أحزان الشيعة
18-12-2010, 03:33 PM
سوف أنسخ هذا المقال لتقريب الغاية من طرح الموضوع
قال عمر بن الخطاب
من قال أن محمداً مات قتلته بسيفي هذا ، وإنما رفع إلى السماء كما رفع عيسى عليه السلام (4) .
قالت عائشة : فاستأذن عمر والمغيرة بن شعبة ودخلا عليه فكشفا الثوب عن وجهه ، قال عمر : واغشيتاه ، ما أشد غشي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ثم قاما. فلما انتهيا إلى الباب ، قال المغيرة : يا عمر مات والله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال عمر : كذبت ما مات رسول الله ولكنك رجل تحوسك فتنة ولن يموت رسول الله حتى يفنى المنافقين (5) .
قال الطبري حدّثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قام عمر بن الخطاب فقال إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي وأن رسول الله والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات والله
(1) سورة آل عمران ، الآيتان : 79 ـ 80 .
(2) عيون أخبار الرضا 2 | 201 .
(3) نوادر الراوندي 16 .
(4) الملل والنحل 1 | 29 .
(5) طبقات ابي سعد ح2 ق2 | 54 .
( 51 )
ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أن رسول الله مات (1) ...
وفي سيرة زيني دحلان قال عمر ( من قال أن محمداً قد مات ضربته بسيفي ) (2)
وهذا خبر في الكثير من كتب التاريخ و السيرة كتاريخ الذهبي 1/ 317 ، والبداية والنهاية لابن كثير 5/ 242 ، وتاريخ أبي الفداء 1/ 164 ، وأنساب الأشراف 1/ 565 ، وتاريخ الخميس 2/ 185 ، ومسند أحمد 6/ 219 ، ونهاية الأرب 18/ 385 .
وقد وصل الغلو بعمر بن الخطاب أنه لم يذعن لابن أم مكتوم ـ عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم ـ لما قرأ عليه الآية الشريفة ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلت على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين (3) )
ولما وجد العباس بن عبد المطلب إصرار عمر بن الخطاب وتهديده للناس إن قالوا بموت النبي ، خرج على الناس فقال : هل عندكم عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفاته فليحدثنا ؟ قالوا لا .
قال : هل عندك يا عمر من علم ؟ قال : لا .
فقال العباس : اشهدوا أيها الناس أن أحداً لا يشهد على رسول الله بعهد عهد إليه في وفاته والله الذي لا إله إلا هو لقد ذاق رسول الله الموت (4) .
مع هذا لم ينته عمر ... !
فقال العباس : إن رسول الله يأسن كما يأسن البشر وإن رسول الله قد مات فادفنوا صاحبكم ، أيميت أحدكم إمامته ويميته إماتتين ؟! هو أكرم على
(1) الطبري 2 | 442 وتاريخ اليعقوبي 2 | 114 .
(2) السيرة 3 | 390 .
(3) سورة آل عمران ، 144 أنظر تاريخ ابن كثير 5 | 243 وطبقات ابن سعد ح2 ق2 | 57 وكنز العمال 4 | 53 الحديث 1092 .
(4) تاريخ ابن كثير 5 | 243 وطبقات ابن سعد .
( 52 )
الله من ذاك فإن كان تقولون فليس على الله بعزيز أن يبحث عنه التراب فيخرجه إن شاء الله ، ما مات حتى ترك السبيل نهجاً واضحاً (1) ...
فهل ينتهي عمر بن الخطاب وينصاع لتلك الأدلة المفحمة ، والكلمات المعقولة ؟!! كلا ، فما زال عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه (2) .
إذن متى هدأت فورة عمر وسكن غلوائه وتراجع عن مقولته ؟
عندما جاء شريكه في الأمر وصاحبه !
فأقبل أبو بكر فوجد عمر بن الخطاب قائماً يوعد الناس ويقول إن رسول الله حي لم يمت وإنه خارج إلى من أرجف به وقاطع أيديهم وضارب أعناقهم وصالبهم .
جلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلاً (3) فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ثم قال من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات . ثم قرأ : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم (4) ...
فقال عمر : هذا في كتاب الله ...؟!
قال نعم .
فقال عندها عمر بن الخطاب :
والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر يتلوها فعرقت حتى وقعت على الأرض ما تحملني رجلاي وعرفت أن رسول الله قد مات (5) .
ماذا تفسر قول عمر وموقفه من موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمّا قال له المغيرة بن شعبة يا عمر مات والله رسول الله ...؟
(1) كنز العمال 4 | 53 الحديث 1090 ونهاية الارب 18 | 286 وتاريخ الخميس 2 | 185 ، سنن الدارمي 1 | 39 .
(2) طبقات ابن سعد ح2 ق 2 | 53 وتاريخ الخميس 2 | 185 .
(3) كنز العمال 4 | 53 حديث 1092 .
(4) كبقات ابن سعد ح2 ق2 | 54 .
(5) تاريخ الطبري 2 | 442 وابن الأثير 2 | 219 ، سيرة ابن هشام 4 | 656 .
( 53 )
فلم ينته ابن الخطاب .
ولمّا قرأ عليه عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم الآية : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ...
فلم ينته أبا حفص ...
ولّما قال العباس بن عبد المطلت : إن رسول الله قد مات ولمّا خرج على الناس وسألهم هل عند أحدكم عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفاته ...
فلم ينته عمر الفاروق ...
فهل المغيرة بن شعبة وعمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم والعباس بن عبد المطلب والأنصار والمهاجرون وجميع صحابة رسول الله يكذبون على عمر الفاروق ؟! إذن فعلام يعلو سيفه رؤوس المسلمين القائلين بوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أم هل يصح قول البعض بأن عمر خبل في ذلك اليوم (1) ؟!
أم هوى سياسي كان يضمره ، وإن صاحبه هو بطل الموقف الذي سيحق لهم المآرب التي عقدرها قبل هذا اليوم ؟!
ام كان غلو من عمر في حق نبيه ...؟!
في الوقت الذي اطبقت المصادر ـ جميعاً ـ التاريخية والرجالية وكتب السير أن التشكيك في موت الرسول يوم وفاته إنما هومن مختصات عمر بن الخطاب وقد انفرد به دون بقية المسلمين بإجماع المؤرخين !!.
أقول : لا يمكن تفسير موقف عمر بن الخطاب من موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا بأحد الإحتمالين :
الاحتمال الأول أن نعتبر هكذا موقف نابعاً من سذاجة الخليفة عمر الفاروق ، وقصر إدراكه مما بعثة إلى الدهشة والتحيّر ...
والاحتمال الثاني أن نجزم بتنفيذ المؤامرة التي حيكت خيوطها في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأحكم نسجها يوم وفاته . والذين أقدموا على تنفيذ هذه المؤامرة ، فيقيناً أن الإسلام لم يتغلغل في صدروهم .
(1) السيرة الحلبية 3 | 392 .
( 54 )
اما مفاد تلك المؤامرة ، هو اقصاء الإمام امير المؤمنين عليه السلام عن الخلافة مهما بلغ الثمن . ولو دققنا النظر في الاحتمالين لوجدنا أن الأول منه لا يمكن الأخذ به لما عرف عن الخليفة من حنكة ودهاء ، وإن كتب التراجم والسيرة تنصّ على ذلك .
قال الذهبي في تذكرة الحافظ في ترجمة عمر بن الخطاب : أبو حفص العدوي الفاروق وزير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن أيد الله به الإسلام وفتح به الأمصار وهو الصادق المحدث الملهم الذي جاء عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : لو كان بعدي نبي لكان عمر الذي فر منه الشيطان وأعلن به الإيمان وأعلى الأذان (1) .
أما الاحتمال الثاني ، فالحقيقة تكمن فيه ، إذ نجد خيوط المؤامرة تنكشف للباحث بصورة جلية لا غبار عليها يوم احتضار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
انتهى النسخ
السؤال
أقول أنا أحزان الشيعة
من يرمي الشيعة بالبدعة و الشرك بخروجهم للعزاء و إحياء مراسيم عاشوراء الحسين الشهيد عليه السلام
كان الأولى بهم وصف خليفتهم بن صهاك بالبدعة و الشرك فهو أحق بذلك
فهو قد احدث أعظم البدع
فهل هناك أعظم من الشك في موت النبي و انكار آية قرآنية ؟
و هل هناك ابشع من بدعة تكون نتيجتها خروج الناس عن الإسلام ؟
قال عمر بن الخطاب
من قال أن محمداً مات قتلته بسيفي هذا ، وإنما رفع إلى السماء كما رفع عيسى عليه السلام (4) .
قالت عائشة : فاستأذن عمر والمغيرة بن شعبة ودخلا عليه فكشفا الثوب عن وجهه ، قال عمر : واغشيتاه ، ما أشد غشي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ثم قاما. فلما انتهيا إلى الباب ، قال المغيرة : يا عمر مات والله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال عمر : كذبت ما مات رسول الله ولكنك رجل تحوسك فتنة ولن يموت رسول الله حتى يفنى المنافقين (5) .
قال الطبري حدّثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قام عمر بن الخطاب فقال إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي وأن رسول الله والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات والله
(1) سورة آل عمران ، الآيتان : 79 ـ 80 .
(2) عيون أخبار الرضا 2 | 201 .
(3) نوادر الراوندي 16 .
(4) الملل والنحل 1 | 29 .
(5) طبقات ابي سعد ح2 ق2 | 54 .
( 51 )
ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أن رسول الله مات (1) ...
وفي سيرة زيني دحلان قال عمر ( من قال أن محمداً قد مات ضربته بسيفي ) (2)
وهذا خبر في الكثير من كتب التاريخ و السيرة كتاريخ الذهبي 1/ 317 ، والبداية والنهاية لابن كثير 5/ 242 ، وتاريخ أبي الفداء 1/ 164 ، وأنساب الأشراف 1/ 565 ، وتاريخ الخميس 2/ 185 ، ومسند أحمد 6/ 219 ، ونهاية الأرب 18/ 385 .
وقد وصل الغلو بعمر بن الخطاب أنه لم يذعن لابن أم مكتوم ـ عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم ـ لما قرأ عليه الآية الشريفة ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلت على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين (3) )
ولما وجد العباس بن عبد المطلب إصرار عمر بن الخطاب وتهديده للناس إن قالوا بموت النبي ، خرج على الناس فقال : هل عندكم عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفاته فليحدثنا ؟ قالوا لا .
قال : هل عندك يا عمر من علم ؟ قال : لا .
فقال العباس : اشهدوا أيها الناس أن أحداً لا يشهد على رسول الله بعهد عهد إليه في وفاته والله الذي لا إله إلا هو لقد ذاق رسول الله الموت (4) .
مع هذا لم ينته عمر ... !
فقال العباس : إن رسول الله يأسن كما يأسن البشر وإن رسول الله قد مات فادفنوا صاحبكم ، أيميت أحدكم إمامته ويميته إماتتين ؟! هو أكرم على
(1) الطبري 2 | 442 وتاريخ اليعقوبي 2 | 114 .
(2) السيرة 3 | 390 .
(3) سورة آل عمران ، 144 أنظر تاريخ ابن كثير 5 | 243 وطبقات ابن سعد ح2 ق2 | 57 وكنز العمال 4 | 53 الحديث 1092 .
(4) تاريخ ابن كثير 5 | 243 وطبقات ابن سعد .
( 52 )
الله من ذاك فإن كان تقولون فليس على الله بعزيز أن يبحث عنه التراب فيخرجه إن شاء الله ، ما مات حتى ترك السبيل نهجاً واضحاً (1) ...
فهل ينتهي عمر بن الخطاب وينصاع لتلك الأدلة المفحمة ، والكلمات المعقولة ؟!! كلا ، فما زال عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه (2) .
إذن متى هدأت فورة عمر وسكن غلوائه وتراجع عن مقولته ؟
عندما جاء شريكه في الأمر وصاحبه !
فأقبل أبو بكر فوجد عمر بن الخطاب قائماً يوعد الناس ويقول إن رسول الله حي لم يمت وإنه خارج إلى من أرجف به وقاطع أيديهم وضارب أعناقهم وصالبهم .
جلس عمر حين رأى أبا بكر مقبلاً (3) فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ثم قال من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات . ثم قرأ : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم (4) ...
فقال عمر : هذا في كتاب الله ...؟!
قال نعم .
فقال عندها عمر بن الخطاب :
والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر يتلوها فعرقت حتى وقعت على الأرض ما تحملني رجلاي وعرفت أن رسول الله قد مات (5) .
ماذا تفسر قول عمر وموقفه من موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمّا قال له المغيرة بن شعبة يا عمر مات والله رسول الله ...؟
(1) كنز العمال 4 | 53 الحديث 1090 ونهاية الارب 18 | 286 وتاريخ الخميس 2 | 185 ، سنن الدارمي 1 | 39 .
(2) طبقات ابن سعد ح2 ق 2 | 53 وتاريخ الخميس 2 | 185 .
(3) كنز العمال 4 | 53 حديث 1092 .
(4) كبقات ابن سعد ح2 ق2 | 54 .
(5) تاريخ الطبري 2 | 442 وابن الأثير 2 | 219 ، سيرة ابن هشام 4 | 656 .
( 53 )
فلم ينته ابن الخطاب .
ولمّا قرأ عليه عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم الآية : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ...
فلم ينته أبا حفص ...
ولّما قال العباس بن عبد المطلت : إن رسول الله قد مات ولمّا خرج على الناس وسألهم هل عند أحدكم عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفاته ...
فلم ينته عمر الفاروق ...
فهل المغيرة بن شعبة وعمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم والعباس بن عبد المطلب والأنصار والمهاجرون وجميع صحابة رسول الله يكذبون على عمر الفاروق ؟! إذن فعلام يعلو سيفه رؤوس المسلمين القائلين بوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أم هل يصح قول البعض بأن عمر خبل في ذلك اليوم (1) ؟!
أم هوى سياسي كان يضمره ، وإن صاحبه هو بطل الموقف الذي سيحق لهم المآرب التي عقدرها قبل هذا اليوم ؟!
ام كان غلو من عمر في حق نبيه ...؟!
في الوقت الذي اطبقت المصادر ـ جميعاً ـ التاريخية والرجالية وكتب السير أن التشكيك في موت الرسول يوم وفاته إنما هومن مختصات عمر بن الخطاب وقد انفرد به دون بقية المسلمين بإجماع المؤرخين !!.
أقول : لا يمكن تفسير موقف عمر بن الخطاب من موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا بأحد الإحتمالين :
الاحتمال الأول أن نعتبر هكذا موقف نابعاً من سذاجة الخليفة عمر الفاروق ، وقصر إدراكه مما بعثة إلى الدهشة والتحيّر ...
والاحتمال الثاني أن نجزم بتنفيذ المؤامرة التي حيكت خيوطها في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأحكم نسجها يوم وفاته . والذين أقدموا على تنفيذ هذه المؤامرة ، فيقيناً أن الإسلام لم يتغلغل في صدروهم .
(1) السيرة الحلبية 3 | 392 .
( 54 )
اما مفاد تلك المؤامرة ، هو اقصاء الإمام امير المؤمنين عليه السلام عن الخلافة مهما بلغ الثمن . ولو دققنا النظر في الاحتمالين لوجدنا أن الأول منه لا يمكن الأخذ به لما عرف عن الخليفة من حنكة ودهاء ، وإن كتب التراجم والسيرة تنصّ على ذلك .
قال الذهبي في تذكرة الحافظ في ترجمة عمر بن الخطاب : أبو حفص العدوي الفاروق وزير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن أيد الله به الإسلام وفتح به الأمصار وهو الصادق المحدث الملهم الذي جاء عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : لو كان بعدي نبي لكان عمر الذي فر منه الشيطان وأعلن به الإيمان وأعلى الأذان (1) .
أما الاحتمال الثاني ، فالحقيقة تكمن فيه ، إذ نجد خيوط المؤامرة تنكشف للباحث بصورة جلية لا غبار عليها يوم احتضار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
انتهى النسخ
السؤال
أقول أنا أحزان الشيعة
من يرمي الشيعة بالبدعة و الشرك بخروجهم للعزاء و إحياء مراسيم عاشوراء الحسين الشهيد عليه السلام
كان الأولى بهم وصف خليفتهم بن صهاك بالبدعة و الشرك فهو أحق بذلك
فهو قد احدث أعظم البدع
فهل هناك أعظم من الشك في موت النبي و انكار آية قرآنية ؟
و هل هناك ابشع من بدعة تكون نتيجتها خروج الناس عن الإسلام ؟