عبود مزهر الكرخي
26-12-2010, 08:26 PM
عبد المهدي يحذر من عودة الأزمة السياسية في البلاد والأديب يصف الأزمة بالمتجذرة
أخبار عراقية (javascript:GetPage('topicread','5','artdisplay',' أخبار عراقية');) ٢٦/١٢/٢٠١٠ الأحد ٢٠/محرم/١٤٣٢ هجري
حذر قيادي في الائتلاف الوطني، السبت، من احتمال عودة الأزمة السياسية في البلاد رغم قوة الحكومة، فيما وصف قيادي في دولة القانون الأزمة التي عاشها العراق بالمتجذرة التي لا يمكن اجتيازها.
وقال عادل عبد المهدي في كلمة له خلال مؤتمر علمي في النجف لدراسة آليات تجاوز الأزمات في البلاد إن هناك مقومات لعودة الأزمة السياسية في البلاد، وذلك في حال الانفراد بالرأي ومحاولة فرض الشروط على الآخرين.
وأضاف عبد المهدي، أن `العوامل الايجابية تتقدم ويجب تعزيزها لدفع العوامل السلبية للتراجع`، لافتاً إلى أن `هذه الأزمة مطمورة الآن تحت التراب ونحن كسياسيين نقف عليها`.
وعن التشكيلة الحكومية الجديدة عبر عبد المهدي عن الرضا والاطمئنان والتفاؤل أكثر من القلق عليها، واصفا إياها بأنها `تمتلك مقومات النجاح وفيها عناصر قوية ومهمة لنجاح أي حكومة`، داعيا إلى `التوحد والتآزر في دعم الحكومة لكي تودي واجباتها المطلوبة`.
من جانبه، وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الأديب الأزمة التي عاشتها البلاد بأنها `ذات جذور ثقافية وتاريخية لا يمكن لأي سياسي أن يجتازها`.
وأكد الأديب في كلمة له في المؤتمر، أن `العراق جزء من أزمة إقليمية ودولية، وهو بحاجة إلى التوازن لتماسك الكتلة العراقية الواحدة`، مشيراً إلى أن `تفكك المكونات العراقية يضعف العراق أمام الكتل الأخرى المتنافسة وهي تركيا وإيران والسعودية`.
بدوره، أكد وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم أن الهدف من المؤتمر هو `تقديم توصيات حول آليات تشخيص الأزمات المستقبلية وسبل حلها`، مضيفا أن `التجربة السياسية العراقية مازالت غير مكتملة وبحاجة إلى كل الآراء`.
يشار إلى أن المؤتمر الحواري حول `أساليب معالجة الأزمات ` أقيم من قبل معهد العلمين للدراسات العليا الذي يرأسه السيد محمد بحر العلوم، بمشاركة العشرات من الأكاديميين من مختلف الجامعات العراقية والسياسيين العراقيين وممثل منظمة المؤتمر الإسلامي في العراق.
صوت الحرية جميع الحقوق محفوظة
أخبار عراقية (javascript:GetPage('topicread','5','artdisplay',' أخبار عراقية');) ٢٦/١٢/٢٠١٠ الأحد ٢٠/محرم/١٤٣٢ هجري
حذر قيادي في الائتلاف الوطني، السبت، من احتمال عودة الأزمة السياسية في البلاد رغم قوة الحكومة، فيما وصف قيادي في دولة القانون الأزمة التي عاشها العراق بالمتجذرة التي لا يمكن اجتيازها.
وقال عادل عبد المهدي في كلمة له خلال مؤتمر علمي في النجف لدراسة آليات تجاوز الأزمات في البلاد إن هناك مقومات لعودة الأزمة السياسية في البلاد، وذلك في حال الانفراد بالرأي ومحاولة فرض الشروط على الآخرين.
وأضاف عبد المهدي، أن `العوامل الايجابية تتقدم ويجب تعزيزها لدفع العوامل السلبية للتراجع`، لافتاً إلى أن `هذه الأزمة مطمورة الآن تحت التراب ونحن كسياسيين نقف عليها`.
وعن التشكيلة الحكومية الجديدة عبر عبد المهدي عن الرضا والاطمئنان والتفاؤل أكثر من القلق عليها، واصفا إياها بأنها `تمتلك مقومات النجاح وفيها عناصر قوية ومهمة لنجاح أي حكومة`، داعيا إلى `التوحد والتآزر في دعم الحكومة لكي تودي واجباتها المطلوبة`.
من جانبه، وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الأديب الأزمة التي عاشتها البلاد بأنها `ذات جذور ثقافية وتاريخية لا يمكن لأي سياسي أن يجتازها`.
وأكد الأديب في كلمة له في المؤتمر، أن `العراق جزء من أزمة إقليمية ودولية، وهو بحاجة إلى التوازن لتماسك الكتلة العراقية الواحدة`، مشيراً إلى أن `تفكك المكونات العراقية يضعف العراق أمام الكتل الأخرى المتنافسة وهي تركيا وإيران والسعودية`.
بدوره، أكد وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم أن الهدف من المؤتمر هو `تقديم توصيات حول آليات تشخيص الأزمات المستقبلية وسبل حلها`، مضيفا أن `التجربة السياسية العراقية مازالت غير مكتملة وبحاجة إلى كل الآراء`.
يشار إلى أن المؤتمر الحواري حول `أساليب معالجة الأزمات ` أقيم من قبل معهد العلمين للدراسات العليا الذي يرأسه السيد محمد بحر العلوم، بمشاركة العشرات من الأكاديميين من مختلف الجامعات العراقية والسياسيين العراقيين وممثل منظمة المؤتمر الإسلامي في العراق.
صوت الحرية جميع الحقوق محفوظة