أحزان الشيعة
04-12-2010, 08:41 PM
مع الشكر الجزيل الى الأخ الفاضل مرآة التواريخ فهذه مقتبسات من مواضيعه هنا
م/
عندي مشكلة في نسخ الروابط
/
قال المعلمي المجسم في كتابه "الأنوار الكاشفة" :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : (( فَلا يُعْرَفُ مِنَ الصَّحَابَةِ مَنْ كَاَن يَتَعَمَّدُ الكَذِبَ عَلى رَسُول الله صلَّى الله عليه وسلم، وَإنْ كَانَ فيهِم مَنْ لَهُ ذنُوبٌ ، لَكِن هَذا البَاب مِمَّا عَصَمَهُم الله فيه )) . إ.هـ
ــ
نسخ من رابط الكتاب
أفلا ترى معي في هذا دلالة واضحة على أنه كان بين القوم وبين الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم حجر محجور ؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 (( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه ))
قد ينفر بعض الناس من لفظه (( العصمة )) وإنما المقصود أن الله عزوجل وفاء بما تكفل به من حفظ دينه وشريعته هيأ من الأسباب ما حفظهم به وبتوفيقه سحانه من أن يتعمد أحد منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1/289)
الكتاب : الأنوار الكاشفة
المؤلف : عبد الرحمن بن يحيى المعلمي
/
و يقول في
مجموع فتاوى ابن تيمية (4 \469)
( والصحابة الذين تواليهم الرافضة نفر قليل بضعة عشر وإما نحو ذلك وهؤلاء لا يثبت التواتر بنقلهم لجواز التواطؤ على مثل هذا العدد القليل . إلخ)
/
وقد عصمهم الله أن يقولوا في أسلاف هذه الأمة منكرا أو يطعنوا فيهم طعنا فلا يقولون في المهاجرين والأنصار وأعلام الدين ولا في أهل بدر وأحد وأهل بيعة الرضوان إلا أحسن المقال ولا في جميع من شهد النبي لهم بالجنة ولا في أزواج النبي وأصحابه وأولاده وأحفاده مثل الحسن والحسين والمشاهير من ذرياتهم مثل عبد الله بن الحسن وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر ابن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى الرضا ومن جرى منهم على السداد من غير تبديل ولا تتغير ولا في الخلفاء الراشدين ولم يستجيزوا أن يطعنوا في واحد منهم وكذلك في أعلام التابعين وأتباع التابعين الذين صانهم الله تعالى عن التلوث بالبدع وإظهار شيء من المنكرات ولا يحكمون في عوام المسلمين إلا بظاهر إيمانهم ولا يقولون بتكفير واحد منهم إلا أن يتبين منه ما يوجب تكفيره ويصدقون بقول النبي يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب يشفع كل واحد منهم في عدد ربيعة ومضر ويوجبون على أنفسهم الدعاء لمن سلف من هذه الأمة كما أمر الله تعالى في كتابه حيث قال ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم
تم الباب وتم بتمامه الكتاب والحمد لله على نعمه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه البررة الكرام وعلى أزواجه أمهات أهل الإسلام وحسبنا الله وكفى
(1/196)
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
المؤلف : طاهر بن محمد الإسفراييني
م/
عندي مشكلة في نسخ الروابط
/
قال المعلمي المجسم في كتابه "الأنوار الكاشفة" :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : (( فَلا يُعْرَفُ مِنَ الصَّحَابَةِ مَنْ كَاَن يَتَعَمَّدُ الكَذِبَ عَلى رَسُول الله صلَّى الله عليه وسلم، وَإنْ كَانَ فيهِم مَنْ لَهُ ذنُوبٌ ، لَكِن هَذا البَاب مِمَّا عَصَمَهُم الله فيه )) . إ.هـ
ــ
نسخ من رابط الكتاب
أفلا ترى معي في هذا دلالة واضحة على أنه كان بين القوم وبين الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم حجر محجور ؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 (( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه ))
قد ينفر بعض الناس من لفظه (( العصمة )) وإنما المقصود أن الله عزوجل وفاء بما تكفل به من حفظ دينه وشريعته هيأ من الأسباب ما حفظهم به وبتوفيقه سحانه من أن يتعمد أحد منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1/289)
الكتاب : الأنوار الكاشفة
المؤلف : عبد الرحمن بن يحيى المعلمي
/
و يقول في
مجموع فتاوى ابن تيمية (4 \469)
( والصحابة الذين تواليهم الرافضة نفر قليل بضعة عشر وإما نحو ذلك وهؤلاء لا يثبت التواتر بنقلهم لجواز التواطؤ على مثل هذا العدد القليل . إلخ)
/
وقد عصمهم الله أن يقولوا في أسلاف هذه الأمة منكرا أو يطعنوا فيهم طعنا فلا يقولون في المهاجرين والأنصار وأعلام الدين ولا في أهل بدر وأحد وأهل بيعة الرضوان إلا أحسن المقال ولا في جميع من شهد النبي لهم بالجنة ولا في أزواج النبي وأصحابه وأولاده وأحفاده مثل الحسن والحسين والمشاهير من ذرياتهم مثل عبد الله بن الحسن وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر ابن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى الرضا ومن جرى منهم على السداد من غير تبديل ولا تتغير ولا في الخلفاء الراشدين ولم يستجيزوا أن يطعنوا في واحد منهم وكذلك في أعلام التابعين وأتباع التابعين الذين صانهم الله تعالى عن التلوث بالبدع وإظهار شيء من المنكرات ولا يحكمون في عوام المسلمين إلا بظاهر إيمانهم ولا يقولون بتكفير واحد منهم إلا أن يتبين منه ما يوجب تكفيره ويصدقون بقول النبي يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب يشفع كل واحد منهم في عدد ربيعة ومضر ويوجبون على أنفسهم الدعاء لمن سلف من هذه الأمة كما أمر الله تعالى في كتابه حيث قال ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم
تم الباب وتم بتمامه الكتاب والحمد لله على نعمه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه البررة الكرام وعلى أزواجه أمهات أهل الإسلام وحسبنا الله وكفى
(1/196)
التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين
المؤلف : طاهر بن محمد الإسفراييني