حالم في الخريف
27-12-2010, 01:17 PM
احقا هويت ..؟؟
يانجما ملأ السماوات..
شرقا وغربا..
واختزل خطوط الطول بكفه..
فذابت بين اصابع يديك المسافات
يا ضياءا ابرق في كبد الدجى..
شمسا فوق حدود الكيف ..
فوق عبارات الكم ..
ما لاحت فوق محياك من سماوات..
احقا هويت ..
يارغدة العيش ..
في خيالات الغرثى..
تنزل بها الغيث ..
من اظلة العرش ..
يا هجعة الحياة.. في قلب السحاب
امطرت بك يد الله
فوق الجدب ..
ريا لأكباد حرى..
وا علياه..
ومنك اغترف العلى ..
حروفا وارقاما..
فسما فوق المكرمات ..
يا ربيع الجياع في عتمة المصير ..
ومهجع اليتامى ..
يا فجرا شق اسمال الحلك ..
حيث غابت حروف الضمير..
فجاد كما النهر بالصدقات .
وأخضرت من تحت قدميك الحقول..
فتململت جدب الصخور ..
تنبض كما القلوب الخافقات..
بسحر الندى..
يا صوت الحق ..
ينطق بكل قيم الله..
ليخضر بكلماتك المدى..
ويستفيق الصدق ..
بصمت الصدى.
احقا هويت..
ودموع المساكين..
لم تزل تندى ..
فوق راحتيك.
يا ملاذا سعة السماء
يلتحف امانك الخائفون..
لم يكن قبل جناحيك ..
من سماء..
سيدي..
من لليتامى..
اذا جن ليل الخائفين..
من للثكالى ..
من للجائعين.
يا غمامة المطر ..
تتنزل بالخير فوق الرمال
وتملأ الوديان
تبعث الحياة نبضا
في القفر..
فتذيب هجير الصيف
سيدي..
تعالت فوق رقابنا الحراب..
فتقاسمت مذابحنا العدى
و نعق في ساحنا الارهاب
وامطرت من دمائنا المزن
وغارت نجومنا بكف الردى..
الا انتفض ابا حسن..
فداء لموطئيك..
وانظر غسق العراق..
يفور كما التنور ..
بألف عين حمئة تذوب..
من دماء النحور..
احقا هويت ..
فداء لعينيك..
فهوت قبل هامتك المعالي..
وسجدت قبل جبينك الخضيب..
قيم الاباء ..
وذوت عند قدميك..
سماوات الرجولة والكبرياء.
احقا هويت ..
فهوى بعدك صرح لله..
ما احاطت به الخطوب ..
وما عرفته الابجديات..
وما اظلته يوما سماء
بقلمي
يانجما ملأ السماوات..
شرقا وغربا..
واختزل خطوط الطول بكفه..
فذابت بين اصابع يديك المسافات
يا ضياءا ابرق في كبد الدجى..
شمسا فوق حدود الكيف ..
فوق عبارات الكم ..
ما لاحت فوق محياك من سماوات..
احقا هويت ..
يارغدة العيش ..
في خيالات الغرثى..
تنزل بها الغيث ..
من اظلة العرش ..
يا هجعة الحياة.. في قلب السحاب
امطرت بك يد الله
فوق الجدب ..
ريا لأكباد حرى..
وا علياه..
ومنك اغترف العلى ..
حروفا وارقاما..
فسما فوق المكرمات ..
يا ربيع الجياع في عتمة المصير ..
ومهجع اليتامى ..
يا فجرا شق اسمال الحلك ..
حيث غابت حروف الضمير..
فجاد كما النهر بالصدقات .
وأخضرت من تحت قدميك الحقول..
فتململت جدب الصخور ..
تنبض كما القلوب الخافقات..
بسحر الندى..
يا صوت الحق ..
ينطق بكل قيم الله..
ليخضر بكلماتك المدى..
ويستفيق الصدق ..
بصمت الصدى.
احقا هويت..
ودموع المساكين..
لم تزل تندى ..
فوق راحتيك.
يا ملاذا سعة السماء
يلتحف امانك الخائفون..
لم يكن قبل جناحيك ..
من سماء..
سيدي..
من لليتامى..
اذا جن ليل الخائفين..
من للثكالى ..
من للجائعين.
يا غمامة المطر ..
تتنزل بالخير فوق الرمال
وتملأ الوديان
تبعث الحياة نبضا
في القفر..
فتذيب هجير الصيف
سيدي..
تعالت فوق رقابنا الحراب..
فتقاسمت مذابحنا العدى
و نعق في ساحنا الارهاب
وامطرت من دمائنا المزن
وغارت نجومنا بكف الردى..
الا انتفض ابا حسن..
فداء لموطئيك..
وانظر غسق العراق..
يفور كما التنور ..
بألف عين حمئة تذوب..
من دماء النحور..
احقا هويت ..
فداء لعينيك..
فهوت قبل هامتك المعالي..
وسجدت قبل جبينك الخضيب..
قيم الاباء ..
وذوت عند قدميك..
سماوات الرجولة والكبرياء.
احقا هويت ..
فهوى بعدك صرح لله..
ما احاطت به الخطوب ..
وما عرفته الابجديات..
وما اظلته يوما سماء
بقلمي