العجل يا مولاي
30-12-2010, 07:41 PM
الحسين في المنظور المهدوي الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) هو المشروع الرباني الذي طال
انتظاره لتطبيق ذلك التنظير الحسيني الإعجازي الذي لا يدرك حقيقة
إعجازه وسبل انتصاره إلا إمامنا المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ومن
هذا المنطلق تظهر لنا العوامل المشتركة والركائز الثابتة وأوجه التشابه بين الثورتين ثورتي الطف وثورة إمامنا المهدي(عجل الله فرجه الشريف) على أساس الامتداد الطبيعي وهذا ما سوف يبادر به إمامنا صاحب الطلعة البهية (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء)...
ان قضية الامام الحسين (عليه السلام) قدمت الكثير من العوامل التي تساعد على تهيئة الضروف الملائمة للثورة المهدوية ,
حيث عرفنا من الاحاديث المروية عن الرسول الاكرم واهل بيته الطاهرين :::ان الرسول واهل بيته الطاهرين تعدد ادوار ووحدة هدف .
والهدف الاسمى لهم هو نشر الدين السلامي بحقيقته وبذلك يكون ان اهم نقطة عمل لاجلها الامام الحسين هي القاعدة ومكان انطلاقها حيث يثبت ان الخير من العراق والنصر من العراق والفتح يبدا من العراق كما قال الامام الحسين (عليه السلام) :في هذه الارض مصرعي ومن هنا يكون الفتح .
(اي الفتح العالمي)
لذلك كان عنوان البحث (الحسين في المنظور المهدوي) حيث عرفنا من الابحاث السابقة ان كل شخص تطرق للحسين (عليه السلام) برؤيته ومستواه الفكري ونسى مستقبل قضية الامام الحسين وما سيقدمه للاجيال اللاحقة فلو كان الامام الحسين (عليه السلام) مقتصر على زمن من الازمنة او مكان من الاماكن او فترة من الفترات او عالج مشكلة من المشاكل التي تتعلق بالاسلام لما جددنا العهد معه في كل سنة بل هو حبل تواصل بين الاسلام المحمدي الاول وطريق ممتد من جده النبي المختار الى ابنه الطاهر المطهر الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) .
ان الامما الحسين (عليه السلام)عرفناه قائد,امام ,فارس , مؤمن ,رحيم , فكلا منا اخذ قضية وناقشها بفكره لكن امتداد الحسين وقضيته تؤخذ بكل المناظيروتكتب بكافة اللغات لانها
(وعد صادق وقران يتجدد )
واختتم كلماتي هذه بتهنئة وليس تعزية لكل الصابرين السائرين على خط الامام الحسين ومنظرين قائدهم الامام الحجة بن الحسن المهدي الموعود (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) ...
انتظاره لتطبيق ذلك التنظير الحسيني الإعجازي الذي لا يدرك حقيقة
إعجازه وسبل انتصاره إلا إمامنا المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ومن
هذا المنطلق تظهر لنا العوامل المشتركة والركائز الثابتة وأوجه التشابه بين الثورتين ثورتي الطف وثورة إمامنا المهدي(عجل الله فرجه الشريف) على أساس الامتداد الطبيعي وهذا ما سوف يبادر به إمامنا صاحب الطلعة البهية (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء)...
ان قضية الامام الحسين (عليه السلام) قدمت الكثير من العوامل التي تساعد على تهيئة الضروف الملائمة للثورة المهدوية ,
حيث عرفنا من الاحاديث المروية عن الرسول الاكرم واهل بيته الطاهرين :::ان الرسول واهل بيته الطاهرين تعدد ادوار ووحدة هدف .
والهدف الاسمى لهم هو نشر الدين السلامي بحقيقته وبذلك يكون ان اهم نقطة عمل لاجلها الامام الحسين هي القاعدة ومكان انطلاقها حيث يثبت ان الخير من العراق والنصر من العراق والفتح يبدا من العراق كما قال الامام الحسين (عليه السلام) :في هذه الارض مصرعي ومن هنا يكون الفتح .
(اي الفتح العالمي)
لذلك كان عنوان البحث (الحسين في المنظور المهدوي) حيث عرفنا من الابحاث السابقة ان كل شخص تطرق للحسين (عليه السلام) برؤيته ومستواه الفكري ونسى مستقبل قضية الامام الحسين وما سيقدمه للاجيال اللاحقة فلو كان الامام الحسين (عليه السلام) مقتصر على زمن من الازمنة او مكان من الاماكن او فترة من الفترات او عالج مشكلة من المشاكل التي تتعلق بالاسلام لما جددنا العهد معه في كل سنة بل هو حبل تواصل بين الاسلام المحمدي الاول وطريق ممتد من جده النبي المختار الى ابنه الطاهر المطهر الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) .
ان الامما الحسين (عليه السلام)عرفناه قائد,امام ,فارس , مؤمن ,رحيم , فكلا منا اخذ قضية وناقشها بفكره لكن امتداد الحسين وقضيته تؤخذ بكل المناظيروتكتب بكافة اللغات لانها
(وعد صادق وقران يتجدد )
واختتم كلماتي هذه بتهنئة وليس تعزية لكل الصابرين السائرين على خط الامام الحسين ومنظرين قائدهم الامام الحجة بن الحسن المهدي الموعود (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) ...