ramialsaiad
01-12-2010, 06:48 PM
حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء))
احب ان انوه انه كل المسلمين من شيعة وسنة ينفون التجسيم والتشبية لله تبارك وتعالى لكن توجد فئة من المسلمين وهم الوهابية السلفية اتباع ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب يؤمنون بالتجسيم والتشبية لله تبارك وتعالى لكن مع الاسف العامه من الوهابية لايعرفون الكثير عن معتقد الشيخ ابن تيمية ومعتقد مشايخهم وائمة مساجدهم
يُتهم الشيخ ابن تيمية بأنه مُجسِّم ومُشبه فهل هو حقاً مُجسِّم ومُشبه ام انها فقط ادعائات وللجواب على هذا السؤال أقول: هذا الحديث ورد من طريقين وبألفاظ مختلفة
الطريق الأول: من حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً ومن ألفاظه
1/أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو قال: رجليه في خضرة
2/رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء
3/رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء
وهذا الحديث من هذا الطريق صححه جمعٌ من أتباع الاتجاه الاموي منهم
ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية 7/290، 356 طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- 1426هـ
وأحمد بن حنبل في المنتخب من علل الخلال: ص282، وإبطال التأويلات لأبي يعلى 1/139
وأبو زرعة الرازي إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/144
والطبراني إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/143
وأبو الحسن بن بشار إبطال التأويلات 1/ 142، 143، 222
وأبو يعلى في إبطال التأويلات 1/ 141، 142، 143
وابن صدقة إبطال التأويلات 1/144 و في تلبيس الجهمية 7 /225
والطريق الآخر: من حديث مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب مرفوعاً ومن ألفاظه
1/رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقَّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب
2/يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام في صورة شاب موفر في خضر على فراش من ذهب في رجليه نعلان من ذهب
3/أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة، قدماه في الخضرة عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب
الوفرة تعني: الشعر المجتمع علي الرأس أو ما سال على الأذنين منه أو ما جاوز شحمة الإذن
وهذا الحديث صححه الحسن بن بشار وأبو يعلى كما في طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 2/59
ولهذا الحديث صور مختلفه اخرى منها ما ذكره المتقي الهندي في ج1 من كنز العمال ص228 رأيت ربي في حظيرة من الفردوس في صورة شاب عليه تاج يلتمع البصر
وذكر الهيثمي في ج1 من معجم الزوائد ح178 عن بعض أصحاب النبي: أن رسول الله خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مشرق الوجه - أو مسفر الوجه - فقلنا: يا رسول الله إنا نراك مسفر الوجه أو مشرق الوجه ؟ فقال: ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة فقال: يا محمد فقلت: لبيك ربي وسعديك قال: فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت: لا أدري أي رب قال: ذاك مرتين أو ثلاثاً قال: فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي رواه أحمد ورجاله ثقات
وذكر الفضل بن شاذان الازدي في ج1 من الايضاح ص16و23 قال إبن جريج عن صفوان بن سليم عن عائشة قالت: رأى النبي ربه على صورة شاب جالس على كرسى رجله في خضرة من لؤلؤ يتلألأ
وذكر الذهبي في سير اعلام النبلاء ج18 ص16 عن أبي رزين عن النبي قال: رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة
اراء الوهابية في هذا الحديث
قال ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: 7/194): وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام
قال بعض مشايخ السلفية: وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك
و ابن تيمية ليس وحده الذي نفى أن يكون في هذا الحديث إشكال بل ذكر ذلك غير واحد من اصحاب الاتجاه الاموي و التجسيمي والمشبهة ومن هؤلاء
1/الذهبي في (ميزان الاعتدال) (1/594) قال: وهذه الرؤية رؤيا منام إن صحت
2/السيوطي في (اللآلئ المصنوعة) (1/34) قال: وهذا الحديث إن حُمل على رؤية المنام فلا إشكال
3- العجلوني في (كشف الخفاء) (1/437) نقل كلام السيوطي ولم يتعقبه
4- المعلِّمي كما في التنكيل (1/253) قال: إن لهذا الحديث طرقاً معروفة في بعضها ما يشعر بأنها رؤيا منام، وفي بعضها ما يصرح بذلك فإن كان كذلك اندفع الاستنكار رأساً
قال الدارمي في (النقض على المريسي: 2/738) عند كلامه على حديث: أتاني ربي في أحسن صورة: وإنما هذه الرؤية كانت في المنام وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة
ونُقل عن الطبرانى إنه قال : حديث قتادة عن عكرمة عن إبن عباس ، عن النبي فى الرؤية صحيح من زعم إني رجعت عن هذا الحديث بعدما حدثت به فقد كذب
وروى أيضاً بسنده عن الطبرانى إنه قال : سمعت إبن صدقة الحافظ يقول : من لم يؤمن بحديث عكرمة فهو زنديق
واما في كتاب تبيين كذب المفترى لإبن عساكر ص310 وفيه ما نصه: وأبوا إلاّ التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وأنه ينزل بذاته ويتردد على حمار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفى رجليه نعلان من ذهب
سبحانك هذا بهتان عظيم , الم يقرا هولاء القوم قوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) سورة الشورى
وقوله تعالى: (وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ) سورة البقرة
لكني اقول تركوا الاصل وذهبوا الى الفروع فاصبحوا ضالين مضللين وصدق رسول الله صل الله عليه واله عندما قال: إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ألا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. رواه احمد في مسنده
وفي حديث الثقلين عند الطبراني قال رسول الله صلى الله عليه و اله عن ال البيت و القران: فلا تقدموهما ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فانهم اعلم منكم. راجع في باب وصيه الكلبي من الصواعق ص 135
احب ان انوه انه كل المسلمين من شيعة وسنة ينفون التجسيم والتشبية لله تبارك وتعالى لكن توجد فئة من المسلمين وهم الوهابية السلفية اتباع ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب يؤمنون بالتجسيم والتشبية لله تبارك وتعالى لكن مع الاسف العامه من الوهابية لايعرفون الكثير عن معتقد الشيخ ابن تيمية ومعتقد مشايخهم وائمة مساجدهم
يُتهم الشيخ ابن تيمية بأنه مُجسِّم ومُشبه فهل هو حقاً مُجسِّم ومُشبه ام انها فقط ادعائات وللجواب على هذا السؤال أقول: هذا الحديث ورد من طريقين وبألفاظ مختلفة
الطريق الأول: من حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً ومن ألفاظه
1/أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو قال: رجليه في خضرة
2/رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء
3/رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء
وهذا الحديث من هذا الطريق صححه جمعٌ من أتباع الاتجاه الاموي منهم
ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية 7/290، 356 طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- 1426هـ
وأحمد بن حنبل في المنتخب من علل الخلال: ص282، وإبطال التأويلات لأبي يعلى 1/139
وأبو زرعة الرازي إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/144
والطبراني إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/143
وأبو الحسن بن بشار إبطال التأويلات 1/ 142، 143، 222
وأبو يعلى في إبطال التأويلات 1/ 141، 142، 143
وابن صدقة إبطال التأويلات 1/144 و في تلبيس الجهمية 7 /225
والطريق الآخر: من حديث مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب مرفوعاً ومن ألفاظه
1/رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقَّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب
2/يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام في صورة شاب موفر في خضر على فراش من ذهب في رجليه نعلان من ذهب
3/أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة، قدماه في الخضرة عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب
الوفرة تعني: الشعر المجتمع علي الرأس أو ما سال على الأذنين منه أو ما جاوز شحمة الإذن
وهذا الحديث صححه الحسن بن بشار وأبو يعلى كما في طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 2/59
ولهذا الحديث صور مختلفه اخرى منها ما ذكره المتقي الهندي في ج1 من كنز العمال ص228 رأيت ربي في حظيرة من الفردوس في صورة شاب عليه تاج يلتمع البصر
وذكر الهيثمي في ج1 من معجم الزوائد ح178 عن بعض أصحاب النبي: أن رسول الله خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مشرق الوجه - أو مسفر الوجه - فقلنا: يا رسول الله إنا نراك مسفر الوجه أو مشرق الوجه ؟ فقال: ما يمنعني وأتاني ربي الليلة في أحسن صورة فقال: يا محمد فقلت: لبيك ربي وسعديك قال: فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت: لا أدري أي رب قال: ذاك مرتين أو ثلاثاً قال: فوضع كفيه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي رواه أحمد ورجاله ثقات
وذكر الفضل بن شاذان الازدي في ج1 من الايضاح ص16و23 قال إبن جريج عن صفوان بن سليم عن عائشة قالت: رأى النبي ربه على صورة شاب جالس على كرسى رجله في خضرة من لؤلؤ يتلألأ
وذكر الذهبي في سير اعلام النبلاء ج18 ص16 عن أبي رزين عن النبي قال: رأيت ربي بمنى على جمل أورق عليه جبة
اراء الوهابية في هذا الحديث
قال ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: 7/194): وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام
قال بعض مشايخ السلفية: وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك
و ابن تيمية ليس وحده الذي نفى أن يكون في هذا الحديث إشكال بل ذكر ذلك غير واحد من اصحاب الاتجاه الاموي و التجسيمي والمشبهة ومن هؤلاء
1/الذهبي في (ميزان الاعتدال) (1/594) قال: وهذه الرؤية رؤيا منام إن صحت
2/السيوطي في (اللآلئ المصنوعة) (1/34) قال: وهذا الحديث إن حُمل على رؤية المنام فلا إشكال
3- العجلوني في (كشف الخفاء) (1/437) نقل كلام السيوطي ولم يتعقبه
4- المعلِّمي كما في التنكيل (1/253) قال: إن لهذا الحديث طرقاً معروفة في بعضها ما يشعر بأنها رؤيا منام، وفي بعضها ما يصرح بذلك فإن كان كذلك اندفع الاستنكار رأساً
قال الدارمي في (النقض على المريسي: 2/738) عند كلامه على حديث: أتاني ربي في أحسن صورة: وإنما هذه الرؤية كانت في المنام وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة
ونُقل عن الطبرانى إنه قال : حديث قتادة عن عكرمة عن إبن عباس ، عن النبي فى الرؤية صحيح من زعم إني رجعت عن هذا الحديث بعدما حدثت به فقد كذب
وروى أيضاً بسنده عن الطبرانى إنه قال : سمعت إبن صدقة الحافظ يقول : من لم يؤمن بحديث عكرمة فهو زنديق
واما في كتاب تبيين كذب المفترى لإبن عساكر ص310 وفيه ما نصه: وأبوا إلاّ التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وأنه ينزل بذاته ويتردد على حمار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفى رجليه نعلان من ذهب
سبحانك هذا بهتان عظيم , الم يقرا هولاء القوم قوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) سورة الشورى
وقوله تعالى: (وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ) سورة البقرة
لكني اقول تركوا الاصل وذهبوا الى الفروع فاصبحوا ضالين مضللين وصدق رسول الله صل الله عليه واله عندما قال: إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ألا وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. رواه احمد في مسنده
وفي حديث الثقلين عند الطبراني قال رسول الله صلى الله عليه و اله عن ال البيت و القران: فلا تقدموهما ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فانهم اعلم منكم. راجع في باب وصيه الكلبي من الصواعق ص 135