الكتاب الشامل
31-12-2010, 06:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق جمعين المبعوث رحمة للعالمين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
ذكر احد الحمقى الوهابية الملقب ( mu300) في منتديات احد عشر امام ايضا في موضوع سماه ( كوارث الروافض : النبي صلى الله عليه واله ينظر الى الحرام)
ونقل رواية نقلت عن الكافي من كتاب شرح من لا يحضره الفقيه
وهذه هي الرواية
روى الكليني في القوي كالصحيح، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال رأى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم امرأة فأعجبته فدخل إلى أم سلمة و كان يومها فأصاب منها و خرج إلى الناس و رأسه يقطر فقال: أيها الناس إنما النظر من الشيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله-
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج9، ص: 43
كالعادة نرى البتر الوهابي للسند وفي سند هذه الرواية ( المعلى بن محمد البصري)
الذي في مذهبه وحديثه اضطراب كما ذكر النجاشي في رجاله صفحة 418
وكذلك جاء في الخلاصة للحلي صفحة 259
وأقول انا الكتاب الشامل ان الرواية لو صحت سندا تؤول بما يليق بعصمة النبي (ص) ونزاهته ولو لم يمكن تأويلها لسقطت متنا فمنهجنا في الأخذ بالروايات يختلف عن منهجكم يا عباد السند فمتى ستفهمون هذه القاعدة !!!!
ولكن لنرى ماذا يقول مسلم في صحيحة فقد أخرج كتاب النكاح باب ندب من رأى إمرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي إمرأته
حدثنا : عمرو بن علي ، حدثنا : عبد الأعلى ، حدثنا : هشام بن أبي عبد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله (ص) رأى إمرأة فأتى إمرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم إمرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه.
- حدثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثنا : حرب بن أبي العالية ، حدثنا : أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله : أن النبي (ص) رأى إمرأة فذكر بمثله غير أنه قال : فأتى إمرأته زينب وهي تمعس منيئة ، ولم يذكر تدبر في صورة شيطان
وقد أخرجها احمد في مسنده بشكل اوضح في مسند جابر بن عبدالله الأنصاري رضوان الله عليه
حدثنا : عبد الصمد ، حدثني : حرب يعني إبن أبي العالية ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري : أن رسول الله (ص) رأى إمرأة فأعجبته فأتى زينب وهي تمعس منيئة فقضى منها حاجته ، وقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم إمرأة فأعجبته فليأت أهله فإن ذاك يرد مما في نفسه
فلاحظوا ان رسول الله رأى هذه المراة واعجبته واللفظ واضح في مسند أحمد فاي طعن هذا بسيد الخلق جميعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا السند الذي في مسند أحمد هو نفس السند الذي في مسلم الا ان الذي في مسلم رواه زهير بن حرب عن عبد الصمد والذي في مسند أحمد رواه احمد بن حنبل عن عبد الصمد الى اخر السند واحمد بن حنبل أثبت من زهير بن حرب فيكون حديث احمد أقوى وفيه ان النبي رأى أمرأة فأعجبته !!! فلاحظوا اعزائي تدليس مسلم !!
فهل ترون الفرق بين احتجاجنا بأحاديث صحيحة لديهم ومن أهم كتبهم وبين احتجاجهم بما هو ساقط سندا ومتنا من كتبنا !
وصلي اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
ذكر احد الحمقى الوهابية الملقب ( mu300) في منتديات احد عشر امام ايضا في موضوع سماه ( كوارث الروافض : النبي صلى الله عليه واله ينظر الى الحرام)
ونقل رواية نقلت عن الكافي من كتاب شرح من لا يحضره الفقيه
وهذه هي الرواية
روى الكليني في القوي كالصحيح، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال رأى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم امرأة فأعجبته فدخل إلى أم سلمة و كان يومها فأصاب منها و خرج إلى الناس و رأسه يقطر فقال: أيها الناس إنما النظر من الشيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله-
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج9، ص: 43
كالعادة نرى البتر الوهابي للسند وفي سند هذه الرواية ( المعلى بن محمد البصري)
الذي في مذهبه وحديثه اضطراب كما ذكر النجاشي في رجاله صفحة 418
وكذلك جاء في الخلاصة للحلي صفحة 259
وأقول انا الكتاب الشامل ان الرواية لو صحت سندا تؤول بما يليق بعصمة النبي (ص) ونزاهته ولو لم يمكن تأويلها لسقطت متنا فمنهجنا في الأخذ بالروايات يختلف عن منهجكم يا عباد السند فمتى ستفهمون هذه القاعدة !!!!
ولكن لنرى ماذا يقول مسلم في صحيحة فقد أخرج كتاب النكاح باب ندب من رأى إمرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي إمرأته
حدثنا : عمرو بن علي ، حدثنا : عبد الأعلى ، حدثنا : هشام بن أبي عبد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر : أن رسول الله (ص) رأى إمرأة فأتى إمرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم إمرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه.
- حدثنا : زهير بن حرب ، حدثنا : عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثنا : حرب بن أبي العالية ، حدثنا : أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله : أن النبي (ص) رأى إمرأة فذكر بمثله غير أنه قال : فأتى إمرأته زينب وهي تمعس منيئة ، ولم يذكر تدبر في صورة شيطان
وقد أخرجها احمد في مسنده بشكل اوضح في مسند جابر بن عبدالله الأنصاري رضوان الله عليه
حدثنا : عبد الصمد ، حدثني : حرب يعني إبن أبي العالية ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري : أن رسول الله (ص) رأى إمرأة فأعجبته فأتى زينب وهي تمعس منيئة فقضى منها حاجته ، وقال : إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم إمرأة فأعجبته فليأت أهله فإن ذاك يرد مما في نفسه
فلاحظوا ان رسول الله رأى هذه المراة واعجبته واللفظ واضح في مسند أحمد فاي طعن هذا بسيد الخلق جميعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا السند الذي في مسند أحمد هو نفس السند الذي في مسلم الا ان الذي في مسلم رواه زهير بن حرب عن عبد الصمد والذي في مسند أحمد رواه احمد بن حنبل عن عبد الصمد الى اخر السند واحمد بن حنبل أثبت من زهير بن حرب فيكون حديث احمد أقوى وفيه ان النبي رأى أمرأة فأعجبته !!! فلاحظوا اعزائي تدليس مسلم !!
فهل ترون الفرق بين احتجاجنا بأحاديث صحيحة لديهم ومن أهم كتبهم وبين احتجاجهم بما هو ساقط سندا ومتنا من كتبنا !
وصلي اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين