ابو فاطمة العذاري
07-12-2010, 04:34 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطاهرين
في زمن تلهث قيادات الحكومة والأحزاب الإسلامية وغيرها وراء المناصب والحقائب ولغة المحسوبية وغيرها من المسائل العالقة بينهم الان نجد السيد مقتدى الصدر كقائد جماهيري يوضف الجماهير في أمور ارخى تماما ربما هم يرونها تافهة.
في زمن يشغل السياسي الفلاني – في بالي شخص مشهور جدا – يشغل نفسه في تحشيد إمكانياته وأفكاره – ان كان له أفكار – ينشغل في الدفاع استحقاقه وعن اختلاساته المفضوحة ويوظف جماهيره باتجاه شن حملات تسقيط ضد مناوئيه.
في العراق معظم الشخصيات السياسية والدينية والشعبية تحشد جماهيرها باتجاه أهدافها السياسية وهذا الأمر من الوضوح والعيان لا يحتاج الى برهان.
وجدنا سماحة السيد مقتدى الصدر وفي ازدحام هذه الأجواء يوجه جماهيره من أتباع الشهيد الصدر الى أمر أخر تماما !!
لقد أجال مقتدى الصدر بعينيه في ثنايا التحديات التي تعيشها الأمة وفي التراث الديني المهجور من قبل المرجعيات الدينية والحوزات الشريفة وقيادات الحكومة والأحزاب الإسلامية وغيرها .
ونادى جماهير الأمة خصوصا أتباع الشهيدين الصدرين الى إحياء حكما من أحكام الله تعالى عبر شعار عظيم وهو ( عام نصرة القران )
انا لست مستغربا من موقف السيد الصدر هذا لان المواقف الصحيحة شان القيادات النزيهة ولان آل الصدر اخذوا على عاتقهم إحياء شعائر الله فبالأمس أقام السيد الشهيد محمد الصدر الجمعة بعد ان أماتها غيره من العلماء واليوم ولده مقتدى ينصر القران بعد ان خذله غيره .
فالسيد مقتدى باعتباره قائد إسلامي يبرز اهتمامه بقيم الإسلام وتعاليمه وليس استخدامها كشعارات فقط كما يصنع كثير من القيادات الإسلامية من جعل التعاليم الإسلامية جسرا للوصول الى مكاسبهم ومصالحهم الدنيئة الخبيثة .
كلنا سمعنا قبل اسابيع عن بيان مهم صدر عن سماحة السيد مقتدى الصدر دام عزه.
وكان محور الموضوع هو حول الدفاع عن القران حينها اشار الى الحث على مشاركة المؤمنين في هذا المشروع الكبير .
كان السيد مقتدى الصدر واضحا جدا وصريحا أيضا في تحديد الخطوط العامة والرئيسية التي ترتسم من خلالها أهم الأهداف الأساسية لهذا المشروع الرباني العظيم وهنا يقف السيد مقتدى الصدر ومعه أبناء الخط الصدري يقفون على مفترق طريق مع معظم المتخاذلين عن نصرة كتاب الله العزيز .
وقضية ( عام نصرة القران ) تدلل على الاهتمام بقيم الإسلام سواء كان المشهور منها او المندثر والمعروف اوالمجهول ومن هنا كانت هذه الدعوة بينما تركز القيادات الإسلامية الموجودة في الساحة السياسة والدينية على الأمور المشهورة والتي توضف الجماهير من خلالها باتجاه أهدافهم السياسية .
فمثلا هناك اتجاه إسلامي شيعي حاكم – مشهور - يستخدم شعائر الحسين (ع) للترويج لأفكاره وخطواته السياسية وخصوصا استخدامه القبيح في الانتخابات وللان نتذكر شعارهم (( انصر الحسين بانتخاب قائمة ...... )) وشعائرهم ((هيهات منا الذلة ...... والذلة المقصودة الخسارة في العملية الانتخابية ))
ان الفرق كبير بين المقتدى وهؤلاء فهو يحي الشعائر المجهولة والمتروكة من اجل رضا الله تعالى وتربية المجتمع إيمانيا وإما هؤلاء فهم يركضون فقط نحو الشعائر الجماهيرية من اجل مصالحهم السياسية وخصوصا الانتخابية.
وفي المقابل كلنا يعرف الضغوطات الكبيرة التي يواجهها أبناء الخط الصدري ومدى الحملات الشرسة والمسعورة التي تشنها قوى الاحتلال وتساندها الحكومة والقوى الحزبية المسيطرة على الأجهزة الأمنية.
رغم ذلك لا ينسى السيد الصدر وأتباع الصدرين العظيمين ان هناك واجبات و فرائض إلهية على عاتقهم لا توقفهم و تثنيهم عنها الحملات الشرسة والمسعورة التي تشنها قوى الاحتلال والحكومة والقوى الحزبية المسيطرة على الأجهزة الأمنية .
حقا لم نرى في تجارب الإنسانية ثباتا يلين مع اشد صعوبات الحياة كثبات الصدريين .
ونحن نثمن جهود ونبارك للإخوة سعيهم في مكاتب السيد الشهيد في عموم العراق لإنجاح هذا العمل .
ونحيي السيد القائد مقتدى الصدر على موقفه الإسلامي النبيل وننتظر منه المزيد .
ثم انه لا يخفى على كل مسلم ما للقرآن من مكانة سامية في نفوس المسلمين حيث أنه كلام رب العالمين وهو حجة الله على الخلق أجمعين وهو سبب السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة .
الصدر يرى انه على جميع المسلمين الغيرة على كتاب ربهم والوقوف بقوة في مناصرته والعمل في جميع المواقع في رفض التعديات السافرة على الكتاب الكريم .
ويرى الصدر انه لا ينفعنا اعتذار الطغاة الذين تجاوزوا على القران هم وحكوماتهم فهو ذر الرماد في العيون و يصدق عليها قول المثل ( تسمع جعجعة ولا ترى طحناً ) .
الصدر يرى انه على المسلمين ان يتذكروا دوماً أن العداوة للقرآن قديمة كما قال الله تعالى :
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ . فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } .
والصدر يرى ان المهم هو استثمار هذا الحدث فيما يعلي شأنه القران فأطلق ( عام نصرة القران ) .
فمرحبا بهذه السنة الجديدة وهي سنة نصرة كتاب الله العظيم .
وحيا الله سيد المقاومة العراقية صدر العراق الثالث على موقفه الشريف تجاه كتاب الله تعالى .
أبو فاطمة العذاري
(hareth1980***********)
في زمن تلهث قيادات الحكومة والأحزاب الإسلامية وغيرها وراء المناصب والحقائب ولغة المحسوبية وغيرها من المسائل العالقة بينهم الان نجد السيد مقتدى الصدر كقائد جماهيري يوضف الجماهير في أمور ارخى تماما ربما هم يرونها تافهة.
في زمن يشغل السياسي الفلاني – في بالي شخص مشهور جدا – يشغل نفسه في تحشيد إمكانياته وأفكاره – ان كان له أفكار – ينشغل في الدفاع استحقاقه وعن اختلاساته المفضوحة ويوظف جماهيره باتجاه شن حملات تسقيط ضد مناوئيه.
في العراق معظم الشخصيات السياسية والدينية والشعبية تحشد جماهيرها باتجاه أهدافها السياسية وهذا الأمر من الوضوح والعيان لا يحتاج الى برهان.
وجدنا سماحة السيد مقتدى الصدر وفي ازدحام هذه الأجواء يوجه جماهيره من أتباع الشهيد الصدر الى أمر أخر تماما !!
لقد أجال مقتدى الصدر بعينيه في ثنايا التحديات التي تعيشها الأمة وفي التراث الديني المهجور من قبل المرجعيات الدينية والحوزات الشريفة وقيادات الحكومة والأحزاب الإسلامية وغيرها .
ونادى جماهير الأمة خصوصا أتباع الشهيدين الصدرين الى إحياء حكما من أحكام الله تعالى عبر شعار عظيم وهو ( عام نصرة القران )
انا لست مستغربا من موقف السيد الصدر هذا لان المواقف الصحيحة شان القيادات النزيهة ولان آل الصدر اخذوا على عاتقهم إحياء شعائر الله فبالأمس أقام السيد الشهيد محمد الصدر الجمعة بعد ان أماتها غيره من العلماء واليوم ولده مقتدى ينصر القران بعد ان خذله غيره .
فالسيد مقتدى باعتباره قائد إسلامي يبرز اهتمامه بقيم الإسلام وتعاليمه وليس استخدامها كشعارات فقط كما يصنع كثير من القيادات الإسلامية من جعل التعاليم الإسلامية جسرا للوصول الى مكاسبهم ومصالحهم الدنيئة الخبيثة .
كلنا سمعنا قبل اسابيع عن بيان مهم صدر عن سماحة السيد مقتدى الصدر دام عزه.
وكان محور الموضوع هو حول الدفاع عن القران حينها اشار الى الحث على مشاركة المؤمنين في هذا المشروع الكبير .
كان السيد مقتدى الصدر واضحا جدا وصريحا أيضا في تحديد الخطوط العامة والرئيسية التي ترتسم من خلالها أهم الأهداف الأساسية لهذا المشروع الرباني العظيم وهنا يقف السيد مقتدى الصدر ومعه أبناء الخط الصدري يقفون على مفترق طريق مع معظم المتخاذلين عن نصرة كتاب الله العزيز .
وقضية ( عام نصرة القران ) تدلل على الاهتمام بقيم الإسلام سواء كان المشهور منها او المندثر والمعروف اوالمجهول ومن هنا كانت هذه الدعوة بينما تركز القيادات الإسلامية الموجودة في الساحة السياسة والدينية على الأمور المشهورة والتي توضف الجماهير من خلالها باتجاه أهدافهم السياسية .
فمثلا هناك اتجاه إسلامي شيعي حاكم – مشهور - يستخدم شعائر الحسين (ع) للترويج لأفكاره وخطواته السياسية وخصوصا استخدامه القبيح في الانتخابات وللان نتذكر شعارهم (( انصر الحسين بانتخاب قائمة ...... )) وشعائرهم ((هيهات منا الذلة ...... والذلة المقصودة الخسارة في العملية الانتخابية ))
ان الفرق كبير بين المقتدى وهؤلاء فهو يحي الشعائر المجهولة والمتروكة من اجل رضا الله تعالى وتربية المجتمع إيمانيا وإما هؤلاء فهم يركضون فقط نحو الشعائر الجماهيرية من اجل مصالحهم السياسية وخصوصا الانتخابية.
وفي المقابل كلنا يعرف الضغوطات الكبيرة التي يواجهها أبناء الخط الصدري ومدى الحملات الشرسة والمسعورة التي تشنها قوى الاحتلال وتساندها الحكومة والقوى الحزبية المسيطرة على الأجهزة الأمنية.
رغم ذلك لا ينسى السيد الصدر وأتباع الصدرين العظيمين ان هناك واجبات و فرائض إلهية على عاتقهم لا توقفهم و تثنيهم عنها الحملات الشرسة والمسعورة التي تشنها قوى الاحتلال والحكومة والقوى الحزبية المسيطرة على الأجهزة الأمنية .
حقا لم نرى في تجارب الإنسانية ثباتا يلين مع اشد صعوبات الحياة كثبات الصدريين .
ونحن نثمن جهود ونبارك للإخوة سعيهم في مكاتب السيد الشهيد في عموم العراق لإنجاح هذا العمل .
ونحيي السيد القائد مقتدى الصدر على موقفه الإسلامي النبيل وننتظر منه المزيد .
ثم انه لا يخفى على كل مسلم ما للقرآن من مكانة سامية في نفوس المسلمين حيث أنه كلام رب العالمين وهو حجة الله على الخلق أجمعين وهو سبب السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة .
الصدر يرى انه على جميع المسلمين الغيرة على كتاب ربهم والوقوف بقوة في مناصرته والعمل في جميع المواقع في رفض التعديات السافرة على الكتاب الكريم .
ويرى الصدر انه لا ينفعنا اعتذار الطغاة الذين تجاوزوا على القران هم وحكوماتهم فهو ذر الرماد في العيون و يصدق عليها قول المثل ( تسمع جعجعة ولا ترى طحناً ) .
الصدر يرى انه على المسلمين ان يتذكروا دوماً أن العداوة للقرآن قديمة كما قال الله تعالى :
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ . فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَاباً شَدِيداً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } .
والصدر يرى ان المهم هو استثمار هذا الحدث فيما يعلي شأنه القران فأطلق ( عام نصرة القران ) .
فمرحبا بهذه السنة الجديدة وهي سنة نصرة كتاب الله العظيم .
وحيا الله سيد المقاومة العراقية صدر العراق الثالث على موقفه الشريف تجاه كتاب الله تعالى .
أبو فاطمة العذاري
(hareth1980***********)