الاشتري
26-12-2010, 11:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
عندما يولي الخليفة والياعلى ولاية لابد ان يكون انسانا عادلا تقيا ولكن نرى هذا النوذج من ولاة الخليفتين عمر وعثمان وهو من الصحابة ذوي التاريخ الاسود وهو عبد الله بن سعد بن ابي سرح الذي اخرج الطبري في تاريخه عند ذكر فتح مكة:
• قد عهد إلى أمرائه من المسلمين حين أمرهم أن يدخلوا مكة ألا يقتلوا أحدا إلا من قاتلهم إلا أنه قد عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة منهم عبد الله بن سعد بن أبى سرح بن حبيب بن جذيمة بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى وإنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله أنه كان قد أسلم فارتد مشركا ففر إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة فغيبه حتى أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اطمأن أهل مكة فاستأمن له رسول الله فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صمت طويلا ثم قال نعم فلما انصرف به عثمان قال رسول الله لمن حوله من أصحابه أما والله لقد صمت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه فقال رجل من الانصار فهلا أومأت إلى يا رسول الله قال إن النبي لا يقتل بالاشارة.
• أخرج الحاكم في المستدرك عن شرحبيل بن سعد قال : نزلت في عبد الله بن أبي سرح { ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحيَ إلي ولم يوح إليه شيء . . . } الآية . فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فر إلى عثمان أخيه من الرضاعة ، فغيبه عنده حتى اطمأن أهل مكة ، ثم استأمن له .
• وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي خلف الأعمى قال : كان ابن أبي سرح يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي ، فأتى أهل مكة فقالوا : يا ابن أبي سرح كيف كتبت لابن أبي كبشة القرآن؟ قال : كنت أكتب كيف شئت ، فأنزل الله { ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً } .
• وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحيَ إلي ولم يوح إليه شيء } قال : نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي ، أسلم وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، فكان إذا أملى عليه ( سميعاً عليماً ) كتب ( عليماً حكيماً ) وإذا قال ( عليماً حكيماً ) كتب ( سميعاً عليماً ) فشك وكفر وقال : إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحى إليّ .
• ونقل الكثير من المؤرخين انه كان ضمن الحزب الذي الب على امير المؤمنين ع في واقعتي الجمل وصفين .
طبعا لم يفت دجالة بني امية ان يحاولوا تبيض صفحة هذا المنافق بان يحوله بعد موت النبي ص الى قديس مات بعد ان انهى فرض الصبح فسبحان مغير الاحوال.
السلام عليكم
عندما يولي الخليفة والياعلى ولاية لابد ان يكون انسانا عادلا تقيا ولكن نرى هذا النوذج من ولاة الخليفتين عمر وعثمان وهو من الصحابة ذوي التاريخ الاسود وهو عبد الله بن سعد بن ابي سرح الذي اخرج الطبري في تاريخه عند ذكر فتح مكة:
• قد عهد إلى أمرائه من المسلمين حين أمرهم أن يدخلوا مكة ألا يقتلوا أحدا إلا من قاتلهم إلا أنه قد عهد في نفر سماهم أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة منهم عبد الله بن سعد بن أبى سرح بن حبيب بن جذيمة بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى وإنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله أنه كان قد أسلم فارتد مشركا ففر إلى عثمان وكان أخاه من الرضاعة فغيبه حتى أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اطمأن أهل مكة فاستأمن له رسول الله فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صمت طويلا ثم قال نعم فلما انصرف به عثمان قال رسول الله لمن حوله من أصحابه أما والله لقد صمت ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه فقال رجل من الانصار فهلا أومأت إلى يا رسول الله قال إن النبي لا يقتل بالاشارة.
• أخرج الحاكم في المستدرك عن شرحبيل بن سعد قال : نزلت في عبد الله بن أبي سرح { ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحيَ إلي ولم يوح إليه شيء . . . } الآية . فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فر إلى عثمان أخيه من الرضاعة ، فغيبه عنده حتى اطمأن أهل مكة ، ثم استأمن له .
• وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي خلف الأعمى قال : كان ابن أبي سرح يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي ، فأتى أهل مكة فقالوا : يا ابن أبي سرح كيف كتبت لابن أبي كبشة القرآن؟ قال : كنت أكتب كيف شئت ، فأنزل الله { ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً } .
• وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحيَ إلي ولم يوح إليه شيء } قال : نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي ، أسلم وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، فكان إذا أملى عليه ( سميعاً عليماً ) كتب ( عليماً حكيماً ) وإذا قال ( عليماً حكيماً ) كتب ( سميعاً عليماً ) فشك وكفر وقال : إن كان محمد يوحى إليه فقد أوحى إليّ .
• ونقل الكثير من المؤرخين انه كان ضمن الحزب الذي الب على امير المؤمنين ع في واقعتي الجمل وصفين .
طبعا لم يفت دجالة بني امية ان يحاولوا تبيض صفحة هذا المنافق بان يحوله بعد موت النبي ص الى قديس مات بعد ان انهى فرض الصبح فسبحان مغير الاحوال.