اثير المحمداوي
17-12-2010, 09:49 PM
رسائل عاشوراء ,, الرسالة الثانية عمق المفهوم السياسي بين الثورة والانتفاضة
تعريف !
تشيرالدراسات لجميع الثورات التي تحدث في زمن ما وتحتل مكانة معينة في الإستراتيجية العامة للأمن العالمي أنها تحمل في طياتها أحتمالات نادرة على المستوى العلمي التحليلي وعلى مستوى طرحها كنظريات يتعبد بها جمهور واسع وكبير وتكون منبع تفَحّص لكثير من المنظرين في الإيدلوجيات المختلفةُ التي تطرح قبل قيام الثورات وبعد ذلك تكون المباشرة بكيفية الحفاظ على التواجد الروحي لثورة وأسنادها بمشاريع تعزز من نجاحاتها وجعلها نقطة الإرتكاز الإستراتيجي في الإنطلاق نحو العالم الخارجي. وبعد تحقيق الهدف المسمو من الثورة وهو الحكم بطبيعة الحال. نجد الهجوم الجارف من انواع الأقلام بالتحليل لثورة وليس بالضرورة تكون جميع التحليلات ضدها وإنما أحياناً تكون لصالحها حسب النمطية التي يعتليها صاحب التحليل وفكرة.
خطابات الثورة !
وبعد ما يقارب عشرة قرون أو أكثرعلى ثورة الحسين (ع) أصبحت لدينا مجلدات تخص الثورات ولكن تحصر بالسرد التأريخي وكيفية خروج القائد لهذه الثورة والمعارك وكيف كان يحصد الفرسان وغيرها مما يسرد في القصص.
اما خطابات االثورة الحسينية فكانت واضحة ومعمقه في ترسيخ مبدأ احقاق الحق وارجاع الامور الى نصابها الطبيعي ولم نجد دراسات حقيقة معمقة على البعد الستراتيجي السياسي الإقتصادي العسكري الإنتفاضة كربلاء الكبرى وطبيعة أجوائها ومع ذلك فان هناك اختلافاً واسعاً بين الأطروحات المقدمة وإشكاليات لازالت قائمة بين عامة الناس وبين الباحثين أنفسهم حول كيفية التعاطي مع القضية الكبرى ومع طبيعة المجتمع, ويقف المانع الرئيسي وهوالخوف من رجال الدين والحملات التي يشنها على أي باحث يتجرد بالبحث إذا كان على دور الشخصيات أو الأحداث التي تعتبر أساسيات مسلمة في الواقعة كزفاف القاسم على سكينة وغير ذلك من هذه الروايات .. أضيف إلى ذلك هناك دراسات ونظريات غريبة على الفكر المسلم يتبناها الكثيرين على أساس إنها من الثوابت التي لا يسمح الى أي شخص مجرد التفكير بها والأعظم من هذا إذا سأل أحد الفقهاء عنها يبتعد عن الإجابة ويتعامل مع الروايات الضعيفة بقانون التسامح بأدلة السنن للعمل بهذه الرواية أو تلك مثل التطبير.
ولن يذهب مع عمق الجرح الذي نحملهُ ليس بالسيف الذي ينزل على هامتنا ولكن بمعرفتنا بالحسين تحليلاً قيادياً وأبعاد هذه الإنتفاضة التي تدارسها الكثيرين ولكن ليس من جميع زواياها، ومع كل ما تقدم إستمر أنجاز هذه الإنتفاضة ودورها المميز الذي لعب دوراً هاماً في بلورة شخصية المسلم والثبات على نصرتهُ الذي حققها لهُ النبي الاعظم (ص) بإخراجهُ من الظلمات الى النور، بتقديم نموذج عملي ونظري للإنسان الجديد.
مفهوم الثورة تحت المجهر!
بعد نجاح التخطيط السياسي والفكري لثورات التي تحمل على عاتقها حماية الثورة والتخلي عن اغلب الإنجازات والأهداف التي قامت عليها نجد أرضية خصبة لبناء أجهزه مخابراتية معلوماتية وبناء منظومة مهيبة تمد بظلالها على حرية الناس وأولهم من أمن بمبادئ الثورة والعدة أسباب:
1 عدم التنسيق والتخطيط لقيادات الثورة لمدة طويلة ويسمى نظام البديل.
2 اشكالية الإعتراف العالم الخارجي والتنسيق المسبق .
3 إنقلاب رموز الثورة على مسالك الحكم والية الحكم وغيرها من المواقف.
4 إشكالية تغير القانون أوالدستور قبل قيام الثورة وبعدها من المتنفذين.
5 عدم وجود الخبرة الميدانية لقيادة الثوره بقيادة الجماهير على مستوى دولة وليس معارضه.
الثورة أكبر او الإنتفاضة !
وفي العقود المتأخرة من الزمن الغابر بالأحداث نجد تفجير أكبر الإنتفاضات التي حملت بين مفردات تنظيرها الغرائب على المستوى الفكري والسياسي والعسكري والتي نذهب الى المؤسس أو الملهم الحقيقي وقائدها الفعلي ودراسة شخصيته من جميع النواحي وماهي الأهداف الحقيقة لهذه الإنتفاضة التي نتجت عن صراع فكري عقائدي مرير بين من يملك العدة والعدد ومن يملك المبدأ بالإنطلاق نحو المجد المنشود. والتي مع الأسف تجاهل التاريخ وناقليهُ أهم المبادئ الأساسية التي قامت عليها الإنتفاضة التي أرادها الحسين(ع) إنتفاضة إنسانية وتحرير النفس من عبوديتها وقد عايش الناس دولة الحسين في زمن خلافة الامام علي(ع) هذه الدولة التي أخذ بها الفقير بمفهوم الدولة أي إنها أول دولة لم يكن لقائدها أنتصارات تحسب لهُ أجتاح منطقة الفقر بشتى مسيماته عقائدي فكري مادي لدى الإنسان الذين هم تحت حكم القانون في هذه الدولة بنجاح باهر وأسس دولة تحكم بالشريعة الإسلامية المحمديه . وهنا نحن لسنا بصدد البحث المعمق لظلم ألتاريخي الذي اصاب الإنتفاضة الحسينية الانسانية ولكن هي الأقرب للواقع المسلم الذي تذوقهُ المسلمين على مستوى القيادات.
انتفاضة الحسين سياسياً!
وهنا أصبحت لدينا واقعة حقيقة في رسم معطيات نظرية إسلامية لابد التدقيق بعمقها وإنشائها مع نظام قوي كنظام يزيد ابن معاويه. وبعد كل ما تقدم من معطيات لدراسة الوقع السياسي لقيام الثورات نجد هنا التاريخ الحسيني حاضراً وبشدة ولعدة أسباب أذكرها بعيداً عن عصمة الإمام الحسين عليه السلام .
1 الإستبداد والظلم والعنف والتجارة بأموال الدولة من قبل المتسلط على الحكم.
2 إستخفاف الحكومة في مبأدى الإسلام الأولى وتحويلها الى قانون لخدمة الحاكم.
3 إنتشار الفتحوات التي تسمى إسلامية ولكنها كانت عبارة عن تجارة بين الحاكم وبين قادتهُ لما تحمله من ترف وجاه وأموال وإبتعادها عن المعتقد الإسلامي الذي حول دين محمد الى دين أصولي بأسم الاسلام.
4 إتساع رقعة الفتوحات التي تسمى بالإسلامية وأصبحت أكبر من الطاقه الإدارية والسياسية التي يتمتع بها الحاكم آنذاك وإختيار قادة وحكام غير مؤهلين لقيادة هذه الرقعة الجغرافية مما أدى الى تكالب الدول لتفكيك وقهر الدولة الإسلاميه وأستغلال مواردها لصالحهم الخاص.
5 وجود في طيات نفوس العامة الشعور بالسخط على الضعف المادي والمعنوي في النظام القائم ومقارنته بالأيام السابقة
6 وجود الجيش العقائدي الذي هو على استعداد لإستشهاد بين يدي القيادة المتمثلة با الحسين(ع) من أجل الهدف المنشود وهو الإصلاح
7 وجود القيادة المركزية التي تكون بديلاً ناجحاً للنظام الفاسد القائم
8 وجود الحراك المجتمعي الذي يرفض التكيف مع الوضع المادي والإجتماعي الصعب الذي كانوا يعيشون به.
9 بسط ساكلوجيت مجتمع يستطيع ان يحكم نفسهُ من خلال ذاتهُ واستلام أعلى مناصب الدولة بالعمل والإجتهاد وليس بالقرب من البلاط .
10 تعميق الشعور لدى العامة والخاصة بوجود القائد الحقيقي تاريخياً وارتباطهُ بالنبي الخاتم مباشراً وربطهم بأيدولوجية العصور التي عاشها آباهم وأجدادهم والبعض منهم مع النبي الخاتم(ص) ومع الإمام علي (عليهما السلام)
11 إستغلال ضعف الدولة الحاكمة آنذاك بموت معاوية والتأكيد على تطبيق معاهدة الإمام الحسن الناصة على تسلم الإمام الحسين مقاليد الحكم وهي النقطة الأهم في الرد على جميع ما يطرح من إشكالية خروج الحسين عليه السلام الى العراق لإن الإتفاقية أصبحت واجبت التطبيق بعد موت معاوية لعنة الله عليه.
وهنا أصبحنا بأمس الحاجة عند تحليل الظواهر الأساسية لقيام إنتفاضة الحسين الكبرى سياسياً نراعي الظروف التي كانت تعيشها الدولة الحاكمة سياسياً وإرتباطها بقياداتها في أنحاء المعمورة وماهو الدور الذي سوف تركز عليه الثورة من أفرازات قد تكون هي الأقرب إلى النفس الإنسانية عامة والنفس التي يحملها المسلم في ذلك الوقت خاصة وهل لدى الناس علماً بما يجري من تسيب لحاكم لدولة الإموية, تثقيف وترسيخ مبدأ الإعتدال الذي ستحققهُ الثورةُ الجديدةُ مما سيعود بالنفع للأمة الإسلامية ولاتتحول الى المنافع الشخصية لدولة الحاكمة الجديدة مما حصل من تطور تاريخي على مستوى جزئيات مع بعض الثورات والإنتفاضات التي حدثت هنا وهناك والإستعداد لنهوض بثورة شاملة ضد النظام الحاكم وجعلها البوصلة الحقيقية نحو الخط العام لثورة ضد الطواغيت في أنحاء المعمورة في كل زمان ومكان.
الرسالة الثانية عمق المفهوم السياسي بين الثورة والانتفاضة , اثير محمد الشمسي
تعريف !
تشيرالدراسات لجميع الثورات التي تحدث في زمن ما وتحتل مكانة معينة في الإستراتيجية العامة للأمن العالمي أنها تحمل في طياتها أحتمالات نادرة على المستوى العلمي التحليلي وعلى مستوى طرحها كنظريات يتعبد بها جمهور واسع وكبير وتكون منبع تفَحّص لكثير من المنظرين في الإيدلوجيات المختلفةُ التي تطرح قبل قيام الثورات وبعد ذلك تكون المباشرة بكيفية الحفاظ على التواجد الروحي لثورة وأسنادها بمشاريع تعزز من نجاحاتها وجعلها نقطة الإرتكاز الإستراتيجي في الإنطلاق نحو العالم الخارجي. وبعد تحقيق الهدف المسمو من الثورة وهو الحكم بطبيعة الحال. نجد الهجوم الجارف من انواع الأقلام بالتحليل لثورة وليس بالضرورة تكون جميع التحليلات ضدها وإنما أحياناً تكون لصالحها حسب النمطية التي يعتليها صاحب التحليل وفكرة.
خطابات الثورة !
وبعد ما يقارب عشرة قرون أو أكثرعلى ثورة الحسين (ع) أصبحت لدينا مجلدات تخص الثورات ولكن تحصر بالسرد التأريخي وكيفية خروج القائد لهذه الثورة والمعارك وكيف كان يحصد الفرسان وغيرها مما يسرد في القصص.
اما خطابات االثورة الحسينية فكانت واضحة ومعمقه في ترسيخ مبدأ احقاق الحق وارجاع الامور الى نصابها الطبيعي ولم نجد دراسات حقيقة معمقة على البعد الستراتيجي السياسي الإقتصادي العسكري الإنتفاضة كربلاء الكبرى وطبيعة أجوائها ومع ذلك فان هناك اختلافاً واسعاً بين الأطروحات المقدمة وإشكاليات لازالت قائمة بين عامة الناس وبين الباحثين أنفسهم حول كيفية التعاطي مع القضية الكبرى ومع طبيعة المجتمع, ويقف المانع الرئيسي وهوالخوف من رجال الدين والحملات التي يشنها على أي باحث يتجرد بالبحث إذا كان على دور الشخصيات أو الأحداث التي تعتبر أساسيات مسلمة في الواقعة كزفاف القاسم على سكينة وغير ذلك من هذه الروايات .. أضيف إلى ذلك هناك دراسات ونظريات غريبة على الفكر المسلم يتبناها الكثيرين على أساس إنها من الثوابت التي لا يسمح الى أي شخص مجرد التفكير بها والأعظم من هذا إذا سأل أحد الفقهاء عنها يبتعد عن الإجابة ويتعامل مع الروايات الضعيفة بقانون التسامح بأدلة السنن للعمل بهذه الرواية أو تلك مثل التطبير.
ولن يذهب مع عمق الجرح الذي نحملهُ ليس بالسيف الذي ينزل على هامتنا ولكن بمعرفتنا بالحسين تحليلاً قيادياً وأبعاد هذه الإنتفاضة التي تدارسها الكثيرين ولكن ليس من جميع زواياها، ومع كل ما تقدم إستمر أنجاز هذه الإنتفاضة ودورها المميز الذي لعب دوراً هاماً في بلورة شخصية المسلم والثبات على نصرتهُ الذي حققها لهُ النبي الاعظم (ص) بإخراجهُ من الظلمات الى النور، بتقديم نموذج عملي ونظري للإنسان الجديد.
مفهوم الثورة تحت المجهر!
بعد نجاح التخطيط السياسي والفكري لثورات التي تحمل على عاتقها حماية الثورة والتخلي عن اغلب الإنجازات والأهداف التي قامت عليها نجد أرضية خصبة لبناء أجهزه مخابراتية معلوماتية وبناء منظومة مهيبة تمد بظلالها على حرية الناس وأولهم من أمن بمبادئ الثورة والعدة أسباب:
1 عدم التنسيق والتخطيط لقيادات الثورة لمدة طويلة ويسمى نظام البديل.
2 اشكالية الإعتراف العالم الخارجي والتنسيق المسبق .
3 إنقلاب رموز الثورة على مسالك الحكم والية الحكم وغيرها من المواقف.
4 إشكالية تغير القانون أوالدستور قبل قيام الثورة وبعدها من المتنفذين.
5 عدم وجود الخبرة الميدانية لقيادة الثوره بقيادة الجماهير على مستوى دولة وليس معارضه.
الثورة أكبر او الإنتفاضة !
وفي العقود المتأخرة من الزمن الغابر بالأحداث نجد تفجير أكبر الإنتفاضات التي حملت بين مفردات تنظيرها الغرائب على المستوى الفكري والسياسي والعسكري والتي نذهب الى المؤسس أو الملهم الحقيقي وقائدها الفعلي ودراسة شخصيته من جميع النواحي وماهي الأهداف الحقيقة لهذه الإنتفاضة التي نتجت عن صراع فكري عقائدي مرير بين من يملك العدة والعدد ومن يملك المبدأ بالإنطلاق نحو المجد المنشود. والتي مع الأسف تجاهل التاريخ وناقليهُ أهم المبادئ الأساسية التي قامت عليها الإنتفاضة التي أرادها الحسين(ع) إنتفاضة إنسانية وتحرير النفس من عبوديتها وقد عايش الناس دولة الحسين في زمن خلافة الامام علي(ع) هذه الدولة التي أخذ بها الفقير بمفهوم الدولة أي إنها أول دولة لم يكن لقائدها أنتصارات تحسب لهُ أجتاح منطقة الفقر بشتى مسيماته عقائدي فكري مادي لدى الإنسان الذين هم تحت حكم القانون في هذه الدولة بنجاح باهر وأسس دولة تحكم بالشريعة الإسلامية المحمديه . وهنا نحن لسنا بصدد البحث المعمق لظلم ألتاريخي الذي اصاب الإنتفاضة الحسينية الانسانية ولكن هي الأقرب للواقع المسلم الذي تذوقهُ المسلمين على مستوى القيادات.
انتفاضة الحسين سياسياً!
وهنا أصبحت لدينا واقعة حقيقة في رسم معطيات نظرية إسلامية لابد التدقيق بعمقها وإنشائها مع نظام قوي كنظام يزيد ابن معاويه. وبعد كل ما تقدم من معطيات لدراسة الوقع السياسي لقيام الثورات نجد هنا التاريخ الحسيني حاضراً وبشدة ولعدة أسباب أذكرها بعيداً عن عصمة الإمام الحسين عليه السلام .
1 الإستبداد والظلم والعنف والتجارة بأموال الدولة من قبل المتسلط على الحكم.
2 إستخفاف الحكومة في مبأدى الإسلام الأولى وتحويلها الى قانون لخدمة الحاكم.
3 إنتشار الفتحوات التي تسمى إسلامية ولكنها كانت عبارة عن تجارة بين الحاكم وبين قادتهُ لما تحمله من ترف وجاه وأموال وإبتعادها عن المعتقد الإسلامي الذي حول دين محمد الى دين أصولي بأسم الاسلام.
4 إتساع رقعة الفتوحات التي تسمى بالإسلامية وأصبحت أكبر من الطاقه الإدارية والسياسية التي يتمتع بها الحاكم آنذاك وإختيار قادة وحكام غير مؤهلين لقيادة هذه الرقعة الجغرافية مما أدى الى تكالب الدول لتفكيك وقهر الدولة الإسلاميه وأستغلال مواردها لصالحهم الخاص.
5 وجود في طيات نفوس العامة الشعور بالسخط على الضعف المادي والمعنوي في النظام القائم ومقارنته بالأيام السابقة
6 وجود الجيش العقائدي الذي هو على استعداد لإستشهاد بين يدي القيادة المتمثلة با الحسين(ع) من أجل الهدف المنشود وهو الإصلاح
7 وجود القيادة المركزية التي تكون بديلاً ناجحاً للنظام الفاسد القائم
8 وجود الحراك المجتمعي الذي يرفض التكيف مع الوضع المادي والإجتماعي الصعب الذي كانوا يعيشون به.
9 بسط ساكلوجيت مجتمع يستطيع ان يحكم نفسهُ من خلال ذاتهُ واستلام أعلى مناصب الدولة بالعمل والإجتهاد وليس بالقرب من البلاط .
10 تعميق الشعور لدى العامة والخاصة بوجود القائد الحقيقي تاريخياً وارتباطهُ بالنبي الخاتم مباشراً وربطهم بأيدولوجية العصور التي عاشها آباهم وأجدادهم والبعض منهم مع النبي الخاتم(ص) ومع الإمام علي (عليهما السلام)
11 إستغلال ضعف الدولة الحاكمة آنذاك بموت معاوية والتأكيد على تطبيق معاهدة الإمام الحسن الناصة على تسلم الإمام الحسين مقاليد الحكم وهي النقطة الأهم في الرد على جميع ما يطرح من إشكالية خروج الحسين عليه السلام الى العراق لإن الإتفاقية أصبحت واجبت التطبيق بعد موت معاوية لعنة الله عليه.
وهنا أصبحنا بأمس الحاجة عند تحليل الظواهر الأساسية لقيام إنتفاضة الحسين الكبرى سياسياً نراعي الظروف التي كانت تعيشها الدولة الحاكمة سياسياً وإرتباطها بقياداتها في أنحاء المعمورة وماهو الدور الذي سوف تركز عليه الثورة من أفرازات قد تكون هي الأقرب إلى النفس الإنسانية عامة والنفس التي يحملها المسلم في ذلك الوقت خاصة وهل لدى الناس علماً بما يجري من تسيب لحاكم لدولة الإموية, تثقيف وترسيخ مبدأ الإعتدال الذي ستحققهُ الثورةُ الجديدةُ مما سيعود بالنفع للأمة الإسلامية ولاتتحول الى المنافع الشخصية لدولة الحاكمة الجديدة مما حصل من تطور تاريخي على مستوى جزئيات مع بعض الثورات والإنتفاضات التي حدثت هنا وهناك والإستعداد لنهوض بثورة شاملة ضد النظام الحاكم وجعلها البوصلة الحقيقية نحو الخط العام لثورة ضد الطواغيت في أنحاء المعمورة في كل زمان ومكان.
الرسالة الثانية عمق المفهوم السياسي بين الثورة والانتفاضة , اثير محمد الشمسي