شهيدالله
03-12-2010, 02:57 PM
امام الزمان (عج) في موكب العزاء الحسيني
+++++++++++++++++++++++
ربما لا يرى بعض ضعاف العقول من اهمية لمواكب عزاء سيد الشهداء الامام الحسين
عليه السلام ولا يدرون ان عشرات الاحاديث تؤكد على القيمة العالية لعزاء الامام المظلوم ابي عبد الله الحسين (صلوات ربي عليه )
حتى ان كافة العلماء والمراجع يبادرون الى هذا العمل ويرون ان البكاء على سيد الشهداء
(عليه السلام) من وسائل التشرف بلقاء الامام بقية الله (روحي فداه)
في سنة (1333 ه ش) ذهبت00 ايام اقامتي في النجف الاشرف للدراسة العلمية 000
الى مدينة كربلاء 000مع طائفة من العلماء الاعلام مشيا على الاقدام حتى بلغنا موضعا
يقال له (طويريج) تفصله عن كربلاء المقدسة مسافة تزيد على الاربعة فراسخ00000
وقال لي احد كبار العلماء000000000
في يوم عاشوراء تنطلق من (طويريج) الى كربلاء جماعات لدم الصدور000ويلتحق بجماعات العزاء هذه العديد من العلماء وحتى بعض المراجع 000ليشتركوا في لدم الصدر000
ثم قال لي هذا العالم الكبير 00000
في عاشوراء احدى السنوات كنت في موكب (طويريج)المتجه نحو كربلاء000
وفي ضمن الموكب كان احد العلماء الحاليين لذي يعد انذاك من كبار علماء اهل المعنى
كان معهم يلدم صدره00ودموعه تنهل من عينيه بكل اخلاص0000000
(فسالت العالم الكبير الذي روى هذه الحادثة)
باي دليل علمي تقوم انت بهذا العمل ؟؟؟
فقال لي000كان( المرحوم العلامة السيد مهدي بحر العلوم
يذهب من كربلاء يوم عاشوراء بصحبة عدة من الطلبة 000لاستقبال موكب طويريج هذا
وقد باغت هؤلاء الطلبة ان تجرد السيد بحر العلوم 000على عظمته ومقامه العلمي الشامخ
من قميصه 000كسائر افراد موكب العزاء 000وشرع يلدم صدره كما يفعلون
وقد اجتهد الطلاب اللذين قدموا معه لاستقبال الموكب ليصرفوه عن مشاعر الصفاء
والمودة هذه 000فما تيسر لهم 000
ولم يكن امامهم من سبيل سوى ان يدخلوا مع السيد في الموكب
واحاطوا به خشية ان يداس في امواج هذا الموكب المهرول الكبير00 فيصيبه اذى00 وبعد ان انقضت مراسيم العزاء
سال هذا الرجل الكبير00بعض خواصه
(ماذا جرى حتى دخلت بلا اختيار في موكب لدم الصدور كأحدهم ؟؟؟
فاجاب السيد قائلا لما وصلت الى موكب اللدم
شاهدت مولاي بقية الله(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
حاسر الراس
حافي القدمين
معهم في الموكب يلطم راسه ويلدم صدره ويبكي
فلم اتحمل
فدخلت الدم صدري مع الامام بقية الله (عليه السلام).
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++
السيد حسن الأبطحي
+++++++++++++++++++++++
ربما لا يرى بعض ضعاف العقول من اهمية لمواكب عزاء سيد الشهداء الامام الحسين
عليه السلام ولا يدرون ان عشرات الاحاديث تؤكد على القيمة العالية لعزاء الامام المظلوم ابي عبد الله الحسين (صلوات ربي عليه )
حتى ان كافة العلماء والمراجع يبادرون الى هذا العمل ويرون ان البكاء على سيد الشهداء
(عليه السلام) من وسائل التشرف بلقاء الامام بقية الله (روحي فداه)
في سنة (1333 ه ش) ذهبت00 ايام اقامتي في النجف الاشرف للدراسة العلمية 000
الى مدينة كربلاء 000مع طائفة من العلماء الاعلام مشيا على الاقدام حتى بلغنا موضعا
يقال له (طويريج) تفصله عن كربلاء المقدسة مسافة تزيد على الاربعة فراسخ00000
وقال لي احد كبار العلماء000000000
في يوم عاشوراء تنطلق من (طويريج) الى كربلاء جماعات لدم الصدور000ويلتحق بجماعات العزاء هذه العديد من العلماء وحتى بعض المراجع 000ليشتركوا في لدم الصدر000
ثم قال لي هذا العالم الكبير 00000
في عاشوراء احدى السنوات كنت في موكب (طويريج)المتجه نحو كربلاء000
وفي ضمن الموكب كان احد العلماء الحاليين لذي يعد انذاك من كبار علماء اهل المعنى
كان معهم يلدم صدره00ودموعه تنهل من عينيه بكل اخلاص0000000
(فسالت العالم الكبير الذي روى هذه الحادثة)
باي دليل علمي تقوم انت بهذا العمل ؟؟؟
فقال لي000كان( المرحوم العلامة السيد مهدي بحر العلوم
يذهب من كربلاء يوم عاشوراء بصحبة عدة من الطلبة 000لاستقبال موكب طويريج هذا
وقد باغت هؤلاء الطلبة ان تجرد السيد بحر العلوم 000على عظمته ومقامه العلمي الشامخ
من قميصه 000كسائر افراد موكب العزاء 000وشرع يلدم صدره كما يفعلون
وقد اجتهد الطلاب اللذين قدموا معه لاستقبال الموكب ليصرفوه عن مشاعر الصفاء
والمودة هذه 000فما تيسر لهم 000
ولم يكن امامهم من سبيل سوى ان يدخلوا مع السيد في الموكب
واحاطوا به خشية ان يداس في امواج هذا الموكب المهرول الكبير00 فيصيبه اذى00 وبعد ان انقضت مراسيم العزاء
سال هذا الرجل الكبير00بعض خواصه
(ماذا جرى حتى دخلت بلا اختيار في موكب لدم الصدور كأحدهم ؟؟؟
فاجاب السيد قائلا لما وصلت الى موكب اللدم
شاهدت مولاي بقية الله(عجل الله تعالى فرجه الشريف )
حاسر الراس
حافي القدمين
معهم في الموكب يلطم راسه ويلدم صدره ويبكي
فلم اتحمل
فدخلت الدم صدري مع الامام بقية الله (عليه السلام).
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++
السيد حسن الأبطحي