لأي إسرائيلي بالاقتراب منه في أية مناسبة كانت، بينما أخي سعد زار إسرائيل حتى الآن خمس مرات آخرها خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان).
الأمير بندر وراء انقلاب سعد
لم يشأ بهاء الحريري أن يعامل سر تعيين سعد زعيماً لتيار المستقبل وبالتالي خليفة والده في الأمور والقضايا السياسية معاملة أسرار الدولة التي تطول لزمن بعيد حتى يسمح بتداولها، فكان سريعاً في إماطة اللثام عن هذا السر وأشار بالبنان إلى صاحب مؤامرة الانقلاب في بيت الحريري وهو الأمير السعودي بندر بن سلطان (لقد تركناه أي (سعد) يسرق الزعامة بعد أن هددنا بندر بن سلطان بأنه وحلفاءه الأمريكيين والإسرائيليين لن يؤمنوا للعائلة وأموالها الحماية إن لم نوافق على إعطاء الزعامة لأخي سعد).
وبعد فهل هناك فضيحة من العيار الثقيل أكبر من هذه الفضيحة؟ ومِنْ فم مَنْ؟ من بهاء الحريري، شقيق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري!!.
وهذا الكلام –على خطورته- يؤكد لقراء المدار ما ذهبت إليه في العدد الماضي (عن أسرار العلاقات السعودية-الإسرائيلية ودور بندر في تقويتها وتنشيطها).
نازك باي باي!!
منذ فترة طويلة تساءلت بعض الصحف اللبنانية عن سر غياب نازك الحريري، أرملة رفيق الحريري عن الأضواء (السياسية والاجتماعية)، وكان عند (بهاء) الخبر اليقين بقوله (لقد طرد، أخي سعد، أرملة المرحوم أبي بعد أن فهمت الرسالة التي أرسلها لها ولبناتها من خلال –الخسيس- حسن صبرا (رئيس تحرير مجلة الشراع)، وعبر صفحاتها الصفراء حيث تهجمت عليها وعلى بناتها ونسب إليها ما يعتبر خيانة للمرحوم رفيق الحريري وإهانة لذكراه).
فبالله عليكم من يبيع أفراد أسرته ويخالف الشريعة الإسلامية من أجل أن يتبوأ الزعامة ولو على أجساد عائلته، هل يمكن لنا أن نثق بآرائه وطروحاته ومشاريعه؟.
هل يمكن للمواطن اللبناني أن يصدق (مواقفه الوطنية بالدفاع عن حرية وسيادة واستقلال لبنان)؟ وهو الذي أنجز انقلاباً بمساعدة آبائه غير الشرعيين في السعودية؟!، بل ماذا بقي من تراث الحريري العروبي؟ يقول بهاء: (أبي كان يستخدم السعوديين وغيرهم من زعماء العالم في خدمة لبنان والعرب، من الملك فهد إلى أصغر أمير، بينما أخي يستخدمه أصغر أمير سعودي لخدمة إسرائيل!!).
ويضيف بهاء (أنا حزين لأني أرى أخي الأصغر يقود الناس الطيبين الذين أحبوا أبي وناصروه إلى الهاوية، هذه ليست طريق رفيق الحريري ولا منهجه العربي).
سعد سائح أثناء العدوان!!
موضوع آخر يشير إليه الشيخ بهاء بحسرة وألم وبعتب المحب لأخيه الذي بدأ يخرج من جلده وتراثه العروبي الذي خلفه رفيق الحريري، وهو -أي الموضوع- يتعلق بتصرفات سعد أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان (فبدلاً من العودة إلى الوطن بادر سعد بطلب من الإسرائيليين الذين توسطوا بندر بن سلطان، إلى التجول حول العالم مسوقاً لدى القيادة الروسية استثمارات سعودية بمليارات الدولارات مقابل دعمها للأهداف الإسرائيلية في حربها على لبنان ومقابل إعطاء الوقت والفرصة للجيش الإسرائيلي للقضاء على حزب الله) وحول زيارة تركيا يقول بهاء: (لقد مهدت الدوائر الصهيونية الأمريكية عبر حلفائها في القيادة العسكرية التركية الطريق لأخي سعد لزيارة تركيا حيث طلب من رئيس وزرائها أن يسوق حلاً يقوم على رفض أي وقف لإطلاق النار لا يتضمن نزعاً شاملاً لسلاح المقاومة ووضع لبنان بالكامل تحت الانتداب الدولي على أن يكون لتركيا دور أساسي فيه) ويضيف معلقاً على دوره السياسي (هذه بعض المهمات التي قام بها أخي خدمة للدبلوماسية الأمريكية والإسرائيلية وتحقيقاً وتغطية للأهداف الإسرائيلية المتطابقة مع الرغبات السعودية).
وكما ترون هذا ليس تحليلاً أو استنتاجاً صادراً عن حزب الله أو حركة أمل أو التيار الوطني الحر حتى تسارع قوى 14 شباط لنفيه على أنه مجرد اتهامات وأقاويل لا صحة لها، بل هو صادر على لسان شقيق سعد والذي لا بد أنه عالم ببواطن الأمور في بيت آل الحريري، وهذا الكلام الذي يبوح به للمرة الأولى، وإن كان بصفة سرية للمقربين منه، فإنه يعبر عن عمق الأزمة والمأزق الذي يعيشه منزل آل الحريري، وربما كان هذا البوح مقدمة لاتخاذ خطوات أخرى تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي والمنطقي، أي القيام بانقلاب مضاد وتصحيح الوضع باستلام بهاء للملف السياسي أو عمته بهية (هذا التصور دعا إليه الصحفي اللبناني شارل أيوب عقب خطاب سعد الحريري في قريطم). عن جريدة المدار العدد 143 - 7\10\2006
http://www.alshaab.com/news.php?i=2652 (http://www.alshaab.com/news.php?i=2652)
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قنبلة موقوتة في بيت الحريري
بهاء الحريري: أخي سيحرق بيروت إرضاء للسعودية وإسرائيل
بندر بن سلطان هدد آل الحريري من أجل عيون سعد
بعد أيام قليلة من اغتيال رفيق الحريري في 14شباط 2005، أعلن آل الحريري-حسب بيان صادر عن العائلة- اختيار سعد الحريري لخلافة والده للشؤون السياسية وتكليف الابن الأكبر بهاء بالخلافة الاقتصادية والاستثمارية، ومع هذا التعيين انطلقت التساؤلات والتكهنات من مختلف الأوساط السياسية والإعلامية عن سر هذا البيان، ولاسيما أنه جاء بعد تناقض تصريحات الأخوين الحريري حول الجهة التي اغتالت أباهما ففيما الصغير (سعد) ركب الموجة الأمريكية-الإسرائيلية بالإسراع إلى اتهام سورية بارتكاب الجريمة، أكد الكبير(بهاء) أن من الحماقة توجيه الاتهام مسبقاً لأي طرف داعياً إلى انتظار نتائج التحقيق وبعد عام ونصف على هذا الكلام من الأخوين –بق بهاء البحصة- وكشف المستور وأجاب عن تلك الأسئلة التي راودت مخيلة المحللين والإعلاميين ولكنها لم تكن من فراغ، فماذا قال الشيخ بهاء للمقربين منه؟ ولماذا قال ما قال؟
كتب: معين إبراهيم
إسرائيل في بيتنا!!
جرأة يحسد عليها ويجعلنا نخاف ونقلق عليه، أن يتحدث الشيخ بهاء بهذه الصراحة والوضوح ولو أمام بعض مقربيه، فهذا بالتأكيد ما كنا نستبعده لأن ما باح به من أسرار وصفات لشخصية أخيه الصغير (سعد) تضعه في دائرة الخطر، ولاسيما فضيحة زيارات الشيخ سعد إلى إسرائيل، (كانت تلك المرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً إيجابياً عن إسرائيل في بيتنا، والدي كان على علاقة جيدة بالكثير من اليهود ولكنه لم يسمح أبداً لأي إسرائيلي بالاقتراب منه في أية مناسبة كانت، بينما أخي سعد زار إسرائيل حتى الآن خمس مرات آخرها خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان).
الأمير بندر وراء انقلاب سعد
لم يشأ بهاء الحريري أن يعامل سر تعيين سعد زعيماً لتيار المستقبل وبالتالي خليفة والده في الأمور والقضايا السياسية معاملة أسرار الدولة التي تطول لزمن بعيد حتى يسمح بتداولها، فكان سريعاً في إماطة اللثام عن هذا السر وأشار بالبنان إلى صاحب مؤامرة الانقلاب في بيت الحريري وهو الأمير السعودي بندر بن سلطان (لقد تركناه أي (سعد) يسرق الزعامة بعد أن هددنا بندر بن سلطان بأنه وحلفاءه الأمريكيين والإسرائيليين لن يؤمنوا للعائلة وأموالها الحماية إن لم نوافق على إعطاء الزعامة لأخي سعد).
وبعد فهل هناك فضيحة من العيار الثقيل أكبر من هذه الفضيحة؟ ومِنْ فم مَنْ؟ من بهاء الحريري، شقيق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري!!.
وهذا الكلام –على خطورته- يؤكد لقراء المدار ما ذهبت إليه في العدد الماضي (عن أسرار العلاقات السعودية-الإسرائيلية ودور بندر في تقويتها وتنشيطها).
نازك باي باي!!
منذ فترة طويلة تساءلت بعض الصحف اللبنانية عن سر غياب نازك الحريري، أرملة رفيق الحريري عن الأضواء (السياسية والاجتماعية)، وكان عند (بهاء) الخبر اليقين بقوله (لقد طرد، أخي سعد، أرملة المرحوم أبي بعد أن فهمت الرسالة التي أرسلها لها ولبناتها من خلال –الخسيس- حسن صبرا (رئيس تحرير مجلة الشراع)، وعبر صفحاتها الصفراء حيث تهجمت عليها وعلى بناتها ونسب إليها ما يعتبر خيانة للمرحوم رفيق الحريري وإهانة لذكراه).
فبالله عليكم من يبيع أفراد أسرته ويخالف الشريعة الإسلامية من أجل أن يتبوأ الزعامة ولو على أجساد عائلته، هل يمكن لنا أن نثق بآرائه وطروحاته ومشاريعه؟.
هل يمكن للمواطن اللبناني أن يصدق (مواقفه الوطنية بالدفاع عن حرية وسيادة واستقلال لبنان)؟ وهو الذي أنجز انقلاباً بمساعدة آبائه غير الشرعيين في السعودية؟!، بل ماذا بقي من تراث الحريري العروبي؟ يقول بهاء: (أبي كان يستخدم السعوديين وغيرهم من زعماء العالم في خدمة لبنان والعرب، من الملك فهد إلى أصغر أمير، بينما أخي يستخدمه أصغر أمير سعودي لخدمة إسرائيل!!).
ويضيف بهاء (أنا حزين لأني أرى أخي الأصغر يقود الناس الطيبين الذين أحبوا أبي وناصروه إلى الهاوية، هذه ليست طريق رفيق الحريري ولا منهجه العربي).
سعد سائح أثناء العدوان!!
موضوع آخر يشير إليه الشيخ بهاء بحسرة وألم وبعتب المحب لأخيه الذي بدأ يخرج من جلده وتراثه العروبي الذي خلفه رفيق الحريري، وهو -أي الموضوع- يتعلق بتصرفات سعد أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان (فبدلاً من العودة إلى الوطن بادر سعد بطلب من الإسرائيليين الذين توسطوا بندر بن سلطان، إلى التجول حول العالم مسوقاً لدى القيادة الروسية استثمارات سعودية بمليارات الدولارات مقابل دعمها للأهداف الإسرائيلية في حربها على لبنان ومقابل إعطاء الوقت والفرصة للجيش الإسرائيلي للقضاء على حزب الله) وحول زيارة تركيا يقول بهاء: (لقد مهدت الدوائر الصهيونية الأمريكية عبر حلفائها في القيادة العسكرية التركية الطريق لأخي سعد لزيارة تركيا حيث طلب من رئيس وزرائها أن يسوق حلاً يقوم على رفض أي وقف لإطلاق النار لا يتضمن نزعاً شاملاً لسلاح المقاومة ووضع لبنان بالكامل تحت الانتداب الدولي على أن يكون لتركيا دور أساسي فيه) ويضيف معلقاً على دوره السياسي (هذه بعض المهمات التي قام بها أخي خدمة للدبلوماسية الأمريكية والإسرائيلية وتحقيقاً وتغطية للأهداف الإسرائيلية المتطابقة مع الرغبات السعودية).
وكما ترون هذا ليس تحليلاً أو استنتاجاً صادراً عن حزب الله أو حركة أمل أو التيار الوطني الحر حتى تسارع قوى 14 شباط لنفيه على أنه مجرد اتهامات وأقاويل لا صحة لها، بل هو صادر على لسان شقيق سعد والذي لا بد أنه عالم ببواطن الأمور في بيت آل الحريري، وهذا الكلام الذي يبوح به للمرة الأولى، وإن كان بصفة سرية للمقربين منه، فإنه يعبر عن عمق الأزمة والمأزق الذي يعيشه منزل آل الحريري، وربما كان هذا البوح مقدمة لاتخاذ خطوات أخرى تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي والمنطقي، أي القيام بانقلاب مضاد وتصحيح الوضع باستلام بهاء للملف السياسي أو عمته بهية (هذا التصور دعا إليه الصحفي اللبناني شارل أيوب عقب خطاب سعد الحريري في قريطم). عن جريدة المدار العدد 143 - 7\10\2006
http://www.alshaab.com/news.php?i=2652 (http://www.alshaab.com/news.php?i=2652)