بنين النجفيه
26-12-2010, 02:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموعة من الأشعار والقصائد في رثاء سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين
عليه السلام أرواحنا له الفداء ...
أول شعر رثي به الحسين عليه السلام قول عقبة بن عمرو السهمي
من بني سهم بن عوف بن غالب
إذا العين فـّرت في الحيـاة وأنتم= تخافـون في الدُّنيـا فأظلم نـورها
مررت على قبـر الحسين بكربلا= ففاض عليه من دمـوعي غزيرها
فما زلت أرثيـه وأبكي لشـجوه= ويسـعـد عيني دمعهــا وزفيرها
وبكيت من بعد الحسين عصـائب = أطافت بــه من جانبيها قبــورها
سـلام على أهل القبور بكربـلا= وقـل لها منّي سـلام يـــزورها
سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى = سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى
ولا بـرح الوفّـاد زوار قبــره= يفـوح عليـهم مسـكها وعبيـرها
شعر الكميت في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
أضحكني الدهـر وأبكاني= والدهر ذو صرف وألوان
لتسعة بالطف قد غودروا =صاروا جميعاً رهن أكفان
وسـتة لا يتجـازى بهـم= بنو عـقيل خيـر فـرسان
ثم عـلي الخـيـر مولاهـم = ذكرهم هيـج أحزانـــي
شعر السري الرّفا في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
أقام روح وريحان على جدث= ثـوى الحسيـن بـه ظمـآن آمـينا
كأن أحشاءنا من ذكره أبـدا = تطوى على الجمر أو تحشى السكاكينا
مهلا فما نقضوا أوتار والده = وإنـما نقضـوا في قـتـلـه الـدينا
شعر دعبل الخزاعي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
هلا بكيت على الحسين وأهله = هـلا بكيت لمـن بكـاه محمد
فلقد بكته في السـماء ملائك = زهـر كرام راكعون وسـجد
لم يحفظوا حـب النبي محمد = إذ جــرعوه حرارة ما تبرد
قتلوا الحسـين فأثكلوه بسبطه = فالثكـل من بعد الحسين مبدد
هذا حسين بالسيوف مبضـع = متخضـب بدمـائـه مستشهد
عار بلا ثوب صريع في الث = رى بين الحوافر والسنابك يقصد
كيف القرار وفي السبايا زينب = تـدعو بفرط حرارة يا أحمد
يا جد إن الكلب يشـرب آمنا = ريا ونحـن عـن الفرات نطرد
يا جد من ثكلي وطول مصيبتي = ولما أعـاينه أقـوم وأقـعد
أشعار السوسي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
لهفي على السبـط وما ناله= قد مات عطشانا بكرب الظما
لهفي لمن نكس عن سـرجه= لـيس من الناس له من حما
لهفي على بدر الهدى إذ علا= في رمحه يحكيه بدر الدّجى
لهفي على النسـوة إذ برّزت= تسـاق سـوقا بالعنا والجفا
لهفي على تلك الوجـوه التي= ابرزن بعد الصون بين الملا
لهفي على ذاك العذار الـذي= عـلاه بالطف تـراب العرا
لهفي على ذاك القـوام الذي= حنــاه بالطف سيوف العدا
شعر علي الدوادي في رثاء الحسين عليه السلام
بنو المصطفى المختار أحمد طهر= وا وأثنى عليهم محكم السورات
بنو حيدر المخصوص بالدرجات= من الله والخواض في الغمرات
فروع النبي المصطفى ووصيـه= وفـاطم طابت تلك من شجرات
وسائلة لم تسكب الدمـع دائبـا و= تقذف نارا منـك في الزفرات ؟
فقلت على وجه الحسـين وقد ذر= ت عليه السـوافي ثائر الهبوات
فقد غرقت منه المحاسـن فـي= دم واهـدي للفجـار فوق قنـاة
وحلئ عن مـاء الفـرات وقـد= صفت موارده للشاء والحمرات
على أم كلثـوم تسـاق سـبية و= زينـب والسـجاد ذي الثفنـات
اصيبوا بأطراف الرماح فاهلكوا و= هــم للورى أمـن من الهلكات
بهم عن شفير النار قد نجي الورى= فجـازوهم بالسيف ذي الشفرات
فيا أقبرا حطت على أنجم هوت و= فرقن في الأطـراف مغتربـات
وليـس قبـورا هـن بـل هي= روضـة منورة مخضرة الجنبات
وما غفل الرحمان عن عصبة طغت= ومـا هتكت ظلما من الحرمات
أمقروعـة في كـل يوم صفاتكم= بأيـدي رزايا فتـن كـل صفات
فحتام ألقى جدكم وهـو مطـرق= غضيض وألقى الدهر غير موات
فيا رب غيـر مـا تراه معجـلا= تعـاليت يا ربـي عن الغفـلات
شعر عقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
تمسـك بالكتاب ومن تـلاه= فأهل البيت هـم أهل الكتاب
بهم نزل الكتاب وهم تلـوه= وهم كانوا الهداة إلى الصواب
إمامي وحد الرحمن طفـلا= وآمـن قبل تشديـد الخطاب
علي كل صديـق البرايـا= علـي كان فاروق العـذاب
شفيعي في القيامة عند ربي= نبـيي والوصي أبـو تراب
وفاطمة البتول ، وسيدا من= يخلـد في الجنان مع الشباب
على الطف السلام وساكنيه= وروح الله فـي تلك القباب
نفوسا قدست في الأرض قدما= وقد خلصت من النطف العذاب
فضاجع فتية عبدوا فنامـوا= هجودا في الفدافد والشـعاب
علتهم في مضاجعهم كعاب= بأوراق مـنعمـة رطـاب
وصيرت القبور لهم قصورا= مناخـا ذات أفنية رحـاب
لئن وارتهم أطباق أرض كما= أغمـدت سيفا في قـراب
كأقمار إذا جاسـوا رواض= وآسـاد إذا ركبـوا غضاب
لقد كانوا البحار لمن أتاهـم = من العافين والهلـكى السغاب
فقد نقلوا إلى جنات عـدن= وقد عيضوا النعيم من العقاب
بنات محمد أضحت سـبايا= يسقن مع الاسارى والنهـاب
مغبـرة الـذيول مكشـفات= كسـبي الروم دامية الكعاب
لئن ابرزن كرها من حجاب= فهن من التعفف في حجاب
أيبخل في الفرات على حسين= وقـد أضحى مباحا للكلاب
فلي قلب عليه ذو الـتهـاب= ولي جفن عليه ذو انسـكاب
قصيدة للشاعر الشيخ هادي كاشف الغطاء
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
واعتزل الحسين وهو ينشد=وسيفه أمامه مجرّد
يا دهر أفّ لك من خليل=كم لك بالإشراق والأصيل
من صاحب أو طالب قتيل=والدهر لا يقنع بالبديل
وكلّ حيّ سالك سبيلي=ما أقرب الوعد من الرحيل
وقد وعت هذا النشيد زينب=وكاد قلبها له ينشعب
قالت أخي يا عزيز أهلي=هذا كلام موقن بالقتل
قال لها نعم أيا أُختاه=قالت له بعدك وا ثكلاه
ينعى إليّ نفسه الحسين=يقول قد دنا إليّ الحين
وشققت جيوبها النساء=وقد علا العويل والبكاء
وأُمّ كلثوم غدت تنادي=تندب بالآباء والأجداد
وا أبتاه وا محمّداه=ووا علياه ووا أخاه
تقول وا ضيعتنا جميعا=بعدك إذ تغدوا لقى صريعا
قال تعزّي بعزاء الله=وفوّضي الأمر إلى الإله
فكلّ من فوق الثرى لا يبقى=وإنّ سكّان السماء تفنى
صبراً إذا أنا قتلت صبرا=فلا تقلن بعد قتلي هجرا
ولا تشقن عليّ جزعا=جيباً وإن جلّ المصاب موقعا
وقد روى المفيد في الإرشاد=مذ سمعت زينب بالإنشاد
قامت تجر الثوب وهي حسرى=إلى أخيها لا تطيق صبرا
قالت له يا ليت إنّ موتي=أعدمني الحياة قبل الفوت
اليوم ماتت أُمّي الزهراء=وماتت الإخوة والأبناء
قال لها وشأنه الكتمان= لا يذهبن حلمك الشيطان
وهو الذي لم يك بالجزوع=ترقرقت عيناه بالدموع
ثمّ هوت مغشية عليها=فقام جلّ صبره إليها
عن نفسه بنفسه عزّاها=وبالرضا والصبر قد أوصاها
لا تنسونا من الدعاء
اللهم صل على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموعة من الأشعار والقصائد في رثاء سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين
عليه السلام أرواحنا له الفداء ...
أول شعر رثي به الحسين عليه السلام قول عقبة بن عمرو السهمي
من بني سهم بن عوف بن غالب
إذا العين فـّرت في الحيـاة وأنتم= تخافـون في الدُّنيـا فأظلم نـورها
مررت على قبـر الحسين بكربلا= ففاض عليه من دمـوعي غزيرها
فما زلت أرثيـه وأبكي لشـجوه= ويسـعـد عيني دمعهــا وزفيرها
وبكيت من بعد الحسين عصـائب = أطافت بــه من جانبيها قبــورها
سـلام على أهل القبور بكربـلا= وقـل لها منّي سـلام يـــزورها
سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى = سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى
ولا بـرح الوفّـاد زوار قبــره= يفـوح عليـهم مسـكها وعبيـرها
شعر الكميت في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
أضحكني الدهـر وأبكاني= والدهر ذو صرف وألوان
لتسعة بالطف قد غودروا =صاروا جميعاً رهن أكفان
وسـتة لا يتجـازى بهـم= بنو عـقيل خيـر فـرسان
ثم عـلي الخـيـر مولاهـم = ذكرهم هيـج أحزانـــي
شعر السري الرّفا في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
أقام روح وريحان على جدث= ثـوى الحسيـن بـه ظمـآن آمـينا
كأن أحشاءنا من ذكره أبـدا = تطوى على الجمر أو تحشى السكاكينا
مهلا فما نقضوا أوتار والده = وإنـما نقضـوا في قـتـلـه الـدينا
شعر دعبل الخزاعي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
هلا بكيت على الحسين وأهله = هـلا بكيت لمـن بكـاه محمد
فلقد بكته في السـماء ملائك = زهـر كرام راكعون وسـجد
لم يحفظوا حـب النبي محمد = إذ جــرعوه حرارة ما تبرد
قتلوا الحسـين فأثكلوه بسبطه = فالثكـل من بعد الحسين مبدد
هذا حسين بالسيوف مبضـع = متخضـب بدمـائـه مستشهد
عار بلا ثوب صريع في الث = رى بين الحوافر والسنابك يقصد
كيف القرار وفي السبايا زينب = تـدعو بفرط حرارة يا أحمد
يا جد إن الكلب يشـرب آمنا = ريا ونحـن عـن الفرات نطرد
يا جد من ثكلي وطول مصيبتي = ولما أعـاينه أقـوم وأقـعد
أشعار السوسي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
لهفي على السبـط وما ناله= قد مات عطشانا بكرب الظما
لهفي لمن نكس عن سـرجه= لـيس من الناس له من حما
لهفي على بدر الهدى إذ علا= في رمحه يحكيه بدر الدّجى
لهفي على النسـوة إذ برّزت= تسـاق سـوقا بالعنا والجفا
لهفي على تلك الوجـوه التي= ابرزن بعد الصون بين الملا
لهفي على ذاك العذار الـذي= عـلاه بالطف تـراب العرا
لهفي على ذاك القـوام الذي= حنــاه بالطف سيوف العدا
شعر علي الدوادي في رثاء الحسين عليه السلام
بنو المصطفى المختار أحمد طهر= وا وأثنى عليهم محكم السورات
بنو حيدر المخصوص بالدرجات= من الله والخواض في الغمرات
فروع النبي المصطفى ووصيـه= وفـاطم طابت تلك من شجرات
وسائلة لم تسكب الدمـع دائبـا و= تقذف نارا منـك في الزفرات ؟
فقلت على وجه الحسـين وقد ذر= ت عليه السـوافي ثائر الهبوات
فقد غرقت منه المحاسـن فـي= دم واهـدي للفجـار فوق قنـاة
وحلئ عن مـاء الفـرات وقـد= صفت موارده للشاء والحمرات
على أم كلثـوم تسـاق سـبية و= زينـب والسـجاد ذي الثفنـات
اصيبوا بأطراف الرماح فاهلكوا و= هــم للورى أمـن من الهلكات
بهم عن شفير النار قد نجي الورى= فجـازوهم بالسيف ذي الشفرات
فيا أقبرا حطت على أنجم هوت و= فرقن في الأطـراف مغتربـات
وليـس قبـورا هـن بـل هي= روضـة منورة مخضرة الجنبات
وما غفل الرحمان عن عصبة طغت= ومـا هتكت ظلما من الحرمات
أمقروعـة في كـل يوم صفاتكم= بأيـدي رزايا فتـن كـل صفات
فحتام ألقى جدكم وهـو مطـرق= غضيض وألقى الدهر غير موات
فيا رب غيـر مـا تراه معجـلا= تعـاليت يا ربـي عن الغفـلات
شعر عقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
تمسـك بالكتاب ومن تـلاه= فأهل البيت هـم أهل الكتاب
بهم نزل الكتاب وهم تلـوه= وهم كانوا الهداة إلى الصواب
إمامي وحد الرحمن طفـلا= وآمـن قبل تشديـد الخطاب
علي كل صديـق البرايـا= علـي كان فاروق العـذاب
شفيعي في القيامة عند ربي= نبـيي والوصي أبـو تراب
وفاطمة البتول ، وسيدا من= يخلـد في الجنان مع الشباب
على الطف السلام وساكنيه= وروح الله فـي تلك القباب
نفوسا قدست في الأرض قدما= وقد خلصت من النطف العذاب
فضاجع فتية عبدوا فنامـوا= هجودا في الفدافد والشـعاب
علتهم في مضاجعهم كعاب= بأوراق مـنعمـة رطـاب
وصيرت القبور لهم قصورا= مناخـا ذات أفنية رحـاب
لئن وارتهم أطباق أرض كما= أغمـدت سيفا في قـراب
كأقمار إذا جاسـوا رواض= وآسـاد إذا ركبـوا غضاب
لقد كانوا البحار لمن أتاهـم = من العافين والهلـكى السغاب
فقد نقلوا إلى جنات عـدن= وقد عيضوا النعيم من العقاب
بنات محمد أضحت سـبايا= يسقن مع الاسارى والنهـاب
مغبـرة الـذيول مكشـفات= كسـبي الروم دامية الكعاب
لئن ابرزن كرها من حجاب= فهن من التعفف في حجاب
أيبخل في الفرات على حسين= وقـد أضحى مباحا للكلاب
فلي قلب عليه ذو الـتهـاب= ولي جفن عليه ذو انسـكاب
قصيدة للشاعر الشيخ هادي كاشف الغطاء
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
واعتزل الحسين وهو ينشد=وسيفه أمامه مجرّد
يا دهر أفّ لك من خليل=كم لك بالإشراق والأصيل
من صاحب أو طالب قتيل=والدهر لا يقنع بالبديل
وكلّ حيّ سالك سبيلي=ما أقرب الوعد من الرحيل
وقد وعت هذا النشيد زينب=وكاد قلبها له ينشعب
قالت أخي يا عزيز أهلي=هذا كلام موقن بالقتل
قال لها نعم أيا أُختاه=قالت له بعدك وا ثكلاه
ينعى إليّ نفسه الحسين=يقول قد دنا إليّ الحين
وشققت جيوبها النساء=وقد علا العويل والبكاء
وأُمّ كلثوم غدت تنادي=تندب بالآباء والأجداد
وا أبتاه وا محمّداه=ووا علياه ووا أخاه
تقول وا ضيعتنا جميعا=بعدك إذ تغدوا لقى صريعا
قال تعزّي بعزاء الله=وفوّضي الأمر إلى الإله
فكلّ من فوق الثرى لا يبقى=وإنّ سكّان السماء تفنى
صبراً إذا أنا قتلت صبرا=فلا تقلن بعد قتلي هجرا
ولا تشقن عليّ جزعا=جيباً وإن جلّ المصاب موقعا
وقد روى المفيد في الإرشاد=مذ سمعت زينب بالإنشاد
قامت تجر الثوب وهي حسرى=إلى أخيها لا تطيق صبرا
قالت له يا ليت إنّ موتي=أعدمني الحياة قبل الفوت
اليوم ماتت أُمّي الزهراء=وماتت الإخوة والأبناء
قال لها وشأنه الكتمان= لا يذهبن حلمك الشيطان
وهو الذي لم يك بالجزوع=ترقرقت عيناه بالدموع
ثمّ هوت مغشية عليها=فقام جلّ صبره إليها
عن نفسه بنفسه عزّاها=وبالرضا والصبر قد أوصاها
لا تنسونا من الدعاء