الكتاب الشامل
31-12-2010, 05:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق وخاتم المرسلين المبعوث رحمة للعالمين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين وعلى جميع الانبياء والمرسلين
قال أحد الحمقى الجهال ولقبه ( انسان طيب) في منتديات احد عشر امام الناصبية في موضوع يتفاخر به بحماقة وقلة تدبر وعنوان هذا الموضوع هو ( ملعون ولكنه ثقة من عجائب علم الرجال عند الشيعة)
وقبل ان انقل كلام هذا الاحمق لا بد من القول ان الرد عليه موجود في نفس النص الذي نقله كالدابة من دون ان يفقه شيئا ولكن هذا ما عهدناه من اتباع الملعون ابن تيمية فلعنة الله عليه وعلى مشايخه
قال ( انسان غبي)
- 10012 - محمد بن أبي زينب : مقلاص أبو الخطاب الأسدي - من أصحاب الصادق ( ع )
- ملعون غال ضال مضل إلا أنه ثقة حال استقامته
فرواياته حال استقامته تؤخذ
المفيد من معجم الرجال للجواهري 1 | 2315
وأيضا
7670 - 7668 - 7681 - عروة بن يحيى : من أصحاب الهادي ( ع ) ملعون غال ، كان من وكلائهم وثقاتهم (
ع ) ، ثم انحرف وغرته الدنيا واشترى
الضلالة بالهدى ، نعوذ بالله من سوء العاقبة - عنونه الشيخ عروة النخاس الدهقان - عنونه الكشي عروة بن يحيى
الدهقان - .
المفيد من معجم الرجال للجواهري 1/1789
قلت
كيف يكون من وكلاء ائمة ال البيت وثقاتهم ثم بعد ذلك يكون ملعونا
اين علمه بالرجال وعلمهم بالغيب وعلمهم بحقيقة الايمان والنفاق
والملون في هذا النص هو من تلوين هذا الاحمق لكن لاحظوا معي اخواني واخواتي الموالين ان هذا الناصبي لو اعطى لنفسه فرصة التفكير وقراءة الكلام الذي تركه بلا تلوين لوجد الجواب لكن ماذا اقول غير ان الجهل اعمى !!!
اولا ان محمد بن ابي زينب الاسدي او الاجذع او الكوفي او البزاز او البراد سميه كما تشاء ( كان ثقة قبل ان يصبح غال ملعون اي ان حاله تغير واشترى الاخرة بالدنيا وتغير حاله ) وروايته حالة استقامته تؤخذ ويعبر عنها المحدثون حين ينقلون عنه بان هذه الرواية رويت في حالة استقامته ام بعد ان تغير حاله وصار يقول بأمور كفريات وانا اذهب الى ان روايته لا تؤخذ حتى في حالة استقامته وهذا هو رأي ابن الغضائري رضوان الله عليه كما جاء في رجاله في الجزء 5 صفحة 115 )
اذن الخلاصة ان هذا الراوي كان ثقة ثم تغير حاله وصار غاليا فأين المشكلة في هذا يا اخرق ؟؟؟؟ فهل ترانا نعتقد بعصمة اصحاب الائمة عليهم السلام حتى تستشكل علينا مثل هذا !!!!!
فلو كان اشكالك هو انه كيف يترجم له بأنه ثقة وملعون بنفس الوقت فالاجابة تجدها فيما نقلت وقد بينت هذا وان كان اشكالك في ان كيف تقبل روايته فاقول انا الكتاب الشامل ان هذا الامر كبير عليك ولا يجب لجهال مثلك الخوض فيه لكن حتى ابرىء ذمتي أمام الله تعالى اقول ان محدثينا حين نقلوا روايات ابو الخطاب الأسدي وضعوا مقياسا لقبولها وردها وهو قولهم حدثنا ابو الخطاب في حال استقامته ... وبهذا ينتهي الاشكال الذي لا يصدر الا من جاهل وللاسف انك تحمل لقب المشرف في منتداكم القذر فواعجباه !!!!!!
والان لنرى كيف تكون الغرائب في علم الحديث وسأكتفي بذكر راويان للاختصار
الاول : وهو يوسف بن يعقوب بن ابي سلمة الماجشون وقد روى له الجماعة كلهم باستثناء ابو داود
مرتبته عند ابن حجر : ثقة
مرتبته عند الذهبي : ثقة
والكثير من اقوال الثناء في حقه من العلماء والمحدثين ولكن اكتفي بحكم ابن حجر والذهبي للاختصار
ومشكلة هذا الراوي انه كما جاء في تهذيب التهذيب للحافظ في الجزء 11\430 نقلا عن ابن معين
(و قال ابن أبى خيثمة عن ابن معين : لا بأس به كنا نأتيه فيحدثنا فى بيت
و جوار له فى بيت آخر يضربن بالمعزفة)
وكما قال الخليلي ايضا في التهذيب
(و قال الخليلى : ثقة عمر حتى أدركه على بن مسلم و هو و إخوته يرخصون فى
السماع و هم فى الحديث ثقات)
فاذن يتبين ان الراوي يرى جواز الغناء والطرب والدق بالعود فهنيئا لكم شخصا كهذا تاخذون منه دينكم !!!!!!!!!!!!!!
وأما الثاني فهو الامام الكبير صاحب المصنفات أبو بكر بن أبي شيبة واظن ان الترجمة له ستكون هدرا للوقت فهو اغنى من ان يعرف لك يا مشرف !!
فكما جاء في سير أعلام النبلاء للذهبي جزء 12 صفحة 7 قال:
قال علي بن خشرم: أخبرني يحيى قال: صرت إلى حفص بن غياث، فتعشينا عنده، فأتى بعس، فشرب، وناول أبا بكر بن أبي شيبة، فشرب وناولني.
قال: فقلت: أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله، وقليله. فتركته
فها هو الحافظ الكبير يشرب المسكر ويقر أن قليله يسكر وبالتاكيد الشرب اما يكون قليلا او كثيرا !!!!!
وكذلك وكيع بن الجراح يشرب المسكر وهذا مشهور عنه فراجع ما جاء في ترجمته في الجزء 9 صفحة 140 في سير اعلام النبلاء
فكما قال الذهبي معلقا على كلام الاطراء في حق وكيع للفضل بن محمد الشعراني والذي قال ان وكيع يصوم الدهر ويختم القرأن كل ليلة
فقال الذهبي :
(هذه عبادة يخضع لها، ولكنها من مثل إمام من الائمة الاثرية مفضولة، فقد صح نهيه عليه السلام عن صوم الدهر، وصح أنه نهى أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، والدين يسر، ومتابعة السنة أولى، فرضي الله عن وكيع، وأين مثل وكيع ؟ !
ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الاكثار منه فكان متأولا في شربه، ولو تركه تورعا، لكان أولى به، فإن من توقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه، وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور، وليس هذا موضع هذه الامور، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك، فلا قدوة في خطأ العالم، نعم، ولا يوبخ بما فعله باجتهاد، نسأل الله المسامحة)
اقول انا الكتاب الشامل ( لاحظوا دفاع الذهبي السقيم في الدفاع عن وكيع حين قال كان متاولا في شربه ( اي المسكر) فاي اجتهاد في شيء كهذا :)
وكلام الذهبي اقرار على ان وكيع بن الجراح كان ملازما للخمر فهنيئا لكم هؤلاء الثقات الفساق وبالتأكيد هناك كثير من الفضائح في علم الحديث لديكم ورواتكم ولكن اكتفي بهذا للاختصار
وبهذا اكون قد القمتك حجرا لن تنساه ابدا يا جويهل
( الحمدالله الذي جعل اعداءنا من الحمقى)
وصلي اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال أحد الحمقى الجهال ولقبه ( انسان طيب) في منتديات احد عشر امام الناصبية في موضوع يتفاخر به بحماقة وقلة تدبر وعنوان هذا الموضوع هو ( ملعون ولكنه ثقة من عجائب علم الرجال عند الشيعة)
وقبل ان انقل كلام هذا الاحمق لا بد من القول ان الرد عليه موجود في نفس النص الذي نقله كالدابة من دون ان يفقه شيئا ولكن هذا ما عهدناه من اتباع الملعون ابن تيمية فلعنة الله عليه وعلى مشايخه
قال ( انسان غبي)
- 10012 - محمد بن أبي زينب : مقلاص أبو الخطاب الأسدي - من أصحاب الصادق ( ع )
- ملعون غال ضال مضل إلا أنه ثقة حال استقامته
فرواياته حال استقامته تؤخذ
المفيد من معجم الرجال للجواهري 1 | 2315
وأيضا
7670 - 7668 - 7681 - عروة بن يحيى : من أصحاب الهادي ( ع ) ملعون غال ، كان من وكلائهم وثقاتهم (
ع ) ، ثم انحرف وغرته الدنيا واشترى
الضلالة بالهدى ، نعوذ بالله من سوء العاقبة - عنونه الشيخ عروة النخاس الدهقان - عنونه الكشي عروة بن يحيى
الدهقان - .
المفيد من معجم الرجال للجواهري 1/1789
قلت
كيف يكون من وكلاء ائمة ال البيت وثقاتهم ثم بعد ذلك يكون ملعونا
اين علمه بالرجال وعلمهم بالغيب وعلمهم بحقيقة الايمان والنفاق
والملون في هذا النص هو من تلوين هذا الاحمق لكن لاحظوا معي اخواني واخواتي الموالين ان هذا الناصبي لو اعطى لنفسه فرصة التفكير وقراءة الكلام الذي تركه بلا تلوين لوجد الجواب لكن ماذا اقول غير ان الجهل اعمى !!!
اولا ان محمد بن ابي زينب الاسدي او الاجذع او الكوفي او البزاز او البراد سميه كما تشاء ( كان ثقة قبل ان يصبح غال ملعون اي ان حاله تغير واشترى الاخرة بالدنيا وتغير حاله ) وروايته حالة استقامته تؤخذ ويعبر عنها المحدثون حين ينقلون عنه بان هذه الرواية رويت في حالة استقامته ام بعد ان تغير حاله وصار يقول بأمور كفريات وانا اذهب الى ان روايته لا تؤخذ حتى في حالة استقامته وهذا هو رأي ابن الغضائري رضوان الله عليه كما جاء في رجاله في الجزء 5 صفحة 115 )
اذن الخلاصة ان هذا الراوي كان ثقة ثم تغير حاله وصار غاليا فأين المشكلة في هذا يا اخرق ؟؟؟؟ فهل ترانا نعتقد بعصمة اصحاب الائمة عليهم السلام حتى تستشكل علينا مثل هذا !!!!!
فلو كان اشكالك هو انه كيف يترجم له بأنه ثقة وملعون بنفس الوقت فالاجابة تجدها فيما نقلت وقد بينت هذا وان كان اشكالك في ان كيف تقبل روايته فاقول انا الكتاب الشامل ان هذا الامر كبير عليك ولا يجب لجهال مثلك الخوض فيه لكن حتى ابرىء ذمتي أمام الله تعالى اقول ان محدثينا حين نقلوا روايات ابو الخطاب الأسدي وضعوا مقياسا لقبولها وردها وهو قولهم حدثنا ابو الخطاب في حال استقامته ... وبهذا ينتهي الاشكال الذي لا يصدر الا من جاهل وللاسف انك تحمل لقب المشرف في منتداكم القذر فواعجباه !!!!!!
والان لنرى كيف تكون الغرائب في علم الحديث وسأكتفي بذكر راويان للاختصار
الاول : وهو يوسف بن يعقوب بن ابي سلمة الماجشون وقد روى له الجماعة كلهم باستثناء ابو داود
مرتبته عند ابن حجر : ثقة
مرتبته عند الذهبي : ثقة
والكثير من اقوال الثناء في حقه من العلماء والمحدثين ولكن اكتفي بحكم ابن حجر والذهبي للاختصار
ومشكلة هذا الراوي انه كما جاء في تهذيب التهذيب للحافظ في الجزء 11\430 نقلا عن ابن معين
(و قال ابن أبى خيثمة عن ابن معين : لا بأس به كنا نأتيه فيحدثنا فى بيت
و جوار له فى بيت آخر يضربن بالمعزفة)
وكما قال الخليلي ايضا في التهذيب
(و قال الخليلى : ثقة عمر حتى أدركه على بن مسلم و هو و إخوته يرخصون فى
السماع و هم فى الحديث ثقات)
فاذن يتبين ان الراوي يرى جواز الغناء والطرب والدق بالعود فهنيئا لكم شخصا كهذا تاخذون منه دينكم !!!!!!!!!!!!!!
وأما الثاني فهو الامام الكبير صاحب المصنفات أبو بكر بن أبي شيبة واظن ان الترجمة له ستكون هدرا للوقت فهو اغنى من ان يعرف لك يا مشرف !!
فكما جاء في سير أعلام النبلاء للذهبي جزء 12 صفحة 7 قال:
قال علي بن خشرم: أخبرني يحيى قال: صرت إلى حفص بن غياث، فتعشينا عنده، فأتى بعس، فشرب، وناول أبا بكر بن أبي شيبة، فشرب وناولني.
قال: فقلت: أيسكر كثيره ؟
قال: إي والله، وقليله. فتركته
فها هو الحافظ الكبير يشرب المسكر ويقر أن قليله يسكر وبالتاكيد الشرب اما يكون قليلا او كثيرا !!!!!
وكذلك وكيع بن الجراح يشرب المسكر وهذا مشهور عنه فراجع ما جاء في ترجمته في الجزء 9 صفحة 140 في سير اعلام النبلاء
فكما قال الذهبي معلقا على كلام الاطراء في حق وكيع للفضل بن محمد الشعراني والذي قال ان وكيع يصوم الدهر ويختم القرأن كل ليلة
فقال الذهبي :
(هذه عبادة يخضع لها، ولكنها من مثل إمام من الائمة الاثرية مفضولة، فقد صح نهيه عليه السلام عن صوم الدهر، وصح أنه نهى أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، والدين يسر، ومتابعة السنة أولى، فرضي الله عن وكيع، وأين مثل وكيع ؟ !
ومع هذا فكان ملازما لشرب نبيذ الكوفة الذي يسكر الاكثار منه فكان متأولا في شربه، ولو تركه تورعا، لكان أولى به، فإن من توقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه، وقد صح النهي والتحريم للنبيذ المذكور، وليس هذا موضع هذه الامور، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك، فلا قدوة في خطأ العالم، نعم، ولا يوبخ بما فعله باجتهاد، نسأل الله المسامحة)
اقول انا الكتاب الشامل ( لاحظوا دفاع الذهبي السقيم في الدفاع عن وكيع حين قال كان متاولا في شربه ( اي المسكر) فاي اجتهاد في شيء كهذا :)
وكلام الذهبي اقرار على ان وكيع بن الجراح كان ملازما للخمر فهنيئا لكم هؤلاء الثقات الفساق وبالتأكيد هناك كثير من الفضائح في علم الحديث لديكم ورواتكم ولكن اكتفي بهذا للاختصار
وبهذا اكون قد القمتك حجرا لن تنساه ابدا يا جويهل
( الحمدالله الذي جعل اعداءنا من الحمقى)
وصلي اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين