مصطفى العراقي
28-06-2007, 02:36 AM
سامراء ــ عبد السميع محمد بغداد ــ كريم زاير
لندن ــ نضال الليثي
أنجزت لجان متخصصة في التيار الصدري تنسيقها مع وزارات في حكومة نوري المالكي لكفالة دعم المسيرة المليونية التي دعا اليها زعيم التيار مقتدي الصدر الي مدينة سامراء حيث مرقدا الامامين العسكريين عليهما السلام ما بين الخامس والخامس عشر من تموز (يوليو) المقبل في اطار دعوة لاعادة اعمارهما. فيما قال مراسل الزمان في سامراء ان نزوحا تدريجيا بدأ في المدينة لاجلاء العائلات والاطفال تحسبا من تداعيات المسيرة علي امن سامراء. وابلغ بهاء الاعرجي رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي (الزمان) امس ان التيار اكمل استعداداته للتظاهرة لافتاً الي ان السيد مقتدي الصدر مستعد لاعادة النظر في دعوته للتظاهر في حال طلبت الحكومة العراقية منه ذلك بينما قال علي الدباغ الناطق باسم نوري المالكي رئيس الوزراء في تصريح لـ(الزمان) امس ان الحكومة تدرك وجود حق التظاهر دستورياً وانها لا تمنع السيد مقتدي الصدر من تنفيذ دعوته). في حين حذر اعضاء في المجلس المحلي لبلدية الدجيل حيث من المقرر ان تمر المسيرة عبرها من احتمال استغلال الأهداف النبيلة للمسيرة المليونية لادانة جريمة نسف مرقدي الامامين العسكريين من اجل اثارة الفتنة. وقال بيان لهم علي الانترنت ان التحذير يجد ما يبرره بعد تناقل معلومات عن اندساس عناصر من الحرس الثوري الايراني. وقال احد وجوه عشيرة الخزرج في الدجيل في اتصال هاتفي مع (الزمان) ان اجواء من الشائعات تسود الدجيل وبلد وسامراء لاسيما في الاوساط العشائرية مما دعا كثير منهم الي مغادرة مناطقهم الي ارياف بعيدة خشية من تداعيات يتسبب بها ضعاف النفوس بما يسيء للمسيرة المليونية لشيعة آل البيت عليهم السلام. وحول التظاهرة قال الشيخ جواد الخالصي لـ"الزمان" انه وردته معلومات من النجف ان "اية الله علي السيستاني قد طلب من الصدريين التريث في تنفيذ التظاهرة". واوضح ان "العقلاء في التيار الصدري يتحركون بهذا الاتجاه". وحول موقفه من التظاهرة قال "لقد طلبنا عند الاعلان عنها ان يكون بناء المرقدين بمبادرة من اهالي سامراء يدعمهم جميع العراقيين لتحقيق الوحدة الوطنية والاسلامية". وشدد الخالصي انه وردته معلومات عن وجود "مخططات اعدت لضرب المتظاهرين واستغلال التظاهرة لاحداث فتنة طائفية". وقال الاعرجي ان "التيار قد اكمل جميع الاستعدادات لانطلاق التظاهرة الي سامراء التي دعا اليها مقتدي الصدر" في وقت سابق. ورداً علي سؤال دعوات قوي وشخصيات ومراجع لمقتدي الصدر بإلغاء التظاهرة او علي الاقل تأجليها تحسباً من حصول اعمال عنف قد تسفر عن سقوط المئات قال الاعرجي "لقد اكملنا الاستعدادات للتظاهرة التي هي زيارة عادة" من دون ان يرد مباشرة علي الموقف من هذه المناشدات. وقال "ان التظاهرة التي وصفها بالزيارة الي سامراء مفتوحة لجميع العراقيين ونريدها ان تعبر عن وحدة العراقيين". واكد ان "الوزارات الخدمية قد اكملت استعداداتها لتوفير الخدمات". فيما قال بيان لجماعة تطلق علي نفسها جيش رجال الطريقة النقشبندية تسلمت (الزمان) نسخة منه امس ان معلوماتنا الاستخبارية تفيد ان هناك لواءً ممّا يسمي الحرس الثوري الايراني بقيادة المخابرات الايرانية ينتشر في بعض البيوت والمساجد والحسينيات في مدينة الثورة واجبة الدخول الي مدينة سامراء واستباحتها واشعال نار الحرب الطائفية وعزل بغداد عن عمقها في المحافظات الشمالية حسب نص البيان. واوضح الاعرجي ان "وزارة الدفاع قد ابلغت التيار الصدري انها وفرت الحماية الامنية للمتظاهرين" وقال "ان السيد مقتدي الصدر مستعد ان يعيد النظر في دعوته للتظاهر الي سامراء في حال طلبت الحكومة منه ذلك او انها ابلغته عدم قدرتها علي توفير الحماية". لكنه استدرك قائلاً ان "رئيس الوزراء نوري المالكي ابلغنا عدداً من الملاحظات حول التظاهرة ومنها صعوبة توفير الوقود للسيارات التي ستنقل المتظاهرين الي سامراء". من جانبه قال علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة لـ"الزمان" ان السيد مقتدي الصدر ينطلق من موقفه الشرعي الذي يري من المناسب الدعوة الي هذه التظاهرة" وقال "ان ذلك من حقه". ورداً علي سؤال حول موقف الحكومة من التظاهرة هذه ذكر الدباغ "ان حماية ارواح الناس له الاولوية ويجب دفع اي اذي او مكروه عن المتظاهرين" لكنه استدرك قائلاً ان "الحكومة لا تستطيع منع مقتدي الصدر من الدعوة الي التظاهرة لأن ذلك حق كفله الدستور".
وقال "ان من الصعب ان توفر الحكومة الحماية لهذا العدد من المتظاهرين". ورداً علي سؤال حول ما قاله الاعرجي عن تعهد وزارة الدفاع توفير الحماية للمتظاهرين قال الدباغ "لا علم لي بذلك". واحال السؤال الي وزراء الوزارات الامنيين وقال افضل ان يقوموا هم بالاجابة عنه، ورداً علي سؤال حول مدي تأمين الطريق من بغداد الي سامراء قال الدباغ ان "وزارة الدفاع وفرت الأمن للسيارات المتوجهة من بغداد الي سامراء أو بالعكس "لكنه استدرك قائلاً "ان توفير الأمن للمتظاهرين يختلف عن أمن السيارات والمسافرين ويحتاج الي قدرات أكبر".
منقووووووووووووول
لندن ــ نضال الليثي
أنجزت لجان متخصصة في التيار الصدري تنسيقها مع وزارات في حكومة نوري المالكي لكفالة دعم المسيرة المليونية التي دعا اليها زعيم التيار مقتدي الصدر الي مدينة سامراء حيث مرقدا الامامين العسكريين عليهما السلام ما بين الخامس والخامس عشر من تموز (يوليو) المقبل في اطار دعوة لاعادة اعمارهما. فيما قال مراسل الزمان في سامراء ان نزوحا تدريجيا بدأ في المدينة لاجلاء العائلات والاطفال تحسبا من تداعيات المسيرة علي امن سامراء. وابلغ بهاء الاعرجي رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي (الزمان) امس ان التيار اكمل استعداداته للتظاهرة لافتاً الي ان السيد مقتدي الصدر مستعد لاعادة النظر في دعوته للتظاهر في حال طلبت الحكومة العراقية منه ذلك بينما قال علي الدباغ الناطق باسم نوري المالكي رئيس الوزراء في تصريح لـ(الزمان) امس ان الحكومة تدرك وجود حق التظاهر دستورياً وانها لا تمنع السيد مقتدي الصدر من تنفيذ دعوته). في حين حذر اعضاء في المجلس المحلي لبلدية الدجيل حيث من المقرر ان تمر المسيرة عبرها من احتمال استغلال الأهداف النبيلة للمسيرة المليونية لادانة جريمة نسف مرقدي الامامين العسكريين من اجل اثارة الفتنة. وقال بيان لهم علي الانترنت ان التحذير يجد ما يبرره بعد تناقل معلومات عن اندساس عناصر من الحرس الثوري الايراني. وقال احد وجوه عشيرة الخزرج في الدجيل في اتصال هاتفي مع (الزمان) ان اجواء من الشائعات تسود الدجيل وبلد وسامراء لاسيما في الاوساط العشائرية مما دعا كثير منهم الي مغادرة مناطقهم الي ارياف بعيدة خشية من تداعيات يتسبب بها ضعاف النفوس بما يسيء للمسيرة المليونية لشيعة آل البيت عليهم السلام. وحول التظاهرة قال الشيخ جواد الخالصي لـ"الزمان" انه وردته معلومات من النجف ان "اية الله علي السيستاني قد طلب من الصدريين التريث في تنفيذ التظاهرة". واوضح ان "العقلاء في التيار الصدري يتحركون بهذا الاتجاه". وحول موقفه من التظاهرة قال "لقد طلبنا عند الاعلان عنها ان يكون بناء المرقدين بمبادرة من اهالي سامراء يدعمهم جميع العراقيين لتحقيق الوحدة الوطنية والاسلامية". وشدد الخالصي انه وردته معلومات عن وجود "مخططات اعدت لضرب المتظاهرين واستغلال التظاهرة لاحداث فتنة طائفية". وقال الاعرجي ان "التيار قد اكمل جميع الاستعدادات لانطلاق التظاهرة الي سامراء التي دعا اليها مقتدي الصدر" في وقت سابق. ورداً علي سؤال دعوات قوي وشخصيات ومراجع لمقتدي الصدر بإلغاء التظاهرة او علي الاقل تأجليها تحسباً من حصول اعمال عنف قد تسفر عن سقوط المئات قال الاعرجي "لقد اكملنا الاستعدادات للتظاهرة التي هي زيارة عادة" من دون ان يرد مباشرة علي الموقف من هذه المناشدات. وقال "ان التظاهرة التي وصفها بالزيارة الي سامراء مفتوحة لجميع العراقيين ونريدها ان تعبر عن وحدة العراقيين". واكد ان "الوزارات الخدمية قد اكملت استعداداتها لتوفير الخدمات". فيما قال بيان لجماعة تطلق علي نفسها جيش رجال الطريقة النقشبندية تسلمت (الزمان) نسخة منه امس ان معلوماتنا الاستخبارية تفيد ان هناك لواءً ممّا يسمي الحرس الثوري الايراني بقيادة المخابرات الايرانية ينتشر في بعض البيوت والمساجد والحسينيات في مدينة الثورة واجبة الدخول الي مدينة سامراء واستباحتها واشعال نار الحرب الطائفية وعزل بغداد عن عمقها في المحافظات الشمالية حسب نص البيان. واوضح الاعرجي ان "وزارة الدفاع قد ابلغت التيار الصدري انها وفرت الحماية الامنية للمتظاهرين" وقال "ان السيد مقتدي الصدر مستعد ان يعيد النظر في دعوته للتظاهر الي سامراء في حال طلبت الحكومة منه ذلك او انها ابلغته عدم قدرتها علي توفير الحماية". لكنه استدرك قائلاً ان "رئيس الوزراء نوري المالكي ابلغنا عدداً من الملاحظات حول التظاهرة ومنها صعوبة توفير الوقود للسيارات التي ستنقل المتظاهرين الي سامراء". من جانبه قال علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة لـ"الزمان" ان السيد مقتدي الصدر ينطلق من موقفه الشرعي الذي يري من المناسب الدعوة الي هذه التظاهرة" وقال "ان ذلك من حقه". ورداً علي سؤال حول موقف الحكومة من التظاهرة هذه ذكر الدباغ "ان حماية ارواح الناس له الاولوية ويجب دفع اي اذي او مكروه عن المتظاهرين" لكنه استدرك قائلاً ان "الحكومة لا تستطيع منع مقتدي الصدر من الدعوة الي التظاهرة لأن ذلك حق كفله الدستور".
وقال "ان من الصعب ان توفر الحكومة الحماية لهذا العدد من المتظاهرين". ورداً علي سؤال حول ما قاله الاعرجي عن تعهد وزارة الدفاع توفير الحماية للمتظاهرين قال الدباغ "لا علم لي بذلك". واحال السؤال الي وزراء الوزارات الامنيين وقال افضل ان يقوموا هم بالاجابة عنه، ورداً علي سؤال حول مدي تأمين الطريق من بغداد الي سامراء قال الدباغ ان "وزارة الدفاع وفرت الأمن للسيارات المتوجهة من بغداد الي سامراء أو بالعكس "لكنه استدرك قائلاً "ان توفير الأمن للمتظاهرين يختلف عن أمن السيارات والمسافرين ويحتاج الي قدرات أكبر".
منقووووووووووووول