شمس فدك
24-11-2010, 04:39 AM
النظارة الطبية
النظارة الطبية وسيلة لإصلاح عيوب الإبصار (الانكسار) في العين و التي تشمل مد النظر وقصر النظر واللابؤرية (حرج البصر) ومد البصر الشيخي, وبالتالي تساعد الأشخاص المصابين بعيوب الأبصار على القراءة والرؤية بوضوح أكثر, كما تستعمل أيضاً لعلاج بعض حالات الحول.
لمحة عن عيوب الانكسار في العين
قصر النظر(أو الحسر): وفيه يعاني الشخص من تشوش الرؤية للبعيد وتكون الرؤية جيدة للقريب.
مد النظر: وفيه تكون الرؤية مشوشة للقريب وجيدة للبعيد ولكن في حال وجود مد نظر شديد أو عند المتقدمين بالعمر يكون تشوش الرؤية للقريب والبعيد معاً.
الابؤرية أو حرج البصر: -المعروفة بين العامة بالانحراف- وتسبب تشوش الرؤية للقريب والبعيد معاً.
مد البصر الشيخي: حالة تظهر عادة بعد سن الأربعين عند كل الأشخاص تقريباً وفيها تصعب رؤية الأشياء القريبة والقراءة ويحتاج الشخص لإبعاد الأشياء عن عينيه ليستطيع رؤيتها بوضوح.
مكونات النظارة الطبية
النظارة أداة توضع فوق العينين وقد عرفت منذ عدة قرون.
في القرن الثامن عشر جرت العادة على استخدام عدسة واحدة توضع مباشرة في فجوة العين (تعلق بين الجفن العلوي و السفلي) وتدعى بالنظارة "وحيدة العين", وقد استخدمها بعض القادة والجنرالات الألمان, و كان نيرون أول من استخدم النظارة وحيدة العين.
تتكون النظارة المعاصرة من عدستين وإطار لاحتواء العدستين وتثبيتهما فوق العينين.
العدسة الطبية قد تكون عدسة محدبة أو عدسة مقعرة أو عدسة أسطوانية بحسب نوع عيب الانكسار المراد تصحيحه, وقد تكون مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك, وقد تكون ملونة أو شفافة.
تستخدم العدسات المقعرة لتصحيح قصر النظر والعدسات المحدبة لتصحيح مد البصر ومد البصر الشيخي و العدسات الأسطوانية لتصحيح الابؤرية ويعود القرار لأخصائي العيون في اختيار نوع العدسة ودرجتها والمناسبة لكل حالة.
تتميز العدسات البلاستيكية بخفة وزنها ومقاومتها للكسر ولكنها تخدش بسهولة, في حين تتمتع العدسات الزجاجية بمقاومة للخدش ولكنها سهلة الكسر وأثقل وزناً بشكل عام من العدسات البلاستيكية. بشكل عام العدسات البلاستيكية ملائمة أكثر لمتطلبات العصر الحالي وخاصة عند الأطفال.
تعتبر العدسة الشفافة العدسة المفضلة للنظارة الطبية ولكن قد ينصح باستخدام العدسات الملونة أو العدسات المتلونة ضوئياً (الفوتوغراي) في حالات أمراض حساسية العين (مثل الرمد الربيعي عند الأطفال) وعند زيادة حساسية العين للضوء (مثل حالات نقص تصبغ الجلد-البهاق-). يمكن أن تضاف للنظارة طبقة مضادة للانعكاس (أنتي رفلكس) تزيد من وضوح الرؤية وتخفف من الهالات التي يمكن أن تشاهد حول الأضواء ليلاً عند استخدام العدسات العادية.
منقول
تحياتي
شمس فدك
النظارة الطبية وسيلة لإصلاح عيوب الإبصار (الانكسار) في العين و التي تشمل مد النظر وقصر النظر واللابؤرية (حرج البصر) ومد البصر الشيخي, وبالتالي تساعد الأشخاص المصابين بعيوب الأبصار على القراءة والرؤية بوضوح أكثر, كما تستعمل أيضاً لعلاج بعض حالات الحول.
لمحة عن عيوب الانكسار في العين
قصر النظر(أو الحسر): وفيه يعاني الشخص من تشوش الرؤية للبعيد وتكون الرؤية جيدة للقريب.
مد النظر: وفيه تكون الرؤية مشوشة للقريب وجيدة للبعيد ولكن في حال وجود مد نظر شديد أو عند المتقدمين بالعمر يكون تشوش الرؤية للقريب والبعيد معاً.
الابؤرية أو حرج البصر: -المعروفة بين العامة بالانحراف- وتسبب تشوش الرؤية للقريب والبعيد معاً.
مد البصر الشيخي: حالة تظهر عادة بعد سن الأربعين عند كل الأشخاص تقريباً وفيها تصعب رؤية الأشياء القريبة والقراءة ويحتاج الشخص لإبعاد الأشياء عن عينيه ليستطيع رؤيتها بوضوح.
مكونات النظارة الطبية
النظارة أداة توضع فوق العينين وقد عرفت منذ عدة قرون.
في القرن الثامن عشر جرت العادة على استخدام عدسة واحدة توضع مباشرة في فجوة العين (تعلق بين الجفن العلوي و السفلي) وتدعى بالنظارة "وحيدة العين", وقد استخدمها بعض القادة والجنرالات الألمان, و كان نيرون أول من استخدم النظارة وحيدة العين.
تتكون النظارة المعاصرة من عدستين وإطار لاحتواء العدستين وتثبيتهما فوق العينين.
العدسة الطبية قد تكون عدسة محدبة أو عدسة مقعرة أو عدسة أسطوانية بحسب نوع عيب الانكسار المراد تصحيحه, وقد تكون مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك, وقد تكون ملونة أو شفافة.
تستخدم العدسات المقعرة لتصحيح قصر النظر والعدسات المحدبة لتصحيح مد البصر ومد البصر الشيخي و العدسات الأسطوانية لتصحيح الابؤرية ويعود القرار لأخصائي العيون في اختيار نوع العدسة ودرجتها والمناسبة لكل حالة.
تتميز العدسات البلاستيكية بخفة وزنها ومقاومتها للكسر ولكنها تخدش بسهولة, في حين تتمتع العدسات الزجاجية بمقاومة للخدش ولكنها سهلة الكسر وأثقل وزناً بشكل عام من العدسات البلاستيكية. بشكل عام العدسات البلاستيكية ملائمة أكثر لمتطلبات العصر الحالي وخاصة عند الأطفال.
تعتبر العدسة الشفافة العدسة المفضلة للنظارة الطبية ولكن قد ينصح باستخدام العدسات الملونة أو العدسات المتلونة ضوئياً (الفوتوغراي) في حالات أمراض حساسية العين (مثل الرمد الربيعي عند الأطفال) وعند زيادة حساسية العين للضوء (مثل حالات نقص تصبغ الجلد-البهاق-). يمكن أن تضاف للنظارة طبقة مضادة للانعكاس (أنتي رفلكس) تزيد من وضوح الرؤية وتخفف من الهالات التي يمكن أن تشاهد حول الأضواء ليلاً عند استخدام العدسات العادية.
منقول
تحياتي
شمس فدك