الأصولي
21-12-2010, 05:00 AM
في يوم من الأيام قال أمير المؤمنين «عليه السلام» أمام أصحابه ما مضمونه : لو أردت أن أركل معاوية برجلي القصيرة هذه وأنا في الكوفة وهو في الشام لقلبته عن سريره.
ثم في يوم آخر جاء أحد الناس إلى أمير المؤمنين طالبًا منه أن يفعل ذلك كيلا يشك في أمير المؤمنين «عليه السلام» فيدخل النار ، وبالفعل فعلَ أمير المؤمنين ذلك ، وضبطَ الناس الوقت والتاريخ وجائت الأخبار أن في ذلك الوقت كان معاوية جالسًا مع الناس على سريره وانقلب فجأة ووقعَ خارج السرير.
فقالوا الناس لأمير المؤمنين بما أنك تملك هذه القدرات فلماذا تنهك نفسك في جمع العسكر لحرب معاوية؟ ، فأجابهم بما مضمونه: لأجل أن يجري الامتحان الإلهي.
مصدر الروايتين ونصهما:
1- عن محمد بن سنان قال : بينا أمير المؤمنين «عليه السلام» يجهّز أصحابه إلى قتال معاوية إذا اختصم إليه إثنان فلغى أحدهما في الكلام فقال له أمير المؤمنين : اخسأ يا كلب ؛ فعوى الرجل لوقته وصار كلبـًا فبُهِتَ من حوله وجعل الرجل يشير بإصبعه إلى أمير المؤمنين «عليه السلام» ويتضرع فنظرَ إليه وحرّك شفتيه فإذا هو بشر سوي!
فقام إليه بعض أصحابه وقال له: ما لك تجهّز العسكر ولك مثل هذه القدرة؟
فقال أمير المؤمنين: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة في هذه الفلوات حتى أضرب صدر معاوية فأقلبه عن سريره لفعلت ولكن عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
(بحار الأنوار/ج32/ص385/ح357)
2- صاح زيد بن كثير المرادي وقال : يا أمير المؤمنين تقول بالأمس وأنت تجهز إلى معاوية وتحرضنا على قتاله ويحتكم إليك الرجلان في الفعل فتعجّل عليك أحدهما في الكلام فتجعل رأسه رأس الكلب فيستجير بك فترده بشرًا سويًا ونقول لك: ما بال هذه القدرة لا تبلغ معاوية فتكفينا شره فتقول لنا: وفالق الحبة وبارئ النسمة لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة صدر معاوية فأقلبه على أم رأسه لفعلت فما بالك لا تفعل؟ ما تريد إلا أن تضعف نفوسنا فنشك فيك فندخل النار.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام لافعلن ذلك ولاعجلنه على ابن هند ؛
فمد رجله على منبره فخرجت عن أبواب المسجد وردها إلى فخذه وقال «عليه السلام»: معاشر الناس أقيموا تاريخ الوقت وأعلموه فقد ضربت برجلي هذه الساعة صدر معاوية فقلبته عن سريره على أم رأسه فظن أنه قد أحيط به فصاح يا أمير المؤمنين فأين النظرة فرددت رجلي عنه وتوقع الناس ورود الخبر من الشام وعلموا أن أمير المؤمنين لا يقول إلا حقا .
فوردت الاخبار والكتب بتاريخ تلك الساعة بعينها من ذلك اليوم بعينه أن رِجـلاً جاءت من ناحية الكوفة ممدودة متصلة فدخلت من أيوان معاوية والناس ينظرون حتى ضربت صدره فقلبته عن سريره على أم رأسه فصاح: يا أمير المؤمنين وأين النظرة ؟ وردّت تلك الرِجل عنه وعلم الناس ما قال أمير المؤمنين عليه السلام حقا.
(بحار الأنوار/ج33/ص282)
ثم في يوم آخر جاء أحد الناس إلى أمير المؤمنين طالبًا منه أن يفعل ذلك كيلا يشك في أمير المؤمنين «عليه السلام» فيدخل النار ، وبالفعل فعلَ أمير المؤمنين ذلك ، وضبطَ الناس الوقت والتاريخ وجائت الأخبار أن في ذلك الوقت كان معاوية جالسًا مع الناس على سريره وانقلب فجأة ووقعَ خارج السرير.
فقالوا الناس لأمير المؤمنين بما أنك تملك هذه القدرات فلماذا تنهك نفسك في جمع العسكر لحرب معاوية؟ ، فأجابهم بما مضمونه: لأجل أن يجري الامتحان الإلهي.
مصدر الروايتين ونصهما:
1- عن محمد بن سنان قال : بينا أمير المؤمنين «عليه السلام» يجهّز أصحابه إلى قتال معاوية إذا اختصم إليه إثنان فلغى أحدهما في الكلام فقال له أمير المؤمنين : اخسأ يا كلب ؛ فعوى الرجل لوقته وصار كلبـًا فبُهِتَ من حوله وجعل الرجل يشير بإصبعه إلى أمير المؤمنين «عليه السلام» ويتضرع فنظرَ إليه وحرّك شفتيه فإذا هو بشر سوي!
فقام إليه بعض أصحابه وقال له: ما لك تجهّز العسكر ولك مثل هذه القدرة؟
فقال أمير المؤمنين: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة في هذه الفلوات حتى أضرب صدر معاوية فأقلبه عن سريره لفعلت ولكن عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
(بحار الأنوار/ج32/ص385/ح357)
2- صاح زيد بن كثير المرادي وقال : يا أمير المؤمنين تقول بالأمس وأنت تجهز إلى معاوية وتحرضنا على قتاله ويحتكم إليك الرجلان في الفعل فتعجّل عليك أحدهما في الكلام فتجعل رأسه رأس الكلب فيستجير بك فترده بشرًا سويًا ونقول لك: ما بال هذه القدرة لا تبلغ معاوية فتكفينا شره فتقول لنا: وفالق الحبة وبارئ النسمة لو شئت أن أضرب برجلي هذه القصيرة صدر معاوية فأقلبه على أم رأسه لفعلت فما بالك لا تفعل؟ ما تريد إلا أن تضعف نفوسنا فنشك فيك فندخل النار.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام لافعلن ذلك ولاعجلنه على ابن هند ؛
فمد رجله على منبره فخرجت عن أبواب المسجد وردها إلى فخذه وقال «عليه السلام»: معاشر الناس أقيموا تاريخ الوقت وأعلموه فقد ضربت برجلي هذه الساعة صدر معاوية فقلبته عن سريره على أم رأسه فظن أنه قد أحيط به فصاح يا أمير المؤمنين فأين النظرة فرددت رجلي عنه وتوقع الناس ورود الخبر من الشام وعلموا أن أمير المؤمنين لا يقول إلا حقا .
فوردت الاخبار والكتب بتاريخ تلك الساعة بعينها من ذلك اليوم بعينه أن رِجـلاً جاءت من ناحية الكوفة ممدودة متصلة فدخلت من أيوان معاوية والناس ينظرون حتى ضربت صدره فقلبته عن سريره على أم رأسه فصاح: يا أمير المؤمنين وأين النظرة ؟ وردّت تلك الرِجل عنه وعلم الناس ما قال أمير المؤمنين عليه السلام حقا.
(بحار الأنوار/ج33/ص282)