بنت الهدى/النجف
17-12-2010, 05:18 PM
http://www.uragency.net/admin/upload/irq_1745499709
في منظر مهيب قل نظيره انطلقت بعد صلاة الظهر اليوم الجمعة مراسيم ركضة طويريج، لتملأ فضاءات كربلاء المقدسة والعالم الاسلامي خشوعا ورهبة في هذا اليوم الذي استشهد فيه الامام الحسين (ع) قبل مئات الاعوام دفاعا عن مبادئ الاسلام، مبادئ الحق والفضيلة والايمان.
وتنطلق جموع المشاركين الذين قدرت الحكومة المحلية عددهم باكثر من مليون شخص من منطقة باب طويريج باتجاه شارع (الجمهورية) هذا الشارع الواسع الذي يتجاوز عرضه ثلاثين مترا وطوله مئات الامتار، ومع ذلك فهو يغص بأجساد الزوار وأهالي كربلاء الذي تدفقوا من كل حدب وصوب لكي يسهموا في احياء (ركضة طويريج).
وبحسب مراسل وكالة (اور) في كربلاء، فقد ملأت فضاءات كربلاء المقدسة مئات الرايات واللافتات المحملة بشعارات الاسلام والملحمة الحسينية الخالد، ومنها (لبيك يامحمد) و(لبيك ياحسين) و(يا لثارات الحسين) وحملت الجموع العلم العراقي تعبيرا عن حبها لهذا الوطن الجريح.
ومن منطقة باب طويريج استمرت الجموع الكبيرة بالتدفق باتجاه منطقة المخيم ثم دخلت مرقد الامام الحسين واخيه العباس (ع) وانتهت في منطقة المخيم التي قام فيها جيش يزيد بحرق خيام عوائل الحسين وصحبه الاكرمين (ع) وقد شارك في هذه الركضة عدد غفير من النساء المؤمنات اللواتي دوّى صوتهن عاليا وهو يصرخ بنصرة الامام (ع) وتدفقت جموع غفيرة للرجال من باب مرقد العباس (ع) باتجاه تقاطع الجمهورية حيث تلاقت الحشود الراكضة في امواج بشرية متتالية عند هذه النقطة التي غصت بآلاف الاجساد، وكانت أصوات الحق والايمان تهدر عالية (يا حسين يا حسـين يا حسـين، لبـيك يامولاي).
وتخلل هذه الحشود مجموعة (التشابيه) وهم زمرة من الرجال ذوي الملابس الحربية (الحمر) بكامل عدتهم يمثلون جيش الظلم والطغيان، جيش يزيد بن معاوية وهم يتقدمون لحرق الخيام وأخذ السبايا من آل بيت الرسول الأكرم (ص).
وبالرغم من الحضور الامني المكثف في مدينة كربلاء التي انتشر فيها نحو 30 الف عنصر امني موزعين على تسعة اطواق تحيط بالمدينة احاطة السوار بالمعصم، لحماية الزوار، الا ان هذا الحضور الامني الكثيف لم يمنع المواكب من اطلاق "هوسات حسينية" تنتقد تردي الاوضاع في البلاد، وما انتهت اليه العملية السياسية، ومن ابرز الهوسات التي اخذت تتناقل عبر البلوتوث وتسمع من الموبايلات هي "عالكراسي والله تعبتو شعبنا... واحنا لو ندري النتيجة ابد ما رحنا انتخبنا".. وهوسة اخرى ذات مغزى كبير تقول "صرنا بالاعلام نسمع صدك تنباع الوزارة.. هيجي صارت ياشعبنا الف وسفه وياخسارة"، في اشارة الى عملية المتاجرة بالمناصب الحكومة التي شاع انتشارها مؤخراً.
يشار الى ان ركضة طويريج انطلقت قبل نحو قرنين من الزمان، احياءا لذكرى العشائر التي حاولت الوصول الى طف كربلاء لنصرة الامام الحسين، لكنها وجدت ان المعركة قد انتهت وان الجيش الاموي قد ساق بنات رسول الله سبايا الى الكوفة، ورفع رؤوس العلويين والهاشميين والانصار على رؤوس القنا.
في منظر مهيب قل نظيره انطلقت بعد صلاة الظهر اليوم الجمعة مراسيم ركضة طويريج، لتملأ فضاءات كربلاء المقدسة والعالم الاسلامي خشوعا ورهبة في هذا اليوم الذي استشهد فيه الامام الحسين (ع) قبل مئات الاعوام دفاعا عن مبادئ الاسلام، مبادئ الحق والفضيلة والايمان.
وتنطلق جموع المشاركين الذين قدرت الحكومة المحلية عددهم باكثر من مليون شخص من منطقة باب طويريج باتجاه شارع (الجمهورية) هذا الشارع الواسع الذي يتجاوز عرضه ثلاثين مترا وطوله مئات الامتار، ومع ذلك فهو يغص بأجساد الزوار وأهالي كربلاء الذي تدفقوا من كل حدب وصوب لكي يسهموا في احياء (ركضة طويريج).
وبحسب مراسل وكالة (اور) في كربلاء، فقد ملأت فضاءات كربلاء المقدسة مئات الرايات واللافتات المحملة بشعارات الاسلام والملحمة الحسينية الخالد، ومنها (لبيك يامحمد) و(لبيك ياحسين) و(يا لثارات الحسين) وحملت الجموع العلم العراقي تعبيرا عن حبها لهذا الوطن الجريح.
ومن منطقة باب طويريج استمرت الجموع الكبيرة بالتدفق باتجاه منطقة المخيم ثم دخلت مرقد الامام الحسين واخيه العباس (ع) وانتهت في منطقة المخيم التي قام فيها جيش يزيد بحرق خيام عوائل الحسين وصحبه الاكرمين (ع) وقد شارك في هذه الركضة عدد غفير من النساء المؤمنات اللواتي دوّى صوتهن عاليا وهو يصرخ بنصرة الامام (ع) وتدفقت جموع غفيرة للرجال من باب مرقد العباس (ع) باتجاه تقاطع الجمهورية حيث تلاقت الحشود الراكضة في امواج بشرية متتالية عند هذه النقطة التي غصت بآلاف الاجساد، وكانت أصوات الحق والايمان تهدر عالية (يا حسين يا حسـين يا حسـين، لبـيك يامولاي).
وتخلل هذه الحشود مجموعة (التشابيه) وهم زمرة من الرجال ذوي الملابس الحربية (الحمر) بكامل عدتهم يمثلون جيش الظلم والطغيان، جيش يزيد بن معاوية وهم يتقدمون لحرق الخيام وأخذ السبايا من آل بيت الرسول الأكرم (ص).
وبالرغم من الحضور الامني المكثف في مدينة كربلاء التي انتشر فيها نحو 30 الف عنصر امني موزعين على تسعة اطواق تحيط بالمدينة احاطة السوار بالمعصم، لحماية الزوار، الا ان هذا الحضور الامني الكثيف لم يمنع المواكب من اطلاق "هوسات حسينية" تنتقد تردي الاوضاع في البلاد، وما انتهت اليه العملية السياسية، ومن ابرز الهوسات التي اخذت تتناقل عبر البلوتوث وتسمع من الموبايلات هي "عالكراسي والله تعبتو شعبنا... واحنا لو ندري النتيجة ابد ما رحنا انتخبنا".. وهوسة اخرى ذات مغزى كبير تقول "صرنا بالاعلام نسمع صدك تنباع الوزارة.. هيجي صارت ياشعبنا الف وسفه وياخسارة"، في اشارة الى عملية المتاجرة بالمناصب الحكومة التي شاع انتشارها مؤخراً.
يشار الى ان ركضة طويريج انطلقت قبل نحو قرنين من الزمان، احياءا لذكرى العشائر التي حاولت الوصول الى طف كربلاء لنصرة الامام الحسين، لكنها وجدت ان المعركة قد انتهت وان الجيش الاموي قد ساق بنات رسول الله سبايا الى الكوفة، ورفع رؤوس العلويين والهاشميين والانصار على رؤوس القنا.