والي مطر
30-11-2010, 03:10 AM
إعزفي ياعيون
فعزفُ العيونِ
يترنمُ بجنونٍ
يسري خلف التحديات
ليطوي القرون
والقرون
تكتب الاعتذار
لرموش الجفون
عذراً
سيسيل الدمع دونَ اعتذارات
سيدور في الشوارعِ
والطرقاتِ
وهنا للأنتظارِ
في عالم يزخرُ
بالضجيج والضجيج
وبوح اضواء المحطات
في سكون الظلمات
لتجلب الحزن
بكبرياء قرآنٍ
وقصار آياتِ
تناغي ما كان يترتلُ
لأكناف آياتٍ طويلاتِ
من سماءٍ أمطرت
رذاذ الحزنِ
لتنبت براعم
مخضرةٍ
مرسخةٍ
في الدنيا
ببقايا الحسنات
برعم الحق والصدق
وبرعم الحرية يدق
أبواب الصدقاتِ
فيخرج الإصلاحُ
يُكبر حي على خير العمل
لم يقلها غيري
ياحماة
ولن تروا غير عيني ترعى محمد وآله
وتنبذ الاحتكارات
فمسلوب الرداء
والدماء
يزين الدين بالأقمار
والنجوم المتلألأت
لتزرع وجوة الناس بابتسامات الأمنيات
وبعاشوراءِ
الحسين تفيض
وتتبرعم الدمعات
فنجعلها سيولاً
وسيولاً
لتكون أكبرَ صوتٍ للتحديات
فنكتبها
ونرسمها
ونقرأُها
ونخرجها للملاءِ
بجمال النفحات
ففي كل زمنٍ الشوقُ يحن
وفي كل زمن هناك من يُجن
وفي كل زمن للحسين علامات
ان ينتصر الدم
على ملأ السيوف والرماح
والقلوب الحاقدات
فندافع على كيان دين
بقوة وجبروت لايلين
بقوة دقات قلوبنا
عندما تصرخ ياحسين
ياحسين
ياحسين
دمعات
ودقات
لك سائرات
تذهب لضريحك
تقدس الله مهرولات راكضات
في نباضات القلوب
لتعشق أربعينك
كعاشوراء
كأول يوم عرفتكَ فية
كأول يوم لي من سنيني القادمات
فقبلك كسرت عمري
وبعدك دنوتُ من قبرك
أدمعي حلقاتٍ
دائرات
وزائراتٍ
ضريحكَ بفيضِ القُبلات
فهذا عهدُ العيون
والجفون
وما يسري بجسدي لك من جنون
انني سآتيك ليس في حياتي ومماتي
وهل هن يوما لك كافيات
لا وربي
لن يكفيني حتى
كل هذا
ولا هذا
يكفي الأبتهالات
فاقول لك
انني خضبتني السجون
لتكون أنت لون حريتي
ولون حريتي
ينصب الصرخة ياحسين
وذرات دمي تجلجل
في أفق التمني صرخات
تحطم السجون
وتحطم السجون
فهل عليك يارب أهون
أن يجاور غيري
من أنا بهِ مفتون
ومفتون
فحبك يارب عبادة وعبادة
في الصلاة
والصيام
وحج بيتك الحرام
للدين سيادة
والحسين لي في كربلاء سيادة
تُكبر للتضيحات
فلتبارك يارب هذة التضحيات
فأنا لم أجعل معك أحد
ولكن مايرى عقلي
أنها كلها بحق الحسين قليلات
دموعي
ونوحي
وحزني
وسجني
كلها للحسين راكعات
ساجدات
وأن كانت كذلك
فهي لك يارب
مصليات عابدات
ومسلمات
ما فيهن في ضريح الحسين
اكوام القصاصات
تسقط ببكاء حب
من مطر يهطل
قطرات قطرات
على أضرحت الحسين
لتعود مع المطر
دموعي باكيات
فتساندها القافيات
هذا ما كنت أكنة
وأجمعةلك من محب
وأن كانت الدنيا
باشرارها وأحقادها
وحماقاتهاضدي
فبحبك أسمعها دندنات
ومثلي لاتجرفة الدندنات
فدعوت من ربي
أني بجسدي وروحي
وقافياتي الفقيرات
تكن في ضريح حبيب نبيك
نازلات
لتخرج من ضريحة حاملات
على الكفر
والحقد
والكره
والشرك
لافتات
والي مطر
الثلاثاء
30-11-010
فعزفُ العيونِ
يترنمُ بجنونٍ
يسري خلف التحديات
ليطوي القرون
والقرون
تكتب الاعتذار
لرموش الجفون
عذراً
سيسيل الدمع دونَ اعتذارات
سيدور في الشوارعِ
والطرقاتِ
وهنا للأنتظارِ
في عالم يزخرُ
بالضجيج والضجيج
وبوح اضواء المحطات
في سكون الظلمات
لتجلب الحزن
بكبرياء قرآنٍ
وقصار آياتِ
تناغي ما كان يترتلُ
لأكناف آياتٍ طويلاتِ
من سماءٍ أمطرت
رذاذ الحزنِ
لتنبت براعم
مخضرةٍ
مرسخةٍ
في الدنيا
ببقايا الحسنات
برعم الحق والصدق
وبرعم الحرية يدق
أبواب الصدقاتِ
فيخرج الإصلاحُ
يُكبر حي على خير العمل
لم يقلها غيري
ياحماة
ولن تروا غير عيني ترعى محمد وآله
وتنبذ الاحتكارات
فمسلوب الرداء
والدماء
يزين الدين بالأقمار
والنجوم المتلألأت
لتزرع وجوة الناس بابتسامات الأمنيات
وبعاشوراءِ
الحسين تفيض
وتتبرعم الدمعات
فنجعلها سيولاً
وسيولاً
لتكون أكبرَ صوتٍ للتحديات
فنكتبها
ونرسمها
ونقرأُها
ونخرجها للملاءِ
بجمال النفحات
ففي كل زمنٍ الشوقُ يحن
وفي كل زمن هناك من يُجن
وفي كل زمن للحسين علامات
ان ينتصر الدم
على ملأ السيوف والرماح
والقلوب الحاقدات
فندافع على كيان دين
بقوة وجبروت لايلين
بقوة دقات قلوبنا
عندما تصرخ ياحسين
ياحسين
ياحسين
دمعات
ودقات
لك سائرات
تذهب لضريحك
تقدس الله مهرولات راكضات
في نباضات القلوب
لتعشق أربعينك
كعاشوراء
كأول يوم عرفتكَ فية
كأول يوم لي من سنيني القادمات
فقبلك كسرت عمري
وبعدك دنوتُ من قبرك
أدمعي حلقاتٍ
دائرات
وزائراتٍ
ضريحكَ بفيضِ القُبلات
فهذا عهدُ العيون
والجفون
وما يسري بجسدي لك من جنون
انني سآتيك ليس في حياتي ومماتي
وهل هن يوما لك كافيات
لا وربي
لن يكفيني حتى
كل هذا
ولا هذا
يكفي الأبتهالات
فاقول لك
انني خضبتني السجون
لتكون أنت لون حريتي
ولون حريتي
ينصب الصرخة ياحسين
وذرات دمي تجلجل
في أفق التمني صرخات
تحطم السجون
وتحطم السجون
فهل عليك يارب أهون
أن يجاور غيري
من أنا بهِ مفتون
ومفتون
فحبك يارب عبادة وعبادة
في الصلاة
والصيام
وحج بيتك الحرام
للدين سيادة
والحسين لي في كربلاء سيادة
تُكبر للتضيحات
فلتبارك يارب هذة التضحيات
فأنا لم أجعل معك أحد
ولكن مايرى عقلي
أنها كلها بحق الحسين قليلات
دموعي
ونوحي
وحزني
وسجني
كلها للحسين راكعات
ساجدات
وأن كانت كذلك
فهي لك يارب
مصليات عابدات
ومسلمات
ما فيهن في ضريح الحسين
اكوام القصاصات
تسقط ببكاء حب
من مطر يهطل
قطرات قطرات
على أضرحت الحسين
لتعود مع المطر
دموعي باكيات
فتساندها القافيات
هذا ما كنت أكنة
وأجمعةلك من محب
وأن كانت الدنيا
باشرارها وأحقادها
وحماقاتهاضدي
فبحبك أسمعها دندنات
ومثلي لاتجرفة الدندنات
فدعوت من ربي
أني بجسدي وروحي
وقافياتي الفقيرات
تكن في ضريح حبيب نبيك
نازلات
لتخرج من ضريحة حاملات
على الكفر
والحقد
والكره
والشرك
لافتات
والي مطر
الثلاثاء
30-11-010