عاشق الامام الكاظم
13-12-2010, 03:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد و آله الطاهرين
لا زلنا نعيش أيام الحزن على مصاب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام
وفي كل يوم من أيام الحسين نستقي درسا من دروس الفضيلة التي تميزت بها الثورة الحسينية عن غيرها من الثورات
نعم إن ثورة سيد الشهداء جامعة كبرى لنهل الخلق السامية والفضائل الجليلة والتي لم تكن لو لم يكن فيها سيد شباب أهل الجنة ومن قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا
نعم خلق الحسين وجاذبيته جعلت من ثورته جامعة تحوي الفضيلة والفداء لدين الله لينهل منها كل من تعمق في دراسة أحداث تلك المعركة التي حدثت في أرض كربلاء وحلل الأسباب التي دعت الحسين يخرج في مقابلة ذلك الجيش الباغي والذي يموج كما يموج البحر لكثرته وهو لا يملك إلا نفسه وأهل بيته وقلة من صحابته الذين حملوا أرواحهم على ألأكف وعاهدوا الله أن يكونوا ضحايا في سبيل دين الله وفداءا لإمامهم المنصوص عليه من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله
نعم لقد أجمعتهم القيادة الحكيمة لسيد الشهداء ليكونوا طوع أمره قد باعوا أرواحهم رخيصة في سبيل ولائهم الخالص لإمامهم فكانوا خير (http://www.mrsaawam.com/vb/108192.html)صحب (http://www.mrsaawam.com/vb/108192.html)لم يكن لأحد من الخلق نبيا كان أم وصيا أصحابا كأصحابه تعاهدوا أن يكونوا السباقين لنيل الشهادة بين يده عليه السلام فكان لهم ما أرادوا ونالوا شرف القتال بين يديه والشهادة تحت لوائه بنفوس مطمئنة وقلوب تتوق إلى الموت بين يديه كما يتوق الرضيع إلى محالب أمه متمنين أن يعودو للحياة سبعين بل ألف مرة لكي يسعدوا بفداء قائدهم وإمامهم ويتحملون في سبيل ذلك الطعن والقتل والذر في الهواء على أن لا يمس بسوء أبدا
نعم إن صحابة الحسين عليه السلام لم يكونوا على نهج واحد قبل أن يلتقوا به عليه السلام فمنهم المسيحي كوهب بن حبان ومنهم هواه هوى عثمانيا كزهير بن القين ومنهم من كان في جيش يزيد كالحر الرياحي ومنهم من هو طاعن في السن وآخر لم يبلغ الحلم وحتى المرأة كان لها موقفا جليلا في ثورة سيد الشهداء عليه السلام
ولكنهم لما كانت لهم نفوس طيبة مستعدة للتضحية من أجل سيدهم وإمامهم للجاذبية التي يتحلى بها سيد الشهداء لما يتمتع به من كمال الخلق كما جده رسول الله صلى الله عليه وآله وفقوا لأن يكونوا خير (http://www.mrsaawam.com/vb/108192.html)صحب (http://www.mrsaawam.com/vb/108192.html)على الإطلاق
وشهد لهم بذلك سيد الشهداء عليه السلام حينما قال والله ما علمت أصحابا خيرا من أصحابي ولا أهل بيت أبر وأوفى من أهل بيتي
فهنيئا لهم هذه الصحبة وهنيئا لهم هذه التضحية وهنيئا لهم هذ الذكر الجميل وهنيئا لهم رضوان الله عليهم وهنيئا لهم الخلود مع إمامهم في جنات الخلد وهنيئا لهم أن الله جعلهم أبوابا للحوائج ومقصد للوفاد الذين يعشقون سيد الشهداء ويتعنون له بالزيارة لا بد لهم أن يسلموا عليهم اقترانا بالسلام على سيد الشهداء عليه السلام
وهنيئا لهم تلك المكانة العظيمة عند الله جل وعلا حيث أعطاهم الشفاعة لمن أحبهم وسلك نهجهم وعمل الصغائر من الذنوب ثم تاب راجيا بذلك شفاعة الحسين وأصحابه فإنه ينال شفاعتهم والخلود معهم في الجنان
فسلام على الحسين أصحابه الذين بذلوا مهجهم دونه ونالو الخلود معه في الفردوس الأعلى
وصلى الله على محمد و آله الطاهرين
لا زلنا نعيش أيام الحزن على مصاب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام
وفي كل يوم من أيام الحسين نستقي درسا من دروس الفضيلة التي تميزت بها الثورة الحسينية عن غيرها من الثورات
نعم إن ثورة سيد الشهداء جامعة كبرى لنهل الخلق السامية والفضائل الجليلة والتي لم تكن لو لم يكن فيها سيد شباب أهل الجنة ومن قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا
نعم خلق الحسين وجاذبيته جعلت من ثورته جامعة تحوي الفضيلة والفداء لدين الله لينهل منها كل من تعمق في دراسة أحداث تلك المعركة التي حدثت في أرض كربلاء وحلل الأسباب التي دعت الحسين يخرج في مقابلة ذلك الجيش الباغي والذي يموج كما يموج البحر لكثرته وهو لا يملك إلا نفسه وأهل بيته وقلة من صحابته الذين حملوا أرواحهم على ألأكف وعاهدوا الله أن يكونوا ضحايا في سبيل دين الله وفداءا لإمامهم المنصوص عليه من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله
نعم لقد أجمعتهم القيادة الحكيمة لسيد الشهداء ليكونوا طوع أمره قد باعوا أرواحهم رخيصة في سبيل ولائهم الخالص لإمامهم فكانوا خير (http://www.mrsaawam.com/vb/108192.html)صحب (http://www.mrsaawam.com/vb/108192.html)لم يكن لأحد من الخلق نبيا كان أم وصيا أصحابا كأصحابه تعاهدوا أن يكونوا السباقين لنيل الشهادة بين يده عليه السلام فكان لهم ما أرادوا ونالوا شرف القتال بين يديه والشهادة تحت لوائه بنفوس مطمئنة وقلوب تتوق إلى الموت بين يديه كما يتوق الرضيع إلى محالب أمه متمنين أن يعودو للحياة سبعين بل ألف مرة لكي يسعدوا بفداء قائدهم وإمامهم ويتحملون في سبيل ذلك الطعن والقتل والذر في الهواء على أن لا يمس بسوء أبدا
نعم إن صحابة الحسين عليه السلام لم يكونوا على نهج واحد قبل أن يلتقوا به عليه السلام فمنهم المسيحي كوهب بن حبان ومنهم هواه هوى عثمانيا كزهير بن القين ومنهم من كان في جيش يزيد كالحر الرياحي ومنهم من هو طاعن في السن وآخر لم يبلغ الحلم وحتى المرأة كان لها موقفا جليلا في ثورة سيد الشهداء عليه السلام
ولكنهم لما كانت لهم نفوس طيبة مستعدة للتضحية من أجل سيدهم وإمامهم للجاذبية التي يتحلى بها سيد الشهداء لما يتمتع به من كمال الخلق كما جده رسول الله صلى الله عليه وآله وفقوا لأن يكونوا خير (http://www.mrsaawam.com/vb/108192.html)صحب (http://www.mrsaawam.com/vb/108192.html)على الإطلاق
وشهد لهم بذلك سيد الشهداء عليه السلام حينما قال والله ما علمت أصحابا خيرا من أصحابي ولا أهل بيت أبر وأوفى من أهل بيتي
فهنيئا لهم هذه الصحبة وهنيئا لهم هذه التضحية وهنيئا لهم هذ الذكر الجميل وهنيئا لهم رضوان الله عليهم وهنيئا لهم الخلود مع إمامهم في جنات الخلد وهنيئا لهم أن الله جعلهم أبوابا للحوائج ومقصد للوفاد الذين يعشقون سيد الشهداء ويتعنون له بالزيارة لا بد لهم أن يسلموا عليهم اقترانا بالسلام على سيد الشهداء عليه السلام
وهنيئا لهم تلك المكانة العظيمة عند الله جل وعلا حيث أعطاهم الشفاعة لمن أحبهم وسلك نهجهم وعمل الصغائر من الذنوب ثم تاب راجيا بذلك شفاعة الحسين وأصحابه فإنه ينال شفاعتهم والخلود معهم في الجنان
فسلام على الحسين أصحابه الذين بذلوا مهجهم دونه ونالو الخلود معه في الفردوس الأعلى