السيد عبدالجبار
03-12-2010, 07:19 PM
روى الصدوق (رحمه اللّه) باسناده عن محمد بن مسلم الثقفي، قال: سمعت ابا جعفر (عليه السلام) يقول: القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر، تطوى له الأرض، وتظهر له الكنوز، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر اللّه عز وجل به دينه ولو كره المشركون، فلا يبقى في الأرض خراب الا عمر، وينزل روح اللّه عيسى بن مريم (عليه السلام) فيصلي خلفه، قال: فقلت له يا ابن رسول اللّه، متى يخرج قائمكم؟ قال اذا تشبه
الرجال بالنساء والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور ورُدّت شهادات العدل، واستخف الناس بالدماء وارتُكب الزنا وأكل الربا، وأتّقي(1) الاشرار مخافة السنتهم(2) وخرج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية، وجاءت صيحة من السماء بان الحق فيه وفي شيعته، فعنذ ذلك خروج قائمنا، فاذا خرج اسند ظهره الى الكعبة واجتمع اليه ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً، فاول ما ينطق به هذه الآية: بقية اللّه خير لكم ان كنتم مؤمنين. ثم يقول: انا بقية اللّه وحجته وخليفته عليكم، فلا يسلم عليه مسلم، الا قال السلام عليك يا بقية اللّه في ارضه، فاذا اجتمع اليه العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون اللّه، عز وجل، من صنم ووثن وغيره الا وقعت فيه نار فاحترق، وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم اللّه من يطيعه بالغيب ويؤمن به.
وبإسناده الى النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم)، في حديث ابي بن كعب، الوارد في فضائل الأئمة ، (عليهم السلام)، وصفاتهم واحداً بعد واحد، قال في آخره: وان اللّه جل وعز ركب في صلب الحسن، يعني العسكري (عليه السلام)، نطفة مباركة نامية زكية طيبة طاهرة مطهرة، يرضى بها كل مؤمن ممن قد اخذ اللّه عليه ميثاقه في الولاية، ويكفر بها كل جاحد، فهو إمام تقي نقي بار مرضي هادٍ مهديٍ أوله العدل وآخره، يصدق اللّه عز وجل ويصدقه اللّه في قوله، يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات، وله بالطالقان(3) كنوز لا ذهب ولا فضة الا خيول
الرجال بالنساء والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور ورُدّت شهادات العدل، واستخف الناس بالدماء وارتُكب الزنا وأكل الربا، وأتّقي(1) الاشرار مخافة السنتهم(2) وخرج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية، وجاءت صيحة من السماء بان الحق فيه وفي شيعته، فعنذ ذلك خروج قائمنا، فاذا خرج اسند ظهره الى الكعبة واجتمع اليه ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً، فاول ما ينطق به هذه الآية: بقية اللّه خير لكم ان كنتم مؤمنين. ثم يقول: انا بقية اللّه وحجته وخليفته عليكم، فلا يسلم عليه مسلم، الا قال السلام عليك يا بقية اللّه في ارضه، فاذا اجتمع اليه العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون اللّه، عز وجل، من صنم ووثن وغيره الا وقعت فيه نار فاحترق، وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم اللّه من يطيعه بالغيب ويؤمن به.
وبإسناده الى النبي (صلى اللّه عليه وآله وسلم)، في حديث ابي بن كعب، الوارد في فضائل الأئمة ، (عليهم السلام)، وصفاتهم واحداً بعد واحد، قال في آخره: وان اللّه جل وعز ركب في صلب الحسن، يعني العسكري (عليه السلام)، نطفة مباركة نامية زكية طيبة طاهرة مطهرة، يرضى بها كل مؤمن ممن قد اخذ اللّه عليه ميثاقه في الولاية، ويكفر بها كل جاحد، فهو إمام تقي نقي بار مرضي هادٍ مهديٍ أوله العدل وآخره، يصدق اللّه عز وجل ويصدقه اللّه في قوله، يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات، وله بالطالقان(3) كنوز لا ذهب ولا فضة الا خيول