وزراء (سُنة) للزراعة والصناعة (ملايين العمال والفلاحين الشيعة) فرط بهم (اقلية تحكم

[اقليم شيعة العراق]

بسم الله الرحمن الرحيم

وزراء (سُنة) للزراعة والصناعة (ملايين العمال والفلاحين الشيعة) فرط بهم (اقلية تحكم اكثرية)ـ


http://gharaf.com/home/news.php?action=view&id=1018 (http://gharaf.com/home/news.php?action=view&id=1018)

........................................
الزراعة والصناعة لوزراء (سنة).. الكتل الشيعية (فرطت) بملايين العمال والفلاحين الشيعة
.............................................

اكبر قطاعين بالعراق تضمان يد عاملة.. هما قطاع الزراعة والصناعة.. ويمثل الشيعة غالبية عظمى بهما.. وقد تم منح هذه الوزارتين لقائمة المكون السني (القائمة العراقية).. اي لوزراء سنة (عز الدين الدولة) للزراعة.. و(احمد دلي الكربولي) للصناعة.. الذين سلطتيهما سوف تكون على الغالبية الشيعية وخاصة ان (العمال والفلاحين الكورد يدارون من وزراء كورد في حكومة اقليم كوردستان العراق).. وغير خاضع مصيرهم لوزراء بغداد المركزية..

مما جعل الحكومة المركزية بالعراق.. تمثل حالة رعب بالنسبة للاكثرية الشيعية بالعراق.. وحالة عدم استقرار نفسي واقتصادي وسياسي لهم..

والتشكيلة الوزارية التي اعلنها المالكي .. كشفت بان الخلل ما زال مستمرا منذ تاسيس الدولة العراقية ولحد يومنا هذا (اكثرية شيعية يحكمها سني .. عن طريق وزير سني)..

وهنا تطرح التساؤلات:

كيف يتم التفريط بوزارتي الزراعة والصناعة بالعراق من قبل الكتل السياسية المحسوبة شيعيا.

كيف يتم التفريط بملايين العمال والمزارعين والفلاحين الشيعة من قبل سياسيي شيعة السلطة.

والا يعلم سياسيي شيعة السلطة.. بان الوزراء السنة سوف يجعلون وزارتيهما حكرا للبعثيين والسنة..

فكيف يرهن مصير ملايين العمال والفلاحين الشيعة بيد (وزراء سنة) من قائمة سياسية بعثية الهوى.

وخاصة ان مخطط تدفق ملايين المصريين للعراق بحجة (العمالة والفلاحين والمستثمرين والشركات المصرية) للعراق تمثل خطرا وتهديدا يجعل مصير شيعة العراق والعراقيين على المحك.. ويؤكد مخطط التلاعب الديمغرافي ضد الاكثرية الشيعية بالعراق.. وخرق النسيج الاجتماعي الشيعي بعقر دارهم..

من كل ذلك يدل بان سياسيي شيعة السلطة (الكتل السياسية المحسوبة شيعيا).. لم تبحث عن مصالح شيعة العراق.. بل كانت تبحث عن مصالحها الشخصية والحزبية والجهات الخارجية المرتبطة بها.. وتبحث عن بقاءها بالكراسي والحصول على الرواتب المهولة والمخصصات الضخمة.. لا اكثر ولا اقل.

فلو كانت تبحث عن مصالح الشيعة لبحثت عن القطاعات الوزارية التي ترعى شؤون اكبر القطاعات التي تضم عمالا وفلاحين وموظفين.. وهما الزراعة والصناعة والتربية..

فالتربية تمنح لشخص مأزوم عنصريا.. من منطقة كركوك (المأزومة) قوميا.. وهو احد رموز المجموعات العرقية في كركوك.. مما يشكل تهديد لملايين الطلبة والتلاميذ الشيعة بالعراق.

والزراعة والصناعة تمنح لوزراء سنة ؟؟


وهنا يتبين بان (المناصب الحكومية لشيعة الكراسي.. ليست ضمانة لشيعة العراق).. وهذا ما عرفه الشارع الكوردي الذي مقياسه (الكراسي والمناصب لسياسيي الكورد.. ليست ضمانة للكورد العراقيين) بل (قضية فيدرالية كوردستان العراق هي الضمانة للمكون الكوردي العراقي..). بمعنى شعار الكورد (الكراسي ببغداد هي لخدمة الفيدرالية.. وليست الفيدرالية لخدمة الكراسي ببغداد).. لذلك قادة الكورد لديهم قضية ومقياس اطلق عليه (الورقة الكوردية).. فماذا قدمت (الكتل الشيعية) من ورقة شيعية عراقية يا ترى لتدعي بانها (قوائم شيعية اصلا) ؟؟؟؟

..........
ليتأكد لدى الشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
..........

..........
ومضـــــات/
.................................
قطاعي الزراعة والصناعة لوزراء (سنة).. الكتل الشيعية (فرطت) بملايين العمال والفلاحين الشيعة
..........................................
تشكيلة المالكي الوزارية (اكثرية شيعية ..يحكمها سنة) وزارتي الزراعة والصناعة مثالا
........
الكتل الشيعية (فرطت) بملايين العمال والفلاحين الشيعة.. بمنحها الزراعة والصناعة لوزراء سنة

.......................
وزراء (سنة)..لقطاعي الزراعة والصناعة (تضمان ملايين العمال والفلاحين الشيعة) كاكثرية عظمى

سجاد جواد جبل