m_ali
29-12-2010, 11:39 PM
فضل البكاء على الحسين
روي عن الحسين (ع) أنه قال : أنا قتيل العبرة مكروباً ، وحقيق على أن لا يأتيني مكروب إلا أقلبه وأرده مسروراً إلى أهله مقضياً حاجته ، وعن عمارة بن محمد الكوفي أنه قال : سمعت الامام جعفـر الصادق (ع) يقول : من دمعت عيناه لدم سفك لنا ، أو حق غصبناه ، أو عرض انتهك لنا أو لشيعتنا ، بوأه الله مقعداً من الجنة غرفاً فوق الغرف ، وقال : كل جزع وبكاء مكروه سوى البكاء على الحسين (ع) .
وقال الصادق (ع) لفضيل : يا فضيل أتجلسون وتتحدثون ، قال : نعم يا ابن رسول الله ، قال : إني أحب تلك المجالس ، فأحيوا أمرنا يا فضيل ، فمن ذكرنا أو ذكرنا في بيته وفاضت من عينيه ولو مثل جناح البعوضه ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر . وعنه قال : نظر أمير المؤمنين يوماً إلى ولده الحسين ، فبكى بكاء شديداً وقال له : يا عبرة كل مؤمن ومؤمنه ، قال الحسين : آنا يا أباه ؟ قال نعم يا بني .
وعن الرضا (ع) قال : إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتل والقتال ، فاستحلت فيه دماؤنا ، وانتهكت حرمتنا ، وسبيت فيه ذريتنا ونساؤنا ، وأضرمت النار في مضاربنا ، وانتهت فيه ثقلنا ، ولم تراعَ لرسول الله حرمة في أمره . أن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسهر عيوننا وأذل عزيزنا في أرض كرب وبلاء ، فأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون وليضج الضاجون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام .
وكان الرضا (ع) إذا دخل عليه شهر المحرم لم يرَ ضاحكاً قط حتى يمضي عليه عشرة ايام ، فإذا كان اليوم العاشر كان ذلك يوم مصيبة وحزن وبكاء ، ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين وروى عبد الله بن بكير ، عن الصادق (ع) أنه قال : إن الحسين جالس عن يمين العرش ينظر الى زواره فيعرفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وما في رحالهم ، وينظر إلى من يبكيه من محبيه وشيعته فيستغفر لهم ويقول : أيها الباكي لو علمت ما أعد الله لك من الثواب العظيم لفرحت أكثر مما حزنت .
روي عن الحسين (ع) أنه قال : أنا قتيل العبرة مكروباً ، وحقيق على أن لا يأتيني مكروب إلا أقلبه وأرده مسروراً إلى أهله مقضياً حاجته ، وعن عمارة بن محمد الكوفي أنه قال : سمعت الامام جعفـر الصادق (ع) يقول : من دمعت عيناه لدم سفك لنا ، أو حق غصبناه ، أو عرض انتهك لنا أو لشيعتنا ، بوأه الله مقعداً من الجنة غرفاً فوق الغرف ، وقال : كل جزع وبكاء مكروه سوى البكاء على الحسين (ع) .
وقال الصادق (ع) لفضيل : يا فضيل أتجلسون وتتحدثون ، قال : نعم يا ابن رسول الله ، قال : إني أحب تلك المجالس ، فأحيوا أمرنا يا فضيل ، فمن ذكرنا أو ذكرنا في بيته وفاضت من عينيه ولو مثل جناح البعوضه ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر . وعنه قال : نظر أمير المؤمنين يوماً إلى ولده الحسين ، فبكى بكاء شديداً وقال له : يا عبرة كل مؤمن ومؤمنه ، قال الحسين : آنا يا أباه ؟ قال نعم يا بني .
وعن الرضا (ع) قال : إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتل والقتال ، فاستحلت فيه دماؤنا ، وانتهكت حرمتنا ، وسبيت فيه ذريتنا ونساؤنا ، وأضرمت النار في مضاربنا ، وانتهت فيه ثقلنا ، ولم تراعَ لرسول الله حرمة في أمره . أن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسهر عيوننا وأذل عزيزنا في أرض كرب وبلاء ، فأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون وليضج الضاجون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام .
وكان الرضا (ع) إذا دخل عليه شهر المحرم لم يرَ ضاحكاً قط حتى يمضي عليه عشرة ايام ، فإذا كان اليوم العاشر كان ذلك يوم مصيبة وحزن وبكاء ، ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين وروى عبد الله بن بكير ، عن الصادق (ع) أنه قال : إن الحسين جالس عن يمين العرش ينظر الى زواره فيعرفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وما في رحالهم ، وينظر إلى من يبكيه من محبيه وشيعته فيستغفر لهم ويقول : أيها الباكي لو علمت ما أعد الله لك من الثواب العظيم لفرحت أكثر مما حزنت .