حزب الدعوة الاسلامية
29-11-2010, 09:11 PM
http://qanon302.net/filemanager.php?action=image&id=3777
بقلم / أحمد علي .
أحدى الوثائق تقول عن لسان ملك السعودية: أن الشغل الشاغل للقيادة السعودية في إستراتيجية القضاء على النفوذ الشيعي في العراق وقطع رأس الأفعى نشر موقع ويكيليكس يوم الاحد 28 تشرين الثاني نوفمبر قبل ساعات من تعرضه للقرصنه وتعطيله وثائق تعادل سبعة أضعاف النشر الاول,
ففي المرة الاولى قال الاعلام العربي وبالاخص الجزيرة والعربية عن هذه الوثائق أنها دقيقة وصحيحه , ولا ندري ما يقولون عن الوثائق الجديدة من نفس الموقع ومن نفس مؤسسها جوليان أسانجي, وحيث قال الموقع في تعليق عبر موقع تويتر نشر بعد ساعة من اعلان تعرض ويكيليكس للهجوم أن صحف لوموند الفرنسية وشبيجل الالمانية والغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الامريكية ستنشر الكثير من برقيات السفارة الامريكية.
ومن فمك أدينك ! 250 ألف وثيقه تعود لعهد الرئيس بوش والعهد الحالي للرئيس أوباما, بينها برقيات دبلوماسية مهمة جدا تطول شخصيات مهمه دوليا, تتحدث بشكل سلبي عن حلفاء الولايات المتحدة في اوربا والشرق الاوسط وإسرائيل, تتحدث عن العلاقات الامريكية الاوربية – وهي ليست في أهتمامنا- والعلاقات الامريكية الاسرائيلية وتحمل في طياتها معلومات استخبارية عن اسرائيل وفلسطين – وهي أيضا ليست في إهتمامنا- ولكن المهم ما تحدثت به الوثائق عن السعودية والدول العربية! ألى الان ما تسرب في وسائل الاعلام وبالاخص ما قالته نيويوك تايمز والغارديان أمر لطالما تحدثنا به في السر والعلن ! ألا وهو دعم السعودية اللامحدود للارهاب في العراق. فقد قالت صحيفة نيويوك تايمز الاحد 28 تشرين الثاني أن عشرات الرسائل السرية في عهد الرئيس بوش والرئيس اوباما أرسلت من جيش الولايات المتحدة في العراق الى وزارة الدفاع الامريكية وسفارات الولايات المتحدة في العراق ودول عربية الى وزارة الخارجية الامريكية تتحدث عن تمويل منتظم وبمبالغ كبيرة ترسل من السعودية الى منظمات إرهابية في العراق والعالم والتي تعتبر القاعدة واحدة منها.
وتظهر المراسلات الرسمية الامريكية هلع السعودية وبعض الدول العربية من قوة الشيعة في العراق وإيران حتى أن ملك السعودية حسبما قالت الغارديان طلب من القيادة الامريكية مهاجمة ايران وتدميرها بمساندة كاملة من السعودية ومن بعض الدول العربية قبل تملك ايران للطاقة النووية.
وأن ملك السعودية شدد على ما قالته الصحيفة بالحرف الواحد " قطع رأس الافعى" في إيران وأن الشغل الشاغل للقيادة السعودية في إستراتيجية القضاء على النفوذ الشيعي في العراق. ونقل الموقع عن أحدى الوثائق الأميركية السرية أن السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير قال في تقرير عن لقاء بين الملك السعودي وقائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال دايفد بترايوس عام 2008: "لقد أخبركم (الملك) بقطع رأس الأفعى"، في إشارة الى ايران.
ومما يجدر ذكره أيضا أن السيد بهاء الاعرجي قال في لقاء تلفزيوني مع قناة العراقية بعد إتفاق التيار الصدري مع دولة القانون على ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء " أنه وفي إحدى الهجمات الارهابية على مدينة المسيب ألقت قوات الجيش العراقي القبض على أمير سعودي ترأس مجموعة القاعدة التي نفذت عملية التفجير التي أودت بحياة العشرات من العراقيين إلا أن السيد موفق الربيعي – مستشار الامن القومي أنذاك- حمل الامير السعودي على متن طائرة توجهت الى الرياض.
ولنا أن نتساءل ما هي الاستراتيجية السعودية في القضاء على النفوذ الشيعي في العراق! سبعة أعوام بعد نهاية الدكتاتورية في العراق والمنظمات الارهابية تملك المال لتقاتل, فكيف يمكن لإرهابي من شمال أفريقيا او مصر او اليمن او السعودية ان يسافر الى العراق ويخضع لدورات تدريب في معسكرات خارج العراق وهو مطمئن أن هناك من سينفق على أهله بعد مقتله. ومن أين لقنوات الاعلام العربي كالجزيرة والعربية وغيرهما تلك الاموال الطائلة لتشوه الحقائق! وكيف يمكن لمندوبي الملك السعودي في العراق "كما سماهم السيد سلام الزوبعي" من السياسيين البعثيين ان يملكوا كل هذا المال السياسي لشراء الذمم مرة وتهديد الشرفاء مرة أخرى.
قال لي ذات مرة شيخ يماني زيدي أن الملك عبدالعزيز أل سعود عندما حضرته الوفاة جمع أبناءه وقال لهم عن اليمن الزيدي الشيعي –أنذاك- " فقركم في غنى اليمن وعزكم في فقر اليمن" وأظن ان أستراتيجية الملك عبدالله " فقركم في غنى العراق وغناكم في ذل العراق".
إنه لمن المؤسف ان لا يتعامل الاعلام العراقي مع هذه الوثائق بمهنية لعرضها وكشف من تسبب في تمويل القاعدة والمنظمات الارهابية في العراق, وأدعو مكتب رئيس الوزراء لتشكيل لجنة من الحقوقيين والاعلاميين المخلصين لمتابعة الوثائق الجديدة التي تكشف جهات تمويل الارهاب في العراق حتى تجمع أكبر قدر ممكن من هذه الوثائق وتقيدها في مذكرات لفتح محكمه دولية وفاء لدماء الشهداء العراقيين.
بقلم / أحمد علي .
أحدى الوثائق تقول عن لسان ملك السعودية: أن الشغل الشاغل للقيادة السعودية في إستراتيجية القضاء على النفوذ الشيعي في العراق وقطع رأس الأفعى نشر موقع ويكيليكس يوم الاحد 28 تشرين الثاني نوفمبر قبل ساعات من تعرضه للقرصنه وتعطيله وثائق تعادل سبعة أضعاف النشر الاول,
ففي المرة الاولى قال الاعلام العربي وبالاخص الجزيرة والعربية عن هذه الوثائق أنها دقيقة وصحيحه , ولا ندري ما يقولون عن الوثائق الجديدة من نفس الموقع ومن نفس مؤسسها جوليان أسانجي, وحيث قال الموقع في تعليق عبر موقع تويتر نشر بعد ساعة من اعلان تعرض ويكيليكس للهجوم أن صحف لوموند الفرنسية وشبيجل الالمانية والغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الامريكية ستنشر الكثير من برقيات السفارة الامريكية.
ومن فمك أدينك ! 250 ألف وثيقه تعود لعهد الرئيس بوش والعهد الحالي للرئيس أوباما, بينها برقيات دبلوماسية مهمة جدا تطول شخصيات مهمه دوليا, تتحدث بشكل سلبي عن حلفاء الولايات المتحدة في اوربا والشرق الاوسط وإسرائيل, تتحدث عن العلاقات الامريكية الاوربية – وهي ليست في أهتمامنا- والعلاقات الامريكية الاسرائيلية وتحمل في طياتها معلومات استخبارية عن اسرائيل وفلسطين – وهي أيضا ليست في إهتمامنا- ولكن المهم ما تحدثت به الوثائق عن السعودية والدول العربية! ألى الان ما تسرب في وسائل الاعلام وبالاخص ما قالته نيويوك تايمز والغارديان أمر لطالما تحدثنا به في السر والعلن ! ألا وهو دعم السعودية اللامحدود للارهاب في العراق. فقد قالت صحيفة نيويوك تايمز الاحد 28 تشرين الثاني أن عشرات الرسائل السرية في عهد الرئيس بوش والرئيس اوباما أرسلت من جيش الولايات المتحدة في العراق الى وزارة الدفاع الامريكية وسفارات الولايات المتحدة في العراق ودول عربية الى وزارة الخارجية الامريكية تتحدث عن تمويل منتظم وبمبالغ كبيرة ترسل من السعودية الى منظمات إرهابية في العراق والعالم والتي تعتبر القاعدة واحدة منها.
وتظهر المراسلات الرسمية الامريكية هلع السعودية وبعض الدول العربية من قوة الشيعة في العراق وإيران حتى أن ملك السعودية حسبما قالت الغارديان طلب من القيادة الامريكية مهاجمة ايران وتدميرها بمساندة كاملة من السعودية ومن بعض الدول العربية قبل تملك ايران للطاقة النووية.
وأن ملك السعودية شدد على ما قالته الصحيفة بالحرف الواحد " قطع رأس الافعى" في إيران وأن الشغل الشاغل للقيادة السعودية في إستراتيجية القضاء على النفوذ الشيعي في العراق. ونقل الموقع عن أحدى الوثائق الأميركية السرية أن السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير قال في تقرير عن لقاء بين الملك السعودي وقائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال دايفد بترايوس عام 2008: "لقد أخبركم (الملك) بقطع رأس الأفعى"، في إشارة الى ايران.
ومما يجدر ذكره أيضا أن السيد بهاء الاعرجي قال في لقاء تلفزيوني مع قناة العراقية بعد إتفاق التيار الصدري مع دولة القانون على ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء " أنه وفي إحدى الهجمات الارهابية على مدينة المسيب ألقت قوات الجيش العراقي القبض على أمير سعودي ترأس مجموعة القاعدة التي نفذت عملية التفجير التي أودت بحياة العشرات من العراقيين إلا أن السيد موفق الربيعي – مستشار الامن القومي أنذاك- حمل الامير السعودي على متن طائرة توجهت الى الرياض.
ولنا أن نتساءل ما هي الاستراتيجية السعودية في القضاء على النفوذ الشيعي في العراق! سبعة أعوام بعد نهاية الدكتاتورية في العراق والمنظمات الارهابية تملك المال لتقاتل, فكيف يمكن لإرهابي من شمال أفريقيا او مصر او اليمن او السعودية ان يسافر الى العراق ويخضع لدورات تدريب في معسكرات خارج العراق وهو مطمئن أن هناك من سينفق على أهله بعد مقتله. ومن أين لقنوات الاعلام العربي كالجزيرة والعربية وغيرهما تلك الاموال الطائلة لتشوه الحقائق! وكيف يمكن لمندوبي الملك السعودي في العراق "كما سماهم السيد سلام الزوبعي" من السياسيين البعثيين ان يملكوا كل هذا المال السياسي لشراء الذمم مرة وتهديد الشرفاء مرة أخرى.
قال لي ذات مرة شيخ يماني زيدي أن الملك عبدالعزيز أل سعود عندما حضرته الوفاة جمع أبناءه وقال لهم عن اليمن الزيدي الشيعي –أنذاك- " فقركم في غنى اليمن وعزكم في فقر اليمن" وأظن ان أستراتيجية الملك عبدالله " فقركم في غنى العراق وغناكم في ذل العراق".
إنه لمن المؤسف ان لا يتعامل الاعلام العراقي مع هذه الوثائق بمهنية لعرضها وكشف من تسبب في تمويل القاعدة والمنظمات الارهابية في العراق, وأدعو مكتب رئيس الوزراء لتشكيل لجنة من الحقوقيين والاعلاميين المخلصين لمتابعة الوثائق الجديدة التي تكشف جهات تمويل الارهاب في العراق حتى تجمع أكبر قدر ممكن من هذه الوثائق وتقيدها في مذكرات لفتح محكمه دولية وفاء لدماء الشهداء العراقيين.