نصرالله

[ألدُعَاةُ قَادِمُون]

نصرالله











حقائق لأول مرة تقرأها عن السيد نصر الله
إحدى مقالات الإعلامية اللبنانية (ماريا معلوف) تنشرها في إحدى الجرائد ، و هي مذيعة في تلفزيون المتوسط مع برنامجها المستمر(بلا رقيب) بعدما كانت في ال نيوتي في و ال أن بي أن



http://i38.tinypic.com/21j2dsy.jpg (http://i38.tinypic.com/21j2dsy.jpg)

فقير ولد . .


. . وفقيرا عاش. . وسيموت فقيرا !! وورث لأولاده من بعده ، بندقية وتاريخ مليء بالأنتصارات
http://iikhyaalii.jeeran.com/files/188121.jpg




من زاره في العام 92 سيجد حين يزوره في العام 93 والاعوام التالية حتى اليوم بأنه يلبس نفس الحذاء وساعة يده السايكو تغيرت منذ عامين بساعة من نفس الماركة لا يزيد ثمنها عن تسعة عشر دولارا وأن كل الهدايا الثمينة التي ترسل له من المغتربين والأغنياء والزوار يتبرع بها " للشباب " لأنهم أحق بمالها الذي تباع به !!


http://gallery.moqawama.org/albums/userpics/10001/hassan0453.jpg

يوم زاره كوفي عنان في العام الفين طلب له الكابوتشينو وقنينة بيريه لأنه كان يعرف ما الذي يحبه كوفي وما الذي يرغبه وتلك كانت الرسالة الأولى لكوفي عنان أن مهمته مستحيلة مع رجل يهتم بالتفاصيل المملة عن حياته وشرابه المفضل.


http://gallery.moqawama.org/albums/userpics/10001/normal_hassan097.jpg

حين حضر حفل تخرج لدورة على الرماية للفتيات الحزبيات وكان لا يزال " رابطا عسكريا لمنطقة بيروت في الحزب " يقال بأنه لم يرفع رأسه عن الأرض حياء وخجلا رغم أنه عنيف الطبع مع المقصرين بحق العمل المقاوم. . .

http://gallery.moqawama.org/albums/userpics/10001/normal_hassan084.jpg


لم يتورع يوما عن دعوة محامي لبناني إعتقل لشبهة العمالة بحكم علاقته مع شخصيات أجنبية مشبوهة ليتبين فيما بعد أن الرجل لم يكن له علاقة أمنية معهم وليعتذر منه نصرالله وليقدم له عرضا قائلا " أنا المسؤول خذ حقك مني حتى ترضى إن لم يكفيك الإعتذار الشفهي وكوب الشاي الأسود والمكسور بالماء الساخن!!


http://gallery.moqawama.org/albums/userpics/10001/normal_hassan063.jpg

لربما هو الوحيد الذي جعل رفيق الحريري يخلع حذائه ويجلس على "طراحة" ممدودة على الأرض بسيطة في منزل متواضع أثناء مأدبة عشاء احتوت على اللبنة والزيتون فقط لا غير!!


http://gallery.moqawama.org/albums/userpics/10001/normal_hassan099.jpg

له ميزة محاباة والديه وأقاربه إلى درجة أنه وبرواية من يخبر بأم العين أنه أحب ولده حتى أرسله ليقاتل
وحابى والده الحاج عبد الكريم إلى درجة أن المسؤلين في مؤسسة مالية تتبع الحزب وتقدم القروض رفضت طلبا لوالده بالتوسط لمصلحة مستدين لا تتوافر فيه شروط الإستدانه ، وهوأيضا الفقير المطلق!! فخرج الحاج الوالد خائبا خجلا !! مع أن الجميع كان لبقاً معه .


http://marebpress.net/userimages/Image/vpi/2/nasruallh197087.jpg




في إحدى مناسبات شهر رمضان أقيمت حفلة تبرعات لدار أيتام في منطقة سوق الروشة الجديدة وكان ذلك اول ظهور له بعد إنتخابه امينا عاما وكانت الدعوة موجهة للحاضرين بداعي جمع التبرعات لصالح مبرة أيتام لا علاقة لها بالحزب. . .


http://filaty.com/i/806/92cb16e.NasrAllah6.jpg

وكان بين الحاضرين الرئيس الحريري ووزراء ونواب وقادة جيش ورجال سياسة وديبلوماسيين . حين دخل نصرالله بلحمه وشحمه مر بجانب الزعماء ولم يتوقف بل حياهم من بعيد واضعا يده على صدره ولكنه حين وصل إلى طاولة " معثرين " سلم على الجميع على الطاولة باليد وجلس دون الألتفات إلى طاولات الزعماء التي يفترض أن يجلس عليها !!


http://photos-e.ak.facebook.com/photos-ak-snc1/v272/185/18/613535839/n613535839_953268_3015.jpg

http://3.bp.blogspot.com/_DXBqhtVdBek/R5IEu1TrBdI/AAAAAAAAA7s/M8bJj6-bE7U/s400/%D9%86%D8%B5%D8%B1%2B%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.bmp


وقد لحظ الجميع أن الرجل يثير في النفس أحاسيس متناقضة تجعلك تحسه حين يحادثك بأنه محنك لأقصى درجة رغم محاولته إخفاء ذكائه وثقته بنفسه وتواضعه الذي لا يخفي خفة دمه وسرعة إستيعابه لمستوى الموجودين ففر من الطاولة تلك وحط على طاولة فقراء ومساكين . أحد الموجودين علق فقال " الرجل خائف أن يجلس مع الأغنياء فيصاب بعدوى "




آخر أخبار أبو هادي أنه ينام قليلا ويقوم كثيرا وأنه صائم منذ اليوم الأول لتهجير المدنيين مساواة لنفسه بهم ( تذكرون ظهوره التلفزيوني وفمه جاف ) وأنه ينام على حرام يغطي الأرض التي يتمدد فوقها لساعات قليلة ! ويرفض النوم على سرير أو حتى فوق فراش من الإسفنج !

http://www.fajrweb.net/media/lib/pics/1155714297.jpg

حسن نصرالله السياسي العربي والمطلوب رقم واحد لأسرائيل!
الزعيم حسن نصر الله يفاوض في إجتماع ويتابع التفاصيل في إجتماع آخر وبين هذا وذاك يتابع قراءة دعاء يقطعه تطور يستدعي معالجة منه ثم يعود إلى دعائه وصلاة نافلة تقربا إلى الله!


يقول عنه المقربون أنه يعرف ما الذي يمثله شخصه ، ولكنه لا يستمتع به ولا يفخر بل يخافه ويتهيب المسؤولية فهي ضخمة وتستدعي التهيب ! يقولون أيضا أنه تغير منذ العام أثنين وتسعين ، صار أكثر روحانية وعرفانا وقربا إلى الله يحسم الأمور القيادية بلا تردد ولكنه لا يمانع في عقد قران عروس على عريسها ممن يطلبون منه ذلك ويمازح ويبارك لهما بأطيب الكلمات توددا ..

إسرائيل تقصف بيوت الفقراء بحثا عن نصرالله وهو هناك فوق تلال الجنوب ووديانها حاملا كفنه مطمئنا على كهوف المقاتلين وأنفاقهم و مشجعا هذا ومدللا ذاك من رجال الله في لبنان.


http://aljazeeratalk.net/upload/1/1172025176.jpg

مشكلة السيد حسن أنه حنون زيادة عن اللزوم في الأمور المتعلقة باللبنانيين وخصوصا خصومه الداخليين ، فهم شركاء في الوطن وذلك كاف لأبن جبل عامل ليحفظ ودا في مكان ما لمن يمني النفس أن يستفيقوا من عمالتهم قبل فوات الآوان

[شهيدالله]

احسنتم اخي
ان القائد مهما كان موقعة في سلم القيادة النابضة بولائة للمرجعية اكيد يمثل الاسلوب القراني في حركتة وهوالذي يربط الانسان بمرتكزاتة وعقيدتة والسيدرعاه الله هو نتاج تلك القيادة وصنيعتها العلوية ..تعرف اخي ان علي ع كان هو القران المتحرك في وعي الامة الملموس وانطلق من احساسه بالحياة وهي تتحرك في اطارالرسالة وهكذاهم تلاميذه ونجباءالمدرسة العلوية..لقد استلهموهؤلاءالاخيار روحية الرسالة ومضمونها فجعلوها تتحرك لتكون قوة تدمر الباطل وتكون فداء للحق بشكل عملي مجسد

[حالم في الخريف]

المشكلة اننا كعراقيين لا نعي لحد الساعة اننا بحاجة لهكذا قيادة بعيدا عن ترف المكتبات والكتب والحبر والقلم مع الاحترام الكامل طبعا لقيمها جميعا فالقيادة الالهية التي يعد السيد نصر الله احد رجالاتها هي الفاصل الوحيد بين الابيض والاسود في زمن صار الجميع يسير خلف قيادات لا تعرف ما هو لون الباب الذي يغلق على بيوتها ولعل اكبر اسرار نجاح السيد نصر الله في معادلة توازن الرعب الاقليمي في المنطقة هو سيره خلف قيادة عظيمة تنظر بنور الله وتسلك سبله التي لا تتيسر الا لمن جاهد في سبيله و تطرق بيد حمراء ابواب الجنة التي فتحها لخاصة اوليائه الذين امعنوا في الجهاد في سبيله

[عبود مزهر الكرخي]

بارك الله فيك على هذا المقال حول سماحة السيد حسن نصرالله.
الذي يمثل وبحق رمز المقاومة الإسلامية الشريفة والتي تنهل كل معانيها العالية والعظيمة من ثورة الحسين(ع) وهو بهذا يسير بهدى وخطى أجدادة المعصومين الميامين(عليهم سلام الله أجمعين).
وهو بذلك يقدم عمله وكل جهاده خالصاً لوجه الله فهو باق لأن الزبد يذهب ومافيه الخير يمكث ويبقى وبنمو بصورة طبيعية لأن هو العمل الجهادي والذي يتأسى بخلق أجداده امير المؤمنين والحسين روحي لهما الفداء سيكون خالد وباق رغم تكالب كل الأعداء والحاقدين لأنه أرتضى بهذه المعيشة والسيرة الخالدة العطرة وقر ر أن تكون حياته مكرسة لهذا العمل ومن هنا كان من الأكيد أن الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هذا العمل والجهاد ويجعل سيرة هذه الشخصية الفذة لسماحة سيدنا نصر الله عظيمة وخالدة كسيرة جده الحسين(ع).
وليثبت للعالم اجمع أن الثبات على المباديء والصلابة الممزوجة بالأيمان العالي والقوة العالية لحمل هذه المهمة الصعبة بأقتدار عالي أذهل العداء قبل الا صدقاء كان مدعاة فخر لكل مؤمن شريف وصادق وكي يجعله نموذج يحتذى لكل الشرفاء والمجاهدين المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها.
ولنقف أحتراماً لهذه الشخصية الذين بلغت بنبوغها في القيادة والجهاد الصلب اعلى المراتب والقيم وليحفر اسمه وعمق في قلب ووجدان كل مؤمن وإنسان شريف يؤمن بقيم الجهاد الأيماني الصحيح وبكل قيمه الإسلامية والإنسانية والشريفة.
وتقبل مروري.

[محمد الشرع]

حوار مع نصر الله

قالها الشاعر الرائع عبد الرحمن بن الشيخ يوسف القرضاوي بحق سماحة السيد حسن نصر الله حينما التقى به
ارجو من الاحبة التامل بعباراته الرائعة ومفرداته الجزلة القوية ..

عندنا احمد مطر في العراق
وفي مصر عبد الرحمن يوسف القرضاوي

اترككم والقصيدة :

ودَخـَلـْـتُ الحَـضْـرَة َ وَحـْـدِي...

لا أدْري مَـا سِـرُّ الضـَّـوْءِ الطـَّالِـع ِ في عَيـْنـَـيَّ

كـَشـَمْـس ٍ تـَنـْبـُـعُ مِـنْ أرْض ٍ لِسَمَــاءْ!

لـَـمْ أُبْصِـرْ في عـُمْـري شـَمْـسَـاً بعَـمَـامَـة ْ...

مَا بَالي أشْعـُـرُ أنـِّي أدْخـُـلُ غـَارَ حِـرَاءْ...

والشـَّمْـسُ تـَخـَفـَّـتْ خـَلـْـفَ غـَمَـامَــة ْ...

وأنـَا لا أدْري هَـل أتـَقـَدَّمُ نـَحْـوَ الشـَّمْـس،

أم ِالشـَّمْـسُ الـسَّـمْـرَاءُ

بَـدَتْ تـَتـَقـَـدَّمُ نـَحـْوي باسْـتِـحْـيـَـاءْ...؟!

ونـَظـَـرْتُ لـذَاكَ الـفـَارس وهْـوَ يَـشـُـدُّ لِـثـَامَـهْ...

فـَتـَكـَثـَّـفَ بَعْـضُ ضَبَـابِ الرَّهْـبَـةِ

فـَـوْقَ زُجَـاج ِالرُّؤْيـَـةِ

حَـتـَّـى غَـيـَّـرَ مِـنْ شـَكـْـل ِالأشـْيَـاءْ...

لـَكِـنَّ حُضُورَ السَّـيِّـدِ يُضْفِـي الصَّـفـْـو عَلى الأجْـواءْ...

ونـَظـَـرْتُ لـَـهُ...

فـَوَجَـدْتُ الوَقـْـتَ يَعـُـودُ إلى المَاضِـي

لأرَاهُ كـَتِـلـْمِـيـذٍ لا يَـرْفـَـعُ إصْبـَعَـهُ

إلا كـَيْ يـُبْـهـِـرَ أُسْـتـَاذاً ويَـفـُوقَ بـِمَـنـْطِـقِـهِ الزُّمَـلاءْ...

ويَمـُـرُّ الوَقـْـتُ

فـَيَـكـْبـُـرُ حَتـَّـى أبـْصِـرَهُ كالشَّـاعِــر

لـَمْ يَجْهَرْ بقـَصَائِدِ حُبٍّ أوْ بـِقـَصِيدِ هِجَاءْ...

ويَمـُـرُّ الوَقـْـتُ لأُبـْصِـرَهُ

رَجـُلاً يُخـْفِـي العـَضَـلاتِ

فـَلا يَـتـَشـَاجَـرُ إلا مِـنْ أجْـل ِالضُّعـَفـَـاءْ...

ويـَمُـرُّ الوَقـْـتُ

لأُبْـصِـرَهُ في هَـذي الـَّلحْظـَـةِ كالأسَـدِ الجَبـَّـارِ

ولـكِـنْ...

يُهْـدي الحُـبَّ إلى الأشـْبـَـال ِ كـَنـُـورٍ في الظـَّلـْمَـاءْ...

يَعْـلـُو فـَـوْقَ الهَـامَـاتِ ولـَكِـنْ

مِـنْ دُون ِاسْـتِـعـْـلاءْ...

فـَنـَوَيـْـتُ الشِّـعـْــرَ

ولـَكِـنْ...

دَخـَلـَـتْ في الحَـضْـرَةِ بَعـْـضُ ثـَعَـابـيـن ِالصَّحْـرَاءْ...

قـَالـوا مِـنْ دُونِ حَيَـاءْ:

" فـَلـْنـُقِـمْ حَـــدَّ الحِـرَابـَـة ْ

ذَاكَ شـَتـَّـامُ الـصَّــحَــابَـة ْ"

فـَفـَزِعْـتُ كـَمَا طِفـْـل ٍ

يَـتـَعَـرَّفُ مَعْـنـَى المَـوْتِ - بـِـدُون ِ مُقـَدِّمَـةٍ -

بـِوَفـَـاةِ جَمِيـع ِ ذَويــه ْ...!

ونـَظـَـرْتُ إلى السَّـيـِّــدْ...

فـَإذا بـِـذِرَاع ِ السَّـيـِّـدِ قـَـدْ ألـْقـَـتْ بـِعَـصَـا...!

(فـَإذا هِـيَ تـَلـْقـَفُ مَـا يَـأفِـكـُـونْ)!

وبـَدَأْتُ بـِشِـعْــرْ:

يـَا صَانِـعَ النـَّصْـر ِالمُبـيــنْ

يَـا مَـنْ نـَصَـرْتَ المُـسْـلِمـيـنْ

فـَأجَـابَ الـسَّـيِّـدُ وهْـوَ يـُحَِـلـِّـقُ

بَيـْـنَ الغـَضْـبـَـةِ والحِـلـْمِ:

" لا تـَرْفـَعْ أصْنـَامَـاً كـَيْ لا تـَضْـطـَرَّ بـِيَـوْم ٍ تـَهْـدِمُهَـا!"

فـَوَجَـدْتُ لِـسَـانِـي فـي حَـلـْقِـي قـَدْ ثـُبـِّـتَ بالأوْتـَادْ!

لـَكِـنْ أكـْمَـلـْـتُ لـُحُـونَ الـشـِّعـْـرْ:

يـَا صَانِـعَ النـَّصْـر ِالمُـؤَزَّرْ

يَـا أيُّـهَـا الأسَـدُ المُـزَمْجـِـرْ!

فـَوَجَـدْتُ الـسَّـيـِّـدَ يـُكـْمـِـلُ سَـيـْـلَ تـَدَفـُّقـِـهِ ويَـقـُـولْ:

" لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ العَـدْلَ القـَاضِـي...!

لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ الشـِّعـْـرَ المُـتـَنـَبـِّـي...!

لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ إلا ظـْـلامَ الليْــلُ...

ولا الإصْـبَــاحُ بـِمُخـْـتـَـرِع ٍ لـلـنـُّــورْ...!

لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ السِّـكـِّيــنُ الـقـَتـْــلَ...

ولا الأحْـجَــارُ الــدُّورْ...

لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ الإنـْسَـانُ العُـمـْـرْ...

وكـَذَلِـكَ لـَيـْـسَ صَلاحُ الدِّيــن ِ

بـِمُخـْتـَـرِع ٍ للنـَّصْرْ...!"

فـَوَجَـدْتُ لِسَانِي في حَـلـْقِـي قـَـدْ ثـُبـِّـتَ بالأوْتـَـادْ!

لـَكِـنْ جَمَّعـْـتُ قُـوَايَ وقـُلـْـتْ:

" مَاذا في قـَوْمِـكَ غـَيْـرُ الـنـَّـاسْ ؟

مَـاذا غـَيـَّـرْتَ بـِهـِـمْ ؟ "

فـَتـَبَـسَّــمَ يـَضْـحَـكُ ثـُـمَّ أجَــابْ:

لـَمْ نـَفـْعـَـلْ شـَيْـئـَـاً يَـا وَلـَدِي

غـَيْـرَ التـَّأكِيـدِ عَـلـى أمـْـر ٍ مَـوْجـُـودْ!

الـثـَّـأْرُ لـَـهُ عُـمـْــرٌ...

والـثـَّـأْرُ لـَـهُ أطـْـوَارٌ لـَيْـسَـتْ تـَخـْضَـعُ للنـَّاسُــوتْ...!

قـَدْ كـَانَ الـثـَّـأْرُ بـيَـوْم ٍ طِفـْـلاً

يَحْبـُو مِـنْ فـَـوْقِ التـَّـابـُـــوتْ...

وبـِيَـوْم ٍآخـَـرَ شـَـبَّ وصَـارَ مُـرَاهِـقَ أرْعَـنَ

يَـفـْتِـلُ شـَعْـرَ شـَوَاربـِـهِ ويُـلـَـوِّحُ بالـنـَّبـُّــوتْ...!

واليَـوْمَ الـثـَّـأْرُ غـَـدَا رَجُـلاً يَـتـَكـَلـَّـمُ بالمَسْـكـُـوتْ...

ويُـنـَفـِّـسُ عَـنْ ظـُلـْـم ٍ مَـكـْبـُـوتْ...

الـثـَّـأْرُ بـأرْضِـي يَـا وَلـَـدي

لا يَهْـرَمُ رَغـْـمَ العُمْـر ِولـَيْـسَ يَـمُـوتْ...!"

فـَسَـألـْـتُ:

" لِمَـاذا يـُهْـزَمُ جَـيْــشٌ في أرْضِـي

أقـْوى مْنْ جَـيْـشِـكَ يَـا نـَسْـلَ الأحْـبَـابْ ؟"

فـَأجَـابَ:

" تـَذَكـَّـرْ أنَّ كـَثِـيـرَاً مِـمَّـنْ مَـاتـُـوا غَـرْقـَى

كـَانـُوا سَـبـَّاحِـيــــنْ!

وتـَذَكـَّـرْ أنَّ كـَثِـيـرَاً مِـنْ جُبـَنـَـاءِ الأرْض ِ

تـَرَاهُـمْ مَـفـْتـُولِـي العَـضَـلاتِ وجَـبـَّاريـنْ!"

فـَسَـألـْتُ:

" لِمَاذا أنـْتَ الصَّامِـتُ تـَفـْعَـلُ دُونَ كـَثِـيـر ِكـَلامْ ؟ "

فأجَابَ

" بـأنَّ رَوَائِـحَ حَـقـْـل ِ زُهـُـور ٍ

أضْـعَـفُ مِـنْ كـَـوْم ٍ لِـقُـمَـامَــة ْ!"

وسَألـْـتُ بـِصَـوْتِ الـقـَلـْـبْ:

" هَـلْ هُـمْ أذْكـَـى مِـنـَّـا ؟ "

فـَأجَـابَ

"بـأنَّ ذَكـَاءَ الخَصْـم ِ

تـَجَـلـَّى في إخـْفـَـاءِ غـَبَـائِهْ!"

وسَـألـْـتْ:

" مَـا سِـرُّ تـَفـَوُّق ِ جُنـْـدِكَ

يَـا مَـنْ لـَسْـتَ مِـنَ العَـسْـكـَـرْ ؟"

فـَأجَـابَ:

" مَـنْ كـَانَ شـُجَـاعَـاً يـَشـْحَـذ ُ سَـيْـفـَـهْ...

مَـنْ كـَانَ جَـبـَانـَاً دَوْمَـاً يُعـْنـَى بالدِّرْع ْ...

مَـنْ كـَانَ حَـكِيمَـاً يَـنـْهَـضُ للإثـْـنـَيـْـنْ...!"

فـَجَـمَـعْـتُ جـُيـُوشَ اسْـتِـفـْهَـامَـاتِـي

ثـُـمَّ نـَطـَقـْـتُ وقـُـلـْــتْ:

" قــُـلْ لِـي باللهِ عَـلـَيْــكَ إذَنْ...

مَـاذا في تِـلـْـكَ الحَـرْبِ فـَعَـلـْـتْ ؟"

فـَأجَـابَ:

" بـِعـَــوْن ِاللهِ وقـُـوَّتـِـهِ أوْقــَفـْـنـَـا بَـنـْدُولَ الـذُلّ ْ

الأُمَّـة ُ خَـاضَـتْ مَعْـرَكـَـة ً تـَمْـتـَـدُّ عَلى الأعْـوَام ِ

كـَمَا السَّـرَطـَـان ِ تـَحَـكـَّـمُ فـيهَـا سَـاعَـة ُ رَمـْـلْ...

وبِـِعَــوْن ِاللهِ قـَلـَبْـنـَـا الـسَّـاعـَـة ْ...

فـَابـْـدَأ بـِحِـسَـابِ البَـاقِـي مِـنْ عـُمْـر ِالأعـْـدَاءْ...!"



فـَنـَهَـضـْـتُ أُقـَبـِّـلُ رَأسَ إمَـامَ العِـزَّةِ


في زَمَـن ِالخِـذْلانْ...


فـَأبَي أنْ أفـْعَــلَ...


ثـُـمَّ تـَحَـوَّلَ صُبْحَـاً يَـأخـُذُنِـي بـِضِيـَاءٍ مِـنْ أحْـضَانْ...


وقـُبَـيْـلَ خُـرُوجـِـي لاحْتْ لِـي رُؤْيَـا


تـَتـَـرَاقـَـصُ كالأغـْصَــانْ...


أنـَـا مَـا جَـالـَسْـتُ سِـوَى طـَيـْـفٍ لِـشـَهـِيـــدْ...!


لأَحِـبـَّـةِ بـَيـْـتِ رَسُولِ الأُمَّةِ لانْ...


وعَلـى الأعْـدَاءِ حَـدِيـــدْ...


فـَرَجَعـْـتُ أُهَـرْوِلُ...


أهْـتـِفُ...


أصْـرُخُ في كـُـلِّ الآذَانْ:


"بـَشـَّرْتَ "نـَصْرَ اللهِ" بالنـَّصْر ِاقـْتـَرَبْ


وأذَقـْتَ أعْدَاءَ الجَنـُوبِ مِنَ العَجَبْ


بُورِكـْتَ يَا نـَسْـلَ الحُسَيْن ِقـَصَائِـدي


تـَرْنـُو إليْكَ وبَحْرُ أبْيَاتِي اضْطـَرَبْ


عَجَزَتْ صَوَاريخُ اليَهُودِ ولـُؤْمُهَا


عَنْ أنْ تـَمَسَّـكَ رَغـْمَ أطـْنـَان الغـَضَـبْ


وبَنـُو العُمُومَةِ حِقـْدُهُمْ مُتَرَبَّـصٌ


فـَاحْذرْ بـِرَبِّـكَ مِنْ صَوَاريخ ِالعَرَبْ!

[محمد الشرع]

حوار مع نصر الله

قالها الشاعر الرائع عبد الرحمن بن الشيخ يوسف القرضاوي بحق سماحة السيد حسن نصر الله حينما التقى به
ارجو من الاحبة التامل بعباراته الرائعة ومفرداته الجزلة القوية ..

عندنا احمد مطر في العراق
وفي مصر عبد الرحمن يوسف القرضاوي

اترككم والقصيدة :

ودَخـَلـْـتُ الحَـضْـرَة َ وَحـْـدِي...

لا أدْري مَـا سِـرُّ الضـَّـوْءِ الطـَّالِـع ِ في عَيـْنـَـيَّ

كـَشـَمْـس ٍ تـَنـْبـُـعُ مِـنْ أرْض ٍ لِسَمَــاءْ!

لـَـمْ أُبْصِـرْ في عـُمْـري شـَمْـسَـاً بعَـمَـامَـة ْ...

مَا بَالي أشْعـُـرُ أنـِّي أدْخـُـلُ غـَارَ حِـرَاءْ...

والشـَّمْـسُ تـَخـَفـَّـتْ خـَلـْـفَ غـَمَـامَــة ْ...

وأنـَا لا أدْري هَـل أتـَقـَدَّمُ نـَحْـوَ الشـَّمْـس،

أم ِالشـَّمْـسُ الـسَّـمْـرَاءُ

بَـدَتْ تـَتـَقـَـدَّمُ نـَحـْوي باسْـتِـحْـيـَـاءْ...؟!

ونـَظـَـرْتُ لـذَاكَ الـفـَارس وهْـوَ يَـشـُـدُّ لِـثـَامَـهْ...

فـَتـَكـَثـَّـفَ بَعْـضُ ضَبَـابِ الرَّهْـبَـةِ

فـَـوْقَ زُجَـاج ِالرُّؤْيـَـةِ

حَـتـَّـى غَـيـَّـرَ مِـنْ شـَكـْـل ِالأشـْيَـاءْ...

لـَكِـنَّ حُضُورَ السَّـيِّـدِ يُضْفِـي الصَّـفـْـو عَلى الأجْـواءْ...

ونـَظـَـرْتُ لـَـهُ...

فـَوَجَـدْتُ الوَقـْـتَ يَعـُـودُ إلى المَاضِـي

لأرَاهُ كـَتِـلـْمِـيـذٍ لا يَـرْفـَـعُ إصْبـَعَـهُ

إلا كـَيْ يـُبْـهـِـرَ أُسْـتـَاذاً ويَـفـُوقَ بـِمَـنـْطِـقِـهِ الزُّمَـلاءْ...

ويَمـُـرُّ الوَقـْـتُ

فـَيَـكـْبـُـرُ حَتـَّـى أبـْصِـرَهُ كالشَّـاعِــر

لـَمْ يَجْهَرْ بقـَصَائِدِ حُبٍّ أوْ بـِقـَصِيدِ هِجَاءْ...

ويَمـُـرُّ الوَقـْـتُ لأُبـْصِـرَهُ

رَجـُلاً يُخـْفِـي العـَضَـلاتِ

فـَلا يَـتـَشـَاجَـرُ إلا مِـنْ أجْـل ِالضُّعـَفـَـاءْ...

ويـَمُـرُّ الوَقـْـتُ

لأُبْـصِـرَهُ في هَـذي الـَّلحْظـَـةِ كالأسَـدِ الجَبـَّـارِ

ولـكِـنْ...

يُهْـدي الحُـبَّ إلى الأشـْبـَـال ِ كـَنـُـورٍ في الظـَّلـْمَـاءْ...

يَعْـلـُو فـَـوْقَ الهَـامَـاتِ ولـَكِـنْ

مِـنْ دُون ِاسْـتِـعـْـلاءْ...

فـَنـَوَيـْـتُ الشِّـعـْــرَ

ولـَكِـنْ...

دَخـَلـَـتْ في الحَـضْـرَةِ بَعـْـضُ ثـَعَـابـيـن ِالصَّحْـرَاءْ...

قـَالـوا مِـنْ دُونِ حَيَـاءْ:

" فـَلـْنـُقِـمْ حَـــدَّ الحِـرَابـَـة ْ

ذَاكَ شـَتـَّـامُ الـصَّــحَــابَـة ْ"

فـَفـَزِعْـتُ كـَمَا طِفـْـل ٍ

يَـتـَعَـرَّفُ مَعْـنـَى المَـوْتِ - بـِـدُون ِ مُقـَدِّمَـةٍ -

بـِوَفـَـاةِ جَمِيـع ِ ذَويــه ْ...!

ونـَظـَـرْتُ إلى السَّـيـِّــدْ...

فـَإذا بـِـذِرَاع ِ السَّـيـِّـدِ قـَـدْ ألـْقـَـتْ بـِعَـصَـا...!

(فـَإذا هِـيَ تـَلـْقـَفُ مَـا يَـأفِـكـُـونْ)!

وبـَدَأْتُ بـِشِـعْــرْ:

يـَا صَانِـعَ النـَّصْـر ِالمُبـيــنْ

يَـا مَـنْ نـَصَـرْتَ المُـسْـلِمـيـنْ

فـَأجَـابَ الـسَّـيِّـدُ وهْـوَ يـُحَِـلـِّـقُ

بَيـْـنَ الغـَضْـبـَـةِ والحِـلـْمِ:

" لا تـَرْفـَعْ أصْنـَامَـاً كـَيْ لا تـَضْـطـَرَّ بـِيَـوْم ٍ تـَهْـدِمُهَـا!"

فـَوَجَـدْتُ لِـسَـانِـي فـي حَـلـْقِـي قـَدْ ثـُبـِّـتَ بالأوْتـَادْ!

لـَكِـنْ أكـْمَـلـْـتُ لـُحُـونَ الـشـِّعـْـرْ:

يـَا صَانِـعَ النـَّصْـر ِالمُـؤَزَّرْ

يَـا أيُّـهَـا الأسَـدُ المُـزَمْجـِـرْ!

فـَوَجَـدْتُ الـسَّـيـِّـدَ يـُكـْمـِـلُ سَـيـْـلَ تـَدَفـُّقـِـهِ ويَـقـُـولْ:

" لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ العَـدْلَ القـَاضِـي...!

لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ الشـِّعـْـرَ المُـتـَنـَبـِّـي...!

لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ إلا ظـْـلامَ الليْــلُ...

ولا الإصْـبَــاحُ بـِمُخـْـتـَـرِع ٍ لـلـنـُّــورْ...!

لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ السِّـكـِّيــنُ الـقـَتـْــلَ...

ولا الأحْـجَــارُ الــدُّورْ...

لـَمْ يَخـْتـَـرِع ِ الإنـْسَـانُ العُـمـْـرْ...

وكـَذَلِـكَ لـَيـْـسَ صَلاحُ الدِّيــن ِ

بـِمُخـْتـَـرِع ٍ للنـَّصْرْ...!"

فـَوَجَـدْتُ لِسَانِي في حَـلـْقِـي قـَـدْ ثـُبـِّـتَ بالأوْتـَـادْ!

لـَكِـنْ جَمَّعـْـتُ قُـوَايَ وقـُلـْـتْ:

" مَاذا في قـَوْمِـكَ غـَيْـرُ الـنـَّـاسْ ؟

مَـاذا غـَيـَّـرْتَ بـِهـِـمْ ؟ "

فـَتـَبَـسَّــمَ يـَضْـحَـكُ ثـُـمَّ أجَــابْ:

لـَمْ نـَفـْعـَـلْ شـَيْـئـَـاً يَـا وَلـَدِي

غـَيْـرَ التـَّأكِيـدِ عَـلـى أمـْـر ٍ مَـوْجـُـودْ!

الـثـَّـأْرُ لـَـهُ عُـمـْــرٌ...

والـثـَّـأْرُ لـَـهُ أطـْـوَارٌ لـَيْـسَـتْ تـَخـْضَـعُ للنـَّاسُــوتْ...!

قـَدْ كـَانَ الـثـَّـأْرُ بـيَـوْم ٍ طِفـْـلاً

يَحْبـُو مِـنْ فـَـوْقِ التـَّـابـُـــوتْ...

وبـِيَـوْم ٍآخـَـرَ شـَـبَّ وصَـارَ مُـرَاهِـقَ أرْعَـنَ

يَـفـْتِـلُ شـَعْـرَ شـَوَاربـِـهِ ويُـلـَـوِّحُ بالـنـَّبـُّــوتْ...!

واليَـوْمَ الـثـَّـأْرُ غـَـدَا رَجُـلاً يَـتـَكـَلـَّـمُ بالمَسْـكـُـوتْ...

ويُـنـَفـِّـسُ عَـنْ ظـُلـْـم ٍ مَـكـْبـُـوتْ...

الـثـَّـأْرُ بـأرْضِـي يَـا وَلـَـدي

لا يَهْـرَمُ رَغـْـمَ العُمْـر ِولـَيْـسَ يَـمُـوتْ...!"

فـَسَـألـْـتُ:

" لِمَـاذا يـُهْـزَمُ جَـيْــشٌ في أرْضِـي

أقـْوى مْنْ جَـيْـشِـكَ يَـا نـَسْـلَ الأحْـبَـابْ ؟"

فـَأجَـابَ:

" تـَذَكـَّـرْ أنَّ كـَثِـيـرَاً مِـمَّـنْ مَـاتـُـوا غَـرْقـَى

كـَانـُوا سَـبـَّاحِـيــــنْ!

وتـَذَكـَّـرْ أنَّ كـَثِـيـرَاً مِـنْ جُبـَنـَـاءِ الأرْض ِ

تـَرَاهُـمْ مَـفـْتـُولِـي العَـضَـلاتِ وجَـبـَّاريـنْ!"

فـَسَـألـْتُ:

" لِمَاذا أنـْتَ الصَّامِـتُ تـَفـْعَـلُ دُونَ كـَثِـيـر ِكـَلامْ ؟ "

فأجَابَ

" بـأنَّ رَوَائِـحَ حَـقـْـل ِ زُهـُـور ٍ

أضْـعَـفُ مِـنْ كـَـوْم ٍ لِـقُـمَـامَــة ْ!"

وسَألـْـتُ بـِصَـوْتِ الـقـَلـْـبْ:

" هَـلْ هُـمْ أذْكـَـى مِـنـَّـا ؟ "

فـَأجَـابَ

"بـأنَّ ذَكـَاءَ الخَصْـم ِ

تـَجَـلـَّى في إخـْفـَـاءِ غـَبَـائِهْ!"

وسَـألـْـتْ:

" مَـا سِـرُّ تـَفـَوُّق ِ جُنـْـدِكَ

يَـا مَـنْ لـَسْـتَ مِـنَ العَـسْـكـَـرْ ؟"

فـَأجَـابَ:

" مَـنْ كـَانَ شـُجَـاعَـاً يـَشـْحَـذ ُ سَـيْـفـَـهْ...

مَـنْ كـَانَ جَـبـَانـَاً دَوْمَـاً يُعـْنـَى بالدِّرْع ْ...

مَـنْ كـَانَ حَـكِيمَـاً يَـنـْهَـضُ للإثـْـنـَيـْـنْ...!"

فـَجَـمَـعْـتُ جـُيـُوشَ اسْـتِـفـْهَـامَـاتِـي

ثـُـمَّ نـَطـَقـْـتُ وقـُـلـْــتْ:

" قــُـلْ لِـي باللهِ عَـلـَيْــكَ إذَنْ...

مَـاذا في تِـلـْـكَ الحَـرْبِ فـَعَـلـْـتْ ؟"

فـَأجَـابَ:

" بـِعـَــوْن ِاللهِ وقـُـوَّتـِـهِ أوْقــَفـْـنـَـا بَـنـْدُولَ الـذُلّ ْ

الأُمَّـة ُ خَـاضَـتْ مَعْـرَكـَـة ً تـَمْـتـَـدُّ عَلى الأعْـوَام ِ

كـَمَا السَّـرَطـَـان ِ تـَحَـكـَّـمُ فـيهَـا سَـاعَـة ُ رَمـْـلْ...

وبِـِعَــوْن ِاللهِ قـَلـَبْـنـَـا الـسَّـاعـَـة ْ...

فـَابـْـدَأ بـِحِـسَـابِ البَـاقِـي مِـنْ عـُمْـر ِالأعـْـدَاءْ...!"



فـَنـَهَـضـْـتُ أُقـَبـِّـلُ رَأسَ إمَـامَ العِـزَّةِ


في زَمَـن ِالخِـذْلانْ...


فـَأبَي أنْ أفـْعَــلَ...


ثـُـمَّ تـَحَـوَّلَ صُبْحَـاً يَـأخـُذُنِـي بـِضِيـَاءٍ مِـنْ أحْـضَانْ...


وقـُبَـيْـلَ خُـرُوجـِـي لاحْتْ لِـي رُؤْيَـا


تـَتـَـرَاقـَـصُ كالأغـْصَــانْ...


أنـَـا مَـا جَـالـَسْـتُ سِـوَى طـَيـْـفٍ لِـشـَهـِيـــدْ...!


لأَحِـبـَّـةِ بـَيـْـتِ رَسُولِ الأُمَّةِ لانْ...


وعَلـى الأعْـدَاءِ حَـدِيـــدْ...


فـَرَجَعـْـتُ أُهَـرْوِلُ...


أهْـتـِفُ...


أصْـرُخُ في كـُـلِّ الآذَانْ:


"بـَشـَّرْتَ "نـَصْرَ اللهِ" بالنـَّصْر ِاقـْتـَرَبْ


وأذَقـْتَ أعْدَاءَ الجَنـُوبِ مِنَ العَجَبْ


بُورِكـْتَ يَا نـَسْـلَ الحُسَيْن ِقـَصَائِـدي


تـَرْنـُو إليْكَ وبَحْرُ أبْيَاتِي اضْطـَرَبْ


عَجَزَتْ صَوَاريخُ اليَهُودِ ولـُؤْمُهَا


عَنْ أنْ تـَمَسَّـكَ رَغـْمَ أطـْنـَان الغـَضَـبْ


وبَنـُو العُمُومَةِ حِقـْدُهُمْ مُتَرَبَّـصٌ


فـَاحْذرْ بـِرَبِّـكَ مِنْ صَوَاريخ ِالعَرَبْ!

[اسد بني غالب]

حياك الله اخي على هذا الموضوع والمقال الاكثر من رائع
ليس غريب ماقلته على شخص جدة محمد خير البشر صلوات الله عليه
وجدة الاخر سيف الله بوجه الكفر اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام
وجدة من سفك دمه لاحياء الدين حسين الشهادة والتضحيه عليه السلام
فهولاء الاصل وهذا خير فرع
دمتم سالمين
اسد