المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشائر العراق تطالب بتأمين الطريق الى سامراء


الكاظمي
01-07-2007, 02:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طالبت عشائر العراق فى مؤتمرها العام العاشر الذى عقد، السبت، في النجف، بتأمين الطريق الى سامراء وإعادة بناء مرقد الامامين العسكريين واطلاق سراح المسجونين لدى القوات المتعددة والحكومة العراقية الذين لم يثبت بحقهم أى تهمة، واكدوا اهمية نيل السيادة الوطنية الكاملة وطالبوا بضرورة بناء نظام اتحادى فى كل العراق.
وثمنت العشائر فى بيانها دور المرجعية الدينية وعلى رأسها المرجع الشيعى الاعلى اية الله على السيستاني "لما قامت وتقوم به من دور للحفاظ على وحدة العراق وحفظ ابناء الشعب من الانزلاق في اتون الحرب الاهلية وحفظ النظام القائم." واعلنت العشائر دعمها لرئيس الوزراء نورى المالكى، وطالبوه "ببذل المزيد من الجهود لاجل بناء العراق وتحقيق امنة واعادة بناء البنى التحتية وتوفير الخدمات وتوفير فرص عمل للعاطلين."
حضر المؤتمر، الذى عقد بمناسبة ذكرى ثورة العشرين، العشرات من رجال الدين وممثلو المرجعيات الدينية الشيعية والسنية وشيوخ العشائر ومحافظ النجف الاشرف اسعد سلطان ابو كلل ونائبه عبد الحسين عبطان.
كان المؤتمر بدأ بكلمة علاء الدين الحكيم، نجل المرجع الديني محمد سعيد الحكيم ( أحد المراجع الاربعة في النجف ) تحدث فيها فيها عمق العلاقة الجذرية التاريخية بين عشائر العراق والمرجعية الدينية.
وقال ان " استجابة عشائر العراق للمرجعية الدينية فى ثورة كان لها الاثر البالغ في استقلال العراق وتكوين حكومته الوطنية خلال فترة وجيزة."
وحذر من أن " العدو اليوم يحاول السيطرة على العشائر العراقية والتقليل من شانها ويحاول بشكل حثيث ان يقطع صلتها بالمرجعية الدينية."
كما دعا ممثل اية الله السيستاني فى كربلاء احمد الصافي الى محاربة الفساد الاداري، وقال "ان الفساد الاداري يشل الدولة العراقية ولا بد من محاربته بشكل جدي ."
وذكر الصافي ان "من اسباب تفشي الفساد الاداري والمالي هو عدم رفض المجتمع له، لذلك لابد لشيوخ العشائر لما لهم من تاثير على الافراد التابيعن لهم ان ياخذوا دورهم في محاربة الفساد"
وثورة العشرين قادها علماء الدين في العراق في عشرينيات القرن الماضي، وشارك فيها مختلف ابناء الشعب العراقى من سنة وشيعة واكراد .
من جانبه، دعا اية الله الشيخ محمد اسحاق الفياض ( أحد المراجع الاربعة في النجف ) في كلمة له خلال المؤتمر العشائر العراقية الى "تحمل مسؤولياتهم الشرعية والوطنية بالدفاع عن هذا الوطن وشعبه."
وقال " على أبناء العشائر كافة في أنحاء العراق رص صفوفهم وتوحيد كلمتهم وعدم إثارة الخلافات الجانبية والطائفية التي تكون مدعاة لأثارة الفتنة وعدم السماح للعدو باختراق صفوفهم والتغرير بأبنائهم ، وبالتالي زرع الخلاف داخل البيت العشائري عن طريق مختلف الوسائل والإغراءات، والمسارعة إلى وأد الفتنة في مهدها بأسرع وقت وعدم ترك المجال لاستفحالها ."
وقال أن "التساهل والتلكؤ من الحكومة في تطبيق قانون مكافحة الارهاب والقصاص العادل أدّى إلى هذه الأوضاع المأساوية التي هي خطر حقيقي على الكل بلا إستثناء."
وأضاف " إن الشعب يريد بقوة من الحكومة الصرامة والقاطعية مع الإرهابيين ، لأن دماء العراقيين التي تسيل يومياً بالعشرات ليست برخيصة، وعلى الحكومة دعم العشائر في كافة أنحاء العراق وإعطائهم دوراً أساسياً في العملية السياسية ، وعدم تهميش هذا الدور".
وطالب الحكومة "الإسراع في بناء المرقدين الشريفين في سامراء وسائر المزارات ، وتمكين المؤمنين من أداء طقوسهم الدينية بسلام."
ومن جانبه، دعا الشيخ ماجد الحفيد امام جامع السليمانية ( للسنة ) في كلمة له إلى "الترابط والتلاحم بين الشيعة والاكراد والسنة" ، وقال "نؤكد اننا معكم جسدا واحدا ضد كل من تسول له نفسه بالنيل من العراقيين من التكفيريين والصدامين".
بينما طالب عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، في كلمة القاها نيابة عنه نجله عمار الحكيم العشائر بتوحيد صفوفهم وإسناد الحكومة .
وقال ان "الانتخابات التي دعت لها المرجعية الدينية هي الطريق الوحيد للوصول الى السلطة، ونحن نرفض أي تحرك للقفز على الشرعية الدستورية ومصادرة رأى الشعب العراقي ".
وجدد الحكيم دعوته الى "الاسراع بتامين طريق سامراء وإعادة بناء المرقدين ومحاسبة من قام بالتفجير أيا كانت الجهة التي ينتمي اليها." واعلن رفضه "لاي اعتداء على أي مكون عراقي او التستر على الارهابيين."
وطالب اية الله الشيخ بشير النجفي (احد المرجعيات الاربعة فى النجف ) باحياء مبادئ ثورة العشرين التي قادها علماء الدين ضد الاحتلال البريطاني في عشرينيات القرن الماضي .
وقال فى كلمة القاها نيابة عنه المتحدث باسمه "ان ثورة العشرين التي قادها علماء الدين في النجف وشيوخ العشائر ضد الاحتلال الكافر انذاك مطالبون اليوم باحياء مبادئها "
واضاف النجفي أن "العراق لا يعاني الاحتلال العسكري فقط، بل يعاني ايضا من الاحتلال الفكري والثقافي والعسكري، ولابد من التحرك لانهاء كافة اشكال الاحتلال بالاعتماد على النفس. " .

وداع الروح
03-07-2007, 06:06 AM
أزيد على موضوعك انو التأجيل للمسيرة الى سامراء و التي طالب بها مقتدى تأجلت بسبب انو الحكومة غير قادرة على تأمين الامن و على هذااا طلب من الحكومة اذا كانت غير قادرة على تأمين الامن للمواطنين بالرحيل
و الخبر اللي سمعتو اليوم انو الاكراد يدعمون و يقررون تأمين الطريق

الله يحمي جميع الموالين المحبين
مشكووووووووور على الموضوع
و تحياتي لك