فداء تراب نعل فاطمة
18-12-2010, 07:34 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الخلق والنبين المحمود الاحمد ابي الزهراء محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلى ال بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم اجمعين ) روحي وارواح العالمين لهم الفداء لتراب مقدمهم الشريف
قال سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني العاملي:
و قد رينا بأم أعيننا في عام 1983 كيف كان التطبير سلاح مقاومة فريد في النبطية و كيف زلزل أركانهم و جعل جنودهم يهلعون خوفا و يهربون من سيوف المطبرين و من نداء حيدر...حيدر...و كيف كانوا بعد ذلك يبحثون عن حيدر...؟
هذه قصة معروفة جدا، و نحن ننقلها هنا عن لسان العلامة آية الله الكوراني:
كانت مدينة النبطية محاصرة بالدبابات الإسرائيلية كبقية مدن لبنان المحتلة، وكان اليهود يسيرون دوريات في جيبات عسكرية داخل المدينة وخارجها.. وفي يوم عاشوراء زادوا دورياتهم وأضافوا إلى كل سيارة جيب سيارة شاحنة جنود، لأن النبطية تحتشد في يوم عاشوراء بالوافدين من أنحاء لبنان، لمشاهدة تمثيل مصرع الإمام الحسين ومواكب التطبير، وما أن دخلت الدورية الإسرائيلية (جيب عسكري وشاحنة) إلى داخل الساحة، حتى واجهها الناس بالهتافات المعادية، وكان موكب (الضرِّيبة) في مفرق طريق شوكين، فاتجهوا نحو الدورية، وكان القارئ يقرأ لهم بمكبر الصوت، فقرأ لهم عن موقف علي الأكبر بن الإمام الحسين عليهما السلام، وردد قوله لأبيه الحسين: ما دمنا على الحق فو الله لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموت علينا!!
فزاد حماس موكب التطبير واتجهوا نحو الجنود الإسرائيليين هاتفين:
حيدر.. حيدر.. ملوحين بسيوفهم، وأكفانهم مضرجة بالدم.. فجن جنون اليهود، وحاولوا الهروب بسياراتهم فلم يستطيعوا وصدمت إحداها جداراً.. فنزلوا منها وتركوها وهربوا مشاة نحو قاعدتهم، وهم يطلقون الرصاص في الهواء كيفما كان! وتبعهم الناس بالأحجار، والضريبة بالسيوف.. ولم يقتل أحد منهم! لكن أشعل الفتيان النار في السيارات!فكانت بدية المقاومة الإسلامية في لبنان.. مقاومة حسينية مرعبة في يوم عاشوراء!!
قال محدثي: وبحث اليهود عن (حيدر) حتى عرفوا أنه اسم لعلي !! وقال: حدث في تلك المدة أن سيارة لبنانية انقلبت في الوادي في مدخل بلدة (أنصار) قرب نقطة الجيش الإسرائيلي، فنزل الجنود الإسرائيليون ورأوا السيارة مقلوبة على ظهرها، فقال أحد الجنود لركابها:أخرج من السيارة، أنت لاتموت! أنت تصيح: حيدر.. وتضرب نفسك بالسيف!!
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الخلق والنبين المحمود الاحمد ابي الزهراء محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلى ال بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم اجمعين ) روحي وارواح العالمين لهم الفداء لتراب مقدمهم الشريف
قال سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني العاملي:
و قد رينا بأم أعيننا في عام 1983 كيف كان التطبير سلاح مقاومة فريد في النبطية و كيف زلزل أركانهم و جعل جنودهم يهلعون خوفا و يهربون من سيوف المطبرين و من نداء حيدر...حيدر...و كيف كانوا بعد ذلك يبحثون عن حيدر...؟
هذه قصة معروفة جدا، و نحن ننقلها هنا عن لسان العلامة آية الله الكوراني:
كانت مدينة النبطية محاصرة بالدبابات الإسرائيلية كبقية مدن لبنان المحتلة، وكان اليهود يسيرون دوريات في جيبات عسكرية داخل المدينة وخارجها.. وفي يوم عاشوراء زادوا دورياتهم وأضافوا إلى كل سيارة جيب سيارة شاحنة جنود، لأن النبطية تحتشد في يوم عاشوراء بالوافدين من أنحاء لبنان، لمشاهدة تمثيل مصرع الإمام الحسين ومواكب التطبير، وما أن دخلت الدورية الإسرائيلية (جيب عسكري وشاحنة) إلى داخل الساحة، حتى واجهها الناس بالهتافات المعادية، وكان موكب (الضرِّيبة) في مفرق طريق شوكين، فاتجهوا نحو الدورية، وكان القارئ يقرأ لهم بمكبر الصوت، فقرأ لهم عن موقف علي الأكبر بن الإمام الحسين عليهما السلام، وردد قوله لأبيه الحسين: ما دمنا على الحق فو الله لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموت علينا!!
فزاد حماس موكب التطبير واتجهوا نحو الجنود الإسرائيليين هاتفين:
حيدر.. حيدر.. ملوحين بسيوفهم، وأكفانهم مضرجة بالدم.. فجن جنون اليهود، وحاولوا الهروب بسياراتهم فلم يستطيعوا وصدمت إحداها جداراً.. فنزلوا منها وتركوها وهربوا مشاة نحو قاعدتهم، وهم يطلقون الرصاص في الهواء كيفما كان! وتبعهم الناس بالأحجار، والضريبة بالسيوف.. ولم يقتل أحد منهم! لكن أشعل الفتيان النار في السيارات!فكانت بدية المقاومة الإسلامية في لبنان.. مقاومة حسينية مرعبة في يوم عاشوراء!!
قال محدثي: وبحث اليهود عن (حيدر) حتى عرفوا أنه اسم لعلي !! وقال: حدث في تلك المدة أن سيارة لبنانية انقلبت في الوادي في مدخل بلدة (أنصار) قرب نقطة الجيش الإسرائيلي، فنزل الجنود الإسرائيليون ورأوا السيارة مقلوبة على ظهرها، فقال أحد الجنود لركابها:أخرج من السيارة، أنت لاتموت! أنت تصيح: حيدر.. وتضرب نفسك بالسيف!!