البناي
17-12-2010, 02:03 AM
زيارتي الأولى للعراق الشقيقة بعد غيابي عنها لمدة 20 سنة بعد المخاوف من الانفلات الأمني الذي تعانيه العراق بسبب الإرهاب ..
وبتشجيع من الأحبة واشتياقي للقائهم أخذت قرارا بشد الرحال وقد كانت ترتيباتي لهذه الرحلة بأن تكون رحلة خاطفة لمدة أسبوعين في كل محافظة يومين أو ثلاثة ولكن لما لمسته من كرم الضيافة وإلحاح من بعض الأحبة مددت رحلتي إلى 26 يوما بدأتها بيومين بالبصرة للقاء بعض الأحبة الذين طال غيابي عنكم تلك المدة الطويلة وفي اليوم الثالث صباحا شددت رحالي إلى النجف الأشرف حيث استقبلت بحفاوة من الأستاذ حيدر الشيباني الذي أعجز أن أصف ما لقيته منه من كرم الضيافة ومباشرتي منذ أول لحظة وقعت رجلي في النجف ناهيك عن الاستقبال الحافل الذي وجدته من الأخوة الأعزاء على رأسهم الأخوة الكرام السيد علي الحساني والسيد حسين الحلو الذين فاجأوني بالدعوة لتكريمي في مقر البيت الثقافي الذي أعتبره وساما حقيقيا أعتز وافتخر به وزاد حبي وتقديري لهم بالرغم من إن هذا الحب راسخا أساسا بيننا ..
ومن خلال اتصالاتي المتواصلة مع الأستاذ فراس عباس والدكتور روضان تمت تهيئة زيارتي للمحطة الثانية وهي مدينة كربلاء حيث كان الأستاذ فراس بانتظاري وقد رتب اجراءات تأمين دخولي مع العتبة العباسية بحيث هيأوا لي سيارة لتقلني إلى أقرب نقطة للعتبة ووجدت الترحيب من الإدارة الموقرة بعد دخولي على مدير العتبة السيد عدنان الموسوي الذي أمر بدوره أن نتوجه للفندق المهيأ لنا على نفقة العتبة وبضيافتهم لمدة 6 أيام في عز الزحام بحيث قضيت فترة زيارة عرفة هناك وأعجز أن أصف كرم الضيافة الذي لقيته منهم وما أدهشني في اليوم الثاني هو حضور الأستاذ فراس عباس متعنيا من بغداد إلى كربلاء لإحضار لي الغداء من منزله إلى الفندق الذي أقيم به .
وفي اليوم الثالث حضور الأستاذ حيدر الشيباني من النجف الأشرف إلى كربلاء وأخذنا إلى الحلة بضيافة السيد رسول الزركاني رئيس جمعية الخطاطين بالحلة وكان بانتظارنا في منتصف الطريق حيث ركبنا سيارات خاصة بمكتب محافظ الحلة وأخذ جولة بالمنطقة والمراقد المقدسة هناك وتصوير معالمها الفنية والدينية وغادرنا الحلة المغرب عائدين إلى كربلاء .
بعد قضاء ال 6أيام بكربلاء جاء الأستاذ فراس عباس للتوجه إلى بغداد حيث أقمنا في منزله مما حظينا بالكرم الطائي الأصيل الذي يعجز اللسان عن وصفه .. ناهيك عن لقائي مع الدكتور المحترم جدا د.روضان بهيه رئيس جمعية الخطاطين ببغداد الذين بدورهم سهلوا لي إلتقاط بعض الصور في مجموعة من المراقد المقدسة بحيث قضيت 5 أيام ببغداد ختمت بالاحتفاء بقدومي باستقبال الأستاذ حيدر ربيع في مكتبه ومجموعة من الخطاطين الأفاضل وفي اليوم 27 عدت للكويت .
وبتشجيع من الأحبة واشتياقي للقائهم أخذت قرارا بشد الرحال وقد كانت ترتيباتي لهذه الرحلة بأن تكون رحلة خاطفة لمدة أسبوعين في كل محافظة يومين أو ثلاثة ولكن لما لمسته من كرم الضيافة وإلحاح من بعض الأحبة مددت رحلتي إلى 26 يوما بدأتها بيومين بالبصرة للقاء بعض الأحبة الذين طال غيابي عنكم تلك المدة الطويلة وفي اليوم الثالث صباحا شددت رحالي إلى النجف الأشرف حيث استقبلت بحفاوة من الأستاذ حيدر الشيباني الذي أعجز أن أصف ما لقيته منه من كرم الضيافة ومباشرتي منذ أول لحظة وقعت رجلي في النجف ناهيك عن الاستقبال الحافل الذي وجدته من الأخوة الأعزاء على رأسهم الأخوة الكرام السيد علي الحساني والسيد حسين الحلو الذين فاجأوني بالدعوة لتكريمي في مقر البيت الثقافي الذي أعتبره وساما حقيقيا أعتز وافتخر به وزاد حبي وتقديري لهم بالرغم من إن هذا الحب راسخا أساسا بيننا ..
ومن خلال اتصالاتي المتواصلة مع الأستاذ فراس عباس والدكتور روضان تمت تهيئة زيارتي للمحطة الثانية وهي مدينة كربلاء حيث كان الأستاذ فراس بانتظاري وقد رتب اجراءات تأمين دخولي مع العتبة العباسية بحيث هيأوا لي سيارة لتقلني إلى أقرب نقطة للعتبة ووجدت الترحيب من الإدارة الموقرة بعد دخولي على مدير العتبة السيد عدنان الموسوي الذي أمر بدوره أن نتوجه للفندق المهيأ لنا على نفقة العتبة وبضيافتهم لمدة 6 أيام في عز الزحام بحيث قضيت فترة زيارة عرفة هناك وأعجز أن أصف كرم الضيافة الذي لقيته منهم وما أدهشني في اليوم الثاني هو حضور الأستاذ فراس عباس متعنيا من بغداد إلى كربلاء لإحضار لي الغداء من منزله إلى الفندق الذي أقيم به .
وفي اليوم الثالث حضور الأستاذ حيدر الشيباني من النجف الأشرف إلى كربلاء وأخذنا إلى الحلة بضيافة السيد رسول الزركاني رئيس جمعية الخطاطين بالحلة وكان بانتظارنا في منتصف الطريق حيث ركبنا سيارات خاصة بمكتب محافظ الحلة وأخذ جولة بالمنطقة والمراقد المقدسة هناك وتصوير معالمها الفنية والدينية وغادرنا الحلة المغرب عائدين إلى كربلاء .
بعد قضاء ال 6أيام بكربلاء جاء الأستاذ فراس عباس للتوجه إلى بغداد حيث أقمنا في منزله مما حظينا بالكرم الطائي الأصيل الذي يعجز اللسان عن وصفه .. ناهيك عن لقائي مع الدكتور المحترم جدا د.روضان بهيه رئيس جمعية الخطاطين ببغداد الذين بدورهم سهلوا لي إلتقاط بعض الصور في مجموعة من المراقد المقدسة بحيث قضيت 5 أيام ببغداد ختمت بالاحتفاء بقدومي باستقبال الأستاذ حيدر ربيع في مكتبه ومجموعة من الخطاطين الأفاضل وفي اليوم 27 عدت للكويت .