أبواسد البغدادي
07-12-2010, 02:49 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى انصار الحسين..
هو سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة أبو عبدالله الحسين بن علي بن أبي طالب "عليه السلام"، وهو خامس أهل الكساء وأمه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسالة الله (ص).
ولد عليه السلام يوم 3 شعبان سنة 4 للهجرة واستشهد في اليوم العاشر من المحرم سنة 61 للهجرة وعمره 58 سنة.
وقد ورد عن النبي (ص) أنه قال: ( حسين مني وأنا من حسين )، ولما ولد سماه جده حسينا وكان دائما يعظه ويحمله ويعرف به المسلمين ويقول: ( هذا ابني أحب الله من أحب حسينا
كان عليه السلام على جانب عظيم من مكارم الأخلاق والشجاعة والإباء. ما قصده أحد بحاجة ورجع خائبا وكان يتفقد الفقراء والمساكين ويكرمهم ويحسن إليهم، وكيف لا يكون كذلك وهو ابن رسول الله وسبطه. وبوقفه في كربلاء يضرب المثل في علو نفسه وإبائه وشممه وشجاعته. وهو القائل في ذلك اليوم لأنصار بني أمية ( لقد منتكم شوكتكم أني أنقاد لطاغيتكم الملحد أبى الله ذلك لي ورسوله وجدود طابت وحجور طهرت لا نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام .....). وهو القائل ( إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما ).
وأما عبادته .. فقد كان أعبد الناس وأتقاهم وقد حج خمسا وعشرين حجة ماشيا على قدميه من المدينة المنورة إلى مكة والنجائب تقاد معه. وكان الناس إذا رأوه يترجلون معه هيبة منه، وأدعيته المشهورة تشهد له بعبادته، منها دعاؤه (ع) يوم عرف.
من كلامه عليه السلام وحكمه:
1- إعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتتحول إلى غيركم.
2- من نفس كربة عن مؤمن فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة.
3- من أحسن أحست الله إليه والله يحب المحسنين.
4- الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.
ونسالكم الدعاء
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى انصار الحسين..
هو سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة أبو عبدالله الحسين بن علي بن أبي طالب "عليه السلام"، وهو خامس أهل الكساء وأمه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسالة الله (ص).
ولد عليه السلام يوم 3 شعبان سنة 4 للهجرة واستشهد في اليوم العاشر من المحرم سنة 61 للهجرة وعمره 58 سنة.
وقد ورد عن النبي (ص) أنه قال: ( حسين مني وأنا من حسين )، ولما ولد سماه جده حسينا وكان دائما يعظه ويحمله ويعرف به المسلمين ويقول: ( هذا ابني أحب الله من أحب حسينا
كان عليه السلام على جانب عظيم من مكارم الأخلاق والشجاعة والإباء. ما قصده أحد بحاجة ورجع خائبا وكان يتفقد الفقراء والمساكين ويكرمهم ويحسن إليهم، وكيف لا يكون كذلك وهو ابن رسول الله وسبطه. وبوقفه في كربلاء يضرب المثل في علو نفسه وإبائه وشممه وشجاعته. وهو القائل في ذلك اليوم لأنصار بني أمية ( لقد منتكم شوكتكم أني أنقاد لطاغيتكم الملحد أبى الله ذلك لي ورسوله وجدود طابت وحجور طهرت لا نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام .....). وهو القائل ( إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما ).
وأما عبادته .. فقد كان أعبد الناس وأتقاهم وقد حج خمسا وعشرين حجة ماشيا على قدميه من المدينة المنورة إلى مكة والنجائب تقاد معه. وكان الناس إذا رأوه يترجلون معه هيبة منه، وأدعيته المشهورة تشهد له بعبادته، منها دعاؤه (ع) يوم عرف.
من كلامه عليه السلام وحكمه:
1- إعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتتحول إلى غيركم.
2- من نفس كربة عن مؤمن فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة.
3- من أحسن أحست الله إليه والله يحب المحسنين.
4- الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.
ونسالكم الدعاء