..سُمَيَّة..
13-12-2010, 04:46 AM
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد, وعجل فرجهم الشريف.
عظم الله أجوركم بشهادة سبط رسول الله الإمام الحسين.
سأبتدئ بتساؤل:
هل يمكن أن نؤثر على من حولنا؟
هل من الممكن أن نغيرهم, أن نوعيهم بالمذهب الحق؟
هل يجبُ علينا ذلك؟
هل نُقدّر أن هنالك أُناس بحاجة إلينا؛ لنُخرجهم من الظلمات إلى النور؟
تناقشتُ أنا وطالبة شيعية في شعبتي حول هذا الموضوع, لُمتها على تحفظها الشديد معي _على اعتبار أني سُنية_, وحصر علاقاتها بالمجموعات الشيعية. فبهذا التصرف لن تتغير صورة المذهب الشيعي التي شُوّهَت, وسيظل الغموض يلف من ينتمون إليه.
لكنها أحبطتني بردها حين قالت: (( لا أود أن أحرّض الآخرين, أنا جئتُ لهدف الدراسة لا لشيء آخر, وكل شخص لديه قناعاته, المهم أنني أحترم نفسي, ويحترمني الآخرون ولا يعنيني ما بعد ذلك, والآن أصبح البحث عن الحقيقة, والحصول عليها مُتيسّر لمن أراد, وختمت بقولها: ابعد عن الشر وغني له))!
ربما يكون موقفها عقلانيًّا, ووجهة نظرها صائبة. لكن بالنسبة لي أعتبرذلك سلبية, و تقصيرا, فهنالكَ الكثير ممن أُخفيت عنهم الحقائق, ولا ذنبَ لهم إلا أنهم في مجتمعٍ كُلّ معلوماته عن الشيعة مغلوطة ومكذوبة, وهم مستعدون للقبول والاستجابة ومُحتاجون فقط لمن يوعيهم, ويأخذ بأيديهم.
ربما أكون مُندفعة بعض الشيء, لكن أظن أن نشر المذهب الشيعي هو مسؤولية كل شيعي بحقّ, وبالأخص في المُجتمعات التي يكون فيها مجهولا, ومشوّها من قبل الوهابيين الحاقدين.
نعم يوجد أُناس لا أملَ فيهم, وهؤلاءِ من الأفضلِ الابتعاد عنهم, لكن في المقابل هنالكَ أناس ينتظروننا.
ماذا سيكون الوضع إذا أصبح الكل يبعد عن الشر ويغني له؟
عظم الله أجوركم بشهادة سبط رسول الله الإمام الحسين.
سأبتدئ بتساؤل:
هل يمكن أن نؤثر على من حولنا؟
هل من الممكن أن نغيرهم, أن نوعيهم بالمذهب الحق؟
هل يجبُ علينا ذلك؟
هل نُقدّر أن هنالك أُناس بحاجة إلينا؛ لنُخرجهم من الظلمات إلى النور؟
تناقشتُ أنا وطالبة شيعية في شعبتي حول هذا الموضوع, لُمتها على تحفظها الشديد معي _على اعتبار أني سُنية_, وحصر علاقاتها بالمجموعات الشيعية. فبهذا التصرف لن تتغير صورة المذهب الشيعي التي شُوّهَت, وسيظل الغموض يلف من ينتمون إليه.
لكنها أحبطتني بردها حين قالت: (( لا أود أن أحرّض الآخرين, أنا جئتُ لهدف الدراسة لا لشيء آخر, وكل شخص لديه قناعاته, المهم أنني أحترم نفسي, ويحترمني الآخرون ولا يعنيني ما بعد ذلك, والآن أصبح البحث عن الحقيقة, والحصول عليها مُتيسّر لمن أراد, وختمت بقولها: ابعد عن الشر وغني له))!
ربما يكون موقفها عقلانيًّا, ووجهة نظرها صائبة. لكن بالنسبة لي أعتبرذلك سلبية, و تقصيرا, فهنالكَ الكثير ممن أُخفيت عنهم الحقائق, ولا ذنبَ لهم إلا أنهم في مجتمعٍ كُلّ معلوماته عن الشيعة مغلوطة ومكذوبة, وهم مستعدون للقبول والاستجابة ومُحتاجون فقط لمن يوعيهم, ويأخذ بأيديهم.
ربما أكون مُندفعة بعض الشيء, لكن أظن أن نشر المذهب الشيعي هو مسؤولية كل شيعي بحقّ, وبالأخص في المُجتمعات التي يكون فيها مجهولا, ومشوّها من قبل الوهابيين الحاقدين.
نعم يوجد أُناس لا أملَ فيهم, وهؤلاءِ من الأفضلِ الابتعاد عنهم, لكن في المقابل هنالكَ أناس ينتظروننا.
ماذا سيكون الوضع إذا أصبح الكل يبعد عن الشر ويغني له؟