المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحرش بالاطفال


نرجس*
30-12-2010, 01:26 AM
http://www.njoom-allel.com/vb/uploaded/9944_1249507562.jpg

أسعد الله صباحكم / مسائكم بكل خيرورضى من رب العالمين

اسأل الله ان يغفر لي ولكم الذنوب ما صغر منها وما عظم









طرحي لهذا اليوم مهم جداً جداً و يسعدني تكونوا موضوعين محاورين بطريقة عملية
يسعدني تكونوا هنا

http://www.nobles-news.com/news/photo//omayma_/887093567-4a8c03e5d68ff.jpg

عندما يغتصب عالم البراءة تتجلى الجريمة في أبشع صورها.. ألعابها كانت هناك.. مطبخها الصغير.. قصصها الملونة والصلصال.. عالم تعيش فيه
أحلى سنين عمرها.. وهاهي لعبتها المفضلة تنام بجانبها على السرير سعيدة هي بهذا العالم المنسوج من الجمال والألوان والخيال
و خاف الستار يد ملوثة تحاول أن تمتد لها ... لتدنس عالمها ترمي بلعبها المفضلة من سريرها و تزحف نحوها تريد قتل براءتها و أنتزاعها من عالمها الذي تحب إلى الأبد...




يلعب بالكرة في شوارع االحي و يركض هنا و هناك,, ليأتي من هو في العشرينات او أكثر للمس من براءته و يغتال طفولته؟!




التحرش الجنسي بالأطفال من القضايا التي تؤرق العالم أجمع، ما دفع بعض الدول لسن قوانين رادعة للمتحرشين بالأطفال، وتبنت بعض الدول
قبل مدة حملة واسعة للتوعية ضد هذا الوباء الاجتماعي المدمر.. وتعد هذه القضية من أخطر القضايا الاجتماعية التي يتم التكتم عليها خشية الفضيحة العائلية أو العار الاجتماعي، دون بذل جهود كبيرة لاستئصالها من مجتمعاتنا العربية ما يجعلها ماضية في الاستفحال، غير مستجيبة لما يقدم

حيالها من حلول لاسيما وأنها حلول مؤقتة غير ناجعة

أحبتي
جرح ينزف من البراءة
تنادي و تناجي من يحميني من يأخذ بـِ ثاري من يداوي جراحي
من يخرجني من عالم اغتيال الطفولة؟
كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته


أين نحن من هذه المسئولية؟
ماذا ينقصنا كي نتعلم ثقافة تثقيف أطفالاً و كيف نعلمهم حماية أنفسهم ضد المتحرش؟

ما هو واجبكم أتجاه هذه القضية
بقلمي


نرجس

لحن الشجن
30-12-2010, 03:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللي اشوفه ان الامهات ينبهون اولادهم

لهالنقطة ان لا تكلمون حد غريب

وتباعدوا عن اللي ما تعرفونه

حتى في روضات تعطي محاضرات عن

هالقضية من خلال توجيهات أو تمثيلية

يعنو بس المشكلة

في النفوس المريضة هي اللي

تحتاج العلاج والعقاب والتحذير والنصح

اما الطفل فيحتاج الارشاد بس

موضوع رائع جداً

تسلمين خية موفقة

تحياتي

شجن

طيار عراقي
30-12-2010, 04:40 PM
موضوع مهم ولنا عوده
تحياتي

rafedy
30-12-2010, 09:57 PM
الصراعات النفسية الناتجة عن التحرش الجنسي
وكيف تواجهها؟



يحدث التحرش الجنسي عادة بين شخصين غير متكافئين ، بين راشد و طفل صغير عاجز عن الدفاع عن نفسه . ونتيجة لذلك ومن الرعب المزدوج من الآهل والمعتدي الذي يسيطر عليه يكتم الخبر عن الآخرين . كما يحدث بين الأطفال أحيانا أثناء اللعب وذلك بسبب جهلهم بالموضوع . وعندما يكبرون ويتشربون التعاليم الدينية ويعرفون الصحيح من الخطأ عندها تبدأ مظاهر تأنيب الضمير لديهم . ومما يزيد الطين بلّة الخوف والخجل من الإفصاح بما يعانون لآبائهم أو من هم أكبر منهم سنا ، وقد لا يفصحون بذلك للمعالج النفسي أيضا . وكلما كبروا كلما زادت معاناتهم خاصة عندما يقترب وقت التفكير بالزواج .
ومما يعقّد المشكلة رد فعل الكبار عند سماعهم بهذا النوع من الاعتداء ، ويكون وقع الخبر شديدا ومفعما بالخوف والاحتقار أحيانا في الوقت الذي ينتظر صاحب المشكلة منهم المساعدة في حل مشكلته التي يعاني منها . وإن بدر من هذا الطفل سلوك غير مرغوب فيه يلجأ بعض الآباء والأمهات إلى تعييره بما حدث له من موقف جنسي ، وبأنه ضعيف ، أو أنه هو الذي هيأ لذلك ، وغيرها من الاتهامات التي تعقد المشكلة كثيرا .
يعاني هؤلاء الأطفال من أعراض مختلفة ، ومن هذه الأعراض ما يتعلق بالجوانب النفسية والجسمية . تشمل الأعراض الجسمية الالتهابات المختلفة الناشئة من التمزق الحاصل من الاعتداء التي لم تعالج في الوقت المناسب نتيجة لذلك الخوف والخجل والتي هي الأخرى تزيد من تلك المعاناة . كما يعاني هؤلاء الأطفال من اضطرابات معوية من إسهال أو إمساك وفي كيفية تناول الطعام كالشراهة أو انعدام الشهية ، والتهابات في الأجهزة التناسلية أو نزيف في تلك المناطق التي تعرضت للاعتداء .
أما الأعراض النفسية فهي متعددة ومختلفة ومتشابكة أحيانا مما يصعب على المعالج النفسي الوصول إلى السبب المباشر ، والذي يدفعه إلى استعمال طرائق دقيقة وقوة ملاحظة وانتباه مركز . ومن هذه الأعراض الصراع النفسي بين الشرف أو الارتماء بالرذيلة . ويكون وهؤلاء كمن يخاف من الرمضاء فيرمي نفسه في النار.
كما يسيطر على هؤلاء الأطفال الخوف من الأشخاص قريبي الشبه من المعتدي ، كأن تخاف البنت من أبيها أو جارها …الخ إذا كان هناك شبه بينه وبين الذي اعتدى عليها . و يصاب هؤلاء بالانطوائية والاكتئاب والإحباط وسيطرة أحلام اليقظة والكوابيس الليلية عليهم . كما يميلون إلى ممارسة سلوكيات نكوصية كمص الإبهام أو السلوك الطفولي كجلوس الفرد بحضن والدته أو يتكلم مثل الأطفال الصغار وغيرها . كما يسيطر على الآخرين نوع من السلوك الذي له علاقة بالنشوة التي شعر بها عند التحرش الجنسي ، ولهذا يرغب في التعرض للتحرش مرة أخرى ، وعندها ينحرف عن الطريق السوي . كما يكون هناك نوع من عدم التمييز لدى بعض الأفراد بين التحرش الجنسي وبين النشاط الجنسي الطبيعي ونجده بذلك قد تعود على ممارسة العادة السرية والاستمناء أو عند اللعب مع الأطفال الصغار يحاول مسك أعضائهم الجنسية أو النظر إليها ، وإن لم يتوفر ذلك يلجأ إلى النظر إلى صور العراة أو التمتع بالبرامج التي تعرضها بعض القنوات أو أفلام الفيديو أو عن طريق الشبكة الإلكترونية . وعندها يمارس بعض السلوكيات الشاذة كإدخال أشياء صلبة في العضو الجنسي أو حك الأعضاء بأشياء معينة .
يسلك بعض هؤلاء الأطفال إلى نوع من السلوك الذي يتصف بالعصبية والغضب والتوتر والعدوان ،كاستعمال الضرب أو تكسير الأشياء أو والاعتداء على الآخرين كجر شعرهم أو ركلهم بالرجل أو التمرد والعصيان أو الانتقام من نفسه كأن يصف نفسه الصفات البشعة أوقد يضرب نفسه أحيانا .
ان سبب حدوث هذه السلوكيات السلبية والاعتداء الجنسي هو ما يأتي :
أ ـ نقص التوعية الجنسية المطلوب توفيرها للأطفال في مختلف الأعمار .
ب ـ التكتم على هذا الجانب من قبل أولياء الأمور لأسباب متعددة لا مجال لذكرها هنا .
ج ـ حب الاستطلاع الذي يتميز به الأطفال مما يدفعهم إلى ممارسة تلك السلوكيات .
د ـ العامل الاقتصادي الذي يدفع العائلات أن ينام أفرادها في غرفة واحدة .
وفي الواقع إن التوعية الجنسية يجب أن تبدأ من العائلة منذ الصغر بما ينسجم مع أعمار الأطفال . وتتكامل هذه التوعية في المدارس وذلك بتدريس هذا الموضوع بشكل علمي ، وتوزيع كراسات على الآباء والأمهات لتوعية الأطفال وإفهامهم بأن تلك السلوكيات مرفوضة دينيا واجتماعيا وأخلاقيا ….الخ .
آخي السائل إن حالتك التي تعرضت لها ليست بالشدة مقارنة لما تعرض له الكثيرون من اعتداءات مختلفة ، وبالرغم من ذلك فقد تخلصوا من تلك الصراعات والمعاناة ، ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي ، وتزوج البعض منهم ، وانجبوا أطفالا ، ولم يكن لديهم مزيد من الانحراف وذلك بعزيمتهم القوية وإيمانهم بالله وتمسكهم بالتعاليم الدينية .
ادرج بعض التوصيات ينبغي عليك إتباعها .

1 . من تعرض لهذه الحالة وله اتجاه ديني سيساعده هذا الاتجاه على تخطي الأزمة . كما تعتبر ظاهرة الاستشارة المنطقية كبداية إيجابية ستساعد هؤلاء كثيرا على الشفاء أن شاء الله .
2 . ممارسة النشاطات المختلفة تلهي عن التفكير بالجنس ، وحبذا لو كان بينها نشاطات تعكس على الفرد الفائدة كالقراءة وممارسة الهوايات المفيدة .
3 . ينبغي إبعاد جميع الأفكار المتعلقة بتلك الحالة التي يعاني منها الفرد خاصة إن كانت لها علاقة بأنواع التلذذ بها .
4 . على الفرد إبعاد الأفكار المنحرفة التي تسيطر عليه ، وليعلم إن مارس ما يفكر به من انحراف فالعاقبة ستكون وخيمة . وعليه أن لا يقرب ما حرمه الله أبدا .
5 . عليه أن ينهض من مكانه بسرعة كلما راودته أفكارا منحرفة ويتوضأ ويصلي ركعتين ويستغفر الله وهذا سيساعده كثيرا .
6 . إن كانت الظروف مساعدة للزواج عليه أن يحاول أن التفكر في أن يتزوج بالطرق التي حللها الله كي يبعده عما يحرمه الله ويرفضه المجتمع العربي والإسلامي .
7 . عليه أن لا يحاول أن يشاهد الأفلام التي تثير التهيج الجنسي لديه ويبتعد عما يثير ذلك مهما كلفه الأمر .
8 . عليه أن لا يسمع إلى من يشجعه على الإتيان بتلك الممارسات .
9 . أن يقرأ عن العفة وعن مشاهير العلماء الذين اشتهروا بالأخلاق الحميدة وليعلم أن الفقر والمرض ليس بعيب وإنما العيب من فقد سمعته وشرفه . ومجتمعنا العربي يمج السلوكيات التي تتعلق بالانحراف الجنسي فعلى الفرد أن لا يقرب منه ولا تفكر به مطلقا .
9 . إن الانحراف واتخاذ الفرد تلك السلوكيات يكون منبوذا حتى في المجتمعات الأوربية وبعضهم يشبهون تلك السلوكيات كسلوك الحيوان . فكيف بمجتمعاتنا المحافظة و التي تؤكد على السمعة الطيبة التي هي فخر للفرد ولعائلته ولأطفاله في المستقبل . يمكن لطفله أن يقول أبى كان مريضا أو فقيرا ولا يخجل من ذلك ، ولكنه لا يستطيع أن يقول كان أبى يمارس اللواط والعياذ بالله .
10 . على الفرد أن لا يحاول ممارسة التحرش الجنسي مع الآخرين انتقاما لنفسه لأنه تعرض إلى ذلك أو انتقاما من اعتدى عليه ، فستكون العاقبة وبالا عليه وذلك لتأنيب الضمير الذي سيلازمه طول حياته ، ويكون وبالا عليهم لأنه سيجعل منهم أفرادا يعانون مثل ما يعاني منه الآن ، كما أنه يُغضب الله .
11 . عليه أن يحاول أن رسم ذلك الشخص الذي اعتدى عليه في ورقة ويمزقها إربا إربا عدة مرات أو يرسمه ويعمل ثقوبا على صورته وذلك للتنفيس عما يعاني منه .
12 . تعمل ممارسة النشاطات المختلفة على صرف الطاقة التي لديه كالرياضة المختلفة أو النجارة أو الحدادة وما إلى ذلك .
13 . عليه أن لا يستعمل الشبكة الإلكترونية وذلك بالدخول إلى المواقع المشبوهة لئلا تؤثر هذه البرامج عليه وهو في غنى عن ذلك .
14 . عليه أن يسمع القران ويصلي كلما عنت عليه فكرة سلبية سيئة مثل تلك الأفكار الشيطانية .
15 . أن يذلل ويسيطر على الصراعات النفسية التي يعاني منها لئلا تضعفه وتجعله عرضة لتلك الأفكار السلبية التي تدور حول هذا الموضوع .
16 . عليه أن يراجع الطبيب بنوعيه الجسمي للتأكد من سلامة الأعضاء الجنسية والطبيب النفسي لعلاج حالته النفسية هذه وبدون تأخير .
16 . إن استشار الفرد في العلاج لتلك الظاهرة يعني هناك مؤشر يطمئن لأنه وضع قدمه على السلم للعلاج وهذا شيء جيد وذلك بشرح حالته التي يعاني منها ، وطلب العلاج هذا معناه أنه يرفض ذلك السلوك المشين والله سيعينه على ذلك .
17 . عليه أن يكون قويا بإيمانه ولا يضعف أمام تلك الأفكار السلبية إن كانت تسيطر عليه .
الدكتورة أمل أخصائية نفسية واجتماعية

طيار عراقي
31-12-2010, 12:56 AM
السلام عليكم
اختي الغاليه الموضوع الذي طرحتيه هو موضوع تعاني من معظم الدول العربيه
وهو كالوباء في الاونه الخيره حيث هناك الكثير من الخبار عن هذه الحالات
رغم تحفض اكثر اهالي الضحايا على هذه الجريمه
وللاسف بدات تصاحب هذه الجريمه اشاء مخزيه مستورده من الغرب
كالمثليين واعتقد ان هذه الحاله هي نتاج لما تعرض اليه الضحيه من تحرش جنسي في صغره
وادت الى عقد وازمات نفسيه انتهت بهذه النهايه التعسه
لذا اعتقد ان علاج هذه الظاهرتين
هو بوضع قصاص قوي ضد الجاني
وداخال المجني عليه في مجالس للعلاج النفسي
ولكم مني جزيل الشكر لما طرحتم من موضع جريء وحساس