غرام حسيني
26-11-2010, 01:51 AM
http://www.almejlis.org/media/pics/1290711618.jpg
برعاية سماحة السيد عمار الحكيم ، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، أقيم صباح الخميس 25/11/2010 حفلا بهيجا على قاعة شهيد المحراب في جامعة بغداد ، بمناسبة عيد الغدير الأغر ، وقد ألقيت في مستهل الحفل الأناشيد والقصائد التي تتغنى بعبق هذا اليوم المجيد الذي عده المسلمين عيدا .
كما تحدث سماحة السيد رئيس المجلس الأعلى بحديث قيم , أشار فيه الى الدلالات الكبيرة التي تعبر عنها هذه المناسبة والتي مثلت انعطافة هامة في التاريخ الإسلامي لما تحمله من مضامين النهج التربوي في الإسلام والتي أرسى دعائمه النبي الأكرم (ص) امتثالا لأمر الله تبارك وتعالى ، وفيما يلي نص الحديث :
سادتي الأفاضل أخوتي وأخواتي الاكارم السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي ان أتحدث إليكم, وامام هذا الحشد الكبير للتجمع الطلابي في يوم عظيم نقف فيه ونستذكر حدثاً مهماً من تأريخنا الإسلامي والإنساني معاً .
ان المناسبة العظيمة التي نحتفل بها اليوم هي عيد الغدير الأغر هذه المناسبة التي ترمز الى مضمون كبير في بنية أصلاح المجتمع وانطلاقه ، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في إشارة الى هذا الحدث العظيم بسم الله الرحمن الرحيم (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالتك والله يعمك من الناس )) إنه أمر ألهي مشدد الى رسول الله (ص) بأن يبلغ هذا الأمر الى المسلمين جميعاً ، أفعل يارسول الله وان قصرت فما بلغت رسالتك ، 23 عاماً من المعاناة و المحن والآلام من اجل الرسالة وكل هذه الرسالة مرتبطة بهذا البلاغ الأخير ((وان لم تفعل فما بلغت رسالتك)) وتضيع تلك الجهود السابقة ، الرسالة الإسلامية والإسلام وحدة واحدة حقيقة واحدة فلا بد لك يارسول الله ان تبلغها تماماً ، لاتقل يارسول الله ان علياً ابن عمك وسوف يتهمك الناس بأنك تتعامل على أساس عشائري او عائلي فلذلك تنصبه ولياً للمؤمنين والله يعصمك من الناس ، الله يتكفل بأن لا يأخذ الناس هذا الانطباع ولا يتصورون ان القضية شخصية او عائلية انه أمر السماء .
ماذا جرى في يوم الغدير في الثامن عشر من ذي الحجة الحرام من السنة العاشرة للهجرة النبوية الشريفة في مثل هذا اليوم أصبح بلاغاً متمماً لبلاغ الرسالة كلها ، لولا هذا البلاغ لما بلغت رسالة محمد (ص) وتضيع كلها وها هي أجواءه والبيئة التي أطلق فيها هذا الحدث نرجع الى ذلك الوقت من السنة العاشرة للهجرة انها السنة الأخيرة من حياة الرسول (ص) وقرر رسول الله ان يذهب الى الحج وشاع بين المسلمين ان رسول الله (ص) مشارك في شعيرة الحج في هذا العام بعد الفتح ، جمهور غفير من الناس يدخلون في دين الله أفواجاً ويدخلون الإسلام كما يحدثنا القرآن الكريم عن ذلك ، اذاً عدد كبير من المسلمين لم يتعرفوا على حقيقة الإسلام لحد ألان وكثيراً منهم لم يتلقي شخص الرسول (ص) ولم يراه عن قرب فالجميع يعلم بأن الرسول متوجه نحو مكة فأنهال المسلمون من كل أقطاب الارض بأتجاه مكة المكرمة ليحجوا مع رسول الله (ص) ولكن الرسول ما كان على طبعه المعهود وكان يفاجئهم بأقوال وكلمات من بداية الحج وحينما ارتدى الناس الإحرام وارتدى الرسول أحرامه واحرم وصولاً الى مكة المكرمة والطواف حتى عرفات والمزدلفة وفي كل المواقف كان الرسول (ص) يتحدث بلغة اخرى ، ماهي هذه اللغة لغة الوداع لغة ينعى فيها نفسه (ص) ويهيئ الناس ليستعدوا لمغادرة الحياة فأطلق على تلك الحجة (حجة الوداع) وكان المسلمون قريبون من الرسول أثناء المغادرة ويحظون بشرف اللقاء به الى آخر لحظه حينما تفترق الطرق ، وهي اللحظة التي يختلف فيها الحجاج فيذهب بعضهم نحو العراق وآخر نحو اليمن وآخر نحو الشام وهكذا يفترق الحجيج ، وكان هناك غدير والغدير هو حفيرة يتجمع بها الماء ما الأمطار والناس تستفيد من هذا الماء على طول السنة وهذا الغدير كان يسمى بغدير خم ، هنا جاء الامر الالهي والآية الشريفة الى الرسول (ص) ان يبلغ شيئاً ، وطلب الرسول من الحجيج الحديث فعلموا ان هناك شيء كبير يريد الرسول أبلاغه اليهم ، كانوا مع الرسول أسابيع لم يبلغهم عن شيء محدد ولكن الامر هذه المرة يحمل في طياته شيء هام يستوجب ان يوقفهم في ذلك الحر الشديد من الصحراء القاحلة أجتمع الناس وطلب من الحجاج الذين سبقوه ان يرجعوا اليه والذين تأخروا ان ينتظروهم وكان عددهم كما يذكر لنا التأريخ مائة وعشرين الف حاج في ذلك اليوم عند غدير خم في منطقة الجحفة .
بعدها قام رسول الله (ص) خطيباً فيهم ومتحدثاً اليهم والجميع لا يعرف ماذا يريد النبي (ص) وأخبرهم بما أنزل اليه من الامر العظيم ، حيث قال ((ايها الناس اوشك الحال ان ادعى فأجيب )) وانه في آخر المطاف وسيغادر الحياة وتوفي الرسول في 28 صفر يعني أقل من شهرين ونيف والمسألة الثانية أشهدهم على الرسالة فقالوا له : اللهم بك آمنت وبلغت وأتممت واكملت وسعيت وقصرت يارسول الله أديت الأمانة بالكامل ، ثم انتقل الى الخطبة الثالثة أيها الناس أولست أولى بكم من انفسكم في إشارة الى اية الشريفة الاية السادسة من سورة الاحزاب (النبي أولى من المؤمنين بأنفسهم ) وحينها قال أولست اولى بكم من أنفسكم قالوا بلى يا رسول الله فقال كلمته الشهيرة من كنت مولاه فهذا عليُ مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخل من خذله ، ماذا تعني هذه الكلمة ماذا تعني من كنت مولاه ،هذا يعني ان المقام الذي منحه الله سبحانه وتعالى لرسول الله في ان يوسع دائرته ويخوله لولاية علي بأمر السماء قال لرسول الله بلغ ما انزل اليك ماكان حقك وما كان مقامك واليوم مقامك الى علي (ع) .
http://www.almejlis.org/media/pics/1290712522.jpg
ايها الاعزاء : لقد بين لنا القرآن الكريم ان للدين مقامين مقام الرسالة وهو بيان الحكم الشرعي ومقام الولاية وتطبيق و الإشراف على بناء المجتمع الصالح ، الرسول (ص) مارس مقام الرسالة لمدة 23 عام ومارس مقام الولاية لمدة عشرة سنوات منذ الهجرة لحين وفاته (ص) وبناء المجتمعات لا تبنى خلال عشرة سنوات أذاً نحن في حاجة الى من يواصل المشوار كان علي (ع) هو المختار لهذه المهمة فيما إراد الله تعالى ، ونجد هناك روايات كثيرة منها بني الاسلام على خمس الصلاة والصيام والزكاة والحج والولاية وهي مفتاحهن مفتاح الإسلام هو الولاية والطريق أليهن لأن الولاية هي التركيز على التطبيق لأن الولاية هي الضامن لتطبيق أسس الإسلام وحقيقة الإسلام .
الولاية تعني الانسجام مع الكون أي الانسجام مع الجميع مع الحيوان والنبات والجماد يسبح لله ما في السماوات والأرض والتسبيح هو الخضوع لإرادة الله تعالى اذاً من الضروري ان تستمر بعد الرسول (ص) عملية الإصلاح في البناء الاجتماعي وان المصلح هو علي (ع) ، لماذا اراد الله تعالى ان ينصب علي (ع) ماهو السر السر هو ان علي ابن الاسلام منذ ان كان عمره 6 سنوات عندما دخل الى بيت النبي وتربى على يده (ص) قبل ان يبعث الرسول نبياً وكان عمره 8 سنوات وهو نفس رسول الله وهو من الرسول بمنزلة هارون من موسى .
ماهي خصوصية علي (ع) يلخصها الرسول في كلمة ((علي مع الحق والحق مع علي)) كلنا نتمحور مع الحق وكلنا نبحث عن الحق والحق يبحث عن علي بشهادة الرسول (ص) أذاً رسالة الغدير رسالة بناء للأنسان والمجتمع رسالة للأنفتاح والتسامح والمحبة والاخاء والوئام ، وكم نحن بحاجة الى ان نقف بيوم الغدير ونتعلم درس الاخوة والمحبة والوئام .
http://www.almejlis.org/media/pics/1290712688.jpg
برعاية سماحة السيد عمار الحكيم ، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، أقيم صباح الخميس 25/11/2010 حفلا بهيجا على قاعة شهيد المحراب في جامعة بغداد ، بمناسبة عيد الغدير الأغر ، وقد ألقيت في مستهل الحفل الأناشيد والقصائد التي تتغنى بعبق هذا اليوم المجيد الذي عده المسلمين عيدا .
كما تحدث سماحة السيد رئيس المجلس الأعلى بحديث قيم , أشار فيه الى الدلالات الكبيرة التي تعبر عنها هذه المناسبة والتي مثلت انعطافة هامة في التاريخ الإسلامي لما تحمله من مضامين النهج التربوي في الإسلام والتي أرسى دعائمه النبي الأكرم (ص) امتثالا لأمر الله تبارك وتعالى ، وفيما يلي نص الحديث :
سادتي الأفاضل أخوتي وأخواتي الاكارم السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
يطيب لي ان أتحدث إليكم, وامام هذا الحشد الكبير للتجمع الطلابي في يوم عظيم نقف فيه ونستذكر حدثاً مهماً من تأريخنا الإسلامي والإنساني معاً .
ان المناسبة العظيمة التي نحتفل بها اليوم هي عيد الغدير الأغر هذه المناسبة التي ترمز الى مضمون كبير في بنية أصلاح المجتمع وانطلاقه ، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في إشارة الى هذا الحدث العظيم بسم الله الرحمن الرحيم (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالتك والله يعمك من الناس )) إنه أمر ألهي مشدد الى رسول الله (ص) بأن يبلغ هذا الأمر الى المسلمين جميعاً ، أفعل يارسول الله وان قصرت فما بلغت رسالتك ، 23 عاماً من المعاناة و المحن والآلام من اجل الرسالة وكل هذه الرسالة مرتبطة بهذا البلاغ الأخير ((وان لم تفعل فما بلغت رسالتك)) وتضيع تلك الجهود السابقة ، الرسالة الإسلامية والإسلام وحدة واحدة حقيقة واحدة فلا بد لك يارسول الله ان تبلغها تماماً ، لاتقل يارسول الله ان علياً ابن عمك وسوف يتهمك الناس بأنك تتعامل على أساس عشائري او عائلي فلذلك تنصبه ولياً للمؤمنين والله يعصمك من الناس ، الله يتكفل بأن لا يأخذ الناس هذا الانطباع ولا يتصورون ان القضية شخصية او عائلية انه أمر السماء .
ماذا جرى في يوم الغدير في الثامن عشر من ذي الحجة الحرام من السنة العاشرة للهجرة النبوية الشريفة في مثل هذا اليوم أصبح بلاغاً متمماً لبلاغ الرسالة كلها ، لولا هذا البلاغ لما بلغت رسالة محمد (ص) وتضيع كلها وها هي أجواءه والبيئة التي أطلق فيها هذا الحدث نرجع الى ذلك الوقت من السنة العاشرة للهجرة انها السنة الأخيرة من حياة الرسول (ص) وقرر رسول الله ان يذهب الى الحج وشاع بين المسلمين ان رسول الله (ص) مشارك في شعيرة الحج في هذا العام بعد الفتح ، جمهور غفير من الناس يدخلون في دين الله أفواجاً ويدخلون الإسلام كما يحدثنا القرآن الكريم عن ذلك ، اذاً عدد كبير من المسلمين لم يتعرفوا على حقيقة الإسلام لحد ألان وكثيراً منهم لم يتلقي شخص الرسول (ص) ولم يراه عن قرب فالجميع يعلم بأن الرسول متوجه نحو مكة فأنهال المسلمون من كل أقطاب الارض بأتجاه مكة المكرمة ليحجوا مع رسول الله (ص) ولكن الرسول ما كان على طبعه المعهود وكان يفاجئهم بأقوال وكلمات من بداية الحج وحينما ارتدى الناس الإحرام وارتدى الرسول أحرامه واحرم وصولاً الى مكة المكرمة والطواف حتى عرفات والمزدلفة وفي كل المواقف كان الرسول (ص) يتحدث بلغة اخرى ، ماهي هذه اللغة لغة الوداع لغة ينعى فيها نفسه (ص) ويهيئ الناس ليستعدوا لمغادرة الحياة فأطلق على تلك الحجة (حجة الوداع) وكان المسلمون قريبون من الرسول أثناء المغادرة ويحظون بشرف اللقاء به الى آخر لحظه حينما تفترق الطرق ، وهي اللحظة التي يختلف فيها الحجاج فيذهب بعضهم نحو العراق وآخر نحو اليمن وآخر نحو الشام وهكذا يفترق الحجيج ، وكان هناك غدير والغدير هو حفيرة يتجمع بها الماء ما الأمطار والناس تستفيد من هذا الماء على طول السنة وهذا الغدير كان يسمى بغدير خم ، هنا جاء الامر الالهي والآية الشريفة الى الرسول (ص) ان يبلغ شيئاً ، وطلب الرسول من الحجيج الحديث فعلموا ان هناك شيء كبير يريد الرسول أبلاغه اليهم ، كانوا مع الرسول أسابيع لم يبلغهم عن شيء محدد ولكن الامر هذه المرة يحمل في طياته شيء هام يستوجب ان يوقفهم في ذلك الحر الشديد من الصحراء القاحلة أجتمع الناس وطلب من الحجاج الذين سبقوه ان يرجعوا اليه والذين تأخروا ان ينتظروهم وكان عددهم كما يذكر لنا التأريخ مائة وعشرين الف حاج في ذلك اليوم عند غدير خم في منطقة الجحفة .
بعدها قام رسول الله (ص) خطيباً فيهم ومتحدثاً اليهم والجميع لا يعرف ماذا يريد النبي (ص) وأخبرهم بما أنزل اليه من الامر العظيم ، حيث قال ((ايها الناس اوشك الحال ان ادعى فأجيب )) وانه في آخر المطاف وسيغادر الحياة وتوفي الرسول في 28 صفر يعني أقل من شهرين ونيف والمسألة الثانية أشهدهم على الرسالة فقالوا له : اللهم بك آمنت وبلغت وأتممت واكملت وسعيت وقصرت يارسول الله أديت الأمانة بالكامل ، ثم انتقل الى الخطبة الثالثة أيها الناس أولست أولى بكم من انفسكم في إشارة الى اية الشريفة الاية السادسة من سورة الاحزاب (النبي أولى من المؤمنين بأنفسهم ) وحينها قال أولست اولى بكم من أنفسكم قالوا بلى يا رسول الله فقال كلمته الشهيرة من كنت مولاه فهذا عليُ مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخل من خذله ، ماذا تعني هذه الكلمة ماذا تعني من كنت مولاه ،هذا يعني ان المقام الذي منحه الله سبحانه وتعالى لرسول الله في ان يوسع دائرته ويخوله لولاية علي بأمر السماء قال لرسول الله بلغ ما انزل اليك ماكان حقك وما كان مقامك واليوم مقامك الى علي (ع) .
http://www.almejlis.org/media/pics/1290712522.jpg
ايها الاعزاء : لقد بين لنا القرآن الكريم ان للدين مقامين مقام الرسالة وهو بيان الحكم الشرعي ومقام الولاية وتطبيق و الإشراف على بناء المجتمع الصالح ، الرسول (ص) مارس مقام الرسالة لمدة 23 عام ومارس مقام الولاية لمدة عشرة سنوات منذ الهجرة لحين وفاته (ص) وبناء المجتمعات لا تبنى خلال عشرة سنوات أذاً نحن في حاجة الى من يواصل المشوار كان علي (ع) هو المختار لهذه المهمة فيما إراد الله تعالى ، ونجد هناك روايات كثيرة منها بني الاسلام على خمس الصلاة والصيام والزكاة والحج والولاية وهي مفتاحهن مفتاح الإسلام هو الولاية والطريق أليهن لأن الولاية هي التركيز على التطبيق لأن الولاية هي الضامن لتطبيق أسس الإسلام وحقيقة الإسلام .
الولاية تعني الانسجام مع الكون أي الانسجام مع الجميع مع الحيوان والنبات والجماد يسبح لله ما في السماوات والأرض والتسبيح هو الخضوع لإرادة الله تعالى اذاً من الضروري ان تستمر بعد الرسول (ص) عملية الإصلاح في البناء الاجتماعي وان المصلح هو علي (ع) ، لماذا اراد الله تعالى ان ينصب علي (ع) ماهو السر السر هو ان علي ابن الاسلام منذ ان كان عمره 6 سنوات عندما دخل الى بيت النبي وتربى على يده (ص) قبل ان يبعث الرسول نبياً وكان عمره 8 سنوات وهو نفس رسول الله وهو من الرسول بمنزلة هارون من موسى .
ماهي خصوصية علي (ع) يلخصها الرسول في كلمة ((علي مع الحق والحق مع علي)) كلنا نتمحور مع الحق وكلنا نبحث عن الحق والحق يبحث عن علي بشهادة الرسول (ص) أذاً رسالة الغدير رسالة بناء للأنسان والمجتمع رسالة للأنفتاح والتسامح والمحبة والاخاء والوئام ، وكم نحن بحاجة الى ان نقف بيوم الغدير ونتعلم درس الاخوة والمحبة والوئام .
http://www.almejlis.org/media/pics/1290712688.jpg