المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن الحيــاةَ دونـــكِ يــــــــاطفُّ وأدُ ... بقلم ألايهم


الباحث عادل الايهم
13-12-2010, 01:07 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظم الله لكم الاجر ونحن نمر بليال الحسين عليه السلام وكل الليالي حسينية العنوان حيث الظاهر والباطن نسال الله ان يرزقكم شفاعته في الدنيا والاخرة


كلمات متواضعة أرجو أنها تنال قليل الرضا
يارب منكم وإليكم

إن الحيــاةَ دونكِ يـاطفُ وأدُ
....................

أرض الشهـادة بالطـفِ سعــدُ
وحـديثُ الطفوفِ شهيدٌ وشهدُ

يــا وقعـةُ الطـف إليكـِ الدموعُ
تسيلُ نعيا على زئيرها أُلاسُـدُ

رجالٌ واى الرجالِ أشاوسٌ
كآل الثقلـــــين شجاعةٌ وعهدُ

أيا حسينُ ونعم الحسين أنت
نور الهداية وعطاء لا يُرّدُ
والفضل قد سار بابي الفضل
عباّسٌ الشجاعـةِ سيفً وغمدُ

فيا آل طالبٍ وللفداء مدرسةٌ
عطائكم درسٌ في غيّهم رشدُ
أما النصير لال هاشم صحبُ
نالوا شفاعةً لا ُتحصى أو تُعّدُ

إن كانت النيران يُخمدُ حرّها
فنـارُ ثأر الحق لايُجِدها بردُ

هبّ المناصرُ للشهادة راغباً
وقبــةُ النصرِ في قلبـهِ لحـــــدُ

إنّ الممـات لاجلك يا طفُّ عزُ
إن الحيــاةَّ دونك يا طفُّ وأدُ

قد طبتم وطابت بكم الاقدارُ
واليكم التسليم في مسكهِ وِرْدُ

بقلم خادم الحسين بن علي
عادل الايهم
الخامس محرم لسنة 2010

.... عذر للغياب الطويل والاسباب كفيلة بالاعتذار دوما

zaineb
13-12-2010, 03:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقا يرتجف القلم في محراب الطف
يرتعد رهبة من ملائكية
دم سال على ثرى
قبلت أقدام شهداء كربلاء
مشت بثبات ترفع راية الفداء
تقدم أرواحا بدون الحق
ما تريد أن تعيشَ
وأي حياة تكون
بعد حق داسه أباليس
دنيا دُنُوَّ لشياطين الهوى
أغراهم ففدو بدله
روحهم ثمنا لخسيس متاعٍ
أي ٌّ كان
كان الثمن قتل
إبن بنت تفوح بعطر الجنان
بل هي حورية إنسية
طاهرة مطهرة معصومة كأبيها
هي وهي وبين الهاء والياء
سر لا يفك طلاسيمها
إلانبي معصوم أو إمام معصوم
كان من صلب فاطمة الزهراء
هيَ الزهراء رافعة
راية الثأر يوم الحساب
تطالب بمن قتل الحسين
ومن قتل أخيه أي أخ هوكان
أخ وكل الأخوة فيه دليلٌ إليه تكونُ
أخ فدى بالروح والجسد أخوهُ
هنا يأتي السؤال
لماذا فدى أخٌ أخٍ في هكذا أمور
فصل هو كان بين حياة وموت
لأن عرف من يكون الحسين
لم يكون فقط أخ
بل كان إماما وجب طاعتهُ
فكل من سار وراء الحسينُ
يوم الطف كانوا خلصا أوفياءُ التقاةِ
خير الأصحابِ
أصحابٌ كانوا كأصحابِ
يوم ظهور إمام الزمان
قلة خلدت دين أحمدُ
وقلة في آخر الزمان
سترجع كل الحقوق
حق أولها كان إغتصاب
حق آل البيت المطهرِّ
سلام الله عليهم جميعا
مادام الكون فيه حياة

zaineb
13-12-2010, 03:34 AM
أيها الكريم
عظم الله لكم الأجر
وآجركم المولى على نزفكم الحسيني
وجعله في ميزان حسناتكم
يوم الحشر العظيم
نزف ينبض بصور كربلائية
لابد أن نقف عندها طويلا
لنتعلم كيف كان الحسين وأصحابه
يفدون الدين العظيم
ليصل لنا اليوم حقا وخجلاه
منك ياسيدي أيُّ قلب فيه دم
كيف كانت شرا يينه
يوم إستد بغضا
وغدرا وأقسم على قتله
وخجلاه أيُّ قوم كانوا همُ تلكُ
وتلكُ كانوا اليومُ في أرضنا منهمُ لا تخلو

أخي الكريم
أي بعدٌُُ كان منكم
وأي ڢعاد جاف فكرنا لكل هذا الحين
قصر ذخلونا وقصرت كل حروفنا
لكننا لم نكن على ذكر غيابكم نجافي
فحقا كم غيابكم على فكر قاصر
كان ينهل من فيض فكركم
العميم بكل فائدة الكثير
لكن دوما لم ننساكم من الدعاء
حاضرين أنتم وكل الطيبين والطيبات
أصل كريم وخلق رفيع
وفكر سديد يروي صحاري
فكرنا بالرواء
لكن نسأل الله بحق
هذه الأيام العظيمة
عند الله تعالى أن يفرج كربكم
ويداوي مرضاكم بحق ساقي العطاشى يالله
أخي بالرغ أن النت عندي تعبان
هذه الأيام وبالكاد يسعفنا
لكتابة هزيل حروفنا
والوقت ضاق بنا
بكثرة متاعب الحياة
لكن لابد أن نحييكم
ونشارككم كلمات العزاء
ونحمد الله أن حرفكم لازال يطل علينا
ببهاءه ولو كان في يوم الحسين
عليه السلام يوم الحزن السرمدي
فإنه نورا يلج عمق قلوبنا
اليائسة من هكذا زمان
تقبل الله منكم ومنا قليل وأقله
أن نكون هنا في يوم ينبض نبضا حسينا
أختكم في الله تسألكم الدعاء
فنتمنى ألا تنسونا
بحق شهيد كربلاء عليه السلام
..........
دمتم ودامت أيامكم محاطة
بالألطاف المحمدية

علي البههادلي
13-12-2010, 03:55 AM
احسنتم اخي الكريم وجزيتم خيرا على ماسطرتموه من روائع
الكلام بحق سيد الشهداء عليه السلام
صور شعريه غاية الجمال اعظم الله تعالى لك الاجر وجعلت في ميزان اعمالك
موفقين للخدمه الحسينيه بعونه تعالى

الروح
14-12-2010, 04:22 AM
سلامٌ على سيد الشُهداءِ وآلهِ النُجباء..؛
تحية وعزاء وعظم اللهُ لكمُ الأجر أخي أيهم
وبارك الربُّ بمدادكم الطاهر
الناثر ولائهُ علينا بكرمٍ وعطاء ..
في كربلاء من الصور ما نعجز عن التعبير عنه..
وقد عبرتَ وعَبَرتَ لكربلاء بروحٍ موالية ..
فرسمتَ صورةً دامية ..
سدد اللهُ حرفكَ دوماً وأبدا..
ونسألهُ لكم التوفيق..


إمتناني مُقيم