الكوثريه انا
10-12-2010, 09:43 PM
احباط محاولة انقلاب جديدة يقودها عدد من الضباط في الجيش العراقي
أعلن قائد العمليات الخاصة في جهاز مكافحة الارهاب العراقي اللواء فاضل برواري: إحباط انقلاب حاول تنفيذه عناصر قال انهم (مرتبطون بحزب البعث) الشهر الماضي، فيما أكد مصدر آخر أن تنظيم (القاعدة) الارهابي كان يُعِدّ لخطف طائرات وتفجيرها في بغداد وعدد من المدن. وأوضح برواري في حديث صحفي أن (الجهاز تمكّن من إحباط انقلاب اشترك في التخطيط له تمهيداً لتنفيذه 22 شخصاً، بينهم ضباط، وتم اعتقال الجميع في بعقوبة).....
وأضاف أن المعتقلين موجودون حالياً في أحد اماكن الاحتجاز للتحقيق معهم.... رافضاً كشف اسمائهم أو رتبهم. وقال ان (جهاز مكافحة الارهاب قادر على حماية الديموقراطية وإحباط اي محاولة للانقلاب عليها حتى بعد انسحاب الأميركيين)
وعلى رغم ان النواة الأولى للجهاز شكلت عام 2003 من خمسة أحزاب، هي: (المجلس الاسلامي الاعلى) بزعامة الراحل السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله تعالى عليه .. و (حركة الوفاق الوطني) بزعامة اياد علاوي. و (المؤتمر الوطني العراقي) بزعامه احمد الجلبي. و (الاتحاد الوطني الكردستاني) بزعامة الرئيس جلال طالباني .و (الحزب الديموقراطي الكردستاني) بزعامة مسعود بارزاني . الا ان برواري رفض الاتهامات الموجهة إليه بأنه مكون من الشيعة والاكراد فقط. او انه اداة بيد رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأوضح ان (عدد منتسبي الجهاز وصل الى اكثر من 10 آلاف عنصر، وهو عراق مصغر، فيه كل اطياف الشعب العراقي ومكوناته، من شيعة وسنة وكرد وتركمان ومسيحيين وأيزديين وصابئة وغيرهم، وارتباطه بالمالكي هو بصفته الوظيفية كقائد عام للقوات المسلحة، وليس بصفة شخصية)
وتابع ان (الجهاز كان بإشراف القوات الاميركية حتى مجيء المالكي الى رئاسة الوزراء. فحوّله الى إشراف قيادات عراقية) وأكد ان (المالكي حافظ على هذا الجهاز الذي ليس له نظير في الشرق الاوسط من حيث العدد والتجهيز والترتيب). مبيناً ان (تجهيز المقاتل الواحد يكلف نحو 30 ألف دولار قُدمت منحةً من الولايات المتحدة، ويتم تدريب منتسبي الجهاز على أعلى المستويات في مناطق شديدة الوعورة).
وزاد ان (الجهاز يمتلك شبكة معلومات تغطي المنطقة، من اليمن وافريقيا الى أفغانستان، وقبل أقل من شهر اعتقلنا خلية تابعة لـ»القاعدة»، تابعنا حركتها من أفغانستان حتى دخولها الى محافظة الموصل)
وعن عملية كنيسة النجاة التي اقتحمتها قواته أواخر تشرين الاول أكتوبر الماضي. قال برواري ان العملية انجاز كبير يضاف الى سجل انجازات قوات العمليات الخاصة وجهاز مكافحة الارهاب، لأننا تمكنّا من انقاذ 173 رهينة، ولم نقدّم خسائر من قواتنا، وأشادت كل الاجهزة النظيرة في الدول المتقدمة بهذه العملية
ونفى ان يكون الإرهابيون قد طلبوا التفاوض وقال إنهم بدأوا قتل الناس أول دخولهم للكنيسة، وكانوا يعتزمون تفخيخ كل اركانها لتحطيمها وقتل جميع الرهائن
وعزا تأخر وصول قواته الى انه لا يمكنه التحرك الى اي موقع او تنفيذ اي عملية من دون تلقّي أوامر من قيادة العمليات في بغداد وأوامر عليا من القائد العام للقوات المسلحة. وأكد ان اقتحام الكنيسة وإنقاذ الرهائن كان باشراف مباشر من المالكي، وهو الذي اعطى الأوامر بالاقتحام.....
أعلن قائد العمليات الخاصة في جهاز مكافحة الارهاب العراقي اللواء فاضل برواري: إحباط انقلاب حاول تنفيذه عناصر قال انهم (مرتبطون بحزب البعث) الشهر الماضي، فيما أكد مصدر آخر أن تنظيم (القاعدة) الارهابي كان يُعِدّ لخطف طائرات وتفجيرها في بغداد وعدد من المدن. وأوضح برواري في حديث صحفي أن (الجهاز تمكّن من إحباط انقلاب اشترك في التخطيط له تمهيداً لتنفيذه 22 شخصاً، بينهم ضباط، وتم اعتقال الجميع في بعقوبة).....
وأضاف أن المعتقلين موجودون حالياً في أحد اماكن الاحتجاز للتحقيق معهم.... رافضاً كشف اسمائهم أو رتبهم. وقال ان (جهاز مكافحة الارهاب قادر على حماية الديموقراطية وإحباط اي محاولة للانقلاب عليها حتى بعد انسحاب الأميركيين)
وعلى رغم ان النواة الأولى للجهاز شكلت عام 2003 من خمسة أحزاب، هي: (المجلس الاسلامي الاعلى) بزعامة الراحل السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله تعالى عليه .. و (حركة الوفاق الوطني) بزعامة اياد علاوي. و (المؤتمر الوطني العراقي) بزعامه احمد الجلبي. و (الاتحاد الوطني الكردستاني) بزعامة الرئيس جلال طالباني .و (الحزب الديموقراطي الكردستاني) بزعامة مسعود بارزاني . الا ان برواري رفض الاتهامات الموجهة إليه بأنه مكون من الشيعة والاكراد فقط. او انه اداة بيد رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأوضح ان (عدد منتسبي الجهاز وصل الى اكثر من 10 آلاف عنصر، وهو عراق مصغر، فيه كل اطياف الشعب العراقي ومكوناته، من شيعة وسنة وكرد وتركمان ومسيحيين وأيزديين وصابئة وغيرهم، وارتباطه بالمالكي هو بصفته الوظيفية كقائد عام للقوات المسلحة، وليس بصفة شخصية)
وتابع ان (الجهاز كان بإشراف القوات الاميركية حتى مجيء المالكي الى رئاسة الوزراء. فحوّله الى إشراف قيادات عراقية) وأكد ان (المالكي حافظ على هذا الجهاز الذي ليس له نظير في الشرق الاوسط من حيث العدد والتجهيز والترتيب). مبيناً ان (تجهيز المقاتل الواحد يكلف نحو 30 ألف دولار قُدمت منحةً من الولايات المتحدة، ويتم تدريب منتسبي الجهاز على أعلى المستويات في مناطق شديدة الوعورة).
وزاد ان (الجهاز يمتلك شبكة معلومات تغطي المنطقة، من اليمن وافريقيا الى أفغانستان، وقبل أقل من شهر اعتقلنا خلية تابعة لـ»القاعدة»، تابعنا حركتها من أفغانستان حتى دخولها الى محافظة الموصل)
وعن عملية كنيسة النجاة التي اقتحمتها قواته أواخر تشرين الاول أكتوبر الماضي. قال برواري ان العملية انجاز كبير يضاف الى سجل انجازات قوات العمليات الخاصة وجهاز مكافحة الارهاب، لأننا تمكنّا من انقاذ 173 رهينة، ولم نقدّم خسائر من قواتنا، وأشادت كل الاجهزة النظيرة في الدول المتقدمة بهذه العملية
ونفى ان يكون الإرهابيون قد طلبوا التفاوض وقال إنهم بدأوا قتل الناس أول دخولهم للكنيسة، وكانوا يعتزمون تفخيخ كل اركانها لتحطيمها وقتل جميع الرهائن
وعزا تأخر وصول قواته الى انه لا يمكنه التحرك الى اي موقع او تنفيذ اي عملية من دون تلقّي أوامر من قيادة العمليات في بغداد وأوامر عليا من القائد العام للقوات المسلحة. وأكد ان اقتحام الكنيسة وإنقاذ الرهائن كان باشراف مباشر من المالكي، وهو الذي اعطى الأوامر بالاقتحام.....