مواسي علي
30-11-2010, 09:03 AM
تأليف: سيد العارفين والسالكين رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس، المتوفى سنة 664 هـ. تحقيق وتقديم: الشيخ فارس تبريزيان الحسون.
ألّف الناس خلال الأجيال مئاتِ الكتب حول مقتل سيّد الشهداء الإمام المظلوم الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، باسم (المقتل) أو باسمٍ آخر.
و(المقتل) كتابٌ يحكي قصةَ اليوم العاشورائي العظيم الذي حلّق فوق الأزمنة، وأمتدّ ليحكي للأجيال كلّها قصةَ الحق المظلوم والطهر المذبوح، والمعنى الإلهيّ المتفرِّد الذي استباح أهلُ الأرض حرمته وهتكوا أستاره، فكان أن تضاعَفَت أسراره وتوالدت أنواره، وبقي خالداً سامياً متألّقاً لا يَرقى اليه الطير وينحدر عنه السيل.
ومِن كتب (المَقاتِل) المتميّزة التي تُعَدّ مرجعاً يُوثَق به؛ ما ألّفه السيّد الطاهر النقيّ علىّ بن طاووس الحسني (ت 664 هـ)، وأسماه (الملهوف ـ أو اللهوف ـ على قَتلى الطفوف).
وهذا الكتاب يقوم بدَور المذكِّر والمنِّور في الوقت نفسه، يجد فيه قارئُه خطوةً صالحة يرقى منها الى مدارج عالية أُخرى من آفاق سيّد الشهداء التي لا تتناهى.
منقول
ألّف الناس خلال الأجيال مئاتِ الكتب حول مقتل سيّد الشهداء الإمام المظلوم الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، باسم (المقتل) أو باسمٍ آخر.
و(المقتل) كتابٌ يحكي قصةَ اليوم العاشورائي العظيم الذي حلّق فوق الأزمنة، وأمتدّ ليحكي للأجيال كلّها قصةَ الحق المظلوم والطهر المذبوح، والمعنى الإلهيّ المتفرِّد الذي استباح أهلُ الأرض حرمته وهتكوا أستاره، فكان أن تضاعَفَت أسراره وتوالدت أنواره، وبقي خالداً سامياً متألّقاً لا يَرقى اليه الطير وينحدر عنه السيل.
ومِن كتب (المَقاتِل) المتميّزة التي تُعَدّ مرجعاً يُوثَق به؛ ما ألّفه السيّد الطاهر النقيّ علىّ بن طاووس الحسني (ت 664 هـ)، وأسماه (الملهوف ـ أو اللهوف ـ على قَتلى الطفوف).
وهذا الكتاب يقوم بدَور المذكِّر والمنِّور في الوقت نفسه، يجد فيه قارئُه خطوةً صالحة يرقى منها الى مدارج عالية أُخرى من آفاق سيّد الشهداء التي لا تتناهى.
منقول