المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحريف القرآن ينقله البخاري وشرذمته عن عمر الكذاب رض الله ظلعه


مصطفى العزاوي
01-01-2011, 09:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض من كلمات البخاري وغيره في ان هناك ايات لم تضاف في القرآن وان عمر الكذاب كان يقرأها في كتاب الله الا لعنة الله على القوم الضالمين


1 : آية لا ترغبوا عن آبائكم


صحيح البخاري ج 8 ص 24 وغيره.. فقد روى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 1 ص 97، عن أيوب بن عدي بن عدي عن أبيه أو عمه:

أن مملوكا كان يقال له كيسان فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مولاه ولحق بالكوفة، فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب، فقال: يا أمير المؤمنين ابني ولد على فراشي، ثم رغب عني وادعى إلى مولاي ومولاه!

فقال عمر لزيد بن ثابت: أما تعلم أنا كنا نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم؟

فقال زيد بلى.

فقال عمر بن الخطاب: إنطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك، ثم انطلق فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا حتى تأتي به أهلك!

رواه الطبراني في الكبير، وأيوب بن عدي وأبوه أو عمه لم أر من ذكرهما.

وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما - أو من مسيرة سبعين عاما. قلت: رواه ابن ماجة إلا أنه قال من مسيرة خمسمائة عام. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

ورواه في كنز العمال: 2 / 480 و 567، و: 5 / 428 - 433 بعدة روايات.

وفي ص 429: ألا وإنا قد كنا نقرأ: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم - عب، ش، حم، والعدني، والدارمي خ م د ت ن ه، وابن الجارود وابن جرير وأبو عوانة، حب، ق، وروى مالك بعضه.

ثم رواه في ص 649 بعدة روايات وقال في رموزها: (مالك والشافعي وابن سعد والعدني، حل، ق - مالك وابن سعد ومسدد، ك - عب - ابن الضريس).



2 : آية: حق جهاده في آخر الزمان

قال السيوطي في الدر المنثور: 4 / 371:
أخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال لي عمر: ألسنا كنا نقرأ فيما نقرأ: وجاهدوا في الله حق جهاده في آخر الزمان كما جاهدتم في أوله؟ قلت بلى، فمتى هذا يا أمير المؤمنين؟ قال: إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو المغيرة الوزراء!! وأخرجه البيهقي في الدلائل عن المسور بن مخرمة.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأله فقال: أرأيت قول الله تعالى لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى، هل كانت الجاهلية غير واحدة؟

فقال ابن عباس رضي الله عنهما: ما سمعت بأولى إلا ولها آخرة، فقال له عمر رضي الله عنه: فأنبئني من كتاب الله ما يصدق ذلك؟

قال: إن الله يقول وجاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرة.

فقال عمر رضي الله عنه: من أمرنا أن نجاهد؟ قال: بني مخزوم وعبد شمس!)

ورواه في كنز العمال ج 2 ص 480 وقال في مصادره: (أبو عبيد في فضائله وابن جرير وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه (وفي ج 2 ص 567): من مسند عمر رضي الله عنه، عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة؟ فإنا لم نجدها! قال: أسقط في ما أسقط من القرآن - أبو عبيد. انتهى.

ولو كانت هذه الروايات تفسيرا للآية بدون ادعاء أن الزيادة الواردة فيها من القرآن، لكانت مقبولة عندنا.. فإنها تتناسب اعتقادنا بأن الله تعالى أوجب الجهاد على تأويل القرآن كما أوجبه على تنزيله، وأن النبي صلى الله عليه وآله أخبر أمته بأن عليا عليه السلام هو الذي يقاتل من بعده على تأويله، وكان ذلك معروفا عند الصحابة، ونقلت نصوصه مصادر إخواننا السنة ومن أشهرها حديث - خاصف النعل - الذي رواه الترمذي في سننه ج 5 ص 298:

عن ربعي بن حراش قال أخبرنا علي بن أبي طالب بالرحبة فقال: لما كان يوم الحديبية خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو، وأناس من رؤساء المشركين فقالوا: يا رسول الله خرج إليك ناس من أبنائنا وإخواننا وأرقائنا وليس لهم فقه في الدين، وإنما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا، فارددهم إلينا، فإن لم يكن لهم فقه في الدين سنفقههم!

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين، قد امتحن الله قلوبهم على الإيمان، قالوا من هو يا رسول الله؟

فقال له أبو بكر: من هو يا رسول الله؟

وقال عمر: من هو يا رسول الله؟

قال: هو خاصف النعل، وكان أعطى عليا نعله يخصفها، قال ثم التفت إلينا علي فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث ربعي عن علي).

ورواه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 138 و ج 4 ص 298، وقال في الموردين: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه!!.


3 : آية: الولد للفراش

روى في كنز العمال ج 6 ص 208:

عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي: أوليس كنا نقرأ من كتاب الله أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم؟

فقال: بلى، ثم قال: أوليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر؟

فقد في ما فقدنا من كتاب الله؟ قال بلى - ابن عبد البر في التمهيد، انتهى.

هذا مع أن مصادر الشيعة والسنة روت أن قاعدة الولد للفراش وللعاهر الحجر هي حديث للنبي صلى الله عليه وآله، كما في وسائل الشيعة ج 13 ص 376، وسنن الترمذي ج 2 ص 313، عن أبي هريرة.

وقال: وفي الباب عن عمر، وعثمان، وعائشة، وأبي أمامة، وعمرو بن خارجة، وعبد الله بن عمر، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم. حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.

وقد رواه الزهري عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة.

والعمل على هذا عند أهل العلم.

ورواه النسائي في سننه: 6 / 180، وأحمد: 1 / 25 و: 4 / 186، بأربع روايات.

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 14 وفيه: عن البراء وزيد بن أرقم قالا: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال: إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي.

لعن الله من ادعى إلى غير أبيه، ولعن الله من تولى غير مواليه.

الولد للفراش وللعاهر الحجر. ليس لوارث وصية. انتهى.

وفي كتاب الأم ج 6 ص 213:

قال الشافعي رحمه الله تعالى: أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه قال: أرسل عمر إلى رجل من بني زهرة كان ساكنا معنا فذهبنا معه فسأله عن ولاد من ولاد الجاهلية، فقال:

أما الفراش فلفلان، وأما النطفة فلفلان، فقال رضي الله تعالى عنه:

صدقت ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالفراش... انتهى.

وهذا يؤيد أن النص حديث، ويتناقض مع روايات أنه آية، ولكن الروايات عن الخليفة التي تقول إنه آية أكثر!!


وان شاء الله تعالى سأعطي لكم المزيد من هذا وانتضر ردود اتباع هؤلاءء

النجف الاشرف
02-01-2011, 04:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ..... ويا مولاي لا نريد ان نفتح معهم ملف التحريف خشيه ان تصبح عندهم رده ...
ولكن هل سئلوا انفسهم هذا السؤال هل رسول الله قد قراء القران على القراءات العشر او الاربع عشر او السبعه او التسعه ؟؟
واللبيب بالاشاره يفهم

والسلام عليكم

مصطفى العزاوي
02-01-2011, 01:36 PM
احسنتم مولانا الاكرم وشكرا لكم على تفضلكم علينا ودخولكم في موضوعي نسأل الله تعالى ان يرحمنا ويرحمكم بحق المولى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام