فداء تراب نعل فاطمة
16-12-2010, 02:28 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الخلق والنبين المحمود الاحمد ابي الزهراء محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلى ال بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم اجمعين ) روحي وارواح العالمين لهم الفداء لتراب مقدمهم الشريف
منقول
الشباب هم أغلى ما تملك الأمة من طاقاتها البشرية ، فهم في مرحلة المراهقة وبداية مرحلة الشباب قوة احتياطية تعدّ نفسها لتسلم مهام الحياة ، وكيف ما يكون الشباب يكون مستقبل الأمة ، وعما قريب يتسلمون شؤون الحياة بأكملها ، لذا فإن العناية بجيل الشباب ورعايته جزء من التخطيط لمستقبل الاُمة ، والحرص على مكانتها .
وإن التفكير باستيعاب طاقات الشباب ، من خلال المؤسسات الشبابية ، ورعاية طاقاتهم ، وتنمية قدراتهم وملكاتهم ، مسؤولية الدولة والمجتمع والأسرة ، كما أن طاقة الشباب الجسدية والفكرية والنفسية ، إن لم توجه وتوظف ، تتحول إلى عمليات هدم وتخريب في المجتمع ، بل وتنعكس على كيان الفرد نفسه انعكاساً سلبياً .
إن الأهمية الكبرى لطاقة الشباب ، ومخاطر إهمالها ، وعدم توجيهها ورعايتها ، هي التي دعت الدول إلى تأسيس وزارة خاصة بالشباب ، تكون مهمتها رعاية الشباب ، وتوجيه طاقاتهم والاهتمام بمواهبهم وميولهم .
ويمتاز الشباب في هذه المرحلة بالحيوية ، والقوة الجسدية ، لذا فإن تنمية روح الفتوة والرياضة مسألة أساسية ، لإنقاذهم من الميوعة والتحلل ، بفتح النوادي الرياضية ، والملاعب ، والمسابح ، وساحات السباق ، وإقامة المسابقات الرياضية ، ورصد الجوائز ، وقد اعتنى الإسلام عناية فائقة بالرياضة ، والتربية البدنية ، وإعداد جيل قوي .
والرياضة كما هي تربية وإعداد جسدي ، فإنها تربية وإعداد أخلاقي ، فهي تربية على أخلاقية القوة والفتوَّة ، واحترم المنافسة ، وتفوُّق الآخرين ، وانضباط أخلاقي في التعامل مع القوة وجمال الجسم ، بعيداً عن الغرور والاستعلاء .
وقد وجه الرسول محمد ( صلى الله عليه وآله ) السباق بنفسه ، فسبق ، وسُبق فرسه ، ورصد الجوائز للمتسابقين ومنحها للمتفوقين ، فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يشجع الرياضة ، ويدعو لها ، ويكافئ عليها .
فالرياضة من أولى وسائل توفير القوة واللياقة البدنية التي دعا إليها القرآن بقوله تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ ) الأنفال : 60 ، ولذا فإن جيل الشباب يجب أن يتمتع بالقوة والفتوة والفروسية بعيداً عن الميوعة والتسكع .
http://www.ahlahoor.com/up//uploads/images/ahlahoor.com-28ab19cef7.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الخلق والنبين المحمود الاحمد ابي الزهراء محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلى ال بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم اجمعين ) روحي وارواح العالمين لهم الفداء لتراب مقدمهم الشريف
منقول
الشباب هم أغلى ما تملك الأمة من طاقاتها البشرية ، فهم في مرحلة المراهقة وبداية مرحلة الشباب قوة احتياطية تعدّ نفسها لتسلم مهام الحياة ، وكيف ما يكون الشباب يكون مستقبل الأمة ، وعما قريب يتسلمون شؤون الحياة بأكملها ، لذا فإن العناية بجيل الشباب ورعايته جزء من التخطيط لمستقبل الاُمة ، والحرص على مكانتها .
وإن التفكير باستيعاب طاقات الشباب ، من خلال المؤسسات الشبابية ، ورعاية طاقاتهم ، وتنمية قدراتهم وملكاتهم ، مسؤولية الدولة والمجتمع والأسرة ، كما أن طاقة الشباب الجسدية والفكرية والنفسية ، إن لم توجه وتوظف ، تتحول إلى عمليات هدم وتخريب في المجتمع ، بل وتنعكس على كيان الفرد نفسه انعكاساً سلبياً .
إن الأهمية الكبرى لطاقة الشباب ، ومخاطر إهمالها ، وعدم توجيهها ورعايتها ، هي التي دعت الدول إلى تأسيس وزارة خاصة بالشباب ، تكون مهمتها رعاية الشباب ، وتوجيه طاقاتهم والاهتمام بمواهبهم وميولهم .
ويمتاز الشباب في هذه المرحلة بالحيوية ، والقوة الجسدية ، لذا فإن تنمية روح الفتوة والرياضة مسألة أساسية ، لإنقاذهم من الميوعة والتحلل ، بفتح النوادي الرياضية ، والملاعب ، والمسابح ، وساحات السباق ، وإقامة المسابقات الرياضية ، ورصد الجوائز ، وقد اعتنى الإسلام عناية فائقة بالرياضة ، والتربية البدنية ، وإعداد جيل قوي .
والرياضة كما هي تربية وإعداد جسدي ، فإنها تربية وإعداد أخلاقي ، فهي تربية على أخلاقية القوة والفتوَّة ، واحترم المنافسة ، وتفوُّق الآخرين ، وانضباط أخلاقي في التعامل مع القوة وجمال الجسم ، بعيداً عن الغرور والاستعلاء .
وقد وجه الرسول محمد ( صلى الله عليه وآله ) السباق بنفسه ، فسبق ، وسُبق فرسه ، ورصد الجوائز للمتسابقين ومنحها للمتفوقين ، فقد كان ( صلى الله عليه وآله ) يشجع الرياضة ، ويدعو لها ، ويكافئ عليها .
فالرياضة من أولى وسائل توفير القوة واللياقة البدنية التي دعا إليها القرآن بقوله تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ ) الأنفال : 60 ، ولذا فإن جيل الشباب يجب أن يتمتع بالقوة والفتوة والفروسية بعيداً عن الميوعة والتسكع .
http://www.ahlahoor.com/up//uploads/images/ahlahoor.com-28ab19cef7.gif