مواسي علي
10-12-2010, 08:09 AM
كشف تقرير الكاتب محمود بعلبكي من صحيفة ( الدار) الكويتية عن وثيقة وصفت بالخطيرة للمساعد السابق لرئيس المخابرات الأميركية الدكتور مايكل براندت عن تفاصيل اجتماع عقدته المخابرات المركزية الأميركية «CIA» عام 1983مع جهاز المخابرات البريطانية «MIX» لتحطيم قوة الشيعة الأساسية بدءا من عام 2010، مشيرةً إلى أنه تم إنجاز بعض منه والآخر في طريق التنفيذ والانجاز.
وأورد التقرير في كتاب بعنوان «مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية» كيف تم تنفيذ المرحلة الأولى من المخطط وهي البحث في أماكن سكن الشيعة في العالم ونسبتهم العددية في مناطق سكناهم وحقيقة أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، والتركيز على الخلافات الموجودة بينهم وكيفية اصطناع الصراعات والخلافات داخل أوساطهم وتوسيع الهوة والخلاف ثم التناحر بين السنة والشيعة وتحديد أسباب الخوف الواقعية من الفكر الشيعي.
أمريكا والتحالف البريطاني
ويقول تقرير براندت ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الأخير، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية وخصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية وتابعة لها، مشيراً إلى أن مطلع عام 1978م. ونجاح الثورة الإسلامية في إيران سبب لأميركا خسائر فادحة.
ويضيف: "وفي بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قادتها استغلوا ذلك، واستفادوا من الأوضاع يوم ذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا لكن بمرور الزمن وتوسع ثقافة الثورة الإسلامية ومفاهيمها وسرايتها لدول المنطقة، بخصوص العراق وباكستان ولبنان والكويت ودول أخرى، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة في إحدى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسؤوليها وحضور ممثل للاستخبارات البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية)".
ثقافة الشهادة ، والثورة الإيرانية
ويتابع: "توصلنا إلى نتيجة مفادها إن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى، مثل قوة القائد الديني وهيبته واستغلال ثقافة (الشهادة)، التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين عليه السلام)قبل 1400 عام"، لافتا إلى أن ترويج هذه الثقافة كل عام عبر العزاء الحسيني ممتدا في الأعماق.
ويوضح: "كما توصلنا إلى نتيجة اخرى وهي أن الشيعة أكثر فعالية وأنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى".
تحقيقات وخطط على المذهب الشيعي
ويقول: "وفي هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي، ووضع خطط وبرامج منظمة طبق تلك التحقيقات. وقد رصدنا لذلك (900) مليون دولار".
وبين: وقد تم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث: الأولى مرحلة جمع المعلومات والإحصائيات اللازمة، والثانية مرحلة تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم وبين المذاهب الإسلامية الأخرى، والثالثة مرحلة تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله.
ويضيف التقرير عملا بالمرحلة الأولى وتطبيقا لها أرسل محققون وخبراء لتتوافر لنا إجابات عن الأسئلة التالية: ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العالم وأماكن تواجدهم؟ كيف نثير بينهم الاختلافات الداخلية ونلقي بينهم الاختلاف الشيعي الشيعي؟ كيف نثير الخلافات الشيعية السنية، وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟.
قوة الشيعة أين تكمن؟!.
ويكشف الدكتور مايكل براندت أن بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم، وبعد البحث وأخذ وجهات النظر حصلوا على نتائج مهمة للغاية، ومنها أن قدرة المذهب الشيعي وقوته في يد المراجع وعلماء الدين، وأنهم يتولون حفظ هذا المذهب وحراسته.
ويقول: "عرفنا ان مراجع الشيعة لم يتابعوا ولم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم، ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي، واقتلعت حكومة الشاه الموالي لأميركا من جذورها بيد آية الله الخميني، وفي العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشراف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها ومحاصرتها سنين عديدة، وفي لبنان أجبر آية الله الإمام موسى الصدر جيوش بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على الفرار، كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش إسرائيل وألحق به خسائر فادحة.
تطبيق مثل "فرق وأبد" لمواجهة الشيعة
ويضيف براندت إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة وهي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي ومحاربته بصورة مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار، لافتا إلى أنهم يعملون طبق المثل القائل: (فرق وأبد) بدلا من المثل الانجليزي (فرق تسد).
ويتابع: "ومن أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة وشاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة، والترويج لمقولة "كفر الشيعة" بنحو يفتي بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب. ومن ذلك تشويه سمعة المراجع وعلماء الدين عبر الشائعات ونحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس ويزول تأثيرهم".
ثقافة عاشوراء، وتضعيفها
ويشدد براندت على أن مسألة ثقافة عاشوراء والاستشهاد في سبيل الله، من المسائل المهمة التي يجب على المخابرات الأميركية وخلفها بريطانيا إن تحسب لها ألف حساب، لأنها بحسب تعبير براندت "ثقافة مضيئة ووهاجة" لدى الشيعة سنويا.
ويقول: "ولذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة وإفسادها، والعبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات"، منوها أن هذا لا يكون إلا عبر الدعم المالي لبعض الخطباء والمداحين والمؤسسين الرئيسين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين ومحبي الشهرة.
إضعاف المرجعية وسحق الشيعة بالشيعة
ويتابع التقرير أما في المرحلة الآتية فيجب أن نجمع ونعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع، ونبث ذلك بلسان وقلم الكتاب النفعيين، وأن الأمل هنا معقود على إضعاف المرجعية بحلول 2010م ومن ثم سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة أنفسهم وببقية علماء المذاهب الأخرى، وفي النهاية نطلق رصاصة الخلاص على هذا المذهب وثقافته.
تشويه صورة الشعائر الحسينية
وأما ما يخص مواكب العزاء الحسيني والشعائر الحسينية لدى الشيعة يرى برانت "فان الخطط المرسومة من الـ«c.i.a» و«mix» تقتضي اعتماد شرائح معينة من جمهور ضعيف المعرفة والخبرة لغرض تشويه صورة هذه الشعائر والحط من مكانتها في نظر الرأي العام والاعتماد على صنف آخر يضطلع بمهمة اختراق مجالس العزاء هذه وإرباكها وتصوير المراسم الحسينية على أنها ممارسات يقوم بها الجهلة والاوباش، وتهويل وإعطاء حجم كبير لما يتكلم به بعض الخطباء بأشياء غير مقبولة لإحداث البلابل والفوضى داخل الوسط الشيعي.
التفرقة بين الشيعة أنفسهم وبين السنة
ويختم التقرير بإقرار صريح من ما يكل برانت إنهم توصلوا إلى حقيقة مفادها إن المواجهة المباشرة بين الشيعة فاشلة لأنها تقوي شوكتهم وتضاعف من مواجهتهم وعليه يجب إتباع السياسة البريطانية «فرق تسد» وإشاعة التفرقة بين الشيعة أنفسهم وكذلك بينهم وبين السنة".
ويضيف: "ولا يتم ذلك إلا من خلال دعم وتمويل جماعات سنية متطرفة وإرهابية ودفعها لافتعال الاقتتال والحرب ضد الشيعة، وهذا ما حصل بالفعل مع جماعات طالبان في أفغانستان وجيش الصحابة في باكستان وزمر التكفيريين في المنطقة العربية".
ويؤكد ان من السبل والوسائل اللازم إتباعها لتحطيم المذهب الجعفري استخدام الدعاية الفاعلة ضد قادة الشيعة من المراجع لتأجيج إتباعهم ضدهم.
الجدير بالذكر، أن اهداف هذا المشروع منشورة في كتاب بعنوان «مؤامرة التفريق java****** ; بين الأديان الإلهية» على شبكة الانترنت باللغة الانجليزية ومنها موقع OPPRESSLON.ORG وموقع Pakaler Tpress.com وهو الموقع الذي يؤكده بعد عرضه للكتاب وللمخطط المشؤوم، ان هذا الكتاب نفد من الاسواق بسرعة كبيرة وكذلك موقع The Revert Muslims Associat.com وغيرها الكثير من المواقع.
منقول
وأورد التقرير في كتاب بعنوان «مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية» كيف تم تنفيذ المرحلة الأولى من المخطط وهي البحث في أماكن سكن الشيعة في العالم ونسبتهم العددية في مناطق سكناهم وحقيقة أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، والتركيز على الخلافات الموجودة بينهم وكيفية اصطناع الصراعات والخلافات داخل أوساطهم وتوسيع الهوة والخلاف ثم التناحر بين السنة والشيعة وتحديد أسباب الخوف الواقعية من الفكر الشيعي.
أمريكا والتحالف البريطاني
ويقول تقرير براندت ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول الإسلامية نالت استقلالها في القرن الأخير، إلا أن أنظمتها السياسية والاقتصادية وخصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية وتابعة لها، مشيراً إلى أن مطلع عام 1978م. ونجاح الثورة الإسلامية في إيران سبب لأميركا خسائر فادحة.
ويضيف: "وفي بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن قادتها استغلوا ذلك، واستفادوا من الأوضاع يوم ذاك، وأنه بزوال الشاه يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا لكن بمرور الزمن وتوسع ثقافة الثورة الإسلامية ومفاهيمها وسرايتها لدول المنطقة، بخصوص العراق وباكستان ولبنان والكويت ودول أخرى، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة في إحدى جلسات الاستخبارات بحضور كبار مسؤوليها وحضور ممثل للاستخبارات البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية)".
ثقافة الشهادة ، والثورة الإيرانية
ويتابع: "توصلنا إلى نتيجة مفادها إن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك عوامل أخرى، مثل قوة القائد الديني وهيبته واستغلال ثقافة (الشهادة)، التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين عليه السلام)قبل 1400 عام"، لافتا إلى أن ترويج هذه الثقافة كل عام عبر العزاء الحسيني ممتدا في الأعماق.
ويوضح: "كما توصلنا إلى نتيجة اخرى وهي أن الشيعة أكثر فعالية وأنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى".
تحقيقات وخطط على المذهب الشيعي
ويقول: "وفي هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي، ووضع خطط وبرامج منظمة طبق تلك التحقيقات. وقد رصدنا لذلك (900) مليون دولار".
وبين: وقد تم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث: الأولى مرحلة جمع المعلومات والإحصائيات اللازمة، والثانية مرحلة تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية ضد الشيعة وإثارة الاختلافات بينهم وبين المذاهب الإسلامية الأخرى، والثالثة مرحلة تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل باجتثاث المذهب الشيعي من أصوله.
ويضيف التقرير عملا بالمرحلة الأولى وتطبيقا لها أرسل محققون وخبراء لتتوافر لنا إجابات عن الأسئلة التالية: ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العالم وأماكن تواجدهم؟ كيف نثير بينهم الاختلافات الداخلية ونلقي بينهم الاختلاف الشيعي الشيعي؟ كيف نثير الخلافات الشيعية السنية، وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟.
قوة الشيعة أين تكمن؟!.
ويكشف الدكتور مايكل براندت أن بعد جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم، وبعد البحث وأخذ وجهات النظر حصلوا على نتائج مهمة للغاية، ومنها أن قدرة المذهب الشيعي وقوته في يد المراجع وعلماء الدين، وأنهم يتولون حفظ هذا المذهب وحراسته.
ويقول: "عرفنا ان مراجع الشيعة لم يتابعوا ولم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم، ففي إيران فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي، واقتلعت حكومة الشاه الموالي لأميركا من جذورها بيد آية الله الخميني، وفي العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية في النجف الأشراف على الانقياد له، مما اضطره لتضييق الخناق عليها ومحاصرتها سنين عديدة، وفي لبنان أجبر آية الله الإمام موسى الصدر جيوش بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على الفرار، كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش إسرائيل وألحق به خسائر فادحة.
تطبيق مثل "فرق وأبد" لمواجهة الشيعة
ويضيف براندت إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة وهي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي ومحاربته بصورة مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار، لافتا إلى أنهم يعملون طبق المثل القائل: (فرق وأبد) بدلا من المثل الانجليزي (فرق تسد).
ويتابع: "ومن أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة وشاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية الشخصيات المخالفة للشيعة، والترويج لمقولة "كفر الشيعة" بنحو يفتي بالجهاد ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب. ومن ذلك تشويه سمعة المراجع وعلماء الدين عبر الشائعات ونحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس ويزول تأثيرهم".
ثقافة عاشوراء، وتضعيفها
ويشدد براندت على أن مسألة ثقافة عاشوراء والاستشهاد في سبيل الله، من المسائل المهمة التي يجب على المخابرات الأميركية وخلفها بريطانيا إن تحسب لها ألف حساب، لأنها بحسب تعبير براندت "ثقافة مضيئة ووهاجة" لدى الشيعة سنويا.
ويقول: "ولذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة وإفسادها، والعبث بثقافة (الشهادة) والاستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة جاهلة تهوى الخرافات"، منوها أن هذا لا يكون إلا عبر الدعم المالي لبعض الخطباء والمداحين والمؤسسين الرئيسين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين ومحبي الشهرة.
إضعاف المرجعية وسحق الشيعة بالشيعة
ويتابع التقرير أما في المرحلة الآتية فيجب أن نجمع ونعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع، ونبث ذلك بلسان وقلم الكتاب النفعيين، وأن الأمل هنا معقود على إضعاف المرجعية بحلول 2010م ومن ثم سحق مراجع الشيعة بيد الشيعة أنفسهم وببقية علماء المذاهب الأخرى، وفي النهاية نطلق رصاصة الخلاص على هذا المذهب وثقافته.
تشويه صورة الشعائر الحسينية
وأما ما يخص مواكب العزاء الحسيني والشعائر الحسينية لدى الشيعة يرى برانت "فان الخطط المرسومة من الـ«c.i.a» و«mix» تقتضي اعتماد شرائح معينة من جمهور ضعيف المعرفة والخبرة لغرض تشويه صورة هذه الشعائر والحط من مكانتها في نظر الرأي العام والاعتماد على صنف آخر يضطلع بمهمة اختراق مجالس العزاء هذه وإرباكها وتصوير المراسم الحسينية على أنها ممارسات يقوم بها الجهلة والاوباش، وتهويل وإعطاء حجم كبير لما يتكلم به بعض الخطباء بأشياء غير مقبولة لإحداث البلابل والفوضى داخل الوسط الشيعي.
التفرقة بين الشيعة أنفسهم وبين السنة
ويختم التقرير بإقرار صريح من ما يكل برانت إنهم توصلوا إلى حقيقة مفادها إن المواجهة المباشرة بين الشيعة فاشلة لأنها تقوي شوكتهم وتضاعف من مواجهتهم وعليه يجب إتباع السياسة البريطانية «فرق تسد» وإشاعة التفرقة بين الشيعة أنفسهم وكذلك بينهم وبين السنة".
ويضيف: "ولا يتم ذلك إلا من خلال دعم وتمويل جماعات سنية متطرفة وإرهابية ودفعها لافتعال الاقتتال والحرب ضد الشيعة، وهذا ما حصل بالفعل مع جماعات طالبان في أفغانستان وجيش الصحابة في باكستان وزمر التكفيريين في المنطقة العربية".
ويؤكد ان من السبل والوسائل اللازم إتباعها لتحطيم المذهب الجعفري استخدام الدعاية الفاعلة ضد قادة الشيعة من المراجع لتأجيج إتباعهم ضدهم.
الجدير بالذكر، أن اهداف هذا المشروع منشورة في كتاب بعنوان «مؤامرة التفريق java****** ; بين الأديان الإلهية» على شبكة الانترنت باللغة الانجليزية ومنها موقع OPPRESSLON.ORG وموقع Pakaler Tpress.com وهو الموقع الذي يؤكده بعد عرضه للكتاب وللمخطط المشؤوم، ان هذا الكتاب نفد من الاسواق بسرعة كبيرة وكذلك موقع The Revert Muslims Associat.com وغيرها الكثير من المواقع.
منقول