ابو حيدر الشريفي
03-12-2010, 01:03 AM
عصاة
السيد الشهيد
الصدر رحمه الله
لم يذكرْ التاريخ من أمثالها
... إلا التي اهتز البلاط لأجلها
وتلقفت أعمالهم في لحظة
... ذهِلَ الجميع لما حوته ببطنها
إذ خاف كل الحاضرين
.. برهبةٍ ... لم يعرفوا ماسرها ..ماذا بها
حتى قلوب
المؤمنين بحيرة ... لولا الأله برحمة ..سجدوا لها
ضج
الجميع وصاح فرعون إسكتوا.. تلك العَصاة مخيفة ماسرها؟
بل أنت ياهامان تعرف ماجرى
... هل كان سحرهم سيكشف بُعْدَها؟
فأجابه عُذراً لقد عَجِزَ
المِلا ... عن فهم حادثة تَحِيرَ بكنهِها
تلك
العَصاة وحيدة في عصرنا ... وهناك أخرى إذ تكون كأختها
أودت بفرعون (
العظيم )وجيشه. في البحر غرقى ذاك جزء فعالها
وتساقط
العرش الكبير وتاجه ... إلاّ الشقي فلم يذق أعماقها
وطفا على وجه المياه بآية
... ليكون أنذاراً لقلب والها
وهناك في ذيل
الزمان حكاية ... وعصاة موسى إذ يعاد وصالها
وسيحمل
الصدر الكريم عَصاتَهُ ... لتكون رمحا وسط صدر بغيها
بشجاعة
الأسد الهصور تلفه ... كانت كذو الفقار يوم حرابها
عُدْ يالئيم وقلْ لطاغيةِ
الهوى ... تأبى الأباة بأن تخون صَلاتَها
نحن على خط الرسول مسيرنا
... بل لم نكن يوماً عبيد صليبها
آن كان عفلق في ضميرك قائداً
... تبا لهُ فغداً يذوق حميمها
كم مجرم عصف
الزمان بعرشه ... وغداً ستخسر ياعميد طغاتها
مرحى لمن حمل
العَصاة بكفه ... عرف الشهادة حاملاً أكفانها
كم يخفي التاريخ إلاّ فرقدٌ
... من نسل حيدرةٍ على الحقِّ انتهى
ابو حيدر الشريفي
2010/12/2
عَصاةٌ أَدَّبَتْ للبعث وَغْدٌ فليسَ لبغيِهِم إلاّ العَصاة
فكم جاروا على شعبٍ وجارٍ لذا عُدُّو
ا طغاة او عُصاة
فيلم فيديو يتضمن السيد الشهيد
الصدر الثاني وهو يدفع بعصاه المجرم محمد حمزة الزبيدي وزير الداخلية
http://www.youtube.com/watch?v=DXTrygEW9L4 (http://www.youtube.com/watch?v=DXTrygEW9L4)
السيد الشهيد
الصدر رحمه الله
لم يذكرْ التاريخ من أمثالها
... إلا التي اهتز البلاط لأجلها
وتلقفت أعمالهم في لحظة
... ذهِلَ الجميع لما حوته ببطنها
إذ خاف كل الحاضرين
.. برهبةٍ ... لم يعرفوا ماسرها ..ماذا بها
حتى قلوب
المؤمنين بحيرة ... لولا الأله برحمة ..سجدوا لها
ضج
الجميع وصاح فرعون إسكتوا.. تلك العَصاة مخيفة ماسرها؟
بل أنت ياهامان تعرف ماجرى
... هل كان سحرهم سيكشف بُعْدَها؟
فأجابه عُذراً لقد عَجِزَ
المِلا ... عن فهم حادثة تَحِيرَ بكنهِها
تلك
العَصاة وحيدة في عصرنا ... وهناك أخرى إذ تكون كأختها
أودت بفرعون (
العظيم )وجيشه. في البحر غرقى ذاك جزء فعالها
وتساقط
العرش الكبير وتاجه ... إلاّ الشقي فلم يذق أعماقها
وطفا على وجه المياه بآية
... ليكون أنذاراً لقلب والها
وهناك في ذيل
الزمان حكاية ... وعصاة موسى إذ يعاد وصالها
وسيحمل
الصدر الكريم عَصاتَهُ ... لتكون رمحا وسط صدر بغيها
بشجاعة
الأسد الهصور تلفه ... كانت كذو الفقار يوم حرابها
عُدْ يالئيم وقلْ لطاغيةِ
الهوى ... تأبى الأباة بأن تخون صَلاتَها
نحن على خط الرسول مسيرنا
... بل لم نكن يوماً عبيد صليبها
آن كان عفلق في ضميرك قائداً
... تبا لهُ فغداً يذوق حميمها
كم مجرم عصف
الزمان بعرشه ... وغداً ستخسر ياعميد طغاتها
مرحى لمن حمل
العَصاة بكفه ... عرف الشهادة حاملاً أكفانها
كم يخفي التاريخ إلاّ فرقدٌ
... من نسل حيدرةٍ على الحقِّ انتهى
ابو حيدر الشريفي
2010/12/2
عَصاةٌ أَدَّبَتْ للبعث وَغْدٌ فليسَ لبغيِهِم إلاّ العَصاة
فكم جاروا على شعبٍ وجارٍ لذا عُدُّو
ا طغاة او عُصاة
فيلم فيديو يتضمن السيد الشهيد
الصدر الثاني وهو يدفع بعصاه المجرم محمد حمزة الزبيدي وزير الداخلية
http://www.youtube.com/watch?v=DXTrygEW9L4 (http://www.youtube.com/watch?v=DXTrygEW9L4)