الخطاط
22-12-2010, 09:40 AM
http://al3marh.net/news/lib/thumbs/thumb_news.5676.jpg
الذي يستقرأ الأحداث التي مر بها الإسلام ومنذ بدء الدعوة المحمدية المباركة يجد وبشكل جلي أن الإسلام أعتمد في قيادته للأمة على أساليب معينة تتلاءم ومتطلبات المرحلة من حيث الزمان والمكان والذوق العام وغيرها من المتطلبات إلا أن هناك نقاط ثابتة في سياسته في كل الأزمنة وهي وجود القائد الموجه وتقديم المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات وهذا ما نراه جليا حيث كانت القيادة آنذاك متمثلة بشخص الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم وأما تقديم المصلحة العامة فنراه في كثير من المواقف التي كان يقوم بها بعض الصحابة أو قل من كان متلجببا بهذا الجلباب لإغراض دنيوية بحتة حيث نجد أن القيادة الحكيمة المعصومة المسددة بفيض السماء كانت تضع في أولى أولوياتها مصلحة الإسلام أولا ووحدة الصف ثانيا على الرغم من كل الضغوطات التي كان يتعرض لها شخص الرسول الأعظم والإسلام بصورة عامة وهذه الصفة أو الآلية نرى متجلية في وقتنا الحاضر في الخط الرسالي والوريث الشرعي للنهج المحمدي الأصيل واعني به خط الحوزة الناطقة المجاهدة أو كما يحلو للبعض تسميتها بالتيار الصدري حيث نجد أن النقطتين الأساسيتين اللتين قلنا أنهما كانتا واضحتين في السياسة المحمدية( وجود القائد وتقديم المصلحة العامة) من السمات الواضحة في هذا الخط فأما الأولى فهي متمثلة بالبقية الباقية من فيض المعصومين وهو السيد الشهيد الصدر
(رضوان الله تعالى عليه ) ومن بعده البقية الباقية من آل الصدر السيد مقتدى الصدر( اعزه الله) وأما الثانية فوجودها يحتاج إلى إثبات من خلال النقاط الآتية :
1. منذ اللحظات الأولى لسقوط الصنم واستباحة الأراضي العراقية وتدنيسها بأقدام الغزاة انبرت القيادة الصدرية إلى تأسيس جحافل الحق من أبناء جيش الإمام المهدي للدفاع عن المقدسات والذود عنها .
2. ما قام به أفراد جيش الإمام المهدي من بطولات في صد الهجمة البربرية التي كان هدفها إهلاك الحرث والنسل في كل محافظات العراق .
3. الخدمات العامة التي كان يقوم به أبناء جيش الإمام المهدي في خدمة المجتمع وعلى كل الأصعدة .
4. الجهود الجبارة التي قام بها أبناء جيش الإمام المهدي في وأد الفتنة التي كان يحرص على تأجيجها أعداء الإسلام عندما أقدموا على تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء وما تلتها من أحداث .
5. عندما رأت القيادة الصدرية المسددة ضرورة تجميد نشاطات جيش الإمام المهدي العسكرية وخدمة للمصلحة العامة أقدمت على ذلك لم تتريث ساعة واحدة والى يومنا هذا .
6. عندما رأت القيادة الصدرية حاجة المجتمع إلى الثقافة وضرورة الوقوف بوجه الهجمة الفكرية المضللة قامت بتأسيس مشروع الإشراف العقائدي التثقيفي ( الممهدون) ليعمل باستقلالية تامة عن الخط العسكري المتمثل بلواء اليوم الموعود .
7. عندما اقتضت المصلحة العامة الخوض في مضمار السياسة شمر أبناء محمد الصدر عن سواعدهم فكانت الهيئة السياسية حاملة للواء المقاومة السياسية .
8. ما يحدث الآن من أحداث في العملية السياسية وتأسيس الائتلاف الوطني الموحد والخطوات التي يقوم بها دليل واضح على تقديم القيادة الصدرية للمصلحة العامة وجعلها فوق كل الاعتبارات .
خلاصة القول إننا يمكن أن نقول أن السياسة المتبعة أو المنهجية التي تنتهجها القيادة الصدرية إنما هي امتداد لذلك الفيض المحمدي الأصيل وكيف لا تكون كذلك وهي من نهلت من علوم علي أمير المؤمنين وغذتها يد الإباء الحسينية لتكون بحق سهما من مرامي الإمام المهدي على المنافقين .
منقول
أبوعلي ألنجفي
الذي يستقرأ الأحداث التي مر بها الإسلام ومنذ بدء الدعوة المحمدية المباركة يجد وبشكل جلي أن الإسلام أعتمد في قيادته للأمة على أساليب معينة تتلاءم ومتطلبات المرحلة من حيث الزمان والمكان والذوق العام وغيرها من المتطلبات إلا أن هناك نقاط ثابتة في سياسته في كل الأزمنة وهي وجود القائد الموجه وتقديم المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات وهذا ما نراه جليا حيث كانت القيادة آنذاك متمثلة بشخص الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم وأما تقديم المصلحة العامة فنراه في كثير من المواقف التي كان يقوم بها بعض الصحابة أو قل من كان متلجببا بهذا الجلباب لإغراض دنيوية بحتة حيث نجد أن القيادة الحكيمة المعصومة المسددة بفيض السماء كانت تضع في أولى أولوياتها مصلحة الإسلام أولا ووحدة الصف ثانيا على الرغم من كل الضغوطات التي كان يتعرض لها شخص الرسول الأعظم والإسلام بصورة عامة وهذه الصفة أو الآلية نرى متجلية في وقتنا الحاضر في الخط الرسالي والوريث الشرعي للنهج المحمدي الأصيل واعني به خط الحوزة الناطقة المجاهدة أو كما يحلو للبعض تسميتها بالتيار الصدري حيث نجد أن النقطتين الأساسيتين اللتين قلنا أنهما كانتا واضحتين في السياسة المحمدية( وجود القائد وتقديم المصلحة العامة) من السمات الواضحة في هذا الخط فأما الأولى فهي متمثلة بالبقية الباقية من فيض المعصومين وهو السيد الشهيد الصدر
(رضوان الله تعالى عليه ) ومن بعده البقية الباقية من آل الصدر السيد مقتدى الصدر( اعزه الله) وأما الثانية فوجودها يحتاج إلى إثبات من خلال النقاط الآتية :
1. منذ اللحظات الأولى لسقوط الصنم واستباحة الأراضي العراقية وتدنيسها بأقدام الغزاة انبرت القيادة الصدرية إلى تأسيس جحافل الحق من أبناء جيش الإمام المهدي للدفاع عن المقدسات والذود عنها .
2. ما قام به أفراد جيش الإمام المهدي من بطولات في صد الهجمة البربرية التي كان هدفها إهلاك الحرث والنسل في كل محافظات العراق .
3. الخدمات العامة التي كان يقوم به أبناء جيش الإمام المهدي في خدمة المجتمع وعلى كل الأصعدة .
4. الجهود الجبارة التي قام بها أبناء جيش الإمام المهدي في وأد الفتنة التي كان يحرص على تأجيجها أعداء الإسلام عندما أقدموا على تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء وما تلتها من أحداث .
5. عندما رأت القيادة الصدرية المسددة ضرورة تجميد نشاطات جيش الإمام المهدي العسكرية وخدمة للمصلحة العامة أقدمت على ذلك لم تتريث ساعة واحدة والى يومنا هذا .
6. عندما رأت القيادة الصدرية حاجة المجتمع إلى الثقافة وضرورة الوقوف بوجه الهجمة الفكرية المضللة قامت بتأسيس مشروع الإشراف العقائدي التثقيفي ( الممهدون) ليعمل باستقلالية تامة عن الخط العسكري المتمثل بلواء اليوم الموعود .
7. عندما اقتضت المصلحة العامة الخوض في مضمار السياسة شمر أبناء محمد الصدر عن سواعدهم فكانت الهيئة السياسية حاملة للواء المقاومة السياسية .
8. ما يحدث الآن من أحداث في العملية السياسية وتأسيس الائتلاف الوطني الموحد والخطوات التي يقوم بها دليل واضح على تقديم القيادة الصدرية للمصلحة العامة وجعلها فوق كل الاعتبارات .
خلاصة القول إننا يمكن أن نقول أن السياسة المتبعة أو المنهجية التي تنتهجها القيادة الصدرية إنما هي امتداد لذلك الفيض المحمدي الأصيل وكيف لا تكون كذلك وهي من نهلت من علوم علي أمير المؤمنين وغذتها يد الإباء الحسينية لتكون بحق سهما من مرامي الإمام المهدي على المنافقين .
منقول
أبوعلي ألنجفي