محمد الشرع
30-11-2010, 06:39 PM
http://www.burathanews.com/media/pics/1290947122.jpg
في ظاهرة تعد الفريدة من نوعها تتجسد احداثها في الصحن الحسيني الشريف، حيث اشار عدد من منتسبي قسم الشؤون الخدمية في العتبة الحسينية المقدسة بان الصحن الحسيني الشريف يشهد يوميا توافد اعداد كبيرة من الطيور متلهفة لاستقبال احد الاشخاص كانها على موعد معه .
وقال احد المنتسبين لمراسل موقع نون "ان امراة كبيرة في السن وتدعى ام عادل ترتاد يوميا للصحن الحسيني الشريف وتتجمع حولها عدد من الطيور والعصافير متلهفة الى ماتحمله هذه المراة من اكياس تحوي على مواد غذائية كفتات الخبز او حبات الشعير" .
واضاف "ان ام عادل اعتادت يوميا ومنذ سقوط النظام البائد وحتى يومنا الحاضر الخروج في ساعة مبكرة من الصباح لزيارة مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام ومن ثم تتوجه بعد ذلك لمرقد الامام الحسين عليه السلام وتجلس عند الجهة الغربية منه مقابل باب تل الزينبية، مبينا ان الطيور والعصافير تتجمع في هذا المكان بانتظار حضور هذه المراة، موضحا ان ام عادل يتم استقبالها وسط هدير الحمام وزقزقة العصافير وتهافت الاجنحة كانها تلقي التحية عليها . وتابع قائلا ان الطيور تتجمع بين يدي ام عادل لترتزق على ماتحمله هذه المراة في جعبتها من مواد غذائية ".
موقع نون خاص
في ظاهرة تعد الفريدة من نوعها تتجسد احداثها في الصحن الحسيني الشريف، حيث اشار عدد من منتسبي قسم الشؤون الخدمية في العتبة الحسينية المقدسة بان الصحن الحسيني الشريف يشهد يوميا توافد اعداد كبيرة من الطيور متلهفة لاستقبال احد الاشخاص كانها على موعد معه .
وقال احد المنتسبين لمراسل موقع نون "ان امراة كبيرة في السن وتدعى ام عادل ترتاد يوميا للصحن الحسيني الشريف وتتجمع حولها عدد من الطيور والعصافير متلهفة الى ماتحمله هذه المراة من اكياس تحوي على مواد غذائية كفتات الخبز او حبات الشعير" .
واضاف "ان ام عادل اعتادت يوميا ومنذ سقوط النظام البائد وحتى يومنا الحاضر الخروج في ساعة مبكرة من الصباح لزيارة مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام ومن ثم تتوجه بعد ذلك لمرقد الامام الحسين عليه السلام وتجلس عند الجهة الغربية منه مقابل باب تل الزينبية، مبينا ان الطيور والعصافير تتجمع في هذا المكان بانتظار حضور هذه المراة، موضحا ان ام عادل يتم استقبالها وسط هدير الحمام وزقزقة العصافير وتهافت الاجنحة كانها تلقي التحية عليها . وتابع قائلا ان الطيور تتجمع بين يدي ام عادل لترتزق على ماتحمله هذه المراة في جعبتها من مواد غذائية ".
موقع نون خاص