حزب الدعوة الاسلامية
28-12-2010, 01:09 PM
http://qanon302.net/filemanager.php?action=image&id=4574
بقلم / محمد الديواني
.
من مهازل العراق الجديد هو فتح الابواب للجميع لكي يعبروا عن ذواتهم النافرة والمنبوذة ويحتلوا اماكن ليسوا هم باهل لها ويحاولوا التلاعب بمشاعر وشعائر الناس بطريقة مخجلة ويضعوا انفسهم في مواضع قيادة هم ليسوا جديرين بها.
مشكلة العمائم الزائفة في العراق الجديد انها وجدت حواضن ساذجة لاحتضانهم واستقبالهم والعبث بوعيهم ومقدراتهم ولعلهم اساءوا الى الكثير من العمائم الثائرة والمقدسة امثال السيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد الشهيد محمد الصدر والسيد الشهيد محمد باقر الحكيم تلك العمائم التي حفرت في اعماق التأريخ وضمير الامة اثارها الطيبة والمؤثرة.
المؤسف ان انتحال العمامة اصبح امراً طبيعياً يمارسه الكثيرون دون رقابة او محاسبة بينما من ينتحل صفة وزير او مدير او سفير فانه يعاقب باشد العقوبات!
اليوم نريد التعريف بالمعمم النائب ضابط حسن الزاملي امام جمعة الديوانية الذي وضع نفسه اماماً لاناس بطريقة خادعة وماكرة فهو المعمم المعروف باسلوبه النافر والحاقد والحاسد.
لا يرعوي من تصريحاته المتنشجة واتهام الاخرين باتهامات شتى ولعله اسهم كثيراً في تضليل قيادات المجلس الاعلى في نهاية التسعينات عندما ذهب الى داخل العراق والتقى مع جمع من العراقيين الذين اعطوه صوراً مشوهة ومعلومات مزيفة عن السيد الشهيد محمد الصدر وهو بدوره ارسلها للسيد الشهيد محمد باقر الحكيم والايرانيين الذين اغلقوا مكتب السيد الصدر في قم المقدسة بالشمع الاحمر وتفتيش بيت السيد جعفر محمد باقر الصدر ومطاردة الصدريين ومن يناصرهم في قم المقدسة.
معلومات تضليلة عن السيد الشهيد محمد الصدر سربها السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية والنائب الضابط السابق للسيد الحكيم مدعياً بان السيد الشهيد محمد الصدر يعمل ضمن اوامر السلطة وانا اصحابه كلهم من المخابرات العراقية وغير هذا الكلام الذي لا يحسن بنا ذكرها فانه لا يليق بمقام السيد الشهيد محمد الصدر.
هذا المعمم الزائف اساء لكل المجاهدين والخيرين والمضحين وورط المجلس الاعلى في المهجر عندما اساءت جماعة منفعلة وبائسة على السيد الشهيد محمد باقر الحكيم اثناء حضوره مجلس العزاء على روح السيد الشهيد محمد الصدر في مسجد اعظم وهو الذي ساق الاحقاد لكي تضرب مقرات المجلس الاعلى ومنظمة بدر في كافة المحافظات وهو الذي اسهم في نفرة الناس عن المجلس الاعلى باسلوبه المتنشج النافر.
اليوم يحاول هذا النكرة التجاوز على المجاهدين متهما اياهم بالاساءة الى تيار شهيد المحراب في توزيع المناصب والوزارات في الحكومة الجديدة ونسى وتناسى ان المجلس الاعلى قد استوفى درجاته في نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ولم يبق له اي درجة تؤهله لاي وزارة.
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يفقد انصاره ومريده ومحبيه بسبب اخطاء الزاملي وامثاله في بغداد وبقية المحافظات وهؤلاء اصبحوا اشباح طاردة للخيرين ومستفزة للمؤمنين.
على المجلس الاعلى ان يتدارك ولو متأخراً اخطاء هؤلاء الذين تحولوا الى عنصر استفزاز للاخرين بتصريحاتهم النافرة والحادة والفرصة مازالت امام المجلس الاعلى لكي يحاول اسكات هؤلاء لكي لا يزيدون من الفجوة بين الجماهير وقيادة المجلس الاعلى الواعدة والرائدة.
المهمة الاخلاقية والمسؤولية التأريخية امام السيد عمار الحكيم هي تطوير وتغيير اداءات وخطاب المجلس الاعلى واسكات شخصين محسوبين على المجلس الاعلى الاسلامي العراقي هما السيد حسن الزاملي والسيد صدر الدين القبنجي ومراقبة تصريحات الشيخ جلال الدين الصغير وبذلك سيحقق المجلس الاعلى المصالحة مع جماهيره وابناء شعبه الذين ابتعدوا قليلاً بسبب هذه العمائم الزائفة.
ملاحظة: "لدينا وثائق وحقائق عن نائب الضابط حسن الزاملي وغيره من المعميين البائسين ارجوا لا نضطر اليها في مقالات قادمة لو لم يسكت عن مهاجمة المجاهدين الشرفاء .
بقلم / محمد الديواني
.
من مهازل العراق الجديد هو فتح الابواب للجميع لكي يعبروا عن ذواتهم النافرة والمنبوذة ويحتلوا اماكن ليسوا هم باهل لها ويحاولوا التلاعب بمشاعر وشعائر الناس بطريقة مخجلة ويضعوا انفسهم في مواضع قيادة هم ليسوا جديرين بها.
مشكلة العمائم الزائفة في العراق الجديد انها وجدت حواضن ساذجة لاحتضانهم واستقبالهم والعبث بوعيهم ومقدراتهم ولعلهم اساءوا الى الكثير من العمائم الثائرة والمقدسة امثال السيد الشهيد محمد باقر الصدر والسيد الشهيد محمد الصدر والسيد الشهيد محمد باقر الحكيم تلك العمائم التي حفرت في اعماق التأريخ وضمير الامة اثارها الطيبة والمؤثرة.
المؤسف ان انتحال العمامة اصبح امراً طبيعياً يمارسه الكثيرون دون رقابة او محاسبة بينما من ينتحل صفة وزير او مدير او سفير فانه يعاقب باشد العقوبات!
اليوم نريد التعريف بالمعمم النائب ضابط حسن الزاملي امام جمعة الديوانية الذي وضع نفسه اماماً لاناس بطريقة خادعة وماكرة فهو المعمم المعروف باسلوبه النافر والحاقد والحاسد.
لا يرعوي من تصريحاته المتنشجة واتهام الاخرين باتهامات شتى ولعله اسهم كثيراً في تضليل قيادات المجلس الاعلى في نهاية التسعينات عندما ذهب الى داخل العراق والتقى مع جمع من العراقيين الذين اعطوه صوراً مشوهة ومعلومات مزيفة عن السيد الشهيد محمد الصدر وهو بدوره ارسلها للسيد الشهيد محمد باقر الحكيم والايرانيين الذين اغلقوا مكتب السيد الصدر في قم المقدسة بالشمع الاحمر وتفتيش بيت السيد جعفر محمد باقر الصدر ومطاردة الصدريين ومن يناصرهم في قم المقدسة.
معلومات تضليلة عن السيد الشهيد محمد الصدر سربها السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية والنائب الضابط السابق للسيد الحكيم مدعياً بان السيد الشهيد محمد الصدر يعمل ضمن اوامر السلطة وانا اصحابه كلهم من المخابرات العراقية وغير هذا الكلام الذي لا يحسن بنا ذكرها فانه لا يليق بمقام السيد الشهيد محمد الصدر.
هذا المعمم الزائف اساء لكل المجاهدين والخيرين والمضحين وورط المجلس الاعلى في المهجر عندما اساءت جماعة منفعلة وبائسة على السيد الشهيد محمد باقر الحكيم اثناء حضوره مجلس العزاء على روح السيد الشهيد محمد الصدر في مسجد اعظم وهو الذي ساق الاحقاد لكي تضرب مقرات المجلس الاعلى ومنظمة بدر في كافة المحافظات وهو الذي اسهم في نفرة الناس عن المجلس الاعلى باسلوبه المتنشج النافر.
اليوم يحاول هذا النكرة التجاوز على المجاهدين متهما اياهم بالاساءة الى تيار شهيد المحراب في توزيع المناصب والوزارات في الحكومة الجديدة ونسى وتناسى ان المجلس الاعلى قد استوفى درجاته في نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي ولم يبق له اي درجة تؤهله لاي وزارة.
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يفقد انصاره ومريده ومحبيه بسبب اخطاء الزاملي وامثاله في بغداد وبقية المحافظات وهؤلاء اصبحوا اشباح طاردة للخيرين ومستفزة للمؤمنين.
على المجلس الاعلى ان يتدارك ولو متأخراً اخطاء هؤلاء الذين تحولوا الى عنصر استفزاز للاخرين بتصريحاتهم النافرة والحادة والفرصة مازالت امام المجلس الاعلى لكي يحاول اسكات هؤلاء لكي لا يزيدون من الفجوة بين الجماهير وقيادة المجلس الاعلى الواعدة والرائدة.
المهمة الاخلاقية والمسؤولية التأريخية امام السيد عمار الحكيم هي تطوير وتغيير اداءات وخطاب المجلس الاعلى واسكات شخصين محسوبين على المجلس الاعلى الاسلامي العراقي هما السيد حسن الزاملي والسيد صدر الدين القبنجي ومراقبة تصريحات الشيخ جلال الدين الصغير وبذلك سيحقق المجلس الاعلى المصالحة مع جماهيره وابناء شعبه الذين ابتعدوا قليلاً بسبب هذه العمائم الزائفة.
ملاحظة: "لدينا وثائق وحقائق عن نائب الضابط حسن الزاملي وغيره من المعميين البائسين ارجوا لا نضطر اليها في مقالات قادمة لو لم يسكت عن مهاجمة المجاهدين الشرفاء .