تقوى القلوب
02-12-2010, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
من المؤسف ان يتبع المسلمون كل ناعق ينعق دون ان يردوا ماجاء به الى القران الكريم وعرضه عليهم كي يعلم الفاسق من الصادق
ذاك الغراب الناعق محمد الامين الذي شن هجوما في موقعه على سيدة نساء العالمين باث فيه سموم نفاقه له ولمن اتبعه نار جهنم مخلدين
من دسائس حقدهم على اهلبيت النبوة هم ان جعلوه صحيح البخاري ومسلم صحيحان مطلقان لاخطأ فيهم اخذين دينهم عنهما لكن عندما تكون منقبة لاهل البيت عليهم السلام فيهما يضربون بهما عرض الجدار اخذين بغيرهما
صحيح البخاري - كتاب المناقب - باب علامات النبوة في الإسلام
3426 - حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : زكرياء ، عن فراس ، عن عامر الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) قالت : أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشي النبي (ص) فقال النبي (ص) : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثاًًًً فبكت فقلت لها : لم تبكين ثم أسر إليها حديثاًًًً فضحكت فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن فسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) حتى قبض النبي (ص) فسألتها فقالت : أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلاّّ حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=3437
صحيح البخاري - كتاب الإستأذان - من ناجى بين يدي الناس ومن لم يخبر بسر صاحبه ....
5928 - حدثنا : موسى ، عن أبي عوانة ، حدثنا : فراس ، عن عامر ، عن مسروق حدثتني عائشة أم المؤمنين قالت : إنا كنا أزواج النبي (ص) عنده جميعاًًً لم تغادر منا واحدة فأقبلت فاطمة (ع) تمشي لا والله ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله (ص) فلما رآها رحب قال : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديداًًًً فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك فقلت لها : أنا من بين نسائه خصك رسول الله (ص) بالسر من بيننا ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله (ص) سألتها عما سارك قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله (ص) سره فلما توفي قلت لها : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني قالت : أما الآن فنعم فأخبرتني قالت : أما حين سارني في الأمر الأول فإنه أخبرني : أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل إلاّّ قد إقترب فإتقي الله وإصبري فإني نعم السلف أنالك قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية قال : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=6028
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع)
2450 - حدثنا : أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين ، حدثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كن أزواج النبي (ص) عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله (ص) شيئاًً ، فلما رآها رحب بها فقال : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديداًًًً فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها : خصك رسول الله (ص) من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله (ص) سألتها ما قال : لك رسول الله (ص) قالت : ما كنت أفشي على رسول الله (ص) سره قالت : فلما توفي رسول الله (ص) قلت : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال : لك رسول الله (ص) فقالت : أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلاّّ قد إقترب فإتقي الله وإصبري فإنه نعم السلف أنالك قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال : يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة قالت : فضحكت ضحكي الذي رأيت.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4559
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع)
2450 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، وحدثنا : عبد الله بن نمير ، عن زكرياء ح ، وحدثنا : إبن نمير ، حدثنا : أبي ، حدثنا : زكرياء ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : إجتمع نساء النبي (ص) فلم يغادر منهن إمرأة فجاءت فاطمة تمشي كان مشيتها مشية رسول الله (ص) فقال : مرحباً بإبنتي فأجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ثم إنه أسر إليها حديثاًًًً فبكت فاطمة ثم إنه سارها فضحكت أيضاًً فقلت لها : ما يبكيك فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن فقلت لها : حين بكت أخصك رسول الله (ص) بحديثه دوننا ثم تبكين وسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) حتى إذا قبض سألتها فقالت : إنه كان ، حدثني : أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة وإنه عارضه به في العام مرتين ولا أراني إلاّّ قد حضر أجلي وإنك أول أهلي لحوقاً بي ونعم السلف أنالك ، فبكيت لذلك ثم إنه سارني فقال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة فضحكت لذلك.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4560
وليت شعري هل مفهوم سيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء اهل الجنة تعني غير انها سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين
لكن مانقول الا ان حسبنا الله ونعم الوكيل
اما ماعرضه من شبهة ان السيدة مريم افضل من السيدة زهراء عليهما السلام فلنرد علي بالاضافة الى ماذكرنا اعلاه ماورد في كتاب الاسرار الفاطمية
1 ـ إن الحديث الذي بدأنا به البحث قال بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنّة وهذا القول يحمل نفس معنى أن فاطمة سيدة نساء العالمين لأن الجنّة فيها المؤمنات فقط والقديسات الطاهرات فتكون فاطمة سيدتهّن فمن باب الأولوية تكون فاطمة سيدتهنّ في الدنيا كما هي سيدتهّن في الآخرة فالمعنى واحد سواء في الدنيا أو في الجنّة .
2 ـ أن ما طرحه القرآن الكريم من كون مريم عليها السلام قد إصطفاها الله تعالى على نساء العالمين كان على لسان النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهو الذي أخبرنا بالقرآن وهو الذي أوحي إليه من الله تعالى ، ونقول كذلك بإعتبار الرسول ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحي أخبرنا وبلغنا ان فاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين ومريم سيدة عالمها فكما بلغنا الرسول القرآن في الآيات الأولى من اصطفاء مريم كذلك بلغنا بقوله حول ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام
3 ) أما القرآن الكريم فلقد وردت كلمة تفضيل على العالمين ليست لمريم فقط بل جاءت لبني إسرئيل ولانبياء بني إسرائيل فمثلاّ قوله تعالى ( واسماعيل واليسع ويونس ولوط وكلا فضلنا على العالمين ) . فالآية الشريفة بينت أن الله تعالى فضلهم على العالمين هذا هو الظاهر منها ولكن من منا يقول إن هؤلاء الأنبياء أفضل من نبينا محمد صلى الله عليه وآل وسلم ، ولا يوجد أحد يقول ذلك فنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء ، بل هناك فرقاً شاسعاً بينه وبينهم وخاصة نحن نرى أن القرآن الكريم يقول ( وتلك رسلنا فضلنا بعضهم على بعض ) ... إذن بلسان القرآن الكريم ان هناك فرقاً بين الأنبياء وهناك تفضيل بينهم ، وهذا دليل واضح على أنهم ـ أي هؤلاء الأنبياء ـ أفضل أنبياء زمانهم ، إذ من القرآن الكريم نستفيد أن هذا الاطلاق يحمل تقييده معه أي يحمل قيده .
وهناك شواهد أخرى تدل على هذه المسألة المطروحة في المقام ، فهذا القرآن الكريم يقول ( يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ) . فالمعروف أن بني إسرائيل هم اليهود والقرآن يقول فضلتكم على العالمين فهل هناك إنسان مسلم أو مسيحي يقول أن اليهود أفضل من عليها أو أفضل من المسلمين ؟ لا شك ولا ريب لا أحد يقول بهذه المقالة إلا من كان منهم إذن ما معنى أني فضلتكم على العالمين ؟ هل لانه في زمانهم كثرة الأنبياء ؟ وهذا في الحقيقة لا يدل على
الافضلية وإذا كانت ثمة أفضلية في المقام فهي للانبياء لكثرتهم لا لذلك الشعب المتحجرف فبالعكس أن كثرة الأنبياء تدل على كثرة الفساد وشدة الانحراف عن طريق الأنبياء والطغيان الذي ملأهم ، فالانبياء إنما يبعثون لحاجة البشر اليهم ، وهذا ما أخبرنا به القرآن الكريم حيث كان اليهود بقتلون الأنبياء بغير حق فكلما كان يقتل نبي يبعث نبي آخر وهكذا وفي ذلك يقول القرآن الكريم : ( ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ) (
البقرة : آية 61 .
. ( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق ) ( النساء : 155 . ) .
إذن كثرة الأنبياء تدل على سقوط ذلك الشعب وكفره وإنتشار الفساد فيه وليس تدل على أفضلية ذلك الشعب ، وبني إسرائيل تلك الأمة المنحرفه والتي لازال شرها الى الآن على العالم الاسلامي بل على كل العالم كانت في الحقيقة أمة غير ناجحة وفاشله جداً والسبب في ذلك هو تمردها على انبياءها وعلمائها وقديّسيها وقادتها وهذا هو السبب في فشلهم ، وعلى هذا الاساس تكون كلمة الاصطفاء على العالمين مثل كلمة التفضيل إذن من نفس مفردات القرآن الكريم نستفيد من كلمة عالمين أي عالم زمانها سواء كانت كلمة عالمين في قضية تفضيل اليهود أو تفضيل الأنبياء أو تفضيل مريم عليها السلام ، فتكون كلمة عالمين يعني عالم زمانها ليس إلاّ .
4 ) روي أن زكريا كلما دخل على مريم عليها السلام وهي في محرابها ( وكان آنذاك رئيس الهيكل اليهودي فإهتم بها وتفقد شؤونها ) وجد عندها طعاماً وعهده بها أن لا يدخل عليها أحد ، فسألها متعجباً : أنى لك هذا ! ... قالت هو من عند الله ـ أي لا بواسطة أحد من الناس ـ أن الله يرزق من يشاء بغير حساب . ولا شك ولاريب أن هذه كرامة لمريم عليها السلام فهل في فاطمة الزهراء عليها السلام موجودة هذه الكرامة أن انها إختصت بمريم فقط فتكون مفضلة على الصديقة عليها السلام ؟ قلنا : نعم حدثت مثل هذه الكرامة لسيدة النساء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد جاء في تفسير روح البيان للشيخ اسماعيل حقي عند تفسير قوله تعالى حكاية عن مريم : ( هو من عند الله ) جاء في هذا التفسير ما نصه
بالحرف : « جاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زمن قحط ، فأهدت له فاطمة رغيفين ولحماً .. فأتاها وإذا بطبق عندها مملوء خبزاً ولحماً ، فقال لها : انى لك هذا ؟ قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فقال : الحمد لله الذي جعلك شبيهه بسيدة بني اسرائيل ، ثم جمع رسول الله علياً والحسنين ، وجمع أهل بيته عليه فاكلوا وشبعوا ، وبقي الطعام كما هو فأوزعت فاطمة على جيرانها »
الخرائج والجرائح : 528 ح 3 ، البحار : 43 | 27 ح 30 ، الثاقب في المناقب : 295 تفسير الثعلبي : 202 | ، فرائد السمطين : 2 | 51 ، ابن كثير البداية والنهاية : 6 | 111 وروح المعاني : 3 | 124 ، الدرر المنثور : 2 | 20 ، واحقاق الحق : 3 | 538 . ) .
. وعليه قد ثبتت هذه الفضيلة للزهراء عليها السلام ملما ثبتت لمريم سواء من طرق العامة أو الخاصة .
5 ) واستدل الكثير من العامة والخاصة بأفضلية فاطمة عليها السلام على مريم وخصوصا ما تواتر عن أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم م الخاصة والعامة بقوله صلى الله عليه وآله وسلم « فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني » فهذا الحديث من المواترات وفيه دلاله على كونها من نور الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكونها لحمه ودمه فهو خاتم الرسل فانه تكون ابنته أفضل من ابنت عمران .
اللهم صلِ على محمد وال محمد
من المؤسف ان يتبع المسلمون كل ناعق ينعق دون ان يردوا ماجاء به الى القران الكريم وعرضه عليهم كي يعلم الفاسق من الصادق
ذاك الغراب الناعق محمد الامين الذي شن هجوما في موقعه على سيدة نساء العالمين باث فيه سموم نفاقه له ولمن اتبعه نار جهنم مخلدين
من دسائس حقدهم على اهلبيت النبوة هم ان جعلوه صحيح البخاري ومسلم صحيحان مطلقان لاخطأ فيهم اخذين دينهم عنهما لكن عندما تكون منقبة لاهل البيت عليهم السلام فيهما يضربون بهما عرض الجدار اخذين بغيرهما
صحيح البخاري - كتاب المناقب - باب علامات النبوة في الإسلام
3426 - حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : زكرياء ، عن فراس ، عن عامر الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) قالت : أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشي النبي (ص) فقال النبي (ص) : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثاًًًً فبكت فقلت لها : لم تبكين ثم أسر إليها حديثاًًًً فضحكت فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن فسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) حتى قبض النبي (ص) فسألتها فقالت : أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلاّّ حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=3437
صحيح البخاري - كتاب الإستأذان - من ناجى بين يدي الناس ومن لم يخبر بسر صاحبه ....
5928 - حدثنا : موسى ، عن أبي عوانة ، حدثنا : فراس ، عن عامر ، عن مسروق حدثتني عائشة أم المؤمنين قالت : إنا كنا أزواج النبي (ص) عنده جميعاًًً لم تغادر منا واحدة فأقبلت فاطمة (ع) تمشي لا والله ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله (ص) فلما رآها رحب قال : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديداًًًً فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك فقلت لها : أنا من بين نسائه خصك رسول الله (ص) بالسر من بيننا ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله (ص) سألتها عما سارك قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله (ص) سره فلما توفي قلت لها : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني قالت : أما الآن فنعم فأخبرتني قالت : أما حين سارني في الأمر الأول فإنه أخبرني : أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل إلاّّ قد إقترب فإتقي الله وإصبري فإني نعم السلف أنالك قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية قال : يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=6028
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع)
2450 - حدثنا : أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين ، حدثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كن أزواج النبي (ص) عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله (ص) شيئاًً ، فلما رآها رحب بها فقال : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديداًًًً فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها : خصك رسول الله (ص) من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله (ص) سألتها ما قال : لك رسول الله (ص) قالت : ما كنت أفشي على رسول الله (ص) سره قالت : فلما توفي رسول الله (ص) قلت : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال : لك رسول الله (ص) فقالت : أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلاّّ قد إقترب فإتقي الله وإصبري فإنه نعم السلف أنالك قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال : يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة قالت : فضحكت ضحكي الذي رأيت.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4559
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع)
2450 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، وحدثنا : عبد الله بن نمير ، عن زكرياء ح ، وحدثنا : إبن نمير ، حدثنا : أبي ، حدثنا : زكرياء ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : إجتمع نساء النبي (ص) فلم يغادر منهن إمرأة فجاءت فاطمة تمشي كان مشيتها مشية رسول الله (ص) فقال : مرحباً بإبنتي فأجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ثم إنه أسر إليها حديثاًًًً فبكت فاطمة ثم إنه سارها فضحكت أيضاًً فقلت لها : ما يبكيك فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن فقلت لها : حين بكت أخصك رسول الله (ص) بحديثه دوننا ثم تبكين وسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) حتى إذا قبض سألتها فقالت : إنه كان ، حدثني : أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة وإنه عارضه به في العام مرتين ولا أراني إلاّّ قد حضر أجلي وإنك أول أهلي لحوقاً بي ونعم السلف أنالك ، فبكيت لذلك ثم إنه سارني فقال : ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة فضحكت لذلك.
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4560
وليت شعري هل مفهوم سيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء اهل الجنة تعني غير انها سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين
لكن مانقول الا ان حسبنا الله ونعم الوكيل
اما ماعرضه من شبهة ان السيدة مريم افضل من السيدة زهراء عليهما السلام فلنرد علي بالاضافة الى ماذكرنا اعلاه ماورد في كتاب الاسرار الفاطمية
1 ـ إن الحديث الذي بدأنا به البحث قال بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنّة وهذا القول يحمل نفس معنى أن فاطمة سيدة نساء العالمين لأن الجنّة فيها المؤمنات فقط والقديسات الطاهرات فتكون فاطمة سيدتهّن فمن باب الأولوية تكون فاطمة سيدتهنّ في الدنيا كما هي سيدتهّن في الآخرة فالمعنى واحد سواء في الدنيا أو في الجنّة .
2 ـ أن ما طرحه القرآن الكريم من كون مريم عليها السلام قد إصطفاها الله تعالى على نساء العالمين كان على لسان النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهو الذي أخبرنا بالقرآن وهو الذي أوحي إليه من الله تعالى ، ونقول كذلك بإعتبار الرسول ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحي أخبرنا وبلغنا ان فاطمة سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين ومريم سيدة عالمها فكما بلغنا الرسول القرآن في الآيات الأولى من اصطفاء مريم كذلك بلغنا بقوله حول ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام
3 ) أما القرآن الكريم فلقد وردت كلمة تفضيل على العالمين ليست لمريم فقط بل جاءت لبني إسرئيل ولانبياء بني إسرائيل فمثلاّ قوله تعالى ( واسماعيل واليسع ويونس ولوط وكلا فضلنا على العالمين ) . فالآية الشريفة بينت أن الله تعالى فضلهم على العالمين هذا هو الظاهر منها ولكن من منا يقول إن هؤلاء الأنبياء أفضل من نبينا محمد صلى الله عليه وآل وسلم ، ولا يوجد أحد يقول ذلك فنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء ، بل هناك فرقاً شاسعاً بينه وبينهم وخاصة نحن نرى أن القرآن الكريم يقول ( وتلك رسلنا فضلنا بعضهم على بعض ) ... إذن بلسان القرآن الكريم ان هناك فرقاً بين الأنبياء وهناك تفضيل بينهم ، وهذا دليل واضح على أنهم ـ أي هؤلاء الأنبياء ـ أفضل أنبياء زمانهم ، إذ من القرآن الكريم نستفيد أن هذا الاطلاق يحمل تقييده معه أي يحمل قيده .
وهناك شواهد أخرى تدل على هذه المسألة المطروحة في المقام ، فهذا القرآن الكريم يقول ( يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ) . فالمعروف أن بني إسرائيل هم اليهود والقرآن يقول فضلتكم على العالمين فهل هناك إنسان مسلم أو مسيحي يقول أن اليهود أفضل من عليها أو أفضل من المسلمين ؟ لا شك ولا ريب لا أحد يقول بهذه المقالة إلا من كان منهم إذن ما معنى أني فضلتكم على العالمين ؟ هل لانه في زمانهم كثرة الأنبياء ؟ وهذا في الحقيقة لا يدل على
الافضلية وإذا كانت ثمة أفضلية في المقام فهي للانبياء لكثرتهم لا لذلك الشعب المتحجرف فبالعكس أن كثرة الأنبياء تدل على كثرة الفساد وشدة الانحراف عن طريق الأنبياء والطغيان الذي ملأهم ، فالانبياء إنما يبعثون لحاجة البشر اليهم ، وهذا ما أخبرنا به القرآن الكريم حيث كان اليهود بقتلون الأنبياء بغير حق فكلما كان يقتل نبي يبعث نبي آخر وهكذا وفي ذلك يقول القرآن الكريم : ( ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ) (
البقرة : آية 61 .
. ( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق ) ( النساء : 155 . ) .
إذن كثرة الأنبياء تدل على سقوط ذلك الشعب وكفره وإنتشار الفساد فيه وليس تدل على أفضلية ذلك الشعب ، وبني إسرائيل تلك الأمة المنحرفه والتي لازال شرها الى الآن على العالم الاسلامي بل على كل العالم كانت في الحقيقة أمة غير ناجحة وفاشله جداً والسبب في ذلك هو تمردها على انبياءها وعلمائها وقديّسيها وقادتها وهذا هو السبب في فشلهم ، وعلى هذا الاساس تكون كلمة الاصطفاء على العالمين مثل كلمة التفضيل إذن من نفس مفردات القرآن الكريم نستفيد من كلمة عالمين أي عالم زمانها سواء كانت كلمة عالمين في قضية تفضيل اليهود أو تفضيل الأنبياء أو تفضيل مريم عليها السلام ، فتكون كلمة عالمين يعني عالم زمانها ليس إلاّ .
4 ) روي أن زكريا كلما دخل على مريم عليها السلام وهي في محرابها ( وكان آنذاك رئيس الهيكل اليهودي فإهتم بها وتفقد شؤونها ) وجد عندها طعاماً وعهده بها أن لا يدخل عليها أحد ، فسألها متعجباً : أنى لك هذا ! ... قالت هو من عند الله ـ أي لا بواسطة أحد من الناس ـ أن الله يرزق من يشاء بغير حساب . ولا شك ولاريب أن هذه كرامة لمريم عليها السلام فهل في فاطمة الزهراء عليها السلام موجودة هذه الكرامة أن انها إختصت بمريم فقط فتكون مفضلة على الصديقة عليها السلام ؟ قلنا : نعم حدثت مثل هذه الكرامة لسيدة النساء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد جاء في تفسير روح البيان للشيخ اسماعيل حقي عند تفسير قوله تعالى حكاية عن مريم : ( هو من عند الله ) جاء في هذا التفسير ما نصه
بالحرف : « جاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في زمن قحط ، فأهدت له فاطمة رغيفين ولحماً .. فأتاها وإذا بطبق عندها مملوء خبزاً ولحماً ، فقال لها : انى لك هذا ؟ قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فقال : الحمد لله الذي جعلك شبيهه بسيدة بني اسرائيل ، ثم جمع رسول الله علياً والحسنين ، وجمع أهل بيته عليه فاكلوا وشبعوا ، وبقي الطعام كما هو فأوزعت فاطمة على جيرانها »
الخرائج والجرائح : 528 ح 3 ، البحار : 43 | 27 ح 30 ، الثاقب في المناقب : 295 تفسير الثعلبي : 202 | ، فرائد السمطين : 2 | 51 ، ابن كثير البداية والنهاية : 6 | 111 وروح المعاني : 3 | 124 ، الدرر المنثور : 2 | 20 ، واحقاق الحق : 3 | 538 . ) .
. وعليه قد ثبتت هذه الفضيلة للزهراء عليها السلام ملما ثبتت لمريم سواء من طرق العامة أو الخاصة .
5 ) واستدل الكثير من العامة والخاصة بأفضلية فاطمة عليها السلام على مريم وخصوصا ما تواتر عن أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم م الخاصة والعامة بقوله صلى الله عليه وآله وسلم « فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني » فهذا الحديث من المواترات وفيه دلاله على كونها من نور الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكونها لحمه ودمه فهو خاتم الرسل فانه تكون ابنته أفضل من ابنت عمران .