والي مطر
27-12-2010, 04:54 PM
يامن كنت للحرية عيون
وارجل وايدي تحطم السجون
يامن كنت للحرية عقل
وحقل
من الدماء يغطي الهمهمات
في صدر الأمهات
لتبك الادمع جاريات
يامن كنت للحرية عنوان
وانسان
يحمل الرسالة
بكنف الامانة
ليردد في صبح الحليم
آيات قرآنة
فكنت للقرآن عنوانة
يامن كنت للحرية ثورة
وثورة
تفجرها اللحظات
بين آهات وآهات
آهات طفك
وآهات العبرات
يامن كنت للحرية نبراس
وعباس
قطيع كفين
ومُدى الودجين
يردد ابيات ليسمع الناس
يادنيا من بعد الحسين
لاكنتِ ولا تكونِ.......
ليفيض في عباس جنوني
واسجلة لما أحمل من قرطاس
أن الحسين عباس
يامن كنت للحرية عقيلة
وعقيلة
زينب تلك الجليلة
تقدس الله
في كربلاء
وتنوح العليلة
فترفع جسدك المقطع
وتقول يارب تقبل هذة القربان
في كل ليلة
يامن كنت للحرية أبنا
وأبنا
لك علي الاكبر
كان سيف لله أحمر
غطتة المنية
وهو أزجر
أنا علي بن الحسين
بن علي...........
أنا الاذان الذي يعلوا
بالله أكبر
يامن كنت للحرية عبد الله
وعبد الله
طفلك الذي ذبحتة النبال
بكربلاء
فكنت خير مناضل
وخير من سلمت علية الشمس
وتجسدت فية الفضائل
يامن كنت للحرية خيام
وخيام
لك أحرقتها الجيوش
وخيامك أحرقت من بعدها العروش
عرش التكبر
والجبروت
وعرش النفوس
يامن كنت للحرية أصحاب
وأصحاب
لك في الطف
يعيشون عند لله احباب
عضموك وفدوك
في الاولى
وفي الاخرى
سجلوا لك الانتساب
يامن كنت للحرية سبايا
وسبايا
كانت لك في الصحراء تهيم
بحبك وبالله العليم
بحالهم
وحالهم يشكوا الكريم
يامن كنت للحرية جميل
وعليل
لك علي ذو الثفنات
كلما ينظر الى رأسك المرفوع
يتمنى الممات
وبهي صوت الله
يصبرة على البلاء
ودموعة ساجدات
يامن كنت للحرية كربلاء
وكربلاء
لك تبك بكل دمعة
وبكل جمعة
تبكِ كربلاء
فسجلت الحرية لك أنتماء
وكنت انت السيد
الذي يبكِ الانظار
وصيام لا يقبل الافطار
فكنت كما كنت
ابى الاحرار
والي مطر
السبت
25-12-010
وارجل وايدي تحطم السجون
يامن كنت للحرية عقل
وحقل
من الدماء يغطي الهمهمات
في صدر الأمهات
لتبك الادمع جاريات
يامن كنت للحرية عنوان
وانسان
يحمل الرسالة
بكنف الامانة
ليردد في صبح الحليم
آيات قرآنة
فكنت للقرآن عنوانة
يامن كنت للحرية ثورة
وثورة
تفجرها اللحظات
بين آهات وآهات
آهات طفك
وآهات العبرات
يامن كنت للحرية نبراس
وعباس
قطيع كفين
ومُدى الودجين
يردد ابيات ليسمع الناس
يادنيا من بعد الحسين
لاكنتِ ولا تكونِ.......
ليفيض في عباس جنوني
واسجلة لما أحمل من قرطاس
أن الحسين عباس
يامن كنت للحرية عقيلة
وعقيلة
زينب تلك الجليلة
تقدس الله
في كربلاء
وتنوح العليلة
فترفع جسدك المقطع
وتقول يارب تقبل هذة القربان
في كل ليلة
يامن كنت للحرية أبنا
وأبنا
لك علي الاكبر
كان سيف لله أحمر
غطتة المنية
وهو أزجر
أنا علي بن الحسين
بن علي...........
أنا الاذان الذي يعلوا
بالله أكبر
يامن كنت للحرية عبد الله
وعبد الله
طفلك الذي ذبحتة النبال
بكربلاء
فكنت خير مناضل
وخير من سلمت علية الشمس
وتجسدت فية الفضائل
يامن كنت للحرية خيام
وخيام
لك أحرقتها الجيوش
وخيامك أحرقت من بعدها العروش
عرش التكبر
والجبروت
وعرش النفوس
يامن كنت للحرية أصحاب
وأصحاب
لك في الطف
يعيشون عند لله احباب
عضموك وفدوك
في الاولى
وفي الاخرى
سجلوا لك الانتساب
يامن كنت للحرية سبايا
وسبايا
كانت لك في الصحراء تهيم
بحبك وبالله العليم
بحالهم
وحالهم يشكوا الكريم
يامن كنت للحرية جميل
وعليل
لك علي ذو الثفنات
كلما ينظر الى رأسك المرفوع
يتمنى الممات
وبهي صوت الله
يصبرة على البلاء
ودموعة ساجدات
يامن كنت للحرية كربلاء
وكربلاء
لك تبك بكل دمعة
وبكل جمعة
تبكِ كربلاء
فسجلت الحرية لك أنتماء
وكنت انت السيد
الذي يبكِ الانظار
وصيام لا يقبل الافطار
فكنت كما كنت
ابى الاحرار
والي مطر
السبت
25-12-010