قوافي الأيثار
19-12-2010, 05:25 PM
تجلى الطف
تجلى الطفُ فانطلقت يميني = تدّون فوق صفحتها شجوني
ودمع العين منها صار حبري = فأن الدمع وقف للحسين
نظرتُ الأفق تملئه دماءٌ = وحمرتها ترائت في عيوني
نزيف من نحور الطف يبقى = يخضب قانيا كل السنين
إبا الشهداء والإحداق يرنو = لصرحك طرفها في كل حين
لتبصر ما جرى ذبحا وقتلا = ووطئ الخيل في صدر الامين
وتنظر للفرات وكيف فيه = هوى العباس مقطوع اليدين
وكيف الشمس مشرقها رهيبٌ = وقد ناحت على البدر الدفين
وكيف الاهل والانصار لاقت = جيوش الكفر تدفع باليقين
هنا نلقى حبيبا حيث يمضي = الى الميدان كالليث الكمين
وتلك قوافل الشهداء تترى = تخوض العز في بحر المنون
----------------
تجلى الطف والعباس فيه = حسامٌ جاء بالفتح المبين
ليملأ قربة الآيثار مجدا = تليدا صنعه في الخافقين
نشيدا صاغه والنهر طامي = يقول لنفسه يانفس هوني
ابا الشهداء ان الطف يبقى = طري عوده في النشأتين
ليرفد عاشقيك العز نهجا = يلقح من دماك لكل جين
ويفتح بابه في كل عام = على قلبي وفكري ثم عيني
فتبكيك القلوب ابا الضحايا = وهل تجدي دموع المقلتين
اذا ما كنت حرا في حياتي = واتبع مخلصا نهج الحسين
اذا لم يرض عن مثلي حسين = وحقك انني في الاخسرين
ابا الشهداء قد طافت ظلوعي = رزيتك التي خلقت شجوني
واوقدت اللهيب بكل عضو = ودمع صبابها يدمي جفوني
فهل انسى خياما احرقوها = وهل انسى لزينب من أنين
تساق الى الطغاة بغير حام ٍ = وتضرب بالسياط على المتون
وتندب ساعة التوديع بدرا = اخي عباس انهض يا معيني
وهل انسى عليلا قيدوهُ = تلوى وهو زينُ العابدين ِ
فيا سبحان ربي من مصاب ٍ = أليم وقعه في المؤمنين
هي الآلام تنبع والرزايا = ودمع العين جمرُ المحجرين
وقد ناديت مُبهجة الليالي = اليك اليوم عني وتركيني
سأبكي السبط ما ذرفت عيوني = وغير النوح حاشا يعتريني
عمار جبار خضير 2008-12-27
تجلى الطفُ فانطلقت يميني = تدّون فوق صفحتها شجوني
ودمع العين منها صار حبري = فأن الدمع وقف للحسين
نظرتُ الأفق تملئه دماءٌ = وحمرتها ترائت في عيوني
نزيف من نحور الطف يبقى = يخضب قانيا كل السنين
إبا الشهداء والإحداق يرنو = لصرحك طرفها في كل حين
لتبصر ما جرى ذبحا وقتلا = ووطئ الخيل في صدر الامين
وتنظر للفرات وكيف فيه = هوى العباس مقطوع اليدين
وكيف الشمس مشرقها رهيبٌ = وقد ناحت على البدر الدفين
وكيف الاهل والانصار لاقت = جيوش الكفر تدفع باليقين
هنا نلقى حبيبا حيث يمضي = الى الميدان كالليث الكمين
وتلك قوافل الشهداء تترى = تخوض العز في بحر المنون
----------------
تجلى الطف والعباس فيه = حسامٌ جاء بالفتح المبين
ليملأ قربة الآيثار مجدا = تليدا صنعه في الخافقين
نشيدا صاغه والنهر طامي = يقول لنفسه يانفس هوني
ابا الشهداء ان الطف يبقى = طري عوده في النشأتين
ليرفد عاشقيك العز نهجا = يلقح من دماك لكل جين
ويفتح بابه في كل عام = على قلبي وفكري ثم عيني
فتبكيك القلوب ابا الضحايا = وهل تجدي دموع المقلتين
اذا ما كنت حرا في حياتي = واتبع مخلصا نهج الحسين
اذا لم يرض عن مثلي حسين = وحقك انني في الاخسرين
ابا الشهداء قد طافت ظلوعي = رزيتك التي خلقت شجوني
واوقدت اللهيب بكل عضو = ودمع صبابها يدمي جفوني
فهل انسى خياما احرقوها = وهل انسى لزينب من أنين
تساق الى الطغاة بغير حام ٍ = وتضرب بالسياط على المتون
وتندب ساعة التوديع بدرا = اخي عباس انهض يا معيني
وهل انسى عليلا قيدوهُ = تلوى وهو زينُ العابدين ِ
فيا سبحان ربي من مصاب ٍ = أليم وقعه في المؤمنين
هي الآلام تنبع والرزايا = ودمع العين جمرُ المحجرين
وقد ناديت مُبهجة الليالي = اليك اليوم عني وتركيني
سأبكي السبط ما ذرفت عيوني = وغير النوح حاشا يعتريني
عمار جبار خضير 2008-12-27